المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية سري و خطير /مجندات أمريكا يمتن في العراق خشية الاغتصاب



الذئب المتوحش
10-02-2006, 06:35 AM
موقع أنتي وور محمد السيد / مفكرة الإسلام: وكأنه عقاب رباني على احتجاز المسلمات في سجون الاحتلال الأمريكي بالعراق، وكأنه انتقام إلهي من تعذيب السجناء في أبو غريب وبوكا وباجرام وغيرها، تم تسريب تقارير إعلامية تفيد بوفاة الكثير من المجندات الأمريكيات بسبب الجفاف، وذلك لخشيتهن الخروج ليلاً للشرب أو دخول الخلاء بسبب استهداف الجنود لهن واغتصابهن، مما دفع من لا يرغبن في ممارسة الرذيلة منهن إلى الموت جفافًا أثناء نومهن؛ وذلك في أشهر الصيف في صحراء العراق القاحلة، وهو ما تكتم عليه أطباء الجيش الأمريكي بناء على أوامر من قادتهم . :196:

ففي إفشاء مذهل.. أدلت القائدة السابقة لسجن أبو غريب بشهادتها بأن الجنرال ريكاردو سانشيز القائد الرفيع السابق بالجيش الأمريكي في العراق، أعطى أوامر بالتكتيم على أسباب وفيات بعض المجندات الأمريكيات اللاتي يخدمن في العراق.

وأبلغت جانيس كاربينسكي فريق القضاة بلجنة التحقيق للجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها إدارة بوش في نيويورك بأن العديد من النساء ماتوا من الجفاف لأنهن رفضن شرب السوائل في الساعات المتأخرة من اليوم .. كانت المجندات خائفات من تعرضهن للاعتداء أو الاغتصاب من قبل الجنود الذكور إذا ما استخدمن مرحاض السيدات بعد حلول الظلام.

لم يكن مرحاض السيدات في معسكر "فيكتوري" مقاما بالقرب من ثكناتهن العسكرية، لذا كان يتوجب عليهن الذهاب للخارج إذا أردن استخدام الحمام.

وأبلغت كاربينسكي الكولونيل المتقاعد بالجيش الأمريكي دافيد هاكورث في مقابلة في سبتمبر 2004 أنه "لم يكن هناك إنارة قرب أي من منشآتهن.. لذا فإن السيدات كانت أهداف سهلة على نحو مضاعف في ظلام الليل". وكان الجنود يغتصبون المجندات هناك أو يعتدون عليهن، لذا جعلت السيدات الأمور في أيديهن؛ فكانوا لا يشربن في وقت متأخر من اليوم حتى لا يضطرّن للتبول في الليل.

وقالت كاربينسكي إنهن لم يتعرضن للاغتصاب ولكن بعضهن مات من الجفاف في حرارة الصحراء.

وشهدت كاربينسكي بأن الطبيب الجراح للقوة المشتركة للتحالف قال في تقرير أن "النساء اللاتي كان يتملكهن خوف من الاستيقاظ في ساعات الظلام للخروج إلى المراحيض، لم يشربن سوائل بعد 3 أو 4 في الجزء الأخير من فترة بعد الظهيرة، وفي درجة حرارة 120..، ولأنه ليس هناك مكيفات في معظم المنشآت، فكانوا يمتن من الجفاف أثناء نومهن".

وقالت كاربينسكي "بدلا من إفشاء ذلك وتوجيه وإعلام الجميع لأن الأمر كان مفجعا.. إلا أن القادة طلبوا من الجراح عدم إدراج هذه التفاصيل في تقريره بعد الآن .. وألا يقول بشكل خاص أنهن نساء .. وصدرت الأوامر له: يمكنك أن تقدم ذلك في تقرير مكتوب ولكن لا تذكره للجمهور".

وعلى سبيل المثال، الجنرال والتر ووجداكوسكي، النائب الأعلى لسانشيز في العراق رأى "الجفاف" مدرجا كسبب للوفاة في شهادة الوفاة للسيدات الضباط في سبتمبر 2003.

وقالت كاربينسكي انه بموجب أوامر من سانشيز، أمر والتر بعدم إدراج سبب الوفاة. وكان تبرير المسؤول لذلك هو حماية حقوق الخصوصية للسيدات.

كان موقف سانشيز : "السيدات طلبوا أن يأتين إلى هناويحاربن في العراق، لذا لندعهن يتحملن نتيجة اختياراتهن وتبعاته"، وفق ما نقلته كاربينسكي عن والتر.

وقالت كاربينسكي إن سانشيز، الذي كان رئيسها، كان حساسا جدا للعواقب السياسية لكل شيء يفعله.

وتعتقد كاربينسكي أنه من المرجح أنه عندما تم تمرير المعلومات عن سبب وفاة هؤلاء النساء إلى الكونجرس، أمر دونالد رامسفيلد بعدم إصدار هذه التفاصيل". وقالت "هذه الطريقة التي يعمل بها رامسفيلد".

وأبلغت كاربينسكي مجموعة من الطلاب في مدرسة توماس جيفرسون للقانون في أكتوبر الماضي أن الأمر كان "خارج السيطرة".

وأضافت كان هناك رقم هاتف يمكن للسيدات أن يستخدمنه لذكر الاعتداءات الجنسية وهو رقم [800]، ولكن لا أحد لديه تليفون هاهنا؛ لا أحد يرد على الرقم الذي مقره في الولايات المتحدة.

حتى بعد ذكر أكثر من 83 حادثة خلال ستة أشهر في العراق والكويت، فإن الخط الساخن على مدار الـ 24 ساعة لحوادث الاغتصاب، لا يزال يردد عبر جهاز المجيب الآلي بإبلاغ المتصلين بأن يتركوا رسالة مسجلة.

وأبلغت كاربينسكي هاكورث : "هناك عدد لم يحصى من مثل هذه المواقف على مسرح العمليات – في العراق والكويت – لأن المجندات ليس لديهن صوت، فردي أو جماعي". وقالت: "حينما كنت برتبة جنرال لم أمتلك صوتا مع سانشيز، وعليه فإني أعرف ما الذي كان يواجهه الجنود.. سانشيز لم يريد أن يسمع عن احتياجات المجندات أو قضاياهم".

وكانت كاربينسكي أعلى ضابطة يتم توبيخها لفضيحة تعذيب أبو غريب، على الرغم من أن تفاصيل التحقيقات حجبت عنها. وتشعر كاربينسكي التي تم خفض رتبتها من عميد إلى عقيد، أنها اختيرت ككبش فداء لأنها سيدة.

وبحسب كاثي جيلبرد نائبة رئيس نقابة المحامين الوطنيين الأمريكية، فإن الاعتداءات الجنسية في الجيش الأمريكي أصبحت موضوعا ساخنا في الأعوام القليلة الماضية "ليس فقط بسبب الأعداد المرتفعة للاغتصابات والاعتداءات الأخرى، ولكن بسبب الميل للتكتيم على الاعتداءات أو لمضايقة أو الثأر من النساء الذين يتحدثون عن الاعتداءات".

هذه المشكلة أصبحت شديدة جدا مما دعا الجيش لتدشين موقعه للاعتداءات الجنسية على الانترنت.

وفي فبراير 2004، أمر رامسفيلد وكيل وزارة الدفاع لشؤون الأفراد والتأهب، بالشروع في مراجعة سياسات الاعتداء الجنسي لمدة 90 يوما. وأكد رامسفيلد أن "الاعتداء الجنسي لن يتم التجاوز عنه في وزارة الدفاع".

وأكد تقرير من 99 صفحة صدر في أبريل 2004، أن "تسلسل القيادة مسؤول عن ضمان أن السياسات والإجراءات المتعلقة بمنع الجريمة والأمن، في موضعها الصحيح لضمان أمان أعضاء الخدمة العسكرية".

وكانت نسب الاعتداءات الجنسية التي تم ذكرها 69.1 و 70.0 لكل 100 ألف من أعضاء الخدمة العسكرية في 2002 و 2003.

ومع ذلك فإن هذه النسب لا يمكن مقارنتها بالنسب التي ذكرتها وزارة العدل بسبب الاختلافات الجوهرية في تعريف الاعتداء الجنسي.

و في 3 يناير 2005 أعلنت وزارة الدفاع عن سياسة جديدة بشأن منع الاعتداء الجنسي. وقالت جيلبرد، إن الاعلان كان بمثابة رد فعل على تقارير وسائل الاعلام والغضب العام بشان الاعتدءات الجنسية ضد المرأة في الحيش الأمريكي في العراق وأفغانستان والاعتداءات الجنسية المستمرة والتكتيم عليها في أكاديمية سلاح الجو الأمريكي في كولورادو. ونتيجة لذلك، طالب الكونجرس بأن يراجع الجيش هذه المشكلة.

وكانت هذه السياسة هي مجموعة من "المذكرات التوجيهية" الملخصة لسكرتاريات الأجهزة العسكرية من وكيل وزارة الدفاع لشؤون الأفراد والتأهب.

وأشارت جيلبرد إلى أنه "بوجه عام، تؤكد السياسة على أن الاعتداء الجنسي يضر بتجهُز الجيش، وأن هناك حاجة لزيادة الثقافة عن سياسة الاعتداء الجنسي .. وأن التحسينات في الاستجابة للاعتداءات الجنسية ضرورية لجعل الضحايا أكثر رغبة في الحديث عن الاعتداءات".

وأضافت "لسوء الحظ. تحليل القضايا قليل العمق .. والخطط لدراستها محدود".

وبحسب جيلبرد فإن القادة يمكنهم رفض الشكاوى إذا قرروا أنه لا يمكن تصديقها وأن هناك حماية معينة ضد الثأر من النساء الذين يقدمون معلومات عن حوادث الاعتداء.

وقالت "الأشخاص الذين يبلغون عن الاعتداءات لا يزالون يواجهون شك القيادة والمساعي غير الشرعية لحماية المعتدين والمضايقات غير الرسمية من المعتدين وأصدقائهم او القائد نفسه".

ولكن الأكثر خزيا هو تكتيم سانشيز على وفيات المجندات بسبب الجفاف في العراق.

غير أنه ليس بغريب على سانشيز اختراق الأوامر العسكرية. فهو متورط بشدة في فضيحة التعذيب التي ظهرت في أبو غريب. ووافق سانشيز على استخدام الكلاب المكممة وإدخال رأس السجناء فيما تسمى "حقائب النوم" بعد تقييدهم بسلك كهربائي وتكميم افواههم. وقتل شخص واحد على الأقل نتيجة أسلوب التعذيب هذا. وتتهم كاربينسكي سانشيز بأنه حاول تجنب مسؤولية التعذيب بعد الكشف عن صور التعذيب البشعة.

ويعتزم سانشيز التقاعد قريبا، بحسب مقال نشر في صحيفة إنترناشيونال هيرالد تريبيون هذا الشهر. ولكن رامسفيلد درس مؤخرا ترقية اللواء ذي الثلاثة نجوم إلى أربعة نجوم. وذكرت تريبيون أيضا أن فينسينت برووكس، المتحدث باسم القيادة العسكرية الأمريكية الوسطى، قال في رسالة الكترونية إن "قادة الجيش وضعوا ثقتهم في سانشيز"

~~ RaHoOoMa ~~
10-02-2006, 11:56 AM
فليذوقوا بعض ما ذاقوه اهل العراق


حسبنا الله ونعم الوكيل


شكرا لك اخي

-Cheetah-
10-02-2006, 11:56 AM
كان موقف سانشيز : "السيدات طلبوا أن يأتين إلى هناويحاربن في العراق، لذا لندعهن يتحملن نتيجة اختياراتهن وتبعاته"


بل من أرسلهن هو من يحب أن يتحمل هذه التبعات.........

هذه الحكومة ستغادر بفاتورة طويلة جدا ........