الذئب المتوحش
16-02-2006, 05:46 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
من الواضح أن استراتيجية "القنص" باتت من ثوابت مجموعات المقاومة العراقية وان تنفيذ هذا النوع من العمليات يتم على يد عدد كبير من القناصين الذين أصبحوا يشكلون هاجسا حقيقيا ومصدر قلق متزايد لدى قوات الاحتلال الأميركي، التي أعلنت مجددا عن جائزة مالية كبيرة، لمن يدلي بمعلومات تقود هذه المرة إلى القبض على قناص "حديثة"، الواقعة على بعد 300 كم غرب العاصمة العراقية بغداد. الذي يعترف الاحتلال أنه أثار في الآونة الأخيرة الرعب في صفوف جنوده.
يشار إلى أن عددا من أفراد الجيش الأميركي، كانوا قد قتلوا في المدينة، خلال الأسابيع القليلة الماضية، على يد القناص الجديد، دون أن تتمكن تلك القوات من العثور على أي أثر يمكن أن يقودها إليه، على الرغم من كثافة الحملات وعمليات التفتيش واسعة النطاق.
وتؤكد معلومات المقاومة أن عدد قتلى عمليات القنص بين صفوف الأميركيين في المدينة تجاوز العشرة جنود خلال شهر واحد، إلا أن القوات الأميركية المتمركزة في معسكر قريب من المدينة، تقول أن عدد قتلاها اقل من هذا الرقم بكثير.
وكانت تلك القوات التي تحتل العراق منذ نحو ثلاث سنوات، قد أعلنت عن جائزة مالية كبيرة لمن يدلي بمعلومات حول قناص "حديثة". وقبلها كانت أعلنت عن جائزة تقدر بـ 100 ألف دولار، لمن يدلي بمعلومات حول قناص الفلوجة، الذي تمكن من قتل 15 جنديا أميركيا، خلال أسبوع واحد، وفق مصادر قريبة من المقاومة العراقية. ولكن، القناص الذي أشغلها كثيرا كان قناص "بغداد" الذي تمكن أيضا من قتل عددا من جنود الاحتلال وقام بتصوير بعض هذه العمليات ونشرها على موقع المقاومة العراقية. وفي إطار محاولاتها الرامية للتخلص من "كابوس" هذا القناص المتمرس، أعلنت قوات الاحتلال عن جائزة مالية مغرية لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه.
وكما فعلت في مرات سابقة، عندما جابت شوارع مدينة بغداد والفلوجة، لحث المواطنين على الإدلاء بمعلومات تساعدهم في القبض على القناصين، تقوم قوات الاحتلال حاليا بالإعلان عبر مكبرات الصوت عن العرض المالي الجديد المتعلق بقناص "حديثة"، كما تستمر في توزيع منشورات تحث الأهالي على التعاون معها، والإدلاء بأي معلومات يمكن أن تقودها للقبض على القناص الجديد الذي بات يشكل خطرا كبيرا على أرواح الجنود الأمريكان الموجودين هناك.
وكما واجهت الرفض بالتعاون في حالات سابقة، تصطدم قوات الاحتلال هذه المرة أيضا بعدم تجاوب المواطنين العراقيين مع مناشداتها المستمرة لمساعدتها في الاستدلال على مكان هذا القناص. وارتفعت الأصوات التي تحذر الأهالي من مغبة تقديم أية مساعدة لاحتلال سواء لجهة الاستدلال على القناصين أو على عناصر المقاومة الآخرون.
من ناحية ثانية، علل خبراء عسكريين واستراتيجيين لجوء المقاومين العراقيين إلى أسلوب القنص بمحاولة تقليل الخسائر البشرية بين المدنيين والتركيز على أهداف محددة بعينها، ويرون أيضا أن هذه الطريقة تُقلل الخسائر في صفوف المقاومين أنفسهم وتوفر أجواء ملائمة للهرب بعد تنفيذ العمليات.
من الواضح أن استراتيجية "القنص" باتت من ثوابت مجموعات المقاومة العراقية وان تنفيذ هذا النوع من العمليات يتم على يد عدد كبير من القناصين الذين أصبحوا يشكلون هاجسا حقيقيا ومصدر قلق متزايد لدى قوات الاحتلال الأميركي، التي أعلنت مجددا عن جائزة مالية كبيرة، لمن يدلي بمعلومات تقود هذه المرة إلى القبض على قناص "حديثة"، الواقعة على بعد 300 كم غرب العاصمة العراقية بغداد. الذي يعترف الاحتلال أنه أثار في الآونة الأخيرة الرعب في صفوف جنوده.
يشار إلى أن عددا من أفراد الجيش الأميركي، كانوا قد قتلوا في المدينة، خلال الأسابيع القليلة الماضية، على يد القناص الجديد، دون أن تتمكن تلك القوات من العثور على أي أثر يمكن أن يقودها إليه، على الرغم من كثافة الحملات وعمليات التفتيش واسعة النطاق.
وتؤكد معلومات المقاومة أن عدد قتلى عمليات القنص بين صفوف الأميركيين في المدينة تجاوز العشرة جنود خلال شهر واحد، إلا أن القوات الأميركية المتمركزة في معسكر قريب من المدينة، تقول أن عدد قتلاها اقل من هذا الرقم بكثير.
وكانت تلك القوات التي تحتل العراق منذ نحو ثلاث سنوات، قد أعلنت عن جائزة مالية كبيرة لمن يدلي بمعلومات حول قناص "حديثة". وقبلها كانت أعلنت عن جائزة تقدر بـ 100 ألف دولار، لمن يدلي بمعلومات حول قناص الفلوجة، الذي تمكن من قتل 15 جنديا أميركيا، خلال أسبوع واحد، وفق مصادر قريبة من المقاومة العراقية. ولكن، القناص الذي أشغلها كثيرا كان قناص "بغداد" الذي تمكن أيضا من قتل عددا من جنود الاحتلال وقام بتصوير بعض هذه العمليات ونشرها على موقع المقاومة العراقية. وفي إطار محاولاتها الرامية للتخلص من "كابوس" هذا القناص المتمرس، أعلنت قوات الاحتلال عن جائزة مالية مغرية لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه.
وكما فعلت في مرات سابقة، عندما جابت شوارع مدينة بغداد والفلوجة، لحث المواطنين على الإدلاء بمعلومات تساعدهم في القبض على القناصين، تقوم قوات الاحتلال حاليا بالإعلان عبر مكبرات الصوت عن العرض المالي الجديد المتعلق بقناص "حديثة"، كما تستمر في توزيع منشورات تحث الأهالي على التعاون معها، والإدلاء بأي معلومات يمكن أن تقودها للقبض على القناص الجديد الذي بات يشكل خطرا كبيرا على أرواح الجنود الأمريكان الموجودين هناك.
وكما واجهت الرفض بالتعاون في حالات سابقة، تصطدم قوات الاحتلال هذه المرة أيضا بعدم تجاوب المواطنين العراقيين مع مناشداتها المستمرة لمساعدتها في الاستدلال على مكان هذا القناص. وارتفعت الأصوات التي تحذر الأهالي من مغبة تقديم أية مساعدة لاحتلال سواء لجهة الاستدلال على القناصين أو على عناصر المقاومة الآخرون.
من ناحية ثانية، علل خبراء عسكريين واستراتيجيين لجوء المقاومين العراقيين إلى أسلوب القنص بمحاولة تقليل الخسائر البشرية بين المدنيين والتركيز على أهداف محددة بعينها، ويرون أيضا أن هذه الطريقة تُقلل الخسائر في صفوف المقاومين أنفسهم وتوفر أجواء ملائمة للهرب بعد تنفيذ العمليات.