الذئب المتوحش
13-02-2006, 09:19 AM
http://www.islamonline.net/Arabic/news/2006-02/09/images/pic05.jpg
وزير داخلية ولاية بافاريا
دعا وزير داخلية ولاية بافاريا الألمانية إلى منع دخول "المتطرفين" من مشجعي المنتخب الإيراني إلى ألمانيا التي تستضيف بطولة كأس العالم لكرة القدم في يونيو القادم، وسط هواجس أمنية على خلفية حالة التوتر القائمة بسبب نشر صحف أوربية رسوما مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ويرى مراقبون أن الهواجس الألمانية مبالغ فيها وغير مبررة، خاصة أن إيران ليست الفريق المسلم الوحيد المشارك بالمونديال، فهناك أيضا السعودية وتونس.
وفي تصريحات لصحيفة "بيلد" الألمانية الأربعاء 8-2-2006، أعرب "جونتر بيكشتاين" وزير داخلية ولاية بافاريا (من الحزب الاجتماعي المسيحي) عن تخوفه من أن تؤثر أعمال العنف التي تشهدها بعض الدول الإسلامية احتجاجا على نشر الرسوم المسيئة بالسلب على الأوضاع الأمنية في ألمانيا.
وطالب بيكشتاين -المعروف بسياسته المتشددة ضد الوجود الإسلامي بألمانيا- بضرورة إعادة النظر في الاستعدادت الأمنية لبطولة كأس العالم المقرر أن تستضيفها ألمانيا في يونيو القادم.
وقال: "يجب تشديد إجراءات الدخول لألمانيا في بعض الحالات، ومنها إخضاع المشجعين المرافقين للمنتخب الإيراني لرقابة صارمة وتنقية صفوفهم من المتطرفين".
كما تبنى "كونراد فرايبرج" رئيس نقابة الشرطة الألمانية رأي بيكشتاين، لافتا إلى ضرورة إعادة النظر في الملف الأمني الخاص ببطولة كأس العالم وسد ثغراته.
وأضاف في تصريحات لصحيفة "نت تسايتونج" الألمانية أمس الأربعاء: "يجب تكثيف الاحتياطات الأمنية المقررة للمباريات في أثناء البطولة؛ خاصة المباريات التي يشارك فيها منتخبا إيران والولايات المتحدة".
وشكك فرايبرج في إمكانية تنفيذ مطلب بيكشتاين بشأن منع من أسماهم "المتطرفين" الإيرانيين من دخول ألمانيا قائلا: "من البديهي إخضاع المشجعين الإيرانيين للرقابة، ولكن عدم وفرة معلومات حول المتطرفين منهم لا تسمح بتطبيق هذا الموضوع".
وشدد رئيس نقابة الشرطة الألمانية على أن بلاده ليست بمنأى عن التطورات التي تشهدها الساحة العالمية حاليا. في إشارة إلى الرسوم المسيئة.
وقال: "يجب أن يؤخذ في الحسبان إمكانية تعرض البلاد لهجمة إرهابية.. فالسؤال الآن ليس أين ستتم هجمة إرهابية، ولكن متى وكيف؟ ويظل الخطر الرئيسي كامنا في الإسلاميين المشتبه بهم من المقيمين بألمانيا".
لا تغييرات
وتعليقا على مطالب تكثيف الاحتياطات الأمنية، أعلن متحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية أن الملف الأمني الخاص بكأس العالم لن تطرأ عليه أية تغييرات.
وقال في تصريحات أوردتها المحطة الإخبارية الألمانية "إن تو فور": "يجب أن نظل منفتحين على العالم.. وستراعي السلطات ألا ينخرط مشجعون مثيرون للشغب من دول الجوار ضمن صفوف المشجعين المسالمين.. أما بالنسبة للمشجعين من الدول الإسلامية فسيتم مراعاة عدم دخول المتطرفين منهم بين صفوف المشجعين".
وتثير بطولة كأس العالم التي تستضيفها ألمانيا هذا العام هاجسا أمنيا لدى السلطات الألمانية التي دعت قياداتها أكثر من مرة إلى اتخاذ إجراءات صارمة لتلافي وقوع أحداث تعكر صفو البطولة أو تمس بأمن البلاد.
وقد طالب وزير الداخلية الألماني "فولفجانج شويبليه" في يناير الماضي بضرورة الاستعانة بوحدات من الجيش لتأمين سير فعاليات كأس العالم لكرة القدم؛ وهو الأمر الذي رفضه غالبية أعضاء الائتلاف الحاكم ونقابة الشرطة بدعوى أنه "غير مبرر".
إجراءات أمنية
ومن المقرر أن تتخذ وزارة الداخلية الألمانية تدابير أمنية خاصة، من بينها بيع التذاكر للمشجعين بعد الحصول على البيانات الشخصية للمشتري، وتزويد جميع التذاكر المبيعة بشريحة إلكترونية خفية، وعند نزعها يتعرض حاملها للرقابة والتفتيش الفوري.
كما ستزود وحدات الشرطة بأجهزة محمولة لأخذ بصمات الأصابع للمشتبه فيهم، إلى جانب استخدام الإنسان الآلي للكشف عن وجود أسلحة في المدرجات لأول مرة في تاريخ البطولات الدولية.
وزير داخلية ولاية بافاريا
دعا وزير داخلية ولاية بافاريا الألمانية إلى منع دخول "المتطرفين" من مشجعي المنتخب الإيراني إلى ألمانيا التي تستضيف بطولة كأس العالم لكرة القدم في يونيو القادم، وسط هواجس أمنية على خلفية حالة التوتر القائمة بسبب نشر صحف أوربية رسوما مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ويرى مراقبون أن الهواجس الألمانية مبالغ فيها وغير مبررة، خاصة أن إيران ليست الفريق المسلم الوحيد المشارك بالمونديال، فهناك أيضا السعودية وتونس.
وفي تصريحات لصحيفة "بيلد" الألمانية الأربعاء 8-2-2006، أعرب "جونتر بيكشتاين" وزير داخلية ولاية بافاريا (من الحزب الاجتماعي المسيحي) عن تخوفه من أن تؤثر أعمال العنف التي تشهدها بعض الدول الإسلامية احتجاجا على نشر الرسوم المسيئة بالسلب على الأوضاع الأمنية في ألمانيا.
وطالب بيكشتاين -المعروف بسياسته المتشددة ضد الوجود الإسلامي بألمانيا- بضرورة إعادة النظر في الاستعدادت الأمنية لبطولة كأس العالم المقرر أن تستضيفها ألمانيا في يونيو القادم.
وقال: "يجب تشديد إجراءات الدخول لألمانيا في بعض الحالات، ومنها إخضاع المشجعين المرافقين للمنتخب الإيراني لرقابة صارمة وتنقية صفوفهم من المتطرفين".
كما تبنى "كونراد فرايبرج" رئيس نقابة الشرطة الألمانية رأي بيكشتاين، لافتا إلى ضرورة إعادة النظر في الملف الأمني الخاص ببطولة كأس العالم وسد ثغراته.
وأضاف في تصريحات لصحيفة "نت تسايتونج" الألمانية أمس الأربعاء: "يجب تكثيف الاحتياطات الأمنية المقررة للمباريات في أثناء البطولة؛ خاصة المباريات التي يشارك فيها منتخبا إيران والولايات المتحدة".
وشكك فرايبرج في إمكانية تنفيذ مطلب بيكشتاين بشأن منع من أسماهم "المتطرفين" الإيرانيين من دخول ألمانيا قائلا: "من البديهي إخضاع المشجعين الإيرانيين للرقابة، ولكن عدم وفرة معلومات حول المتطرفين منهم لا تسمح بتطبيق هذا الموضوع".
وشدد رئيس نقابة الشرطة الألمانية على أن بلاده ليست بمنأى عن التطورات التي تشهدها الساحة العالمية حاليا. في إشارة إلى الرسوم المسيئة.
وقال: "يجب أن يؤخذ في الحسبان إمكانية تعرض البلاد لهجمة إرهابية.. فالسؤال الآن ليس أين ستتم هجمة إرهابية، ولكن متى وكيف؟ ويظل الخطر الرئيسي كامنا في الإسلاميين المشتبه بهم من المقيمين بألمانيا".
لا تغييرات
وتعليقا على مطالب تكثيف الاحتياطات الأمنية، أعلن متحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية أن الملف الأمني الخاص بكأس العالم لن تطرأ عليه أية تغييرات.
وقال في تصريحات أوردتها المحطة الإخبارية الألمانية "إن تو فور": "يجب أن نظل منفتحين على العالم.. وستراعي السلطات ألا ينخرط مشجعون مثيرون للشغب من دول الجوار ضمن صفوف المشجعين المسالمين.. أما بالنسبة للمشجعين من الدول الإسلامية فسيتم مراعاة عدم دخول المتطرفين منهم بين صفوف المشجعين".
وتثير بطولة كأس العالم التي تستضيفها ألمانيا هذا العام هاجسا أمنيا لدى السلطات الألمانية التي دعت قياداتها أكثر من مرة إلى اتخاذ إجراءات صارمة لتلافي وقوع أحداث تعكر صفو البطولة أو تمس بأمن البلاد.
وقد طالب وزير الداخلية الألماني "فولفجانج شويبليه" في يناير الماضي بضرورة الاستعانة بوحدات من الجيش لتأمين سير فعاليات كأس العالم لكرة القدم؛ وهو الأمر الذي رفضه غالبية أعضاء الائتلاف الحاكم ونقابة الشرطة بدعوى أنه "غير مبرر".
إجراءات أمنية
ومن المقرر أن تتخذ وزارة الداخلية الألمانية تدابير أمنية خاصة، من بينها بيع التذاكر للمشجعين بعد الحصول على البيانات الشخصية للمشتري، وتزويد جميع التذاكر المبيعة بشريحة إلكترونية خفية، وعند نزعها يتعرض حاملها للرقابة والتفتيش الفوري.
كما ستزود وحدات الشرطة بأجهزة محمولة لأخذ بصمات الأصابع للمشتبه فيهم، إلى جانب استخدام الإنسان الآلي للكشف عن وجود أسلحة في المدرجات لأول مرة في تاريخ البطولات الدولية.