الحكمة العابرة
07-02-2006, 08:41 AM
قال الفرزدق في موقفه البطولي
هذا الذي تعرف البطحاء وطئته 00000000 والبيت يعرفه والحـلُّ والحرمُ
هذا بن خير عباد اللـه كُلُّهمُ000000000 هذا التقـي النقي الطاهرُ العلمُ
هذا بن فاطمةٍ انْ كنت جاهله 000000 بجـده انبيـاء اللـه قد ختموا
وليس قولك منْ هـذا بضائـره 00000 العرب تعرف من انكرت والعجمُ
كلتا يديه غيـاث عـم نفعهمـ00000000ا يستوكفان ولا يعروهمـا عـَـدمُ
سهـل الخليقـة لاتخشى بوادره 00000 يزينه اثنان حِسـنُ الخلقِ والشيمُ
حـمّال اثقـال اقوام ٍ اذا امتدحوا000000 حلـو الشمائـل تحـلو عنده نعمُ
ما قـال لاقـط ْ الا فـي تشهده 00000 لولا التشهـّد كانـت لاءه نـعمُ
عـمَّ البريـة بالاحسـان فانقشعت00000 عنها الغياهب والامـلاق والعـدمُ
اذا رأتـه قريـش قـال قائلهـا 00000 الى مكارم هذا ينتهـي الكـرمُ
يُغضي حيـاءً ويغضي من مهابته00000 فلا يكلـُّـم الا حيـن يبتسـمُ
بكفـّـه ِ خيـزرانُ ريحهـا عبـق من00000 كـف اروع في عرنينه شممُ
يكـاد يمسكـه عرفـان راحتـه 0000 ركن الحطيم اذا مـا جاء يستلمُ
اللـه شرّفه قدمــاً وعظـّمــه 00000جرى بذاك له في لوحـة القلـمُ
ايُّ الخلائق ليست فـي00000 رقابهـمُ لأوّلـيـّـه هـذا اولـه نِـعـمُ
من يـشكرِ الله يـشكراوّليــّه ذا فالدين0000 من بيت هذا نالـه الامـمُ
ينمي الى ذروة الدين التي قصرت 0000 عنها الاكف وعن احراكهـا القـدمُ
من جده دان فضل الانبياء لـه 0000وفضل امتـه دانـت لـه الامـمُ
مشتقة من رسول اللـه نبعتـه طابت0000 مغارسه والخيـم والشـيـمُ
ينشق نور الدجى عن نور غرته00000 كالشمس تنجاب عن اشراقها الظلمُ
من معشرٍ حبهم ديـنٌ وبغضهـمٌ 00000 كفر ٌوقربهـم منجـى ومعتصــمُ
مقـدّمٌ بعـد ذكـر اللـه ذكرهـمُ في كِلّ00000 بدءٍ ومختوم بـه الكـلـمُ
إن عـدَّ اهل التقى كانـوا ائمتهم 0000او قيل من خيراهل الارض قيل همُ
لا يستطيع جـوادُ بعـد جودهـم 0000ولا يدانيهـم قـوم وإن كرمـوا
هم الغيوث اذا ما ازمـة ازمـت 0000والاسد اسدُ الشرى والبأس محتدم
لا ينقص العسر بسطاً من اكفّهـم 0000 سيّان ذلك إن اثروا وان عدمـوا
يستدفـع الشـرُّ والبلـوى بحبّهـم 00000 ويستربُّ به والاحسـان والنعــمُ
هذا الذي تعرف البطحاء وطئته 00000000 والبيت يعرفه والحـلُّ والحرمُ
هذا بن خير عباد اللـه كُلُّهمُ000000000 هذا التقـي النقي الطاهرُ العلمُ
هذا بن فاطمةٍ انْ كنت جاهله 000000 بجـده انبيـاء اللـه قد ختموا
وليس قولك منْ هـذا بضائـره 00000 العرب تعرف من انكرت والعجمُ
كلتا يديه غيـاث عـم نفعهمـ00000000ا يستوكفان ولا يعروهمـا عـَـدمُ
سهـل الخليقـة لاتخشى بوادره 00000 يزينه اثنان حِسـنُ الخلقِ والشيمُ
حـمّال اثقـال اقوام ٍ اذا امتدحوا000000 حلـو الشمائـل تحـلو عنده نعمُ
ما قـال لاقـط ْ الا فـي تشهده 00000 لولا التشهـّد كانـت لاءه نـعمُ
عـمَّ البريـة بالاحسـان فانقشعت00000 عنها الغياهب والامـلاق والعـدمُ
اذا رأتـه قريـش قـال قائلهـا 00000 الى مكارم هذا ينتهـي الكـرمُ
يُغضي حيـاءً ويغضي من مهابته00000 فلا يكلـُّـم الا حيـن يبتسـمُ
بكفـّـه ِ خيـزرانُ ريحهـا عبـق من00000 كـف اروع في عرنينه شممُ
يكـاد يمسكـه عرفـان راحتـه 0000 ركن الحطيم اذا مـا جاء يستلمُ
اللـه شرّفه قدمــاً وعظـّمــه 00000جرى بذاك له في لوحـة القلـمُ
ايُّ الخلائق ليست فـي00000 رقابهـمُ لأوّلـيـّـه هـذا اولـه نِـعـمُ
من يـشكرِ الله يـشكراوّليــّه ذا فالدين0000 من بيت هذا نالـه الامـمُ
ينمي الى ذروة الدين التي قصرت 0000 عنها الاكف وعن احراكهـا القـدمُ
من جده دان فضل الانبياء لـه 0000وفضل امتـه دانـت لـه الامـمُ
مشتقة من رسول اللـه نبعتـه طابت0000 مغارسه والخيـم والشـيـمُ
ينشق نور الدجى عن نور غرته00000 كالشمس تنجاب عن اشراقها الظلمُ
من معشرٍ حبهم ديـنٌ وبغضهـمٌ 00000 كفر ٌوقربهـم منجـى ومعتصــمُ
مقـدّمٌ بعـد ذكـر اللـه ذكرهـمُ في كِلّ00000 بدءٍ ومختوم بـه الكـلـمُ
إن عـدَّ اهل التقى كانـوا ائمتهم 0000او قيل من خيراهل الارض قيل همُ
لا يستطيع جـوادُ بعـد جودهـم 0000ولا يدانيهـم قـوم وإن كرمـوا
هم الغيوث اذا ما ازمـة ازمـت 0000والاسد اسدُ الشرى والبأس محتدم
لا ينقص العسر بسطاً من اكفّهـم 0000 سيّان ذلك إن اثروا وان عدمـوا
يستدفـع الشـرُّ والبلـوى بحبّهـم 00000 ويستربُّ به والاحسـان والنعــمُ