الذئب المتوحش
12-02-2006, 06:52 AM
http://arabic.cnn.com/2006/world/2/11/plot.la/story.la.ap.jpg_-1_-1.jpg مبنى بنك الولايات المتحدة أو لايبراري تاور سابقاً الذي كان هدفاً للهجوم
واشنطن، الولايات المتحدة (CNN) -- قالت مصادر استخباراتية أمريكية لـCNN إن الانتحاري المفترض مشاركته في "موجة ثانية" من هجمات 11/9 ، تراجع في آخر لحظة ورفض مغادرة جنوب شرقي آسيا للمشاركة في المخطط الهجومي.
وتراجع المجند الماليزي، زيني زكريا، عن تنفيذ المخطط لمهاجمة مبنى بنك الولايات المتحدة لدى مشاهدته الهجمات على مركز التجارة العالمي والبنتاغون، ورفض الموت كـ"شهيد."
وقالت مصادر أمنية في جنوب شرقي آسيا إن زكريا، الذي دربته القاعدة على الطيران لتنفيذ دفعة جديدة من هجمات مماثلة لتفجيرات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول عام2001، تعتقله السلطات الماليزية منذ ديسمبر/كانون الأول عام 2002.
وكان الرئيس الأمريكي جورج بوش تحدث عن تفاصيل المخطط الإرهابي الخميس.
وقال بوش إنّ عناصر من شبكة تنظيم القاعدة في جنوب شرق آسيا، خطّطوا لاستخدام أحذية ملغومة لاختطاف طائرة تجارية، ومن ثمّ استخدامها كقنبلة لتفجير مبنى لايبري في لوس أنجلوس، عام 2002.
وأشار الرئيس الأمريكي أن التعاون بين واشنطن والعديد من الدول الآسيوية ساعد في الكشف عن المخطط الذي قال إنه فشل نظراًً لاعتقال دولة في جنوب شرقي آسيا قيادي بارز من القاعدة.
ولم يكشف بوش في حديثه الدولة أو هوية القيادي المعتقل.
وقال خبير في مكافحة الإرهاب في جنوب شرقي آسيا أن زيني، مهندس في الثامن والثلاثين من العمر، كان ضمن ثلاثة أعدتهم القاعدة للمشاركة في هجمات إرهابية على الساحل الغربي، وفق الأسوشيتد برس.
وذكرت المصادر أن الاثنين الآخرين هما: زكريا موسوي الذي تعتقله الولايات المتحدة وعبد الرؤوف بن حبيب بن جديّ الذي يعرف أيضاً بـ"فاروق التونسي"، طليق السراح.
وترصد الإدارة الأمريكية تحت برنامج "مكافآت من أجل العدالة" مكافآة قدرها خمسة ملايين دولار لمعلومات قد تؤدي لاعتقال جديّ، كندي من أصل تونسي.
وأفضت مصادر أمنية ماليزية، رفضت الكشف عن هويتها، أن زيني الذي التقى بكبار قيادات القاعدة في أفغانستان من بينهم رضوان عصام الدين المعروف بـ"حنبلي" عام 1999، هو المشتبه الوحيد في قبضة السلطات الماليزية.
وحصل زيني عقب عودته إلى موطنه في نفس العام على رخصة قيادة طائرة صغيرة ثم سعى لحيازة رخصة طائرة تجارية في أستراليا، وفق المصادر.
وفسخ زيني، الذي لم يكشف له التنظيم عن مهمته حتى تلك اللحظة، علاقته بالقاعدة عند مشاهدته التغطية الإعلامية لهجمات 11/9، واعترف لمستجوبيه قائلاً "لا أرغب في هذا النوع من الجهاد."
وقال مسؤول أمني ماليزي آخر إن الانتحاري المفترض أعرب عن عدم استعداده للموت "كشهيد" ولذلك تراجع عن العملية.
وسلم زيني نفسه إلى السلطات الإندونيسية التي كانت تطالب به لعلاقته بـ"الجماعة الإسلامية" المرتبطة بتنظيم القاعدة، عام 2002.
وهدف الهجوم المحبط هو واحد من أبرز مباني مدينة لوس أنجلوس ويقع على ارتفاع 1018 قدم وبدأ يعرف من 2003 بمبنى بنك الولايات المتحدة ويعدّ أطول بناية في غرب نهر المسيسيبي.
هذا وقد حيا الرئيس الأمريكي التعاون الدولي في ملفّ الإرهاب والذي من نتائجه إنقاذ أرواح أمريكيين.
وقال بوش إنّ "هذا المخطط يظهر أنّنا نواجه عدوا مصمما، تتطلب مواجهته تعاونا غير مسبوق من أمم أخرى. وبالعمل مع بعض، أوقفنا هجوما مأساويا."
واشنطن، الولايات المتحدة (CNN) -- قالت مصادر استخباراتية أمريكية لـCNN إن الانتحاري المفترض مشاركته في "موجة ثانية" من هجمات 11/9 ، تراجع في آخر لحظة ورفض مغادرة جنوب شرقي آسيا للمشاركة في المخطط الهجومي.
وتراجع المجند الماليزي، زيني زكريا، عن تنفيذ المخطط لمهاجمة مبنى بنك الولايات المتحدة لدى مشاهدته الهجمات على مركز التجارة العالمي والبنتاغون، ورفض الموت كـ"شهيد."
وقالت مصادر أمنية في جنوب شرقي آسيا إن زكريا، الذي دربته القاعدة على الطيران لتنفيذ دفعة جديدة من هجمات مماثلة لتفجيرات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول عام2001، تعتقله السلطات الماليزية منذ ديسمبر/كانون الأول عام 2002.
وكان الرئيس الأمريكي جورج بوش تحدث عن تفاصيل المخطط الإرهابي الخميس.
وقال بوش إنّ عناصر من شبكة تنظيم القاعدة في جنوب شرق آسيا، خطّطوا لاستخدام أحذية ملغومة لاختطاف طائرة تجارية، ومن ثمّ استخدامها كقنبلة لتفجير مبنى لايبري في لوس أنجلوس، عام 2002.
وأشار الرئيس الأمريكي أن التعاون بين واشنطن والعديد من الدول الآسيوية ساعد في الكشف عن المخطط الذي قال إنه فشل نظراًً لاعتقال دولة في جنوب شرقي آسيا قيادي بارز من القاعدة.
ولم يكشف بوش في حديثه الدولة أو هوية القيادي المعتقل.
وقال خبير في مكافحة الإرهاب في جنوب شرقي آسيا أن زيني، مهندس في الثامن والثلاثين من العمر، كان ضمن ثلاثة أعدتهم القاعدة للمشاركة في هجمات إرهابية على الساحل الغربي، وفق الأسوشيتد برس.
وذكرت المصادر أن الاثنين الآخرين هما: زكريا موسوي الذي تعتقله الولايات المتحدة وعبد الرؤوف بن حبيب بن جديّ الذي يعرف أيضاً بـ"فاروق التونسي"، طليق السراح.
وترصد الإدارة الأمريكية تحت برنامج "مكافآت من أجل العدالة" مكافآة قدرها خمسة ملايين دولار لمعلومات قد تؤدي لاعتقال جديّ، كندي من أصل تونسي.
وأفضت مصادر أمنية ماليزية، رفضت الكشف عن هويتها، أن زيني الذي التقى بكبار قيادات القاعدة في أفغانستان من بينهم رضوان عصام الدين المعروف بـ"حنبلي" عام 1999، هو المشتبه الوحيد في قبضة السلطات الماليزية.
وحصل زيني عقب عودته إلى موطنه في نفس العام على رخصة قيادة طائرة صغيرة ثم سعى لحيازة رخصة طائرة تجارية في أستراليا، وفق المصادر.
وفسخ زيني، الذي لم يكشف له التنظيم عن مهمته حتى تلك اللحظة، علاقته بالقاعدة عند مشاهدته التغطية الإعلامية لهجمات 11/9، واعترف لمستجوبيه قائلاً "لا أرغب في هذا النوع من الجهاد."
وقال مسؤول أمني ماليزي آخر إن الانتحاري المفترض أعرب عن عدم استعداده للموت "كشهيد" ولذلك تراجع عن العملية.
وسلم زيني نفسه إلى السلطات الإندونيسية التي كانت تطالب به لعلاقته بـ"الجماعة الإسلامية" المرتبطة بتنظيم القاعدة، عام 2002.
وهدف الهجوم المحبط هو واحد من أبرز مباني مدينة لوس أنجلوس ويقع على ارتفاع 1018 قدم وبدأ يعرف من 2003 بمبنى بنك الولايات المتحدة ويعدّ أطول بناية في غرب نهر المسيسيبي.
هذا وقد حيا الرئيس الأمريكي التعاون الدولي في ملفّ الإرهاب والذي من نتائجه إنقاذ أرواح أمريكيين.
وقال بوش إنّ "هذا المخطط يظهر أنّنا نواجه عدوا مصمما، تتطلب مواجهته تعاونا غير مسبوق من أمم أخرى. وبالعمل مع بعض، أوقفنا هجوما مأساويا."