مهاجرة إلى الله
11-02-2006, 04:06 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أضع بين أيديكم أول مشاركة لي.. أتمنى أن تحوز على اعجابكم.
كم يسهل على المرء أن يحلم وكم يصعب عليه تحقيق أحلامه
قد يضل يسعى ويسعى خلف حلمه أملا في الوصول اليه ولكنه في النهايه يعجز عن مواصلة المسير.
لكم هو شعور قاس هذا الذي يراودني كلما شعرت بعجزي عن تحقيق أحلامي
رغم كل محاولاتي الجاده لذلك...بذلت كل ما أستطيع طرقت كل باب وسلكت كل طريق
طمعا في تحقيق آمالي ..لكني لا أصل اليها
لا أصل كما لو أنني أسير على قارب في عرض بحر يخيل الي دائما بأن لاحدود لأمواجه
ولاسبيل لبلوغ نهايته مع ذلك أمضي في طريقي لربما في نهاية المطاف أصل الى بر الأمان.
أغمضت عيني في حزن عميق... ورحت أتأمل في حالي .
منذ متى وأنا أسعى خلف حلمي؟.....منذ متى وأنا أبحر في مركبي؟....
منذ متى وأنا أعاني في سبيل غايتي؟
كم مرة كاد اليأس أن يحطمني؟....كم مرة كاد التعب أن يهزمني؟
كم مرة كدت أغرق جراء الصعوبات اللتي تواجه رحلتي؟
ان كان هذا سيوصلني فلست أبالي....ان كان هذا سيحقق سعادتي فلست أبالي....
ان كان هذا سينير حياتي فلست أبالي...
قد مللت الانتظار ياالهي..دقائق عمري باتت تمر بطيئة لاتبالي بما تخلفه من جراح مؤلمه.
يخيل الي أن حلمي بات كنجمة في السماء يستحيل الوصول اليها..كم أشعر ببعده عني..
كم أشعر باانعدام الأمل في داخلي...ياالهي هل تمكن اليأس مني..كلا...كلا... ليس الآن
لربما لم يبقى الكثير...لعل الحلم سيظهر في الأفق ولو بعد حين.
فتحت عيني بالرغم من أحزاني..نظرت الى الأفق فاذا بي أرى شيئا غريبا..
شيئا لم أعهد رؤيته من قبل..أمن الممكن أن تكون بر الأمان... أمن الممكن أن أكون
قد أقتربت من تحقيق الحلم
مرت لحظات وأنا ساكنة الحركه..عقلي المسكين عاجز عن التصديق..ولاعجب في ذلك فقد
ظهر ذلك الشئ في الوقت الذي كاد فيه اليأس أن يسيطر علي.
هززت رأسي بقوة علني بذلك أتحرر من تأثير الصدمة علي..انتابتني فرحة عارمه
لم أشعر بها من قبل ...وفجأة كما لو كانت الحياة قد دبت في جسدي من جديد ..
أمسكت بمجدافي ورحت أجدف بحماس....بكل ماتبقى لي من قوة....بكل ماتبقى لي من أمل....وبكل ماتبقى لي اراده.
شعرت بأنفاسي تتلاحق...وضربات قلبي تزداد.
أجدف...وأجدف بلا توقف.. أريد أن أصل بسرعه فقد مللت انتظاري...أريد أن أضع حدا
لرحلتي فقد تعبت من أسفاري.
مرت لحظات لكأنها الدهر...والأرض تقترب...وتقترب...وتقترب
وفي النهايه وصلت... نعم وصلت.
امتلأت عيني بالدموع..جفت الدماء في عروقي..تجمدت أطرافي..وأنا أحدق أمامي.
طال سكوني هذه المره .فما أراه أكبر بكثير من قدرتي على التحمل.
لم يحدث هذا لي؟ من المسؤول عن كل هذا ؟
بعد كل مابذلته من جهد...بعد كل ماقطعته من مسافه...بعد كل ماأضعته من سنين.
هو القدر ولاشك..من يتحكم في حياتي.
جثوت على ركبتي...والدموع تغطي وجهي.
فما رأيته أمامي.....
.
.
.
مجرد وهم
...................................
لن أطيل بعد أسفاري ........... ولن أكترث لآمالي
فلكم يصعب علي تحقيق أحلامي.
...............................
أضع بين أيديكم أول مشاركة لي.. أتمنى أن تحوز على اعجابكم.
كم يسهل على المرء أن يحلم وكم يصعب عليه تحقيق أحلامه
قد يضل يسعى ويسعى خلف حلمه أملا في الوصول اليه ولكنه في النهايه يعجز عن مواصلة المسير.
لكم هو شعور قاس هذا الذي يراودني كلما شعرت بعجزي عن تحقيق أحلامي
رغم كل محاولاتي الجاده لذلك...بذلت كل ما أستطيع طرقت كل باب وسلكت كل طريق
طمعا في تحقيق آمالي ..لكني لا أصل اليها
لا أصل كما لو أنني أسير على قارب في عرض بحر يخيل الي دائما بأن لاحدود لأمواجه
ولاسبيل لبلوغ نهايته مع ذلك أمضي في طريقي لربما في نهاية المطاف أصل الى بر الأمان.
أغمضت عيني في حزن عميق... ورحت أتأمل في حالي .
منذ متى وأنا أسعى خلف حلمي؟.....منذ متى وأنا أبحر في مركبي؟....
منذ متى وأنا أعاني في سبيل غايتي؟
كم مرة كاد اليأس أن يحطمني؟....كم مرة كاد التعب أن يهزمني؟
كم مرة كدت أغرق جراء الصعوبات اللتي تواجه رحلتي؟
ان كان هذا سيوصلني فلست أبالي....ان كان هذا سيحقق سعادتي فلست أبالي....
ان كان هذا سينير حياتي فلست أبالي...
قد مللت الانتظار ياالهي..دقائق عمري باتت تمر بطيئة لاتبالي بما تخلفه من جراح مؤلمه.
يخيل الي أن حلمي بات كنجمة في السماء يستحيل الوصول اليها..كم أشعر ببعده عني..
كم أشعر باانعدام الأمل في داخلي...ياالهي هل تمكن اليأس مني..كلا...كلا... ليس الآن
لربما لم يبقى الكثير...لعل الحلم سيظهر في الأفق ولو بعد حين.
فتحت عيني بالرغم من أحزاني..نظرت الى الأفق فاذا بي أرى شيئا غريبا..
شيئا لم أعهد رؤيته من قبل..أمن الممكن أن تكون بر الأمان... أمن الممكن أن أكون
قد أقتربت من تحقيق الحلم
مرت لحظات وأنا ساكنة الحركه..عقلي المسكين عاجز عن التصديق..ولاعجب في ذلك فقد
ظهر ذلك الشئ في الوقت الذي كاد فيه اليأس أن يسيطر علي.
هززت رأسي بقوة علني بذلك أتحرر من تأثير الصدمة علي..انتابتني فرحة عارمه
لم أشعر بها من قبل ...وفجأة كما لو كانت الحياة قد دبت في جسدي من جديد ..
أمسكت بمجدافي ورحت أجدف بحماس....بكل ماتبقى لي من قوة....بكل ماتبقى لي من أمل....وبكل ماتبقى لي اراده.
شعرت بأنفاسي تتلاحق...وضربات قلبي تزداد.
أجدف...وأجدف بلا توقف.. أريد أن أصل بسرعه فقد مللت انتظاري...أريد أن أضع حدا
لرحلتي فقد تعبت من أسفاري.
مرت لحظات لكأنها الدهر...والأرض تقترب...وتقترب...وتقترب
وفي النهايه وصلت... نعم وصلت.
امتلأت عيني بالدموع..جفت الدماء في عروقي..تجمدت أطرافي..وأنا أحدق أمامي.
طال سكوني هذه المره .فما أراه أكبر بكثير من قدرتي على التحمل.
لم يحدث هذا لي؟ من المسؤول عن كل هذا ؟
بعد كل مابذلته من جهد...بعد كل ماقطعته من مسافه...بعد كل ماأضعته من سنين.
هو القدر ولاشك..من يتحكم في حياتي.
جثوت على ركبتي...والدموع تغطي وجهي.
فما رأيته أمامي.....
.
.
.
مجرد وهم
...................................
لن أطيل بعد أسفاري ........... ولن أكترث لآمالي
فلكم يصعب علي تحقيق أحلامي.
...............................