nassir
14-02-2006, 03:26 AM
السلطات الأردنية تشن حملات لضبط "المومسات" المصابات بالإيدز
عمان - قدس برس
بدأت السلطات الأردنية المختصة في شن حملات على النوادي الليلية ومراكز المساج وذلك في خطوة تهدف إلى الحد من انتشار الأمراض المنقولة جنسيا، والتي يمكن أن تتم في مثل هذه الأماكن.
ونقلت صحيفة (الغد) اليومية عن وزير العمل الأردني باسم السالم، تأكيده بأن لجنة مكوّنة من وزارته ووزارة السياحة والآثار ستبحث عملية تنظيم كافة المهن التي تدخل تحت تصنيف "تنشيط السياحة".
وأكد التقرير نقلا عما وصفه بـ "مصادر متطابقة في وزارتي الصحة والعمل" أنه تم خلال الفترة الماضية "ضبط عدد من بنات الهوى يعملن في نواد ليلية مصابات بمرض نقص المناعة المكتسبة.. وتم تسفيرهن إلى بلادهن" في إشارة إلى أن الفتيات لا يحملن الجنسية الأردنية.
وكانت تقارير نشرت في وقت سابق، أشارت إلى أن نحو ألفي فتاة مغربية يعملن في العاصمة الأردنية عمّان، في مهن تتعلق بالترفيه السياحي، في الوقت الذي تتمكن فيه فتيات من روسيا ودول الاتحاد السوفيتي السابق من الدخول إلى البلاد عبر حصولهن على تأشيرات من المطار مباشرة.
يشار إلى أن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الإيدز التي أطلقت عام 2005 الماضي وتستمر حتى 2009، حددت عدة فئات اعتبرتها خطرة، مطالبة بضرورة الوصول إليها للحد من انتشار الأمراض المنقولة جنسيا، ومن بين هذه الفئات "بائعات الهوى" والشواذ جنسيا والسائقين المتنقلين بين الدول ومتعاطي المخدرات عبر الحقن والإبر.
ومنعت السلطات الأردنية خلال السنة الماضية العشرات من "مراكز المساج من العمل، وذلك بعد أن ثبت أن هذه المراكز تحولت إلى مراكز للممارسة الرذيلة، واستجلبت هذه المراكز العشرات من الفتيات من عدد من دول أوروبا الشرقية وروسيا وبعض الدول العربية. وأثارت هذه المراكز جدلا واسعا بين الإسلاميين وعددا من الشخصيات الحزبية والناشطين في الأردن.
http://www.alarabiya.net/Articles/2006/02/13/21107.htm
عمان - قدس برس
بدأت السلطات الأردنية المختصة في شن حملات على النوادي الليلية ومراكز المساج وذلك في خطوة تهدف إلى الحد من انتشار الأمراض المنقولة جنسيا، والتي يمكن أن تتم في مثل هذه الأماكن.
ونقلت صحيفة (الغد) اليومية عن وزير العمل الأردني باسم السالم، تأكيده بأن لجنة مكوّنة من وزارته ووزارة السياحة والآثار ستبحث عملية تنظيم كافة المهن التي تدخل تحت تصنيف "تنشيط السياحة".
وأكد التقرير نقلا عما وصفه بـ "مصادر متطابقة في وزارتي الصحة والعمل" أنه تم خلال الفترة الماضية "ضبط عدد من بنات الهوى يعملن في نواد ليلية مصابات بمرض نقص المناعة المكتسبة.. وتم تسفيرهن إلى بلادهن" في إشارة إلى أن الفتيات لا يحملن الجنسية الأردنية.
وكانت تقارير نشرت في وقت سابق، أشارت إلى أن نحو ألفي فتاة مغربية يعملن في العاصمة الأردنية عمّان، في مهن تتعلق بالترفيه السياحي، في الوقت الذي تتمكن فيه فتيات من روسيا ودول الاتحاد السوفيتي السابق من الدخول إلى البلاد عبر حصولهن على تأشيرات من المطار مباشرة.
يشار إلى أن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الإيدز التي أطلقت عام 2005 الماضي وتستمر حتى 2009، حددت عدة فئات اعتبرتها خطرة، مطالبة بضرورة الوصول إليها للحد من انتشار الأمراض المنقولة جنسيا، ومن بين هذه الفئات "بائعات الهوى" والشواذ جنسيا والسائقين المتنقلين بين الدول ومتعاطي المخدرات عبر الحقن والإبر.
ومنعت السلطات الأردنية خلال السنة الماضية العشرات من "مراكز المساج من العمل، وذلك بعد أن ثبت أن هذه المراكز تحولت إلى مراكز للممارسة الرذيلة، واستجلبت هذه المراكز العشرات من الفتيات من عدد من دول أوروبا الشرقية وروسيا وبعض الدول العربية. وأثارت هذه المراكز جدلا واسعا بين الإسلاميين وعددا من الشخصيات الحزبية والناشطين في الأردن.
http://www.alarabiya.net/Articles/2006/02/13/21107.htm