ربيع الخريف
14-02-2006, 09:55 AM
لعلها تكون رسالة مني إلى كل من أحب قرائنها .. أرجو من الجميع إبداء الرأي بصرااااااحة
أشواك وندى
مع إشراق كل يوم جديد .. وفتح أبواب القلوب لكل الناس .. وتنسم نسائم ربيع الخريف .. يبدأ يوم يرغب كل الناس بأن يكمل باسما .. دون هموم .. يدعون ربهم لعله يجيب الدعاء بإنجاحهم في حياتهم .. ولكن! عندما يذوب الندى عن الأزهار تقلب حياة الناس رأسا على عقب .. وتهرب من معاملتهم أو حتى التحدث إليهم .. وقد كانت قلوبهم كما لو فتحت من أجل دخول الكراهية والحقد وتمني عدم العيش في هذا الكون.. أصبحوا كأشواك حول زهرة تجرح كل من يحاول الإمساك بها لشم عبيرها .. للأسف.. غابت الشمس ونسي الدعاء وأغلق القلب .. وطويت أيام الصباح .. وهم لم يشعروا ببكاء الكون على حالهم .. لم يكن لديهم أي أدنى إحساس بما هو حولهم .. وبدأ الخريف وتساقطت أوراق الأمل والمحبة .. وجفت شجرة الود والوئام .. همهم الوحيد كان الرئاسة .. حب السيطرة.. والجفاء هو الطريق لفعل ذلك .. ومن كان ضحية هذا كله ؟! طفل صغير ذهب مع الريح .. بكى مع بكاء الحياة على ما حصل من دمار .. فقرر الرحيل لأنه لم يتحول إلى رماد بعد .. لم ييئس .. وبدأ رحلة حفنة ماء البحر .. وطار!! طار بحثا عن إرادة .. عن قوة .. عن شموخ .. كان يود أن يتساقط المطر .. ليبدأ الشتاء بخير عميم .. وتنسى ولو لفترة آلام الخريف .. ليكمل الطريق آملا بالحلم بالحياة بالربيع .. لتتحطم صورة التشاؤم تلك .. وتمزق ذكريات الألم .. لتبتسم الحياة من حديد .. مع أول أزهار الربيع .. ويصرخ الطفل في وجه الأشواك ويقول .. حب هي الحياة .. زهرة هي الحياة .. ولكن الحياة بسمة الربيع .. تبسم أيها الشوك .. اقلع بذور اليأس والحزن .. أحب اليد التي تمد للمحبة .. للإرادة للأمل .. تحدى الخريف القادم .. ولا تجعل الزهرة تذبل .. وعش الربيع بعفوية وطفولة .. ثم ادع الله فإنه لا شك سيجيب الدعاء .....!
تمت في شتاء عام 2004(ربيع الخريف)
أشواك وندى
مع إشراق كل يوم جديد .. وفتح أبواب القلوب لكل الناس .. وتنسم نسائم ربيع الخريف .. يبدأ يوم يرغب كل الناس بأن يكمل باسما .. دون هموم .. يدعون ربهم لعله يجيب الدعاء بإنجاحهم في حياتهم .. ولكن! عندما يذوب الندى عن الأزهار تقلب حياة الناس رأسا على عقب .. وتهرب من معاملتهم أو حتى التحدث إليهم .. وقد كانت قلوبهم كما لو فتحت من أجل دخول الكراهية والحقد وتمني عدم العيش في هذا الكون.. أصبحوا كأشواك حول زهرة تجرح كل من يحاول الإمساك بها لشم عبيرها .. للأسف.. غابت الشمس ونسي الدعاء وأغلق القلب .. وطويت أيام الصباح .. وهم لم يشعروا ببكاء الكون على حالهم .. لم يكن لديهم أي أدنى إحساس بما هو حولهم .. وبدأ الخريف وتساقطت أوراق الأمل والمحبة .. وجفت شجرة الود والوئام .. همهم الوحيد كان الرئاسة .. حب السيطرة.. والجفاء هو الطريق لفعل ذلك .. ومن كان ضحية هذا كله ؟! طفل صغير ذهب مع الريح .. بكى مع بكاء الحياة على ما حصل من دمار .. فقرر الرحيل لأنه لم يتحول إلى رماد بعد .. لم ييئس .. وبدأ رحلة حفنة ماء البحر .. وطار!! طار بحثا عن إرادة .. عن قوة .. عن شموخ .. كان يود أن يتساقط المطر .. ليبدأ الشتاء بخير عميم .. وتنسى ولو لفترة آلام الخريف .. ليكمل الطريق آملا بالحلم بالحياة بالربيع .. لتتحطم صورة التشاؤم تلك .. وتمزق ذكريات الألم .. لتبتسم الحياة من حديد .. مع أول أزهار الربيع .. ويصرخ الطفل في وجه الأشواك ويقول .. حب هي الحياة .. زهرة هي الحياة .. ولكن الحياة بسمة الربيع .. تبسم أيها الشوك .. اقلع بذور اليأس والحزن .. أحب اليد التي تمد للمحبة .. للإرادة للأمل .. تحدى الخريف القادم .. ولا تجعل الزهرة تذبل .. وعش الربيع بعفوية وطفولة .. ثم ادع الله فإنه لا شك سيجيب الدعاء .....!
تمت في شتاء عام 2004(ربيع الخريف)