Private Jeddawi
06-02-2006, 03:01 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
المقطوعة الأولى : حفل زفاف في وهج جدة
يعذرني القاص مصطفى نصر على تحوير عنوان مجموعته القصصية ( حفل زفاف في وهج الشمس )
فسيدي عاد بالأمس ليعيد المحاضرة ...
سأجلس أصدقائي بينكم وعلى طريقة أكاديمية أفلاطون لنسمع ماذا قال السيد بذاك المساء ..وأي مساء سيتحدث عنه ..وليحكي لنا هذه الرواية ..
( الزمن : العصر الذهبي الثاني )
( المكان : عروس البحر )
( البطل هو السارد الذي حضر دون الحاجة لضمائر الغائب .. " السيد ")
قام ذلك البطل بهدوء .. قالوا له لا بد أن تخفي لون الشيب الأبيض .. قال : ليس تماما لكن دعوني ألبس عباءتي الخضراء ..
العشاق والأنصار يهتفون .. القاعة حبلى بالجمهور والمحبين ..
الخضوع .. بل الخشوع تشعر بأنك تعيش إحدى مسرحيات شكسبير ..
تقدم ذلك السيد البطل لعروسته( معركة ) خلفه رجال أصحاب هامات شامخة قيمة ومضمونا ..
الدرس الأول : دعوهم يتنفسون .. يفرحون .. يشعرون بالأمان .. فهم يعلمون بأن مصيرهم مجهول .. حتى تأتي لحظة الموت المفاجئ ..
الدرس الثاني : قليلا من الهجوم المضاد الذي يخيف .. وينتزع الفرح من قلوبهم قليلا ..قبل أن نفتك بهم ..
الدرس الثالث : يكفي ماجرى وما الحقناه بهم .. دعوهم يسحبون بقاياهم ويفروا ..
الجمهور العاشق يزلزل مسرح الأحداث .. ياااااهو جمهور ..
المشهد الأخير : يزف البطل إلى عروسته ..
يتدخل الراوي في هذه اللحظات غصبا عن نظريات النقد وعلى طريقة نظرية ( إماطة اللثام) ليكشف عن وجوده في الرواية ليقول بقي خطوة ليكتمل ذلك الزفاف ..
فهل سيكمل ذلك البطل روايته ..
-------
هل وصلت المحاضرة ؟
المقطوعة الثانية
عاد سيد النوادي .. ليمارس جلده .. دون أن يسمع لصرخاتنا التي تقول .. يكفيهم ياسيدي ..ويكفيك غرورا .. لا يسمعنا .. ليمشى واثق الخطوة ..
هكذا كان حضورك يا سيدي .. وكان الحشد أكثر تألقا هذه المرة ..
عاد ليقول لأبنائه : سأمنحكم الفرح .. سأمنحكم الابتسامة .. رغم قسوتكم .. وجفاء بعض الأبناء .. رغم العقوق ..أعلم بأن شوقكم طال .. ويتمكم وترككم لشماته الأقزام أصبح لا يطاق.. عدت لأخبرهم بل لأحذرهم بأن قلعتنا لا يهزها أصحاب الأموال ..
عدت لأفتت كبريائهم المزيف .. لنتركهم يشتكون ..يتألمون كما كانوا يفعلون بكم ..
المقطوعة الثالثة
جمهور مخلص .. محب .. عاشق إلى حد الجنون .. هنا في جمهورية العشق الأهلاوي ..
أجتمعت القلوب على شئ واحد .. رددت الألسن كلمة واحدة ...هكذا نحن .. نحن من أنكرتمونا .. شتموتمونا ..جرحتمونا .. جعلتونا نعيش في المتاحف كالآثار والتحف النادره . ركنتمونا أنتم والزمن ..أخفيتمونا من على خارطة الوطن .. فحضرنا اليوم لنقول أن صوتنا قوي .. وعددنا سيزيد كل يوم .. فنحن عاشقون ورثنا العشق وسيستمر أجيالا وأجيال .
ألف مبروك للأهلي وهاردلك للشباب
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
المقطوعة الأولى : حفل زفاف في وهج جدة
يعذرني القاص مصطفى نصر على تحوير عنوان مجموعته القصصية ( حفل زفاف في وهج الشمس )
فسيدي عاد بالأمس ليعيد المحاضرة ...
سأجلس أصدقائي بينكم وعلى طريقة أكاديمية أفلاطون لنسمع ماذا قال السيد بذاك المساء ..وأي مساء سيتحدث عنه ..وليحكي لنا هذه الرواية ..
( الزمن : العصر الذهبي الثاني )
( المكان : عروس البحر )
( البطل هو السارد الذي حضر دون الحاجة لضمائر الغائب .. " السيد ")
قام ذلك البطل بهدوء .. قالوا له لا بد أن تخفي لون الشيب الأبيض .. قال : ليس تماما لكن دعوني ألبس عباءتي الخضراء ..
العشاق والأنصار يهتفون .. القاعة حبلى بالجمهور والمحبين ..
الخضوع .. بل الخشوع تشعر بأنك تعيش إحدى مسرحيات شكسبير ..
تقدم ذلك السيد البطل لعروسته( معركة ) خلفه رجال أصحاب هامات شامخة قيمة ومضمونا ..
الدرس الأول : دعوهم يتنفسون .. يفرحون .. يشعرون بالأمان .. فهم يعلمون بأن مصيرهم مجهول .. حتى تأتي لحظة الموت المفاجئ ..
الدرس الثاني : قليلا من الهجوم المضاد الذي يخيف .. وينتزع الفرح من قلوبهم قليلا ..قبل أن نفتك بهم ..
الدرس الثالث : يكفي ماجرى وما الحقناه بهم .. دعوهم يسحبون بقاياهم ويفروا ..
الجمهور العاشق يزلزل مسرح الأحداث .. ياااااهو جمهور ..
المشهد الأخير : يزف البطل إلى عروسته ..
يتدخل الراوي في هذه اللحظات غصبا عن نظريات النقد وعلى طريقة نظرية ( إماطة اللثام) ليكشف عن وجوده في الرواية ليقول بقي خطوة ليكتمل ذلك الزفاف ..
فهل سيكمل ذلك البطل روايته ..
-------
هل وصلت المحاضرة ؟
المقطوعة الثانية
عاد سيد النوادي .. ليمارس جلده .. دون أن يسمع لصرخاتنا التي تقول .. يكفيهم ياسيدي ..ويكفيك غرورا .. لا يسمعنا .. ليمشى واثق الخطوة ..
هكذا كان حضورك يا سيدي .. وكان الحشد أكثر تألقا هذه المرة ..
عاد ليقول لأبنائه : سأمنحكم الفرح .. سأمنحكم الابتسامة .. رغم قسوتكم .. وجفاء بعض الأبناء .. رغم العقوق ..أعلم بأن شوقكم طال .. ويتمكم وترككم لشماته الأقزام أصبح لا يطاق.. عدت لأخبرهم بل لأحذرهم بأن قلعتنا لا يهزها أصحاب الأموال ..
عدت لأفتت كبريائهم المزيف .. لنتركهم يشتكون ..يتألمون كما كانوا يفعلون بكم ..
المقطوعة الثالثة
جمهور مخلص .. محب .. عاشق إلى حد الجنون .. هنا في جمهورية العشق الأهلاوي ..
أجتمعت القلوب على شئ واحد .. رددت الألسن كلمة واحدة ...هكذا نحن .. نحن من أنكرتمونا .. شتموتمونا ..جرحتمونا .. جعلتونا نعيش في المتاحف كالآثار والتحف النادره . ركنتمونا أنتم والزمن ..أخفيتمونا من على خارطة الوطن .. فحضرنا اليوم لنقول أن صوتنا قوي .. وعددنا سيزيد كل يوم .. فنحن عاشقون ورثنا العشق وسيستمر أجيالا وأجيال .
ألف مبروك للأهلي وهاردلك للشباب