المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصه خياليه - عيني صقر - الجزء الثاني



محمد السباع
15-02-2006, 07:45 PM
وكما تحدثت في الجزء الاول ففي النهايه قطع الزعيم الحبل وذهب هوه والعصابه وفي تلك الاثناء كان صقر مصدوما بما حدث لوالده عندما رآه بتلك الحاله مقطعا اربا اربا ضل جامدا محله لمده وبعد ان خرج من الصدمه ذهب راكضا الى المنزل الى الحضن الذي ينسيه همه وغمه الى امه الحنون لكي يحتضنها ولكن ذلك الحضن الدافئ قد برد وذهب حنان الام منه لان الام قد قتلت ايضا فصقط صقر على الارض وكان يبكي لفقدانهما وبعد ان انتهى قام بجمع جثت والده ودفنها في الحقل وبجانبه دفن ايضا جثت والدته ودخل المنزل وجمع بعض الحاجيات وكان في وسط المنزل مدفأه وكان فوقها صندوق غريب الشكل كان والده يحذره بان لا يعبث به او يفتحه ولاكن الفضول اعماه فاراد ان يرى لمذا كان والده يريد ان يمنعه وما السر فيه الذي جعل الاب يمنعه من ذلك ففتحه فوجد رساله ومعها قلاده وكتب في الرساله
(( ارجوا من صاحب هذا البيت الاعتناء بالطفل لانه اصبح يتيما وستجد داخل هذا الصندوق قطعة من الذهب يمكنك استخدامها لتعيل عليه و قلاده ارجو منك عدم لمسها او بيعها فقط اعطها الصغير بعد ان يكبر ويشتد ساعده وان تخبره بحقيقته وان ياخذ الصندوق معه واليبحث عن حقيقته ففي الصندوق حل له واول مكان يقصده الغابه وشكرا .. ))
فخرج صقر من المنزل متجها نحو الغابه وهو حزين لما جرى للذين ربياه ومصدوم انه بعد تلك الفتره كلها لم يكن طفلهما ومع ذلك كانا فرحان به ويحبانه لدرجة غير معروفه
وعندما وصل صقر الى الغابه ودخل فيها لاحقه وحش متوحش من وحوش الغابه وصار صقر يركض باسرع ما لديه والوحش لا زال يلاحقه حتى تعثر ووقع على الارض ولم يستطع النهوض لانه اصيب اصابة بالغه في ركبته فاستدار واذا بالوحش الشرس قد انقض عليه وهو قد اضهر انيابه الحاده
فاذا برجل عجوز يقفز نحو صقر وينقده من انياب الوحش وخده بعيدا عن ذلك الوحش وانزله على الارض واتجه العجوز نحو ذلك الوحش وقد لمح صقر على ان العجوز قد بدات اشعة زرقاء بالالتفاف حول جسده وعندما احاطته احاطة كامله انطلق العجوز بسرعة هائله نحو الوحش ولم يستطع صقر تصديق عينيه وبدا هجوم الوحش على العجوز كمن يحاول التقاط ذبابه تطير في الهواء بسرعه جنونيه وكان العجوز يتفادا كل تلك الضربات بسهوله فائقه وكانه في العشرين من عمره وبد ذالك بدا شعاع ابيض اللون يحيط بيده وبدا هو بالهجوم وقام بضرب الوحش ضربه واحده وقد بان بانها لا تاذي دبابه من ضعفها ولكن ما مرت الا ثواني معدودات واذا بصقر يسمع صوت تكسر اضلاع ذالك الوحش وقد خر صريعا ورجع العجوز الى صقر وقام بحمله الى كوخ مخبا وسط الغابه (( وعلى ما يقوله المصريين ولا حتى الجن الازرق يعرف مكانه )) ووضعه على السرير وقام بمعالجة ركبته المصابه فسال العجوز
لماذا يقوم شاب بمثل عمرك بالتوغل في الغابه وحيدا دون والديه او اصدقاء اخر يستطيعون حمايته
فرد صقر جميع اهلي قد ماتوا وانا وحيد .
فبدا صقر بالسؤال :هل انت حقا عجوز
فاوما العجوز براسه بمعنى نعم
فاكمل صقر سؤاله فكيف لرجل عجوز بنفس عمرك ان يتحرك بنفس تلك السرعه وماهي تلك الاشعه التي احاطة جسدك
فاندهش العجوز من كلام صقر وقال له هل رايت تلك الاشعه فرد صقر نعم فرد العجوز : اممممم لن اجاوبك على هذا السؤال الا في الوقت المناسب له
فقطع حديثهما دخول شخص الكوخ طفل بنفس عمر صقر وبدت عليه تصرفات غبيه وخرقاء فقال العجوز اعرفك على حفيدي سعد انه بنفس عمرك وهو من سيقوم على تدريبك بعض المهارات لكي تستطيع الدفاع عن نفسك ضد الوحوش المفترسه فرد صقر كيف لشخص بهذا الغباء ان يقوم بتدريبي انضر الى تصرفاته الخرقاء وكان سعد على بعد عشرين قدما من صقر وبعد ان انهى صقر كلامه ما لبث ان اغمض عينه وفتحها فاذا بسعد خلفه وقد وضع سكين في رقبه وهو يقول وما رايك الان
فقال العجوز سوف تبدء التدريبات بعد يومين لكي يتعافى جرحك
وبعد مرور يومين وقد تعافى صقر من ذلك الجرح الذي في ركبته بمساعدة بعض الاعشاب النادره والتي لا يعرف مكان نموها غير العجوز وحفيده وذلك المكان لا يستطيع اي مخلوق الوصول اليه بسهوله قام سعد (( حفيد العجوز )) بالتحدث الى صقر وشرح خطورة هدا التدريب وانه سوف يدربه ادا وافق على على شروطه فوافق صقر
فاصطحب سعد صقر الى قطعة ارض مسوره ومائله بجهة المنحدر وكان سعد يحمل صندوق في يده
وقال لصقر ادخل الى هذه الارض والتقد هذا الحيوان الذي سوف يخرج من القفص ولا تعد الى البيت الا ومعك هذا الحيوان حيا فبدء صقر بالاحماء وفتح سعد الصندوق فاذا بدجاجه تخرج من القفص وقام صقر بملاحقتها من مكان لاخر وكان سعد يراقبه من بعيد دون ان يراه صقر وبعد مرور ثلاث ساعات كان صقر قد انهك وخارت قواه بسبب صعوبة الحركه في هذه الارض المائله وعاد الى ملاحقة الدجاجه بعد ان ارتاح والتقطها بعد مرور عشر ساعات وهو فرح بهذا الانجاز ورجع الى الكوخ وفي اليوم التالي زاد سعد الصعوبه وقد وضع بدل الدجاجه ديك احمر وكان هدا الديك رشيق الحركه ولم يستطع صقر التقاطه خلال اليومين الاوليين وفي اليوم الثالث استطاع من التقاط الديك وقد بدا صقر بالتعود على الحركه في الارض واصبح يتحمل الجري لمدة سبع ساعات متواصله ورجع الى الكوخ وهو سعيد ايضا بتمكنه من التقاط الديك وفي تلك اللحضات قال له سعد لا تفرح كثيرا فقد بدا الاتدريب للتو وما كان ذلك الا تصخينا لجسدك وفي اليوم التالي كان سعد يحمل معه صندوق من حديد متين وحين وصلا الى الارض فتح سعد الصندوق فادا بديك ابيض الجسد ذو اجنحة نهايتها حمراء يخرج من القفص واذا به ينطلق بسرعة مذهله لم يتوقع صقر ان يكون هنالك من ديك يملك تلك السرعه المذهله وانطلق صقرفي الارض يحاول مجارات الديك ولاكنه لم يستطع ذلك وكان الديك يذهب نحو المنحدر وصقر يلاحقه بكل ما اتاه من قوه دون فائده وفي كل مره كان ينزلق نحو الهاويه ياتي سعد بسرعه وينقده وكانت الايام تنقضي دون ان يمسك صقر بذلك الديك ولكنه استطاع ان يزيد سرعته واصبح يتحمل الجري لمدة اكبر واستطاعه ان يجري بكل ما اتاه من قوه لمدة تسع ساعاتحتى تمكن من امساكه بعد شهر ونصف وقد اصبح يتحمل الجري لمدة خمسة ايام دون توقف وان يجري باقصى سرعته لمدة يومين كاملين وبعد ذلك قام سعد بربط كمية من الاثقال في قدمي صقر والبسه معطف ثقيل جدا كان سعد يلبسه طول الوقت والبسه ايضا حذائه ولم يتمكن صقر من الوقوف جيدا او ان يحرك قدمه او يرفعها من على الارض وقال سعد له الان نبدء المرحله الثانيه من التدريب وذهبا الى ارض اكثر تمايلا من التي قبلها ولكن الجه المائله نحوها لا يوجد بها اية منحدرات واطلق لصقر الدجاجه وقال فل تلحقها ولن تحصل على طعام الى ان تتمكن من التقاطها سوى وجبة الافطار الخفيفه فبدا صقر بالتدريب وكلما لحق الدجاجه الى الاعلى بذلك الوزن الزائد وببطء حركته كان يسقط الى الاسفول ويعيد التسلق الى الاعلى ويرجع الى الكوخ وهو خالي اليدين وينام دون طعام الى ان استطاع من ان يمسكها بعد خمسة ايام وقد بدء بالتاقلم على ذالك الوزن وهكذا مع الديكين وقد انهى سعد تدريب صقر على الجري خلال سته اشهر واسبوعين وبعد ذلك غادر سعد الغابه متجها الى المدينه لياتي ببعض المئن واوكل مهمة التدريب على الجد لكي يدرب صقر على تفادي الهجوم وكان بجانب الكوخ حضيره ابقار وكان فيها ثور احمر قوي البنيه فقال العجوز الى صقر عليك كل يوم بتنضيف الاصطبل ووضع العلف والماء وحلب الابقار فبدء صقر بالعمل على ذلك وكان فرحا لانه تدكر والدته وهو يذهب معها الى المزرعه لكي يحلب الابقار وعند دخوله الاصطبل كان الثور نائما وقام صقر بالتنضيف بهدوء وبدء بوضع العلف وقبل ان يقوم باخراج الابقار خارج الاصطبل الى المرعى لكي يقوم بحلبهم لم يجد نفسه الا خارج الاصطبل وهو يحس ببعض الالام في جسده فايقن ان ذلك الثور قد قام بضربه وطرده خارجا فوجد العجوز وهو يضحك ودخل العجوز وقام باخراج البقر وقال لصقر سوف اقوم بمساعدتك خمس مرات وبعدها لن تاكل الافطار الا بعد ان تنتهي من الاشغال التي اوكلك اياها .....

والتكمله قريبا

ahmedbaddar
16-02-2006, 12:16 AM
good good
good good
:biggthump :biggthump :biggthump :biggthump
:biggthump :biggthump :biggthump :biggthump

غادة قاسم
16-02-2006, 05:11 AM
أنا ضد عمالة الأطفال
كيف الرجل العجوز بشغل صقر في حلب الأبقار بدلا من الذهاب الى المدرسة

يبدو أنك أخ محمد السباع حزين جدا على أوضاع الأمة تجدها فقدت أمها وأبيها وعليها أن تبدأ من جديد في جمع قواها
والتدريب جيدا على المنحدرات

جنون بقر وانفلونزا طيور

وهل هذا الوحش هو العدو يعني ممكن يكون بوش
ومن يكون العجوز
ومن يكون سعد
اكمل القصة

"Taz"
19-02-2006, 05:06 AM
شكراً لك أخوي محمد

ahmedbaddar
19-02-2006, 12:38 PM
السلام عليكم ورحمه الله
اين التكلمه والله قصة رهيبه
والى امام ان شاءالله بالتوفيق
اخوكم أحمد
:ciao: :biggthump :biggthump :biggthump :ciao:

_(DEVIL)_
07-03-2006, 07:13 PM
جميييل تسلم يعطيك العافيه اخوي . . . . . .

محمد السباع
12-03-2006, 09:39 AM
شكرا لكم جميعا على هذه الردود التي تحمسني لتكملة القصه
بالنسبه لك يا اختي غاده ارجو منك عدم تدخيلي في السياسه فانا لست سياسيا وهذه القصه بعيده عن السياسه قد ترينها سياسيه ولكن احداث القصه انا اعيش فيها في خيالي اثناء كتابتي لها ولم افكر قط بجعلها سياسيه

واما عن تكملة القصه فاني سوف اقوم بكتابة الجزء الجديد يوم الخميس واضيفه للموقع
لان اكثر الشبكات قد اغلقت منتدى المنتدى فيها لسبب مجهول