سمير حلمي
08-02-2006, 11:42 AM
أَمَامَ بَحْرٍ هَـــائِلٍ وَقَفَ الكَلْبُ مَلِيَّــا
قَالَ يَا بَحْـــرُ انْتَبِهْ إِنَّنِي صِرْتُ قَـــوِيَّا
أَنْتَ تَنْعَــمُ بِاللآلئْ وَأَنَا عِشْـــتُ شَقِيَّا
أَنْتَ يَهْــوَاكَ الجَمِيعُ إِذْ كُنْتَ دَوْمًا نَقِــيَّا
لَكِنْهُمْ نَبَذُونِــــي فَصَارَ حِقْــدِي عَتِيَّا
وَالنَاسُ تَأْتِي إِلَيْــكَ وَأَظَلُّ وَحْــدِي نَسِيَّا
فَجِئْتُ أُفْرِغُ مَــاءَكْ لِيَكُونَ عَيْــشِي هَنِيَّا
وَظَلََّّ يَحْفُرُ َلَيـــْلاً وَبُكْرَةً وَ عَـــشِيَّا
وَيَنْقُلُ المَاءَ جَهْــلاً فَالبَحْرُ ظَلّ َ أَبِيـــَّا
وَالكَلْبُ ظَلَّ حَقُـودًا وَحَاسِدًا وَغَبــــِيًا
وَالبَحْرُ ظَل َّعَظــِيَمًا وَصَافِيًا وَسَخِيّـــَا
كُلُّ كَلْبٍ ذَمَّ أَحْمَـد لمَ ْيَكُنْ يَوْمًا ســَوِيَّا
إِذ رَسُولُ اللهِ بَحْــرٌ كَانَ نُورًا عَبْـــقَرِيَّا
خَيْرُ خَلْقِ اللهِ طَـــَه كَانَ مِعطَـــاءً حَيِيَّا
كَانَ رِفْقًا ، كَانَ صِدْقًا عَاشَ إِنْسَـــانًا وَفِيَّا
مَنْبَعُ الأَخْلاَقِ طَـــهَ مَاتَ مَرْضِيّا رَضِيّــَا
قَالَ يَا بَحْـــرُ انْتَبِهْ إِنَّنِي صِرْتُ قَـــوِيَّا
أَنْتَ تَنْعَــمُ بِاللآلئْ وَأَنَا عِشْـــتُ شَقِيَّا
أَنْتَ يَهْــوَاكَ الجَمِيعُ إِذْ كُنْتَ دَوْمًا نَقِــيَّا
لَكِنْهُمْ نَبَذُونِــــي فَصَارَ حِقْــدِي عَتِيَّا
وَالنَاسُ تَأْتِي إِلَيْــكَ وَأَظَلُّ وَحْــدِي نَسِيَّا
فَجِئْتُ أُفْرِغُ مَــاءَكْ لِيَكُونَ عَيْــشِي هَنِيَّا
وَظَلََّّ يَحْفُرُ َلَيـــْلاً وَبُكْرَةً وَ عَـــشِيَّا
وَيَنْقُلُ المَاءَ جَهْــلاً فَالبَحْرُ ظَلّ َ أَبِيـــَّا
وَالكَلْبُ ظَلَّ حَقُـودًا وَحَاسِدًا وَغَبــــِيًا
وَالبَحْرُ ظَل َّعَظــِيَمًا وَصَافِيًا وَسَخِيّـــَا
كُلُّ كَلْبٍ ذَمَّ أَحْمَـد لمَ ْيَكُنْ يَوْمًا ســَوِيَّا
إِذ رَسُولُ اللهِ بَحْــرٌ كَانَ نُورًا عَبْـــقَرِيَّا
خَيْرُ خَلْقِ اللهِ طَـــَه كَانَ مِعطَـــاءً حَيِيَّا
كَانَ رِفْقًا ، كَانَ صِدْقًا عَاشَ إِنْسَـــانًا وَفِيَّا
مَنْبَعُ الأَخْلاَقِ طَـــهَ مَاتَ مَرْضِيّا رَضِيّــَا