shjoonal3in
15-02-2006, 03:16 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركــــــاته :)
الاكتئاب والكبت والحاجة للتعاطف والحب....كلمات قد تدفعك إلى الضياع والفشل... أسباب تدفع الفتاة للبحث...عن شاب....بالطريق الخطأ
1- الاكتـــــــئاب:
و هو حزن شديد ينتاب الفتاة من وقت لآخر بسبب أو بدون سبب، تطول مدته أو تقصــر، فتحس الفتاة بالحزن الشديد وبالرغبة في البكاء والانطواء وهي لا تدري ما الذي بها، ولا تدري ما الذي يدعوها لكل هذا الحزن... ولكنها مكتئــبه... وربما تحب أن تنفس عن نفسها بأن تكلم صديقتها العزيزة أو أقرب أخواتها لها....
وإن لم تجد...فقد تلجأ إلى الطريق الخطأ بالبحث عن شاب...يستمع لها....
2-الكـــــــبت:
و هو شعور الفتاة بعدم القدرة على التعبير عما يدور بداخلها أو التنفيس عن نفسها أو أن تحرم من أشياء ضرورية...
وهذه الأمــــور تشعر الفتاة أنها مظلومة ومكبوتة وأنها ضحية لقسوة والديها ولقسوة المجتمع...وقد ينتج ذلك كره الأهل...والرغبة في التخلص من هذا الكبت بأي طريقة سلبية...
3-الحــــاجة للاستماع والتعــــاطف الصادق:
عندما تشعر الفتاة بالحزن والاكتئاب فإنها بحاجة إلى شخص قريب ... تبث له شكواها وتحدثه عن احزانها وهمومها .... وهي لا تريد منه "الحـــــــــل"...لمشكلتها...
ولا أن يخبرها برأيه وأن ينصحها بشيء معين...
خصوصاً وأن كثيراً من مشاكلنا لا حل لها عند من نشتكي لهم...بقدر ما نحتاج منه لأمرين:
أ- الاستماع والإنصات الجــــيد..
ب- التعاطف والمشاركة الوجدانية..
ونستطيع أن نقول بأن الفتاة في مجتمعنا عندها مشكلة حقيقية في إيجاد شخص يتعاطف معها ويكون قريباً منها، يتشرب المشاكل والهموم ويستمع للشكوى ويظهر الحب الصادق والتعاطف...
فالحاجة للتعاطف والاستماع هما السبب الأول لأن الفتاة في كثير من الحالات لا تجد من يستمع إليها في البيت، فتجد في الشكوى للشباب فرصة للتنفيس عن نفسها وخصوصاً وأن الشاب المعاكس سيسمع ما تقوله وسيظهر تعاطفه معها نظراً لأن ذلك سيجعلها تثق به ومن ثم تتعلق به...
4-الحــــاجة إلـــى الحـــــب:
الفتاة الطبيعية عبارة عن كتلة متحركة من العواطف التي تتأجج في كثير من الاحيان وتسكن في أحيان أخرى، ومن هذه العواطف، عاطفة الحب....
والحب الذي أقصده ليس حب الفتاة لوالدها أو والدتها أو إخوتها أو غيرهم من الأشخاص والأشياء... بل هو الحب بمعنى الميل العاطفي والذي يكون للزوج بالحلال والعشيق بالحرام..
وهذه الحاجة موجودة أيضاً عند الرجال ولكن... هناك فرق أن الرجل يستطيع أن يشبع هذه الحاجة بالزواج ممن يحب وليس عليه حرج في ذلك... بينما تبقى المرأة تتعذب وتتألم في انتظار الخاطب،
وإن أحبت ...
فإنها لا تستطيع أن تتقدم لخطبة من تحبه، ولا أن تصرح بذلك لأحد... ولو قيل عنها أنها تحب رجلاً فستعامل على أنها فتاة منحرفة...حتى ولو لم تكن كذلك..
فإذا علمنا ان عاطفة الحب عند الفتاة ليس لها مجال للتفريغ المؤقت، وإذا أضفنا إلى هذا أن الفتاة ربما تكون تجد معاملة سيئة من أهلها... فإننا سنفرض أن هذه العاطفة ستنحرف بالتأكيد..
كيف يمكن أن نحل مشاكلنا... ونوجه عواطفنا لاتجاهها الصحيح؟!
الحب مشروع اسثماري... ربح أو خسارة.. كيف؟
المعادلة الربحية للحــــب:
مثال أول: ليلى فتاة تشعر بحب كبير وشعور عامر لله سبحانه وتعالى..كيف حولت ليلى الحب إلى ربح دائم..
1-طهرت القلب وشغلته بأعظم شيء في الوجود.
2-سخرت جوارحها ولسانها وقلبها ويدها ورجلها في طاعة الله.
3-شغلت وقتها في قراءة القران...او الكتب المفيدة...التي تفيدها في امور دينها ودنياها.
4- جعلت من الدراسة عبادة دائمة...بإخلاص النيه والصدق فيها.
5- واخيراً قررت أن تستثمر الملايين من باب حب والديها.
كم ربحت ليلى في شعور واحد فقط؟؟
المعادلة الخاسرة للحــــب:
مثال ثاني: هدى فتاة تشعر بحب كبير وشعور عامر لخالد...كيف حولت هدى الحب إلى خسارة دائمة..
1-وسوست لها نفسها الكذب على والديها لتنتهز فرصة التحدث مع خالد.
2-ابتعدت عن دراستها فليس لديها وقت فانخفض مستواها الدراسي.
3-شغلت جوارحها في تذكر أحاديث خالد فابتعدت عن الصلاة.
4- شغلت وقتها بكتابة كلمات الغزل التي سنحاسب عليها إن كانت في المجال الخطأ.
5-صار قلبها في معصية دائمة.
كم خسرت هدى في شعور واحد فقط؟؟
بعد هذه المعادلات... حددي الربح والخسارة... وانتي فقط من سيجني النتائج...
......"ولا تزر وازرة وزر أخرى"...
ولك القــــــرار^^
الموضوع منقول من مجلة ... بتصرف :)
اللهم إهدي بنات المسلمين... وارزقهم الرشد والسداد... و املأ قلوبهم نوراً وحكمة...
وشكراً على القراءة^^
الاكتئاب والكبت والحاجة للتعاطف والحب....كلمات قد تدفعك إلى الضياع والفشل... أسباب تدفع الفتاة للبحث...عن شاب....بالطريق الخطأ
1- الاكتـــــــئاب:
و هو حزن شديد ينتاب الفتاة من وقت لآخر بسبب أو بدون سبب، تطول مدته أو تقصــر، فتحس الفتاة بالحزن الشديد وبالرغبة في البكاء والانطواء وهي لا تدري ما الذي بها، ولا تدري ما الذي يدعوها لكل هذا الحزن... ولكنها مكتئــبه... وربما تحب أن تنفس عن نفسها بأن تكلم صديقتها العزيزة أو أقرب أخواتها لها....
وإن لم تجد...فقد تلجأ إلى الطريق الخطأ بالبحث عن شاب...يستمع لها....
2-الكـــــــبت:
و هو شعور الفتاة بعدم القدرة على التعبير عما يدور بداخلها أو التنفيس عن نفسها أو أن تحرم من أشياء ضرورية...
وهذه الأمــــور تشعر الفتاة أنها مظلومة ومكبوتة وأنها ضحية لقسوة والديها ولقسوة المجتمع...وقد ينتج ذلك كره الأهل...والرغبة في التخلص من هذا الكبت بأي طريقة سلبية...
3-الحــــاجة للاستماع والتعــــاطف الصادق:
عندما تشعر الفتاة بالحزن والاكتئاب فإنها بحاجة إلى شخص قريب ... تبث له شكواها وتحدثه عن احزانها وهمومها .... وهي لا تريد منه "الحـــــــــل"...لمشكلتها...
ولا أن يخبرها برأيه وأن ينصحها بشيء معين...
خصوصاً وأن كثيراً من مشاكلنا لا حل لها عند من نشتكي لهم...بقدر ما نحتاج منه لأمرين:
أ- الاستماع والإنصات الجــــيد..
ب- التعاطف والمشاركة الوجدانية..
ونستطيع أن نقول بأن الفتاة في مجتمعنا عندها مشكلة حقيقية في إيجاد شخص يتعاطف معها ويكون قريباً منها، يتشرب المشاكل والهموم ويستمع للشكوى ويظهر الحب الصادق والتعاطف...
فالحاجة للتعاطف والاستماع هما السبب الأول لأن الفتاة في كثير من الحالات لا تجد من يستمع إليها في البيت، فتجد في الشكوى للشباب فرصة للتنفيس عن نفسها وخصوصاً وأن الشاب المعاكس سيسمع ما تقوله وسيظهر تعاطفه معها نظراً لأن ذلك سيجعلها تثق به ومن ثم تتعلق به...
4-الحــــاجة إلـــى الحـــــب:
الفتاة الطبيعية عبارة عن كتلة متحركة من العواطف التي تتأجج في كثير من الاحيان وتسكن في أحيان أخرى، ومن هذه العواطف، عاطفة الحب....
والحب الذي أقصده ليس حب الفتاة لوالدها أو والدتها أو إخوتها أو غيرهم من الأشخاص والأشياء... بل هو الحب بمعنى الميل العاطفي والذي يكون للزوج بالحلال والعشيق بالحرام..
وهذه الحاجة موجودة أيضاً عند الرجال ولكن... هناك فرق أن الرجل يستطيع أن يشبع هذه الحاجة بالزواج ممن يحب وليس عليه حرج في ذلك... بينما تبقى المرأة تتعذب وتتألم في انتظار الخاطب،
وإن أحبت ...
فإنها لا تستطيع أن تتقدم لخطبة من تحبه، ولا أن تصرح بذلك لأحد... ولو قيل عنها أنها تحب رجلاً فستعامل على أنها فتاة منحرفة...حتى ولو لم تكن كذلك..
فإذا علمنا ان عاطفة الحب عند الفتاة ليس لها مجال للتفريغ المؤقت، وإذا أضفنا إلى هذا أن الفتاة ربما تكون تجد معاملة سيئة من أهلها... فإننا سنفرض أن هذه العاطفة ستنحرف بالتأكيد..
كيف يمكن أن نحل مشاكلنا... ونوجه عواطفنا لاتجاهها الصحيح؟!
الحب مشروع اسثماري... ربح أو خسارة.. كيف؟
المعادلة الربحية للحــــب:
مثال أول: ليلى فتاة تشعر بحب كبير وشعور عامر لله سبحانه وتعالى..كيف حولت ليلى الحب إلى ربح دائم..
1-طهرت القلب وشغلته بأعظم شيء في الوجود.
2-سخرت جوارحها ولسانها وقلبها ويدها ورجلها في طاعة الله.
3-شغلت وقتها في قراءة القران...او الكتب المفيدة...التي تفيدها في امور دينها ودنياها.
4- جعلت من الدراسة عبادة دائمة...بإخلاص النيه والصدق فيها.
5- واخيراً قررت أن تستثمر الملايين من باب حب والديها.
كم ربحت ليلى في شعور واحد فقط؟؟
المعادلة الخاسرة للحــــب:
مثال ثاني: هدى فتاة تشعر بحب كبير وشعور عامر لخالد...كيف حولت هدى الحب إلى خسارة دائمة..
1-وسوست لها نفسها الكذب على والديها لتنتهز فرصة التحدث مع خالد.
2-ابتعدت عن دراستها فليس لديها وقت فانخفض مستواها الدراسي.
3-شغلت جوارحها في تذكر أحاديث خالد فابتعدت عن الصلاة.
4- شغلت وقتها بكتابة كلمات الغزل التي سنحاسب عليها إن كانت في المجال الخطأ.
5-صار قلبها في معصية دائمة.
كم خسرت هدى في شعور واحد فقط؟؟
بعد هذه المعادلات... حددي الربح والخسارة... وانتي فقط من سيجني النتائج...
......"ولا تزر وازرة وزر أخرى"...
ولك القــــــرار^^
الموضوع منقول من مجلة ... بتصرف :)
اللهم إهدي بنات المسلمين... وارزقهم الرشد والسداد... و املأ قلوبهم نوراً وحكمة...
وشكراً على القراءة^^