nassir
14-02-2006, 03:29 AM
توقعات بمقتل10000 شخص في حال نشوب الحرب بين أمريكا وإيران
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2006/02/13/1718351.jpg
دبي- العربية.نت
رسم تقرير أعده مركز أبحاث بريطاني السيناريو المتوقع في حال شنت الولايات المتحدة حملة عسكرية ضد إيران لضرب مواقعها النووية، قائلا إنها ستجر منطقة الشرق الأوسط إلى حرب قد يصل عدد الضحايا الإيرانيين فيها إلى 10000 قتيل.
وتواكب نشر هذا التقرير الذي أعده مركز أوكسفورد للأبحاث في بريطانيا مع معلومات صحفية تشير إلى أن خبراء في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" يعكفون حاليا على وضع خطط لشن ضربة عسكرية في حالة فشل المحادثات الدبلوماسية مع إيران، وقالت تلك المعلومات إن وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفلد اطلع على هذه الخطط والمواقع المستهدفة إضافة إلى نوعية الأسلحة التي ستستخدم لضرب هذه المواقع.
وحذر التقرير الذي نشرت مضمونه صحيفة "صانداي تلغراف" البريطانية من أن بريطانيا قد يكون لها دورا في تلك الحرب في حال سمح رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير للقاذفات الأمريكية باستخدام قواعد عسكرية في فاير فورد، وغلوس، والقاعدة العسكرية الموجودة على جزيرة دييغو غارسيا في المحيط الهندي.
وحذر البروفسور باول روجرز المشرف على تقرير مركز ابحاث أوكسفورد من أن القصف الدقيق للمواقع النووية الإيرانية قد يؤخر البرنامج النووي الإيراني من 5 إلى 10 سنوات، ولكن بعد شهر واحد من هذا القصف سيصبح الوضع خطيرا جدا.
وقال التقرير الذي حمل عنوان (إيران: عواقب الحرب) إن المئات من العلماء والفنيين النوويين في إيران سيكونون هدفا مباشرا للقصف مع بدء الهجمات التي تستهدف بدرجة أساسية القضاء على كل فرص نمو البرنامج النووي الإيراني في المستقبل.
وأضاف أن الضربة العسكرية التي قد توجهها الولايات المتحدة لإيران قد تؤدي إلى مجابهة عسكرية طويلة تمتد إلى دول أخرى في المنطقة كإسرائيل و لبنان و بعض دول الخليج العربي، وأشار إلى أن أكثر من 100 قاذفة عسكرية أمريكية معظمها يتمركز على حاملات طائرات في مياه الخليج العربي، ستوجه ضربات عسكرية متزامنة ومفاجئة لأكثر من 26 موقعا عسكريا و نوويا في إيران.
وحسب التقرير فإن الخطر الذي سيترتب في حالة ضرب المنشأة النووية في بو شهر، والتي ستصل إلى ذروة نشاطها النووي هذا العام، هو انتشار سحابة إشعاعية فوق الخليج العربي ما يهدد المنطقة بكارثة حقيقية.
ويقول التقرير إن إيران تمتلك أسطولا بحريا صغيرا مكون من ثلاثة غواصات وبضع القطع البحرية في الخليج العربي وأنه في حالة توجيه الضربة فإن الولايات المتحدة ستضرب هذا الأسطول حتى لا تشكل إيران خطرا على مضيق هرمز الاستراتيجي كونه ممرا بحريا هاما، و لكن إيران ستستطيع رغم ذلك القيام بعدة عمليات انتحارية من خلال ضرب القطع العسكرية البحرية بزوارق سريعة، ما سيؤدي بدوره إلى رفع أسعار النفط عالميا.
ويقول المشرف على التقرير باول روجرز -وهو بروفسور في دراسات السلام في جامعة برادفورد البريطانية- إن الهجوم سيؤدي إلى تدعيم الوضع القيادي للرئيس الإيراني أحمدي نجاد، كما سيزيد من العداء للولايات المتحدة في العالم الإسلامي.
و يشير التقرير إلى أن الخلفية العدائية في إيران لن يكون من السهل التغلب عليها، بل ستحتاج من الولايات المتحدة إلى توفير أكثر من 100,000 جندي، وهو ما يصعب على الإدارة الأمريكية توفيره في ظل وجود أكثر من 130,000 جندي في العراق و18,000 في أفغانستان.
ويقول إن من بين المخاطر المحتملة للهجوم أن تنسحب إيران من معاهدة الحد من الأسلحة النووية و أن تسرع برنامجها السري للحصول على القنبلة النووية، وينتهي التقرير إلى التحذير من عواقب توجيه ضربة عسكرية لإيران مشيرا إلى ضرورة البحث عن حلول أخرى للمشكلة.
ويذكر أن هذ المركز نفسه كان قد أجرى بحثا قبل غزو العراق عام 2003 قال فيه إن إسقاط نظام صدام سيكون سهلا لكن العراق سيتحول إلى بؤرة للإرهاب والهجمات.
http://www.alarabiya.net/Articles/2006/02/13/21105.htm
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2006/02/13/1718351.jpg
دبي- العربية.نت
رسم تقرير أعده مركز أبحاث بريطاني السيناريو المتوقع في حال شنت الولايات المتحدة حملة عسكرية ضد إيران لضرب مواقعها النووية، قائلا إنها ستجر منطقة الشرق الأوسط إلى حرب قد يصل عدد الضحايا الإيرانيين فيها إلى 10000 قتيل.
وتواكب نشر هذا التقرير الذي أعده مركز أوكسفورد للأبحاث في بريطانيا مع معلومات صحفية تشير إلى أن خبراء في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" يعكفون حاليا على وضع خطط لشن ضربة عسكرية في حالة فشل المحادثات الدبلوماسية مع إيران، وقالت تلك المعلومات إن وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفلد اطلع على هذه الخطط والمواقع المستهدفة إضافة إلى نوعية الأسلحة التي ستستخدم لضرب هذه المواقع.
وحذر التقرير الذي نشرت مضمونه صحيفة "صانداي تلغراف" البريطانية من أن بريطانيا قد يكون لها دورا في تلك الحرب في حال سمح رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير للقاذفات الأمريكية باستخدام قواعد عسكرية في فاير فورد، وغلوس، والقاعدة العسكرية الموجودة على جزيرة دييغو غارسيا في المحيط الهندي.
وحذر البروفسور باول روجرز المشرف على تقرير مركز ابحاث أوكسفورد من أن القصف الدقيق للمواقع النووية الإيرانية قد يؤخر البرنامج النووي الإيراني من 5 إلى 10 سنوات، ولكن بعد شهر واحد من هذا القصف سيصبح الوضع خطيرا جدا.
وقال التقرير الذي حمل عنوان (إيران: عواقب الحرب) إن المئات من العلماء والفنيين النوويين في إيران سيكونون هدفا مباشرا للقصف مع بدء الهجمات التي تستهدف بدرجة أساسية القضاء على كل فرص نمو البرنامج النووي الإيراني في المستقبل.
وأضاف أن الضربة العسكرية التي قد توجهها الولايات المتحدة لإيران قد تؤدي إلى مجابهة عسكرية طويلة تمتد إلى دول أخرى في المنطقة كإسرائيل و لبنان و بعض دول الخليج العربي، وأشار إلى أن أكثر من 100 قاذفة عسكرية أمريكية معظمها يتمركز على حاملات طائرات في مياه الخليج العربي، ستوجه ضربات عسكرية متزامنة ومفاجئة لأكثر من 26 موقعا عسكريا و نوويا في إيران.
وحسب التقرير فإن الخطر الذي سيترتب في حالة ضرب المنشأة النووية في بو شهر، والتي ستصل إلى ذروة نشاطها النووي هذا العام، هو انتشار سحابة إشعاعية فوق الخليج العربي ما يهدد المنطقة بكارثة حقيقية.
ويقول التقرير إن إيران تمتلك أسطولا بحريا صغيرا مكون من ثلاثة غواصات وبضع القطع البحرية في الخليج العربي وأنه في حالة توجيه الضربة فإن الولايات المتحدة ستضرب هذا الأسطول حتى لا تشكل إيران خطرا على مضيق هرمز الاستراتيجي كونه ممرا بحريا هاما، و لكن إيران ستستطيع رغم ذلك القيام بعدة عمليات انتحارية من خلال ضرب القطع العسكرية البحرية بزوارق سريعة، ما سيؤدي بدوره إلى رفع أسعار النفط عالميا.
ويقول المشرف على التقرير باول روجرز -وهو بروفسور في دراسات السلام في جامعة برادفورد البريطانية- إن الهجوم سيؤدي إلى تدعيم الوضع القيادي للرئيس الإيراني أحمدي نجاد، كما سيزيد من العداء للولايات المتحدة في العالم الإسلامي.
و يشير التقرير إلى أن الخلفية العدائية في إيران لن يكون من السهل التغلب عليها، بل ستحتاج من الولايات المتحدة إلى توفير أكثر من 100,000 جندي، وهو ما يصعب على الإدارة الأمريكية توفيره في ظل وجود أكثر من 130,000 جندي في العراق و18,000 في أفغانستان.
ويقول إن من بين المخاطر المحتملة للهجوم أن تنسحب إيران من معاهدة الحد من الأسلحة النووية و أن تسرع برنامجها السري للحصول على القنبلة النووية، وينتهي التقرير إلى التحذير من عواقب توجيه ضربة عسكرية لإيران مشيرا إلى ضرورة البحث عن حلول أخرى للمشكلة.
ويذكر أن هذ المركز نفسه كان قد أجرى بحثا قبل غزو العراق عام 2003 قال فيه إن إسقاط نظام صدام سيكون سهلا لكن العراق سيتحول إلى بؤرة للإرهاب والهجمات.
http://www.alarabiya.net/Articles/2006/02/13/21105.htm