إسلامية
09-02-2006, 11:42 AM
الدنمارك تستبعد أئمة من محادثات حول الرسوم المسيئة
كوبنهاجن :
قالت حكومة الدنمارك يوم الأربعاء أنها ستستبعد أئمة محليين متهمين بإذكاء مشاعر الغضب ضد الدنمارك في الشرق الأوسط بسبب رسوم مسيئة للنبي محمد من محادثات بشأن دمج الأقليات العرقية في المجتمع.
واتهم عدد من السياسيين الدنماركيين ووسائل الإعلام بعض زعماء المسلمين بإثارة مشاعر الاستياء خلال جولة قاموا بها في الشرق الأوسط في ديسمبر كانون الأول ويناير كانون الثاني، عندما عاد الخلاف بسبب الرسوم التي نشرت للمرة الأولى في سبتمبر أيلول على السطح مما أدى إلى اندلاع مظاهرات عنيفة.
وقالت وزيرة الهجرة ريكي هفيلشوي لصحيفة برلينسك تيدندي "أعتقد أن لدينا صورة واضحة اليوم بأنهم ليسوا الأئمة الذين ينبغي أن نضع ثقتنا فيهم إذا كنا نريد نجاح عملية الدمج".
واحتفظت الحكومة التي تنتمي لتيار يمين الوسط بالسلطة لأسباب منها حملاتها ضد الهجرة. وطرحت الحكومة خططا العام الماضي لتحسين عملية دمج الأقليات العرقية في المجتمع.
وقال مسؤول حكومي إن الاستبعاد من هذه العملية سيطبق فقط على الأفراد الذين شاركوا في جولة الشرق الأوسط.
وأبلغ الإمام أبو لبن الذي كان ضمن مجموعة من زعماء مسلمين شاركوا في الجولة في الشرق الأوسط وكان محاورا مع الحكومة في محادثات بشأن عملية الدمج تلفزيون رويترز أنه يأسف إذا كانت انتقاداته ساهمت في إثارة العنف.
وقال "إذا كان العنف يتعارض مع التواصل الفكري والمحاورة فإذن نعم أنا آسف لذلك".
ولم يثر 12 رسما نشرتها صحيفة يلانديس بوستن أي اهتمام خارج الدنمارك حتى يناير كانون الثاني بالتزامن مع رحلة الأئمة ونشر الرسوم خارج الدنمارك بدءا من النرويج.
ومنذ ذلك الحين أضرم متظاهرون النار في بعثات دبلوماسية دنماركية ونرويجية في الشرق الأوسط ورشقوها بالحجارة وهاجموا أهدافا من دول أخرى نشرت فيها الرسوم. وقتل متظاهرون في احتجاجات بأفغانستان ولبنان.
ويتوقع أن يلغي نحو 10 آلاف دنماركي رحلات إلى الخارج عملا بتوصية أمنية من وزارة الخارجية. وشعرت الشركات الدنماركية بآثار مقاطعة بضائعها في الشرق الأوسط مع انخفاض أسعار الأسهم.
وعبر حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا عن تضامنهم مع الدنمارك.
ونشر رئيس تحرير يلانديس بوستن اعتذارا علنيا عن إهانة المسلمين لكنه دافع عن حق الصحيفة في نشر الرسوم في إطار جدال بشأن الرقابة الذاتية والإسلام.
لكن اوف ايلمان ينسن وهو وزير سابق للخارجية قال "عندما تقر بارتكاب مثل هذا الخطأ الخطير الذي أودى حتى الآن بحياة ستة أشخاص فأنت لست مؤهلا للوظيفة ويتعين عليك أن تستقيل".
وذكر رسام كاريكاتير دنماركي اليوم الأربعاء أن الصحيفة رفضت من قبل رسوما للسيد المسيح باعتبارها مسيئة للغاية.
وقال كريستوفر زيلر "رسمي...رفض لأن رئيس التحرير اعتبره مسيئا للقراء.. القراء بشكل عام وليس بالضرورة المسيحيين".
ويقول الكثير من المسلمين الذين يعيشون في الدنمارك وعددهم 180 ألفا إنهم شعروا بتزايد التمييز ضدهم منذ بدأت حكومة رئيس الوزراء اندرس فو راسموسن اتخاذ إجراءات للحد من الهجرة قبل سنوات قليلة.
ويقول راسموسن إن الهدف من هذه الإجراءات التي تشمل فرض قيود على دخول الأجانب المتزوجين من دنماركيين وإلزامهم بالالتزام بمبادئ المجتمع الدنماركي هو لتحسين عملية دمجهم في المجتمع.
لكن حكومته التي ليس لديها أغلبية في البرلمان تعتمد على دعم الحزب الشعبي المناهض للمهاجرين والذي دعت زعيمته بيا كياريسجارد إلى ترحيل أي إمام ليس مواطنا دنماركيا وشارك في التحريض على المظاهرات.
وكتبت في دوريتها الأسبوعية "بذرت بذور الإعشاب الضارة في الدنمارك.. الإسلاميون والكاذبون.. الذين أذكوا النار القاتلة خلال جولتهم في الشرق الأوسط. سنتعامل معهم".
تاريخ النشر : 09/01/1427هـ
http://www.alwifaq.net/news/akhbar.php?do=show&id=8362
كوبنهاجن :
قالت حكومة الدنمارك يوم الأربعاء أنها ستستبعد أئمة محليين متهمين بإذكاء مشاعر الغضب ضد الدنمارك في الشرق الأوسط بسبب رسوم مسيئة للنبي محمد من محادثات بشأن دمج الأقليات العرقية في المجتمع.
واتهم عدد من السياسيين الدنماركيين ووسائل الإعلام بعض زعماء المسلمين بإثارة مشاعر الاستياء خلال جولة قاموا بها في الشرق الأوسط في ديسمبر كانون الأول ويناير كانون الثاني، عندما عاد الخلاف بسبب الرسوم التي نشرت للمرة الأولى في سبتمبر أيلول على السطح مما أدى إلى اندلاع مظاهرات عنيفة.
وقالت وزيرة الهجرة ريكي هفيلشوي لصحيفة برلينسك تيدندي "أعتقد أن لدينا صورة واضحة اليوم بأنهم ليسوا الأئمة الذين ينبغي أن نضع ثقتنا فيهم إذا كنا نريد نجاح عملية الدمج".
واحتفظت الحكومة التي تنتمي لتيار يمين الوسط بالسلطة لأسباب منها حملاتها ضد الهجرة. وطرحت الحكومة خططا العام الماضي لتحسين عملية دمج الأقليات العرقية في المجتمع.
وقال مسؤول حكومي إن الاستبعاد من هذه العملية سيطبق فقط على الأفراد الذين شاركوا في جولة الشرق الأوسط.
وأبلغ الإمام أبو لبن الذي كان ضمن مجموعة من زعماء مسلمين شاركوا في الجولة في الشرق الأوسط وكان محاورا مع الحكومة في محادثات بشأن عملية الدمج تلفزيون رويترز أنه يأسف إذا كانت انتقاداته ساهمت في إثارة العنف.
وقال "إذا كان العنف يتعارض مع التواصل الفكري والمحاورة فإذن نعم أنا آسف لذلك".
ولم يثر 12 رسما نشرتها صحيفة يلانديس بوستن أي اهتمام خارج الدنمارك حتى يناير كانون الثاني بالتزامن مع رحلة الأئمة ونشر الرسوم خارج الدنمارك بدءا من النرويج.
ومنذ ذلك الحين أضرم متظاهرون النار في بعثات دبلوماسية دنماركية ونرويجية في الشرق الأوسط ورشقوها بالحجارة وهاجموا أهدافا من دول أخرى نشرت فيها الرسوم. وقتل متظاهرون في احتجاجات بأفغانستان ولبنان.
ويتوقع أن يلغي نحو 10 آلاف دنماركي رحلات إلى الخارج عملا بتوصية أمنية من وزارة الخارجية. وشعرت الشركات الدنماركية بآثار مقاطعة بضائعها في الشرق الأوسط مع انخفاض أسعار الأسهم.
وعبر حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا عن تضامنهم مع الدنمارك.
ونشر رئيس تحرير يلانديس بوستن اعتذارا علنيا عن إهانة المسلمين لكنه دافع عن حق الصحيفة في نشر الرسوم في إطار جدال بشأن الرقابة الذاتية والإسلام.
لكن اوف ايلمان ينسن وهو وزير سابق للخارجية قال "عندما تقر بارتكاب مثل هذا الخطأ الخطير الذي أودى حتى الآن بحياة ستة أشخاص فأنت لست مؤهلا للوظيفة ويتعين عليك أن تستقيل".
وذكر رسام كاريكاتير دنماركي اليوم الأربعاء أن الصحيفة رفضت من قبل رسوما للسيد المسيح باعتبارها مسيئة للغاية.
وقال كريستوفر زيلر "رسمي...رفض لأن رئيس التحرير اعتبره مسيئا للقراء.. القراء بشكل عام وليس بالضرورة المسيحيين".
ويقول الكثير من المسلمين الذين يعيشون في الدنمارك وعددهم 180 ألفا إنهم شعروا بتزايد التمييز ضدهم منذ بدأت حكومة رئيس الوزراء اندرس فو راسموسن اتخاذ إجراءات للحد من الهجرة قبل سنوات قليلة.
ويقول راسموسن إن الهدف من هذه الإجراءات التي تشمل فرض قيود على دخول الأجانب المتزوجين من دنماركيين وإلزامهم بالالتزام بمبادئ المجتمع الدنماركي هو لتحسين عملية دمجهم في المجتمع.
لكن حكومته التي ليس لديها أغلبية في البرلمان تعتمد على دعم الحزب الشعبي المناهض للمهاجرين والذي دعت زعيمته بيا كياريسجارد إلى ترحيل أي إمام ليس مواطنا دنماركيا وشارك في التحريض على المظاهرات.
وكتبت في دوريتها الأسبوعية "بذرت بذور الإعشاب الضارة في الدنمارك.. الإسلاميون والكاذبون.. الذين أذكوا النار القاتلة خلال جولتهم في الشرق الأوسط. سنتعامل معهم".
تاريخ النشر : 09/01/1427هـ
http://www.alwifaq.net/news/akhbar.php?do=show&id=8362