آفاق بلا حدود
07-02-2006, 02:17 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
اخواني واخواتي الكرام
كلنا يعلم ما تمر به هذه الامة في هذه المراحل العصيبة من التاريخ
ولقد فكرت كثيرا في حل لمعضلة الامة ووجدت ان خلاصنا يكمن في
امر لو اجتهدنا فيه كلنا فاننا واصلون باذن الله الى مبتغانا ...
كان لي تجربة سابقة في العمل في المشاريع عن طريق الانترنت وقد اثبتت هذه الوسيلة نجاحها الفائق
ولله الحمد ، وارتايت اننا لو كررناها بنفس الاسلوب والاتقان فاننا سنحقق باذن الله نجاحا كبيرا ...
المعروف ان امتنا تعاني من نخلف في شتى المجالات الانسانية والعليمة وقد رزحنا تحت نير الجهل والضعف التكنولوجي ردحا طويلا من الزمن وان الوقت لان نقف وقفة مع انفسنا ...
ديننا هو دين النور وهو الذي يحضنا على التزود من العلوم - كل العلوم بلا استثناء وليس العلوم الشرعية فقط - ، وهو دين القراءة والتبصر والخشوع والتامل والرقة والحنان والشفافية ... ديننا اجمل مما يتصوره ابناؤه انفسهم ، فهو دين يملا العيون دموعا والقلوب رهافة والالسن صدقا والاخلاق نبلا ...
ونحن اذا تمسكنا بالعبادات واجتنبنا الذنوب واكثرنا من ذكر الله والاستغفار والالتزام باوامر الله ، ستتغير حياتنا بشكل جذري ، ومن ضمن معالم الاستمساك بديننا لابد ان نحيي في امتنا فضيلة التزود بالعلم ، فلا يعقل ان يلج الطالب الى مدرستنا وهو مجبر على تلقي العلوم كارها لها ، ومن ثم يخرج من بعد ورقة الامتحان فارغ الراس من اية معلومة ، وكان المعلومات قد تبخرت واختلطت مع السحب ...
لابد من ان نعشق العلم والفن والجمال والحيوية والنشاط ، وان نكرس حياتنا لمعاني هامة ، واضعين نصب اعيننا رضا الله وحب الدين ، لابد ان نوجه كل عمل واي عمل نقوم به لوجه الله في تخصصاتنا او ابداعاتنا ، وانا اتكلم من منطلق كوني مدرسا للغة العربية في احدى المدارس الاعدادية ومحاولتي الدائبة لايجاد منفذ يتسلل منه النور الى عقول الطلاب - ليس على مستوى عشق اللغة العربية فقط - ... بل ان يعشقوا الابداع بكل صنوفه ويوجهوه لخدمة الدين ...
وراودتني هذه الفكرة بقوة والحاح ، الانترنت و وسائل الاتصال الحديثة والتزود من مناهل العلم والتكنولوجيا هو الحل لابنائنا وبناتنا ، بشرط ان تكون قلوبهم معلقة وموصولة بالخالق جل وعلا ، وان تكون افئدتهم راجفة واجلة منه سبحانه وتعالى ، وان تفيض اعينهم بالدمع من ذكر ربنا و ينساب الحنان الى قلوبهم في وقت اداء العبادة والصلوات ليعرفوا عظمة و جمال هذا الدين الذي يستمسكون به وتجف منابع القسوة والارهاب والعنف في قلوبهم ...
انا الوم التربية والتعليم لانها لم تغرس في قلوبنا حب الدين من منطلق انساني ، وهو المنطلق الذي لو تم بثه في ارواحنا لما وجدنا متطرفا واحدا بين جموعنا ، ولما نقلنا للاخرين الا كل روعة وجمال وحب ونظافة ونظام واخلاق وعلوم وفنون ، في هذا الاطار الروحاني الجميل الصافي والعذب والرقيق والشفاف احب لو نهتم بانفسنا ان نطور من علومنا ان نزيد من مساحة العلم والتعلم في قلوبنا ، ان يهتم كل منا بمجال ما يحبه ويعشقه ويتمعن فيه ويدرسه بعناية ومن ثم يتخصص فيه ويطوعه لخدمة دينه بالوسائل المباشرة وغير المباشرة ، لو فعل كل منا هذا بنفسه ، مع شرط الابتعاد عن حب الشهرة والاضواء ، يعني يفعل هذا كله ابتغاء وجه الله وحده ، سنجد طفرة مذهلة في مجتمعاتنا خلال فترة وجيزة باذن الله ...
لا تتحججوا بقلة الامكانيات او عدم دعم الحكومات او الجهات او ما شابه ، كل انسان لديه قسمته من العقل والتفكير والابتكار والحيل الذهبية التي لا تنفد ، شغل عقلك وتفكيرك قليلا وستجد منفذا وسط كل العقبات والصعاب ، لا تظن ان الامر مجرد حلم او خيال فانتازي لا اصل له ولا سبيل الى تحقيقه فكل حلم هو واقع قبل البناء ان شاء الله ، هو واقع لانك تتحرك وتعمل من اجله وتتفانى في سبيله الى اخر رمق ، واذا لم يكتب ربنا لك رؤية ثماره في حياتك تستطيع ان تحمله الى من بعدك من الاجيال وتكسب ثوابه في الاخرة باذن الله ، ارجوكم يا شباب الموضوع لا يستحق ان ننتظر وننتظر الى ما لا نهاية ، لابد ان نكون اصحاب مبادرة وان يكرس كل منا قيمة او قضية في حياته يخدمها بكل غال ونفيس ...
كل شخص لابد ان لديه مجالا ما يحبه ومستعد لتكريس جل وقته له ، كل ما على الفرد منا ان يخلص توجهه لله ، ان يطهر قلبه ولسانه من الوقوع في الذنوب ، ان يستحضر مراقبة الله له ولجوارحه ، ان يحس بنعم الله والجمال المبثوث في الكون ، ان يكثر من التفكر وخشية الله والطاعات والعبادات ، ثم يتوجه الى عمله الذي يعشقه - سواء اكان طبا ام هندسة ام غير ذلك من مجالات لا حصر لها من الفنون والعلوم - ويعمل فيه بداب ونشاط وبعقلية مفكرة مبتكرة راغبة في التميز والاختراع ويجعل ذلك كله لوجه الله الكريم ، سترون بعدها تميزا وروحانية تملا حياتكم بشكل لم تتخيلوه
ستزداد ذاكرتكم قوة وصلاتكم خشوعا وتجدون انفسكم سابحين في ذهول في التفكر والتامل في مخلوقات ربنا ارجوكم يا شباب لا تعتبروا كلماتي من نوع الخطب والمواعظ الساذجة التي تدعونا للتقرب الى الله بطرق الاطفال و الانشاء والتعابير الجافة انا ادعوكم لبوابة الى عالم روحاني متميز هو الاسلام الحقيقي الذي من اجله بعث محمدا عليه الصلاة والسلام مبشرا ونذيرا ....
نحن بحاجة الى العلم ، كفانا استيرادا من الخارج ، كفانا انتظارا لدعم الحكومات او الجهات او الاخرين ، لنعتمد على انفسنا قليلا وننسى التواكل ، لنعتمد على ربنا رب العالمين ، رب السماوات والارض ، رب الذرة والمجرة ، رب عظيم قادر على كل شيء ، لو جربنا الاحساس بمعاني اسماء ربنا الحسنى لشعرنا باطمئنان غامر ونحن نمارس شؤون حياتنا الطبيعية ، من لديه اب فهو مطمئن بحصوله على المصروف فكيف بمن يعرف ويحس ويشعر بوجود الرب الذي يرزق عباده ؟
ربنا قادر على كل شيء ، ونحن لسنا ضعفاء ، بل باذن الله قادرون على النهوض ببلادنا ، الامر فقط يحتاج الى سعة الحيلة والمرونة والصبر والتغلب على الشدائد ولا ننسى الدعاء ، الدعاء سلاح جبار لكن قلوبنا انعدم فيها الاحساس بقوته وصرنا ندعو ربنا بالسنة جافة وقلوب ميتة و ربما تسعة اعشارنا لا يتوقع الاستجابة لدعائه بل هو فقط متعود على ترديد الدعاء وكلمة امين من بعده ...
يا جماعة قووا ثقتكم بالله ارفعوا من قوة همتكم الامة في مرحلة حرجة ووسائل الاتصال سهلت الكثير من التقنيات وصار بامكان المرء ان يعمل العجائب وهو جالس في بيته امام جهاز الكمبيوتر ، اتدرون انكم لو جربتم الابتعاد عن الذنوب والتمسك بالدعاء والعمل بنشاط ، اتدرون ما سوف سيحصل ، في خلال فترة ستجد نفسك لم تعد تعرف نفسك من فرط الانجازات المذهلة التي تحققت من حولك والتي لم تكن تعرف انها موجودة بداخلك او يمكن ان تتحقق عن طريقك ...
ارجوكم يا شباب انا لا اهذي او اخرف بل اتكلم عن تجارب عديدة مررت بها وخضتها ورايتها بعيني ومازلت مذهولا مما رايته من معجزات وبشائر وتوفيق من ربنا، المهم هو الاخلاص ، الا يفعل اينا شيئا بنية التقرب من الناس او رغبة في الشهرة وسطهم او الاشارة اليه باعجاب ، ابتعد عن كل هذه الملهيات و المغريات التافهة وفكر في رضا ربنا وحده وسترى المعجزات تتوالى في حياتك عندما يرى ربنا درجة اخلاصك ومدى حبك لدينك ومدى لهفتك على خير امتك وانك راغب بصدق ان ترى المسلمين ينعمون بالسعادة والراحة والقوة قبل ان تغمض عينيك مودعا الدنيا - اطال الله اعماركم جميعا وملاها لكم بالخير والبركات -
وفقكم الله يا شباب فكروا في كلامي مليا ولا تقرؤوه باستهانة او استهتار او تمحوه من اذهانكم بمجرد المرور على اخر كلمة ، تمعنوا في المكتوب جيدا وتبصروا في قدراتكم وطاقاتكم ... وثقوا بالله رب العالمين القوي القادر على كل شيء ، وابداوا الخطوة الاولى في تنظيم شؤونكم واموركم وباذن الله لن يردكم ربنا الكريم خائبين ...
وانا معكم وبانتظار ردودكم ، لنبدا العمل سوية من اجل الاصلاح التكنولوجي والعلمي عن طريق بناء موقع في الانترنت يتناول هذه القضايا بشكل اكثر عمقا وتفصيلا ، قد ياخذ مثل هذا البناء سنوات من اعمارنا لكن عمرنا كله اصلا موجه لخدمة اغلى ما نملك ... الاسلام ...
وفقكم الله ورعاكم والهمكم الصواب والحق
..................
اخواني واخواتي الكرام
كلنا يعلم ما تمر به هذه الامة في هذه المراحل العصيبة من التاريخ
ولقد فكرت كثيرا في حل لمعضلة الامة ووجدت ان خلاصنا يكمن في
امر لو اجتهدنا فيه كلنا فاننا واصلون باذن الله الى مبتغانا ...
كان لي تجربة سابقة في العمل في المشاريع عن طريق الانترنت وقد اثبتت هذه الوسيلة نجاحها الفائق
ولله الحمد ، وارتايت اننا لو كررناها بنفس الاسلوب والاتقان فاننا سنحقق باذن الله نجاحا كبيرا ...
المعروف ان امتنا تعاني من نخلف في شتى المجالات الانسانية والعليمة وقد رزحنا تحت نير الجهل والضعف التكنولوجي ردحا طويلا من الزمن وان الوقت لان نقف وقفة مع انفسنا ...
ديننا هو دين النور وهو الذي يحضنا على التزود من العلوم - كل العلوم بلا استثناء وليس العلوم الشرعية فقط - ، وهو دين القراءة والتبصر والخشوع والتامل والرقة والحنان والشفافية ... ديننا اجمل مما يتصوره ابناؤه انفسهم ، فهو دين يملا العيون دموعا والقلوب رهافة والالسن صدقا والاخلاق نبلا ...
ونحن اذا تمسكنا بالعبادات واجتنبنا الذنوب واكثرنا من ذكر الله والاستغفار والالتزام باوامر الله ، ستتغير حياتنا بشكل جذري ، ومن ضمن معالم الاستمساك بديننا لابد ان نحيي في امتنا فضيلة التزود بالعلم ، فلا يعقل ان يلج الطالب الى مدرستنا وهو مجبر على تلقي العلوم كارها لها ، ومن ثم يخرج من بعد ورقة الامتحان فارغ الراس من اية معلومة ، وكان المعلومات قد تبخرت واختلطت مع السحب ...
لابد من ان نعشق العلم والفن والجمال والحيوية والنشاط ، وان نكرس حياتنا لمعاني هامة ، واضعين نصب اعيننا رضا الله وحب الدين ، لابد ان نوجه كل عمل واي عمل نقوم به لوجه الله في تخصصاتنا او ابداعاتنا ، وانا اتكلم من منطلق كوني مدرسا للغة العربية في احدى المدارس الاعدادية ومحاولتي الدائبة لايجاد منفذ يتسلل منه النور الى عقول الطلاب - ليس على مستوى عشق اللغة العربية فقط - ... بل ان يعشقوا الابداع بكل صنوفه ويوجهوه لخدمة الدين ...
وراودتني هذه الفكرة بقوة والحاح ، الانترنت و وسائل الاتصال الحديثة والتزود من مناهل العلم والتكنولوجيا هو الحل لابنائنا وبناتنا ، بشرط ان تكون قلوبهم معلقة وموصولة بالخالق جل وعلا ، وان تكون افئدتهم راجفة واجلة منه سبحانه وتعالى ، وان تفيض اعينهم بالدمع من ذكر ربنا و ينساب الحنان الى قلوبهم في وقت اداء العبادة والصلوات ليعرفوا عظمة و جمال هذا الدين الذي يستمسكون به وتجف منابع القسوة والارهاب والعنف في قلوبهم ...
انا الوم التربية والتعليم لانها لم تغرس في قلوبنا حب الدين من منطلق انساني ، وهو المنطلق الذي لو تم بثه في ارواحنا لما وجدنا متطرفا واحدا بين جموعنا ، ولما نقلنا للاخرين الا كل روعة وجمال وحب ونظافة ونظام واخلاق وعلوم وفنون ، في هذا الاطار الروحاني الجميل الصافي والعذب والرقيق والشفاف احب لو نهتم بانفسنا ان نطور من علومنا ان نزيد من مساحة العلم والتعلم في قلوبنا ، ان يهتم كل منا بمجال ما يحبه ويعشقه ويتمعن فيه ويدرسه بعناية ومن ثم يتخصص فيه ويطوعه لخدمة دينه بالوسائل المباشرة وغير المباشرة ، لو فعل كل منا هذا بنفسه ، مع شرط الابتعاد عن حب الشهرة والاضواء ، يعني يفعل هذا كله ابتغاء وجه الله وحده ، سنجد طفرة مذهلة في مجتمعاتنا خلال فترة وجيزة باذن الله ...
لا تتحججوا بقلة الامكانيات او عدم دعم الحكومات او الجهات او ما شابه ، كل انسان لديه قسمته من العقل والتفكير والابتكار والحيل الذهبية التي لا تنفد ، شغل عقلك وتفكيرك قليلا وستجد منفذا وسط كل العقبات والصعاب ، لا تظن ان الامر مجرد حلم او خيال فانتازي لا اصل له ولا سبيل الى تحقيقه فكل حلم هو واقع قبل البناء ان شاء الله ، هو واقع لانك تتحرك وتعمل من اجله وتتفانى في سبيله الى اخر رمق ، واذا لم يكتب ربنا لك رؤية ثماره في حياتك تستطيع ان تحمله الى من بعدك من الاجيال وتكسب ثوابه في الاخرة باذن الله ، ارجوكم يا شباب الموضوع لا يستحق ان ننتظر وننتظر الى ما لا نهاية ، لابد ان نكون اصحاب مبادرة وان يكرس كل منا قيمة او قضية في حياته يخدمها بكل غال ونفيس ...
كل شخص لابد ان لديه مجالا ما يحبه ومستعد لتكريس جل وقته له ، كل ما على الفرد منا ان يخلص توجهه لله ، ان يطهر قلبه ولسانه من الوقوع في الذنوب ، ان يستحضر مراقبة الله له ولجوارحه ، ان يحس بنعم الله والجمال المبثوث في الكون ، ان يكثر من التفكر وخشية الله والطاعات والعبادات ، ثم يتوجه الى عمله الذي يعشقه - سواء اكان طبا ام هندسة ام غير ذلك من مجالات لا حصر لها من الفنون والعلوم - ويعمل فيه بداب ونشاط وبعقلية مفكرة مبتكرة راغبة في التميز والاختراع ويجعل ذلك كله لوجه الله الكريم ، سترون بعدها تميزا وروحانية تملا حياتكم بشكل لم تتخيلوه
ستزداد ذاكرتكم قوة وصلاتكم خشوعا وتجدون انفسكم سابحين في ذهول في التفكر والتامل في مخلوقات ربنا ارجوكم يا شباب لا تعتبروا كلماتي من نوع الخطب والمواعظ الساذجة التي تدعونا للتقرب الى الله بطرق الاطفال و الانشاء والتعابير الجافة انا ادعوكم لبوابة الى عالم روحاني متميز هو الاسلام الحقيقي الذي من اجله بعث محمدا عليه الصلاة والسلام مبشرا ونذيرا ....
نحن بحاجة الى العلم ، كفانا استيرادا من الخارج ، كفانا انتظارا لدعم الحكومات او الجهات او الاخرين ، لنعتمد على انفسنا قليلا وننسى التواكل ، لنعتمد على ربنا رب العالمين ، رب السماوات والارض ، رب الذرة والمجرة ، رب عظيم قادر على كل شيء ، لو جربنا الاحساس بمعاني اسماء ربنا الحسنى لشعرنا باطمئنان غامر ونحن نمارس شؤون حياتنا الطبيعية ، من لديه اب فهو مطمئن بحصوله على المصروف فكيف بمن يعرف ويحس ويشعر بوجود الرب الذي يرزق عباده ؟
ربنا قادر على كل شيء ، ونحن لسنا ضعفاء ، بل باذن الله قادرون على النهوض ببلادنا ، الامر فقط يحتاج الى سعة الحيلة والمرونة والصبر والتغلب على الشدائد ولا ننسى الدعاء ، الدعاء سلاح جبار لكن قلوبنا انعدم فيها الاحساس بقوته وصرنا ندعو ربنا بالسنة جافة وقلوب ميتة و ربما تسعة اعشارنا لا يتوقع الاستجابة لدعائه بل هو فقط متعود على ترديد الدعاء وكلمة امين من بعده ...
يا جماعة قووا ثقتكم بالله ارفعوا من قوة همتكم الامة في مرحلة حرجة ووسائل الاتصال سهلت الكثير من التقنيات وصار بامكان المرء ان يعمل العجائب وهو جالس في بيته امام جهاز الكمبيوتر ، اتدرون انكم لو جربتم الابتعاد عن الذنوب والتمسك بالدعاء والعمل بنشاط ، اتدرون ما سوف سيحصل ، في خلال فترة ستجد نفسك لم تعد تعرف نفسك من فرط الانجازات المذهلة التي تحققت من حولك والتي لم تكن تعرف انها موجودة بداخلك او يمكن ان تتحقق عن طريقك ...
ارجوكم يا شباب انا لا اهذي او اخرف بل اتكلم عن تجارب عديدة مررت بها وخضتها ورايتها بعيني ومازلت مذهولا مما رايته من معجزات وبشائر وتوفيق من ربنا، المهم هو الاخلاص ، الا يفعل اينا شيئا بنية التقرب من الناس او رغبة في الشهرة وسطهم او الاشارة اليه باعجاب ، ابتعد عن كل هذه الملهيات و المغريات التافهة وفكر في رضا ربنا وحده وسترى المعجزات تتوالى في حياتك عندما يرى ربنا درجة اخلاصك ومدى حبك لدينك ومدى لهفتك على خير امتك وانك راغب بصدق ان ترى المسلمين ينعمون بالسعادة والراحة والقوة قبل ان تغمض عينيك مودعا الدنيا - اطال الله اعماركم جميعا وملاها لكم بالخير والبركات -
وفقكم الله يا شباب فكروا في كلامي مليا ولا تقرؤوه باستهانة او استهتار او تمحوه من اذهانكم بمجرد المرور على اخر كلمة ، تمعنوا في المكتوب جيدا وتبصروا في قدراتكم وطاقاتكم ... وثقوا بالله رب العالمين القوي القادر على كل شيء ، وابداوا الخطوة الاولى في تنظيم شؤونكم واموركم وباذن الله لن يردكم ربنا الكريم خائبين ...
وانا معكم وبانتظار ردودكم ، لنبدا العمل سوية من اجل الاصلاح التكنولوجي والعلمي عن طريق بناء موقع في الانترنت يتناول هذه القضايا بشكل اكثر عمقا وتفصيلا ، قد ياخذ مثل هذا البناء سنوات من اعمارنا لكن عمرنا كله اصلا موجه لخدمة اغلى ما نملك ... الاسلام ...
وفقكم الله ورعاكم والهمكم الصواب والحق
..................