الفصول الأربعة
10-02-2006, 04:52 AM
من رحمة الله بنا أن جعل لنا صلاة هي صلاة الإستخارة . وهي مستحبة لمن هم بشئ أو إحتار بين أمرين أن يستخير الله ويسأله أن يقسم له الخيرة في أمره .
أعتقد أن الجميع يعرفها فلن أزيد بشرحها ولكن فعلاً ليس من سمع كمن رأى وليس من قرأ كمن جرّب .
كنت في حيرة من أمري بين أمرين كلاهما بالنسبة لي حلو واحترت بين هذا وذاك حتى نصحني شخص بالإستخارة والحقيقة كنت متردد فالأمر كما كنت أظن كبير جداً ولن ينتهي بمجرد إتياني الصلاة <<< استغفر الله كما كنت أظن :o
ولكن حكمة الله فوق كل شئ .
سآتي بصيغة الدعاء وطريقة الصلاة وهي كالتالي :
أخرج البخاري من حديث جابر بن عبدالله قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا السورة من القرآن يقول : إذا هم أحدكم بالأمر فاليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل ( اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب . اللهم إن كنت تعلم أن أمري هذا " وتسمي حاجتك " خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه . وإن كنت تعلم أن أمري هذا " وتسمي حاجتك " شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم رضّني به )
فتصلي ركعتين من غير الفريضة " تطوعاً " إذا أردت أن تقوم بأمر من الأمور ، وتقول هذا الدعاء المذكور في الحديث ثم تمضي في حاجتك . فإن كانت خيراً سييسرها الله لك وإن كانت غير ذلك سيصرفها الله لك .
ما أريد أن ألفت النظر إليه هو الذي بالأحمر . وهو ما أنعم لله به علي حيث انقلب حالي من تعاسة وبؤس وشقاء وبكاء لحيرتي من أمري إلى راحة من بعد الصلاة والحمد لله تيسرت أموري بشكل كبير جداً والحمد لله والشكر من قبل ومن بعد .
لأن الله أرضاني وهو ماتطلبه أنت بصلاتك <<<<< واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به .
أتمنى لو استطعت أن أبين لكم ما أريد قوله ونصيحة أخ لكم من احتار بأمر فعليه بالإستخارة وقد قيل ماخاب من إستشار الخلق واستخار الخالق .
والسلام عليكم
أعتقد أن الجميع يعرفها فلن أزيد بشرحها ولكن فعلاً ليس من سمع كمن رأى وليس من قرأ كمن جرّب .
كنت في حيرة من أمري بين أمرين كلاهما بالنسبة لي حلو واحترت بين هذا وذاك حتى نصحني شخص بالإستخارة والحقيقة كنت متردد فالأمر كما كنت أظن كبير جداً ولن ينتهي بمجرد إتياني الصلاة <<< استغفر الله كما كنت أظن :o
ولكن حكمة الله فوق كل شئ .
سآتي بصيغة الدعاء وطريقة الصلاة وهي كالتالي :
أخرج البخاري من حديث جابر بن عبدالله قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا السورة من القرآن يقول : إذا هم أحدكم بالأمر فاليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل ( اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب . اللهم إن كنت تعلم أن أمري هذا " وتسمي حاجتك " خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه . وإن كنت تعلم أن أمري هذا " وتسمي حاجتك " شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم رضّني به )
فتصلي ركعتين من غير الفريضة " تطوعاً " إذا أردت أن تقوم بأمر من الأمور ، وتقول هذا الدعاء المذكور في الحديث ثم تمضي في حاجتك . فإن كانت خيراً سييسرها الله لك وإن كانت غير ذلك سيصرفها الله لك .
ما أريد أن ألفت النظر إليه هو الذي بالأحمر . وهو ما أنعم لله به علي حيث انقلب حالي من تعاسة وبؤس وشقاء وبكاء لحيرتي من أمري إلى راحة من بعد الصلاة والحمد لله تيسرت أموري بشكل كبير جداً والحمد لله والشكر من قبل ومن بعد .
لأن الله أرضاني وهو ماتطلبه أنت بصلاتك <<<<< واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به .
أتمنى لو استطعت أن أبين لكم ما أريد قوله ونصيحة أخ لكم من احتار بأمر فعليه بالإستخارة وقد قيل ماخاب من إستشار الخلق واستخار الخالق .
والسلام عليكم