الذئب المتوحش
15-02-2006, 06:51 AM
المختصر/
مفكرة الإسلام: قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية: إن حركة طالبان لم تهزم أبدًا في إقليم هلمند جنوب أفغانستان، والذي ستنتشر فيه القوات البريطانية قريبًا.
وأوضحت الصحيفة في تقرير لها: إنه على الرغم من احتفال العالم الخارجي بنهاية نظام طالبان بعد احتلال قندهار في 2001، لا تزال تسيطر الحركة على معظم أجزاء الإقليم.
وقال: إن إقليم هلمند ظهر خلال العام الماضي كأحد المراكز الرئيسة لطالبان. وأضافت أنه على الرغم من أن الإقليم يجذب انتباه العالم الخارجي في الوقت الراهن، فإن "تمرد" طالبان يتضاعف في هلمند منذ العدوان الذي قادته الولايات المتحدة على أفغانستان في 2001.
وأشارت إلى أن مقاتلي طالبان حاولوا اغتيال رئيس المخابرات الأفغانية في الإقليم في 2001. وقتل اثنان من القوات الأمريكية الخاصة في كمين لطالبان في مارس 2003.
ولكن خلال العام الماضي تصاعدت قوة هجمات طالبان، في ظل إدخال تكتيكات جديدة من العراق، بحسب الصحيفة.
وقالت الإندبندنت: إن سبب عدم قدرة القوات الأمريكية في توجيه ضربة حاسمة ضد طالبان في هلمند، هو طبيعة الإقليم, بالإضافة إلى إخفاق حكومة حامد كرزاي المدعومة من الولايات المتحدة في القيام بمزيد من الأعمال لإعادة بناء الإقليم.
وأشارت إلى أن معظم المنظمات غير الحكومية لا تجرؤ على المجازفة بدخول الإقليم.
مفكرة الإسلام: قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية: إن حركة طالبان لم تهزم أبدًا في إقليم هلمند جنوب أفغانستان، والذي ستنتشر فيه القوات البريطانية قريبًا.
وأوضحت الصحيفة في تقرير لها: إنه على الرغم من احتفال العالم الخارجي بنهاية نظام طالبان بعد احتلال قندهار في 2001، لا تزال تسيطر الحركة على معظم أجزاء الإقليم.
وقال: إن إقليم هلمند ظهر خلال العام الماضي كأحد المراكز الرئيسة لطالبان. وأضافت أنه على الرغم من أن الإقليم يجذب انتباه العالم الخارجي في الوقت الراهن، فإن "تمرد" طالبان يتضاعف في هلمند منذ العدوان الذي قادته الولايات المتحدة على أفغانستان في 2001.
وأشارت إلى أن مقاتلي طالبان حاولوا اغتيال رئيس المخابرات الأفغانية في الإقليم في 2001. وقتل اثنان من القوات الأمريكية الخاصة في كمين لطالبان في مارس 2003.
ولكن خلال العام الماضي تصاعدت قوة هجمات طالبان، في ظل إدخال تكتيكات جديدة من العراق، بحسب الصحيفة.
وقالت الإندبندنت: إن سبب عدم قدرة القوات الأمريكية في توجيه ضربة حاسمة ضد طالبان في هلمند، هو طبيعة الإقليم, بالإضافة إلى إخفاق حكومة حامد كرزاي المدعومة من الولايات المتحدة في القيام بمزيد من الأعمال لإعادة بناء الإقليم.
وأشارت إلى أن معظم المنظمات غير الحكومية لا تجرؤ على المجازفة بدخول الإقليم.