المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : غفلة النفس....



عالي الهامة
10-02-2006, 05:24 PM
لماذا..؟؟تتوق النفس وترجع الى تلك المعاصي.. سؤال لطالما طرحته على نفسي ولم أعرف جوابه حتى الآن..؟؟
نعم لماذا هذه المعاصي هل هو ضعف الايمان ام حلاوة المعصية , ألا يتم الاستمتاع الا بمعصية..!!!
أليست المتعه في ذكر الله ولاستمتاع بما هو مباح
أو ربما أن الوقوع في المعاصي في هذا الزمان أصبح كعادة يومية او شيئا أساسيا في هذه الحياه اذ انه لا يور يوم من دون معصية ...
هل ذقته حلاوة يوما من دون معصية .؟؟ ام أن النفس تعودت على المعاصي حتى اصبح من لا يقع في معاصي هذا الزمان شيئا عجيبا أو انسان غير طبيعي
تساؤلات كثيره كيف لا يقع في المعاصي.؟؟؟ كيف يمر يوم من يومه دون معصيه..؟؟
هل هو منغلق عن نفسة..؟؟؟ أو أنه يعيش في الغابات..؟؟؟ أو أنه ليس انسان كامل..؟؟
لااااا انه عاش في نفس المكان الذي يعيش فيه العاصي ولكن نفسه تواقة الى الجنة
ان اصلاح النفس وتطهيرها من الذنوب أمر لا يتم في خطوة واحدة فالله خلق هذه النفس فألهمها فجورها وتقواها وانتي لا ألوم أي انسان على معصيه ارتكبها سواء كانت جهلا ام عنادا واصرارا فكل بني آدم خطاء و خير الخطاؤون التوابون لكنني الوم من أصبحت المعاصي جزءا لا يتجزء من حياتهم وإغترارهم بهذه الدنيا وإهمالها محاسبة هذه النفس كما أنني ألوم نفسي أولا على المعاصي التى إرتكبتها هل إرتكبتها بجهالة.؟؟؟ أم بإصرار كحال الكثيرين.؟؟
نعم إن الإنسان ليطغى ان رءاه إستغنى فلو تذكر أصحاب مزامير الشيطان أن سمعهم ليس بملكهم وأنه بيد السميع الذي يستطيع أن يخطف أسمكاعهم لما تجرؤا على سماع هذه الاغاني أو تذكر الذين يغوصون في رؤية الأشياء التى حرمها الله أن بصرهم ليس بملكهم وانه بيد البصير لما فكروا في رؤيتها أصلا ولو تذكر كثيرون لما فعلوا المعاصي نعم.... إنها غفلة وغفوة هذه النفس فيارب أصلح لنا نفوسنا في الدنيا.........

obadaobada
10-02-2006, 07:43 PM
لابد من معاتبة النفس ولومها باستمرار إذا قصرت على التقصير والتفريط في جنب الله

الوردة الجريحة
11-02-2006, 07:17 AM
تساؤلات في محلها
الأيام تمضي بنا
ونحن لاهثون وراء المعاصي
ولكن متعة المعاصي مؤقتة
هذا شعور كل عاصٍ وإن خالف قوله ذلك

إن الحل الامثل هو أن نراقب الله في أعمالنا وتصرفاتنا وأقوالنا
قد نزل ونخطأ فهذا ما جبل عليه الانسان ولكن فلنسرع للتوبة
فلا تدري النفس متى تموت
وكذلك اختيار الصحبة الصالحة

أسأل الله لي ولكم حسن الخاتمة
اللهم آمين

جزاك الله خيراً أخي على هذه التذكرة