Dark Gamer
08-02-2006, 03:02 PM
أعتبر اتحاد الغرف العربية ان كل تطاول علي الإسلام عملا عنصريا تطبق عليه القوانين والعقوبات المطبقة علي مثل هذه الأعمال.جاء ذلك في اطار البيان الذي أصدره اتحاد الغرف العربية حول الإساءة التي تعرض لها سيدنا محمد (صلي الله عليه وسلم) وتم صياغته في الدورة 100 للاتحاد وبمشاركة وفد من غرفة تجارة وصناعة قطر.
وكانت الراية قد نشرت خبرا أول أمس حول المشاركة القطرية والموقف الذي اتخذته الغرف العربية في هذا الصدد.
وفيما يلي نص بيان اتحاد الغرف العربية.
تدارس المجلس التطاول اللاأخلاقي وغير المسبوق الذي بدأته إحدي الصحف الدنماركية وكررته صحف أوروبية أخري علي رسول الله ومصطفاه، لنبي الإنسانية وسيد الخلق محمد بن عبدالله (صلي الله عليه وسلم)، وقد وجد المجلس في هذا الاجتراء الخبيث ما يجافي الأخلاق، ويتنافي مع الحقيقة موضوعا، ويشعل نار العنصرية وصراع الحضارات هدفا.
فهذا العمل اللاأخلاقي، يمس كل أنبياء الرسالات السماوية دون استثناء، ويعصف مباديء الخير والتعاطف والسلام التي بشر بها الأنبياء الثلاثة موسي وعيسي ومحمد عليهم السلام، ويهدم كل القيم الروحية التي تؤمن توازن الإنسان وتحول دون طغيان المادة علي كل خير.
وهذا العمل موضوعا، يتنافي مع كل تعاليم الإسلام وخصال شخصية الرسول الأعظم الذي توجه برسالته الي كل إنسان، هذه الرسالة التي جاءت استكمالا واستمرارا لرسالات من سبقه من الأنبياء، واعتبر كرامة الإنسان وحريته القيمة الاجتماعية الكبري، فحرم الظلم والعدوان ومنع علي الجندي المسلم قتل طفل أو امرأة أو رجل عجوز أو قطع شجرة، ورفض الحرب إلا ردا للاعتداء.
وهذا العمل هدف يرسي بخبث شديد الي نشر الإرهاب وتقديم المبررات لكل قوي البغض والعنصرية والعنف في العالم، وإغلاق كل قدرات الحوار والتفاهم والتعاون بين الشعوب، تحت لافتة كاذبة في حرية الرأي، فكيف يكون الرأي حرا وصاحبه لم يبحث في حقيقة ما يدعي، وكيف يكون الرأي حرا دون التزام بالأخلاق واحترام للعقائد، وتقدير لحرية وآراء ومعتقدات الغير!.
ومجلس الاتحاد العام للغرف العربية، إذ يحيي بكل إكبار وإعجاب الغضبة الشعبية الصادقة انتصارا لشخص الرسول الأعظم، والتي انفجرت عفويا في قلب ومن كل عربي ومسلم، والتي شمل دورها كل دولة ومدينة وقرية وشارع في العالمين العربي والإسلامي وإذ يشكر المراجع الدينية في العالم، وكل الدول المؤمنة فعلا بحرية الرأي المسؤول وبحرية العقيدة الدينية، فإن المجلس يطالب بما يلي:
- اعتبار كل تطاول علي الإسلام وباقي الأديان السماوية عملا عنصريا لا ساميا، تطبق عليه القوانين والعقوبات المطبقة علي مثل هذه الأعمال.
- دعوة كل الشركات والمؤسسات وأصحاب الأعمال العرب والمسلمين الي الضغط علي شركائهم التجاريين وتنبيههم الي عواقب تورطهم في مثل هذه الحملات الظالمة.
- دعوة المواطنين العرب والمسلمين الي تشجيع منتجات الدول العربية والإسلامية وكافة الدول الصديقة، وتوجيه مشاريعهم واستثماراتهم الي هذه الدول، وعدم التعامل مع كل ما يسيء الي الرسل والأديان السماوية.
http://www.raya.com/mritems/images/2006/2/2/2_118625_1_205.gif
وكانت الراية قد نشرت خبرا أول أمس حول المشاركة القطرية والموقف الذي اتخذته الغرف العربية في هذا الصدد.
وفيما يلي نص بيان اتحاد الغرف العربية.
تدارس المجلس التطاول اللاأخلاقي وغير المسبوق الذي بدأته إحدي الصحف الدنماركية وكررته صحف أوروبية أخري علي رسول الله ومصطفاه، لنبي الإنسانية وسيد الخلق محمد بن عبدالله (صلي الله عليه وسلم)، وقد وجد المجلس في هذا الاجتراء الخبيث ما يجافي الأخلاق، ويتنافي مع الحقيقة موضوعا، ويشعل نار العنصرية وصراع الحضارات هدفا.
فهذا العمل اللاأخلاقي، يمس كل أنبياء الرسالات السماوية دون استثناء، ويعصف مباديء الخير والتعاطف والسلام التي بشر بها الأنبياء الثلاثة موسي وعيسي ومحمد عليهم السلام، ويهدم كل القيم الروحية التي تؤمن توازن الإنسان وتحول دون طغيان المادة علي كل خير.
وهذا العمل موضوعا، يتنافي مع كل تعاليم الإسلام وخصال شخصية الرسول الأعظم الذي توجه برسالته الي كل إنسان، هذه الرسالة التي جاءت استكمالا واستمرارا لرسالات من سبقه من الأنبياء، واعتبر كرامة الإنسان وحريته القيمة الاجتماعية الكبري، فحرم الظلم والعدوان ومنع علي الجندي المسلم قتل طفل أو امرأة أو رجل عجوز أو قطع شجرة، ورفض الحرب إلا ردا للاعتداء.
وهذا العمل هدف يرسي بخبث شديد الي نشر الإرهاب وتقديم المبررات لكل قوي البغض والعنصرية والعنف في العالم، وإغلاق كل قدرات الحوار والتفاهم والتعاون بين الشعوب، تحت لافتة كاذبة في حرية الرأي، فكيف يكون الرأي حرا وصاحبه لم يبحث في حقيقة ما يدعي، وكيف يكون الرأي حرا دون التزام بالأخلاق واحترام للعقائد، وتقدير لحرية وآراء ومعتقدات الغير!.
ومجلس الاتحاد العام للغرف العربية، إذ يحيي بكل إكبار وإعجاب الغضبة الشعبية الصادقة انتصارا لشخص الرسول الأعظم، والتي انفجرت عفويا في قلب ومن كل عربي ومسلم، والتي شمل دورها كل دولة ومدينة وقرية وشارع في العالمين العربي والإسلامي وإذ يشكر المراجع الدينية في العالم، وكل الدول المؤمنة فعلا بحرية الرأي المسؤول وبحرية العقيدة الدينية، فإن المجلس يطالب بما يلي:
- اعتبار كل تطاول علي الإسلام وباقي الأديان السماوية عملا عنصريا لا ساميا، تطبق عليه القوانين والعقوبات المطبقة علي مثل هذه الأعمال.
- دعوة كل الشركات والمؤسسات وأصحاب الأعمال العرب والمسلمين الي الضغط علي شركائهم التجاريين وتنبيههم الي عواقب تورطهم في مثل هذه الحملات الظالمة.
- دعوة المواطنين العرب والمسلمين الي تشجيع منتجات الدول العربية والإسلامية وكافة الدول الصديقة، وتوجيه مشاريعهم واستثماراتهم الي هذه الدول، وعدم التعامل مع كل ما يسيء الي الرسل والأديان السماوية.
http://www.raya.com/mritems/images/2006/2/2/2_118625_1_205.gif