-Cheetah-
14-02-2006, 12:49 PM
صحيفة: امريكا واسرائيل تبحثان سبلا لزعزعة استقرار حماس
قالت صحيفة نيويورك تايمز ان مسؤولين امريكيين واسرائيليين يناقشون سبلا لعزل وزعزعة استقرار حركة حماس اذا لم تعترف بحق اسرائيل في الوجود وتنبذ العنف وتقبل الاتفاقات الفلسطينية الاسرائيلية السابقة.
واضافت الصحيفة في موقعها على الانترنت أن هدف الحملة سيكون اتخاذ خطوات تضمن فشل مسؤولي حماس المنتخبين حديثا ثم الدعوة الى انتخابات جديدة.
وذكرت النيويورك تايمز في تقرير من القدس نقلا عن مسؤولين اسرائيليين ودبلوماسيين امريكيين لم تذكر اسماءهم انه لتحقيق ذلك فان الولايات المتحدة واسرائيل ستسعيان الى حرمان السلطة الفلسطينية من الاموال والاتصالات الدولية بما سيصعب الحياة على الفلسطينيين بحيث يجعلهم يصوتون لصالح عودة حركة فتح بعد اصلاحها الى السلطة.
وابلغ المسؤولون الصحيفة أن حماس تعتزم تقوية جناحها المسلح وتصعيد العنف وأنه ما لم تنبذ العنف وتعترف باسرائيل فانه يتعين حرمانها من السلطة.
وسلم المسؤولون بأن تلك الاستراتيجية تنطوي على مخاطر كثيرة قائلين ان حماس ستحاول الحصول على الدعم من العالم الاسلامي بما في ذلك حليفاها سوريا وايران.
واضافوا أن حماس قد تلجأ الى مواجهة عسكرية علنية مع اسرائيل مما يبدأ فعليا انتفاضة ثالثة.
وأبلغ المسؤولون الصحيفة أن اسرائيل التي لا تتوقع أن تستجيب حماس لشروطها ستوقف دفع ما بين 50 مليون الى 55 مليون دولار شهريا من ايرادات الضرائب والرسوم الجمركية وتودع تلك الاموال لدى طرف ثالث.
وقالوا انه بالاضافة الى هذا فان بعض المعونات التي يحصل عليها الفلسطينيون حاليا من الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي سيجري وقفها او خفضها.
وذكرت الصحيفة انه ربما يفرض ايضا المزيد من القيود على السفر بما في ذلك عزل قطاع غزة بشكل كامل عن الضفة الغربية.
http://i.today.reuters.com/images/reuters.gif (http://ara.today.reuters.com/news/newsArticle.aspx?type=topNews&storyID=2006-02-14T042110Z_01_OLR415659_RTRIDST_0_OEGTP-HAMAS-US-ISR-EA4.XML)
قالت صحيفة نيويورك تايمز ان مسؤولين امريكيين واسرائيليين يناقشون سبلا لعزل وزعزعة استقرار حركة حماس اذا لم تعترف بحق اسرائيل في الوجود وتنبذ العنف وتقبل الاتفاقات الفلسطينية الاسرائيلية السابقة.
واضافت الصحيفة في موقعها على الانترنت أن هدف الحملة سيكون اتخاذ خطوات تضمن فشل مسؤولي حماس المنتخبين حديثا ثم الدعوة الى انتخابات جديدة.
وذكرت النيويورك تايمز في تقرير من القدس نقلا عن مسؤولين اسرائيليين ودبلوماسيين امريكيين لم تذكر اسماءهم انه لتحقيق ذلك فان الولايات المتحدة واسرائيل ستسعيان الى حرمان السلطة الفلسطينية من الاموال والاتصالات الدولية بما سيصعب الحياة على الفلسطينيين بحيث يجعلهم يصوتون لصالح عودة حركة فتح بعد اصلاحها الى السلطة.
وابلغ المسؤولون الصحيفة أن حماس تعتزم تقوية جناحها المسلح وتصعيد العنف وأنه ما لم تنبذ العنف وتعترف باسرائيل فانه يتعين حرمانها من السلطة.
وسلم المسؤولون بأن تلك الاستراتيجية تنطوي على مخاطر كثيرة قائلين ان حماس ستحاول الحصول على الدعم من العالم الاسلامي بما في ذلك حليفاها سوريا وايران.
واضافوا أن حماس قد تلجأ الى مواجهة عسكرية علنية مع اسرائيل مما يبدأ فعليا انتفاضة ثالثة.
وأبلغ المسؤولون الصحيفة أن اسرائيل التي لا تتوقع أن تستجيب حماس لشروطها ستوقف دفع ما بين 50 مليون الى 55 مليون دولار شهريا من ايرادات الضرائب والرسوم الجمركية وتودع تلك الاموال لدى طرف ثالث.
وقالوا انه بالاضافة الى هذا فان بعض المعونات التي يحصل عليها الفلسطينيون حاليا من الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي سيجري وقفها او خفضها.
وذكرت الصحيفة انه ربما يفرض ايضا المزيد من القيود على السفر بما في ذلك عزل قطاع غزة بشكل كامل عن الضفة الغربية.
http://i.today.reuters.com/images/reuters.gif (http://ara.today.reuters.com/news/newsArticle.aspx?type=topNews&storyID=2006-02-14T042110Z_01_OLR415659_RTRIDST_0_OEGTP-HAMAS-US-ISR-EA4.XML)