المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : انصر رسول الله من خلال سورة محمد



الشيخ وائل امام
11-02-2006, 08:30 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



يقول الله عز وجل في كتابه العزيز: (( إلا تنصروه فقد نصره الله )) ويقول أيضا: ((فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير))

أناشد صالحي المؤمنين لنصرة سيدنا محمد(صلى الله عليه وسلم) بقراءة وحفظ سورة محمد (صلى الله عليه وسلم) مع التفسير ونشر هذه الفكرة بين المسلمين وذلك لما تضمنته هذه السورة من تصوير هذه الهجمة الشرسة السافرة على الإسلام وعلى نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) وسورة محمد تميزت عن سائر سور القرآن ببدايتها وختام آياتها وهي مدنية تدور كلها حول محور واحد وهو الإيمان برسول الله صلى الله عليه وسلم وطاعته والأدب معه وعدد آياتها (38 أية) يتكرر الحديث عن قبول العمل أو إحباط العمل اثنا عشر مرة وفي كل مرة من هذه المرات يرتبط هذا المعنى بطاعة الله وطاعة الرسول كقوله تعالى: (( يا أيها الذين امنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعمالكم )) فاستشعر معنى طاعة النبي عليه الصلاة والسلام - مقياس قبول العمل وإحباطه - وأنت تقرا هذه السورة واسأل نفسك أين أنا من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم

وهذه بعض من آيات سورة محمد:



(( الذين كفروا وصدوا عن سبل الله أضل أعمالهم * والذين امنوا بما نزل على محمد وهو الحق من ربهم كفرعنهم سيئاتهم وأصلح بالهم )) الاية1-2



(( والذين كفروا فتعسا لهم وأضل أعمالهم * ذلك بأنهم كرهوا ما انزل الله فأحبط أعمالهم)) الآية( 8-9)



(( فاعلم انه لا اله إلا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات )) الآية 19

لان الاستغفار وكلمة التوحيد هما ضمان قبول العمل.



((ذلك بأنهم اتبعوا ما اسخط الله وكرهوا رضوانه فأحبط أعمالهم )) الآية (28)



(( فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وانتم الأعلون والله معكم ولن يتركم أعمالكم )) الآية (35)



فكأن السورة تقول لنا يا امة محمد اعلموا أن كل طريق غير طريق محمد صلى الله عليه وسلم هو ضلال 0

والسورة تتكلم أيضا عن الطاعة في الجهاد والإنفاق 0

(( ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم)) الآية (31)



((ها انتم تدعون لتنفقوا في سبيل الله فمنكم من يبخل ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه والله الغني وانتم الفقراء)) الآية (38)



وفي الختام يا امة محمد إياكم والاستبدال000أيها الجماعات الإسلامية 000 أيها المراكز الإسلامية 000 أيها الدول الإسلامية 000 فالتهديد خطير في ختام السورة 0



((وان تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكون أمثالكم ))الآية (38)