الكوبرا
01-11-2001, 05:57 PM
اثناء الحوار بين خالد و هيجي عن المهدي المنتظر سالت خالد
عن الي صار بين الصحابه اثناء خلااافة عثمان الى ان تولى معاوية مقاليد
الحكم........بس خالد ما عرف يعطيني الاجابه الشافيه...لهذا بعض الاعضاء
و منهم جيل و عماد18 شكو اني شيعي و خالد ايضا مع الاسف
ولا فهموا وش الي ابيه من سؤالي هذاا....كان قصدي اسكرر الموضوع
و افهم خالد انه فوق كل عليم عالم.....:)
راي اهل السن و الجماعه فيما حدث بينهم
<<< الفتنه التي حدثت بين الصحابه رضي الله عنهم >>>
اولا :
سبب الفتنه :
تامر اليهود على الاسلام واهله فدسوا ماكرا خبيثا تظاهر بالاسلام كذبا وزورا هو عبد الله بن سبا من يهود اليمن
فاخذ ينفذ سمومه وحقده ضد الخليفه الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه ويختلق التهم ضده
فالتف حوله من انخدع به من قاصري النظر وضعــــاف الايمان ومحبــي الفتنه
وانتهت المؤامره بقتل الخليفه الراشد عثمان رضي الله عنه مظلوما وعلى اثر مقتله حصل الاختلاف بين المسلمين وشبت الفتنه بتحريض من عبد الله بن سبا واتباعه وحصل القتال فيما بينهم
قال شرح الطحاويه : ان عبد الله بن سبا اظهر الاسلام واراد ان يفسد دين الاسلام بمكره وخبثه كما فعل بولس بدين النصرانيه فاظهر التنسك ثم اظهر الامر بالمعروف والنهي عن المنكر حتى سعلى في فتنه عثمان وقتله ثم لما قدم على الكوفه اظهر الغو في علي رضي الله عنه والنصر له
وذلك ليتمكن من اغراضه وبلغ ذلك عليا فطلب قتله فهرب منه الى قرقيس .
قال بن تيميه رحمه الله : فلما قتل عثمان تفرقت القلوب وعظمت الكروب وظهرت الاشرار وذل الاخيار وسعى في الفتنه من كان عاجزا عنها وعجز عن الخير والصلاح من كان يحب اقامته
فبايعوا امير المؤمنين علي رضي الله عنه وهو احق الناس بالخلافه حينئذ وافضل من بقي لكن كانت القلوب متفرقه ونار الحرب متوقده فلم تتفق الكلمه ولم تنتظم الجماعه ولم يتمكن الخليفه الراشد وخيا الامه من كل مايريدونه من الخير ودخل في الفرقه والفتنه اقوام وكان ماكان (1)
(1)مجموع الفتاوي (25/ 304 - 305)
اما مذهب اهل السنه والجماعه يتلخص في امرين :
الاول : انهم يمسكون عن الكلام فيما حصل بين الصحابه ويكفون عنالبحث عنه فيه لان طريق السلامه هو السكون عن مثل هذا
قال تعالى (ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولاتجعل في قلوبنا غلا للذين ءامنوا ربنا انك رءوف رحيم)
الثاني :على اربع وجوه :
الاول : ان الاثار المرويه عنهم منها ماهو كذب قد افتراه اعداؤهم ليشوهوا سمعتهم .
الثاني : ان من هذه الاثار قد زيد ونقص فيه وغير عن وجهه الصحيح ودخلهالكذب فهو محرف لا يلتفت اليه .
الثالث :ان ما صح من هذه الاثار فهو القليل هم فيه معذورون لانهم اما مجتهدون مصيبون واما مجتهدون مخطئون فهو من موارد الاجتهاد الذي اصاب المجتهد فيه فله اجران وان اخطا فله اجر واحد والخطا مغفـــــور
الرابع :انهم بشر يجوز على افرادهم الخطا فهم ليسوا معصومينمن الذنوب لكن مايقع منهم له مكفرات :
(1) ان يكون قد تاب منه والتوبه تمحو السيئه مهما كانت .. كما جاءت به الادله
(2) ان لهم من السوايق والفضائل ما يوجب مغفرة ما صدر منهم ان صدر قال تعالى (ان الحنسات يذهبن السيئات)
(3) انهم تضاعف لهم الحسنات اكثر من غيرهم ولا يساويهم احد في الفضل وقد ثبت بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم انهم خير القرون وان المد من احهم اذا تصدق به افضل من جبل احد ذهبا اذا تصدق به غيرهم رضي الله عنهم وارضاهم
قال بن تيميه رحمه الله :
سائر اهل السنه والجماعه وائمه الدين لا يعتقدون عصمــة احد من الصحابه ولا القرابه ولا السابقين بل
يجوز عندهم وقوع الذنوب منهم والله تعالى يغفر لهم بالتوبه ويرفع بها درجاتهم ويغفر لهم بحسنات ماحيه او بغير ذلك من الاسباب .
قال تعالى (والذي جاء بالصدق وصدق به اولئك هم المتقون لهم مايشاؤن عند ربهم ذلك جزاء المحسنين (34) ليكفر الله عنهم اسوا الذي عملوا ويجزيهم اجرهم باحسن الذي كانوا يعملون (35))
قال تعالى (حتى اذا بلغ اشده وبلغ اربعين سنه قال رب اوزعني ان اشكر نعمتك التي انعمت علي وعلى والدي وان اعمل صالحا ترضاه واصلح لي في ذريتي اني تبت اليك واني من المسلمين (15)اولئك الذين نتقبل عنهم احســـــــن ما عملوا ونتجاوز عن سيئــــــــــاتهم في اصحاب الجنه وعد الصدق الذين كانوا يوعدون)سورة الاحقاف (15-16)
وقد اتخذ اعداء الله ما وقع بين الصحابه وقت الفتنه من الاختلاف والاقتتال سببا للوقيعه بهم والنيل من كرامتهم وقد حرى على هذا المخطط الخبيث بعض الكتاب المعاصرين الذين يهرفون بما لا يعرفون فجعلوا انفسهم حكما بين اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
يصوبون بعضهم ويخطئون بعضهم بلا دليل
بل بالجهل واتباع الهوى وترديد ما يقوله الحاقدون حتى :
شككوا المسلمين بتاريخ امتهم المجيد وسلفهم الصالح الذين هم من خير القرون للطعن في الاسلام وتفريق كلمة المسلمين والقاء البغض في قلوب اخر هذه الامه لاولها بدلا من الاقتداء بالسلف الصالح والعمل بقوله تعالى (والذين جاؤا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غـــلا للذين ءامنوا ربنا انك رؤوف رحيم (10)) سورة الحشر
وصلى اللهم وسلم على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ...
اخوكم في الله الكوبرا.........:)
عن الي صار بين الصحابه اثناء خلااافة عثمان الى ان تولى معاوية مقاليد
الحكم........بس خالد ما عرف يعطيني الاجابه الشافيه...لهذا بعض الاعضاء
و منهم جيل و عماد18 شكو اني شيعي و خالد ايضا مع الاسف
ولا فهموا وش الي ابيه من سؤالي هذاا....كان قصدي اسكرر الموضوع
و افهم خالد انه فوق كل عليم عالم.....:)
راي اهل السن و الجماعه فيما حدث بينهم
<<< الفتنه التي حدثت بين الصحابه رضي الله عنهم >>>
اولا :
سبب الفتنه :
تامر اليهود على الاسلام واهله فدسوا ماكرا خبيثا تظاهر بالاسلام كذبا وزورا هو عبد الله بن سبا من يهود اليمن
فاخذ ينفذ سمومه وحقده ضد الخليفه الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه ويختلق التهم ضده
فالتف حوله من انخدع به من قاصري النظر وضعــــاف الايمان ومحبــي الفتنه
وانتهت المؤامره بقتل الخليفه الراشد عثمان رضي الله عنه مظلوما وعلى اثر مقتله حصل الاختلاف بين المسلمين وشبت الفتنه بتحريض من عبد الله بن سبا واتباعه وحصل القتال فيما بينهم
قال شرح الطحاويه : ان عبد الله بن سبا اظهر الاسلام واراد ان يفسد دين الاسلام بمكره وخبثه كما فعل بولس بدين النصرانيه فاظهر التنسك ثم اظهر الامر بالمعروف والنهي عن المنكر حتى سعلى في فتنه عثمان وقتله ثم لما قدم على الكوفه اظهر الغو في علي رضي الله عنه والنصر له
وذلك ليتمكن من اغراضه وبلغ ذلك عليا فطلب قتله فهرب منه الى قرقيس .
قال بن تيميه رحمه الله : فلما قتل عثمان تفرقت القلوب وعظمت الكروب وظهرت الاشرار وذل الاخيار وسعى في الفتنه من كان عاجزا عنها وعجز عن الخير والصلاح من كان يحب اقامته
فبايعوا امير المؤمنين علي رضي الله عنه وهو احق الناس بالخلافه حينئذ وافضل من بقي لكن كانت القلوب متفرقه ونار الحرب متوقده فلم تتفق الكلمه ولم تنتظم الجماعه ولم يتمكن الخليفه الراشد وخيا الامه من كل مايريدونه من الخير ودخل في الفرقه والفتنه اقوام وكان ماكان (1)
(1)مجموع الفتاوي (25/ 304 - 305)
اما مذهب اهل السنه والجماعه يتلخص في امرين :
الاول : انهم يمسكون عن الكلام فيما حصل بين الصحابه ويكفون عنالبحث عنه فيه لان طريق السلامه هو السكون عن مثل هذا
قال تعالى (ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولاتجعل في قلوبنا غلا للذين ءامنوا ربنا انك رءوف رحيم)
الثاني :على اربع وجوه :
الاول : ان الاثار المرويه عنهم منها ماهو كذب قد افتراه اعداؤهم ليشوهوا سمعتهم .
الثاني : ان من هذه الاثار قد زيد ونقص فيه وغير عن وجهه الصحيح ودخلهالكذب فهو محرف لا يلتفت اليه .
الثالث :ان ما صح من هذه الاثار فهو القليل هم فيه معذورون لانهم اما مجتهدون مصيبون واما مجتهدون مخطئون فهو من موارد الاجتهاد الذي اصاب المجتهد فيه فله اجران وان اخطا فله اجر واحد والخطا مغفـــــور
الرابع :انهم بشر يجوز على افرادهم الخطا فهم ليسوا معصومينمن الذنوب لكن مايقع منهم له مكفرات :
(1) ان يكون قد تاب منه والتوبه تمحو السيئه مهما كانت .. كما جاءت به الادله
(2) ان لهم من السوايق والفضائل ما يوجب مغفرة ما صدر منهم ان صدر قال تعالى (ان الحنسات يذهبن السيئات)
(3) انهم تضاعف لهم الحسنات اكثر من غيرهم ولا يساويهم احد في الفضل وقد ثبت بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم انهم خير القرون وان المد من احهم اذا تصدق به افضل من جبل احد ذهبا اذا تصدق به غيرهم رضي الله عنهم وارضاهم
قال بن تيميه رحمه الله :
سائر اهل السنه والجماعه وائمه الدين لا يعتقدون عصمــة احد من الصحابه ولا القرابه ولا السابقين بل
يجوز عندهم وقوع الذنوب منهم والله تعالى يغفر لهم بالتوبه ويرفع بها درجاتهم ويغفر لهم بحسنات ماحيه او بغير ذلك من الاسباب .
قال تعالى (والذي جاء بالصدق وصدق به اولئك هم المتقون لهم مايشاؤن عند ربهم ذلك جزاء المحسنين (34) ليكفر الله عنهم اسوا الذي عملوا ويجزيهم اجرهم باحسن الذي كانوا يعملون (35))
قال تعالى (حتى اذا بلغ اشده وبلغ اربعين سنه قال رب اوزعني ان اشكر نعمتك التي انعمت علي وعلى والدي وان اعمل صالحا ترضاه واصلح لي في ذريتي اني تبت اليك واني من المسلمين (15)اولئك الذين نتقبل عنهم احســـــــن ما عملوا ونتجاوز عن سيئــــــــــاتهم في اصحاب الجنه وعد الصدق الذين كانوا يوعدون)سورة الاحقاف (15-16)
وقد اتخذ اعداء الله ما وقع بين الصحابه وقت الفتنه من الاختلاف والاقتتال سببا للوقيعه بهم والنيل من كرامتهم وقد حرى على هذا المخطط الخبيث بعض الكتاب المعاصرين الذين يهرفون بما لا يعرفون فجعلوا انفسهم حكما بين اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
يصوبون بعضهم ويخطئون بعضهم بلا دليل
بل بالجهل واتباع الهوى وترديد ما يقوله الحاقدون حتى :
شككوا المسلمين بتاريخ امتهم المجيد وسلفهم الصالح الذين هم من خير القرون للطعن في الاسلام وتفريق كلمة المسلمين والقاء البغض في قلوب اخر هذه الامه لاولها بدلا من الاقتداء بالسلف الصالح والعمل بقوله تعالى (والذين جاؤا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غـــلا للذين ءامنوا ربنا انك رؤوف رحيم (10)) سورة الحشر
وصلى اللهم وسلم على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ...
اخوكم في الله الكوبرا.........:)