Star_Fire
15-02-2006, 12:16 PM
النيويورك تايمز: أمريكا و"إسرائيل" تخططان لحل البرلمان الفلسطيني وإجراء انتخابات جديدة
U.S. and Israelis Are Said to Talk of Hamas Ouster
قالت صحيفة النيويورك تايمز في عددها صباح اليوم إن الولايات المتحدة و"إسرائيل" تخططان لإفشال السلطة الفلسطينية بهدف حل البرلمان الفلسطيني والدعوة لإجراء انتخابات جديدة خلال ستة أشهر، وذكر ديبلوماسيون في الولايات المتحدة و"إسرائيل" إن الدولتين تبحثان حالياً سبل إفشال الحكومة الفلسطينية برئاسة حماس وسبل منع تحويل الأموال والقيام بمؤامرات دولية تدفع أبو مازن في النهاية إلى الإعلان عن إجراء انتخابات جديدة.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن هدف "إسرائيل" والأمريكيين هو دفع الفلسطينيين إلى اليأس من العيش تحت حكم حماس بحيث يفضلون العودة مرة أخرى إلى حكم فتح، وقال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون إن فوز حماس في الانتخابات كان أقل مما كانوا يعتقدونه في البداية، فعلي حد توقعهم فإن 44% صوتوا لصالح حماس إلا أن ممثلي حماس حصلوا على 56% من مقاعد البرلمان الفلسطيني بسبب الانقسام الذي يدب في صفوف فتح.
وقالت صحيفة "النيويورك تايمز" إن موضوع التجفيف الاقتصادي وإفقار السلطة الفلسطينية يجري بحثه على أعلى مستوى في كل من الحكومة الأمريكية والإسرائيلية، ومن المنتظر أن تسفر المناقشات في هذا الصدد على وضع حماس أمام خيارين واضحين أن تعترف بحق "إسرائيل" في البقاء وترك طريق المقاومة والاعتراف بالاتفاقيات الموقعة مع السلطة، أو مواجهة العزلة والانهيار بعد ذلك.
وقد أجرت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني في الأسبوع الماضي محادثات في هذا الصدد مع قيادات الإدارة الأمريكية ومع الرئيس بوش ونائبه تشيني ووزيرة الخارجية رايس، وقد ساد اعتقاد في هذه المحادثات بأن حماس لا تعتزم الاستجابة لمطالب اللجنة الرباعية ومجلس الأمن.
وكشفت الصحيفة الأمريكية إن خطة إسقاط حماس سوف تركز جهودها في محاولة لعرقلة حماس عن تنفيذ برنامجها الحزبي في الانتخابات، ووفقاً لاستطلاعات الرأي، فإن حماس فازت في هذه الانتخابات بعد أن وعدت الفلسطينيين بحياة معيشية أفضل، وتعتزم الولايات المتحدة و"إسرائيل" على تمرير حياة السكان الفلسطينيين وإثقال كاهلهم إذا لم تستجيب حماس للمطالب الإسرائيلية والأمريكية وذلك لدفعهم إلى كراهيتها.
وتعتمد خطة تقويض نظام حكم حماس على المال، فالسلطة الفلسطينية تعاني من عجز شهري قدره حوالي 60 مليون دولار نقداً.. وذلك، بعد تلقيها 50 مليون دولار شهرياً من "إسرائيل" عبارة عن ضرائب وجمارك قامت بجمعها لحساب السلطة من المعابر الحدودية
وقد أعلنت "إسرائيل" أنها لا تعتزم تحويل أموال الضرائب منذ اللحظة التي ستتولى فيها حماس السلطة وستنقلها كوديعة لطرف ثالث، وسوف توقف كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تماماً مساعداتها أو ستخفضها بشكل حاد. هذا إلى جانب وسائل ضغط أخرى ستتبعها "إسرائيل" لإثقال كاهل السلطة الفلسطينية منها السيطرة على المعابر الحدودية وتقييد عدد المسافرين والبضائع من الضفة إلى القطاع وتقييد عدد العاملين الفلسطينيين في "إسرائيل".
وتستطرد الصحيفة الأمريكية إن الدلالة العملية لوقف "إسرائيل" تحويل الأموال سوف تتمثل في عجز شهري تبلغ قيمته حوالي 110 مليون دولار شهرياً وأكثر من 1.3 مليار دولار سنوياً وهو المبلغ اللازم لدفع أجور 140 ألف فلسطيني يعيلون أكثر من ثلث السكان الفلسطينيين، من بين هؤلاء 58 ألف رجل أمن تابعين لحركة فتح.
وتضيف الصحيفة: وإذا عجزت حكومة برئاسة حماس عن دفع الرواتب واستيراد البضائع والسلع والحصول على مساعدات خارجية فإن أبو مازن سوف يدعو إلى حل البرلمان وإجراء انتخابات جديدة.
وتقول الصحيفة الأمريكية إن حماس تتلقى شهرياً 100 ألف دولار من الخارج إلا أن مصادر غربية تؤكد إنه من الصعب نقل ملايين الدولارات في حقائب. وتقول إحدى التقديرات إن السلطة الفلسطينية برئاسة حماس سوف تكون معرضه للانهيار بعد اتباع وسائل الضغط هذه في خلال ستة أشهر.
وقد رد متحدث باسم حماس على ما ذكرته الصحيفة الأمريكية، بأنه تدخل فج في عمليه ديمقراطية كانت تدعو لها الولايات المتحدة وأنه عقاب جماعي يضر بكل الفلسطينيين، وأهاب المتحدث بالدول الإسلامية لمنع تنفيذ هذه الإجراءات الأمريكية والإسرائيلية.
The United States and Israel (http://topics.nytimes.com/top/news/international/countriesandterritories/israel/index.html?inline=nyt-geo) are discussing ways to destabilize the Palestinian government so that newly elected Hamas officials will fail and elections will be called again, according to Israeli officials and Western diplomats.
The intention is to starve the Palestinian Authority of money and international connections to the point where, some months from now, its president, Mahmoud Abbas (http://topics.nytimes.com/top/reference/timestopics/people/a/mahmoud_abbas/index.html?inline=nyt-per), is compelled to call a new election. The hope is that Palestinians will be so unhappy with life under Hamas that they will return to office a reformed and chastened Fatah movement
http://www.nytimes.com/2006/02/14/international/middleeast/14mideast.html?_r=1&th&emc=th&oref=login (http://www.nytimes.com/2006/02/14/international/middleeast/14mideast.html?_r=1&th&emc=th&oref=login)
U.S. and Israelis Are Said to Talk of Hamas Ouster
قالت صحيفة النيويورك تايمز في عددها صباح اليوم إن الولايات المتحدة و"إسرائيل" تخططان لإفشال السلطة الفلسطينية بهدف حل البرلمان الفلسطيني والدعوة لإجراء انتخابات جديدة خلال ستة أشهر، وذكر ديبلوماسيون في الولايات المتحدة و"إسرائيل" إن الدولتين تبحثان حالياً سبل إفشال الحكومة الفلسطينية برئاسة حماس وسبل منع تحويل الأموال والقيام بمؤامرات دولية تدفع أبو مازن في النهاية إلى الإعلان عن إجراء انتخابات جديدة.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن هدف "إسرائيل" والأمريكيين هو دفع الفلسطينيين إلى اليأس من العيش تحت حكم حماس بحيث يفضلون العودة مرة أخرى إلى حكم فتح، وقال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون إن فوز حماس في الانتخابات كان أقل مما كانوا يعتقدونه في البداية، فعلي حد توقعهم فإن 44% صوتوا لصالح حماس إلا أن ممثلي حماس حصلوا على 56% من مقاعد البرلمان الفلسطيني بسبب الانقسام الذي يدب في صفوف فتح.
وقالت صحيفة "النيويورك تايمز" إن موضوع التجفيف الاقتصادي وإفقار السلطة الفلسطينية يجري بحثه على أعلى مستوى في كل من الحكومة الأمريكية والإسرائيلية، ومن المنتظر أن تسفر المناقشات في هذا الصدد على وضع حماس أمام خيارين واضحين أن تعترف بحق "إسرائيل" في البقاء وترك طريق المقاومة والاعتراف بالاتفاقيات الموقعة مع السلطة، أو مواجهة العزلة والانهيار بعد ذلك.
وقد أجرت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني في الأسبوع الماضي محادثات في هذا الصدد مع قيادات الإدارة الأمريكية ومع الرئيس بوش ونائبه تشيني ووزيرة الخارجية رايس، وقد ساد اعتقاد في هذه المحادثات بأن حماس لا تعتزم الاستجابة لمطالب اللجنة الرباعية ومجلس الأمن.
وكشفت الصحيفة الأمريكية إن خطة إسقاط حماس سوف تركز جهودها في محاولة لعرقلة حماس عن تنفيذ برنامجها الحزبي في الانتخابات، ووفقاً لاستطلاعات الرأي، فإن حماس فازت في هذه الانتخابات بعد أن وعدت الفلسطينيين بحياة معيشية أفضل، وتعتزم الولايات المتحدة و"إسرائيل" على تمرير حياة السكان الفلسطينيين وإثقال كاهلهم إذا لم تستجيب حماس للمطالب الإسرائيلية والأمريكية وذلك لدفعهم إلى كراهيتها.
وتعتمد خطة تقويض نظام حكم حماس على المال، فالسلطة الفلسطينية تعاني من عجز شهري قدره حوالي 60 مليون دولار نقداً.. وذلك، بعد تلقيها 50 مليون دولار شهرياً من "إسرائيل" عبارة عن ضرائب وجمارك قامت بجمعها لحساب السلطة من المعابر الحدودية
وقد أعلنت "إسرائيل" أنها لا تعتزم تحويل أموال الضرائب منذ اللحظة التي ستتولى فيها حماس السلطة وستنقلها كوديعة لطرف ثالث، وسوف توقف كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تماماً مساعداتها أو ستخفضها بشكل حاد. هذا إلى جانب وسائل ضغط أخرى ستتبعها "إسرائيل" لإثقال كاهل السلطة الفلسطينية منها السيطرة على المعابر الحدودية وتقييد عدد المسافرين والبضائع من الضفة إلى القطاع وتقييد عدد العاملين الفلسطينيين في "إسرائيل".
وتستطرد الصحيفة الأمريكية إن الدلالة العملية لوقف "إسرائيل" تحويل الأموال سوف تتمثل في عجز شهري تبلغ قيمته حوالي 110 مليون دولار شهرياً وأكثر من 1.3 مليار دولار سنوياً وهو المبلغ اللازم لدفع أجور 140 ألف فلسطيني يعيلون أكثر من ثلث السكان الفلسطينيين، من بين هؤلاء 58 ألف رجل أمن تابعين لحركة فتح.
وتضيف الصحيفة: وإذا عجزت حكومة برئاسة حماس عن دفع الرواتب واستيراد البضائع والسلع والحصول على مساعدات خارجية فإن أبو مازن سوف يدعو إلى حل البرلمان وإجراء انتخابات جديدة.
وتقول الصحيفة الأمريكية إن حماس تتلقى شهرياً 100 ألف دولار من الخارج إلا أن مصادر غربية تؤكد إنه من الصعب نقل ملايين الدولارات في حقائب. وتقول إحدى التقديرات إن السلطة الفلسطينية برئاسة حماس سوف تكون معرضه للانهيار بعد اتباع وسائل الضغط هذه في خلال ستة أشهر.
وقد رد متحدث باسم حماس على ما ذكرته الصحيفة الأمريكية، بأنه تدخل فج في عمليه ديمقراطية كانت تدعو لها الولايات المتحدة وأنه عقاب جماعي يضر بكل الفلسطينيين، وأهاب المتحدث بالدول الإسلامية لمنع تنفيذ هذه الإجراءات الأمريكية والإسرائيلية.
The United States and Israel (http://topics.nytimes.com/top/news/international/countriesandterritories/israel/index.html?inline=nyt-geo) are discussing ways to destabilize the Palestinian government so that newly elected Hamas officials will fail and elections will be called again, according to Israeli officials and Western diplomats.
The intention is to starve the Palestinian Authority of money and international connections to the point where, some months from now, its president, Mahmoud Abbas (http://topics.nytimes.com/top/reference/timestopics/people/a/mahmoud_abbas/index.html?inline=nyt-per), is compelled to call a new election. The hope is that Palestinians will be so unhappy with life under Hamas that they will return to office a reformed and chastened Fatah movement
http://www.nytimes.com/2006/02/14/international/middleeast/14mideast.html?_r=1&th&emc=th&oref=login (http://www.nytimes.com/2006/02/14/international/middleeast/14mideast.html?_r=1&th&emc=th&oref=login)