-Cheetah-
17-02-2006, 09:50 AM
البرلمان الأوروبي يتبنى قرارًا برفض أي قيود على الإعلام!
تبنى البرلمان الأوروبي قرارًا يرفض بشدة فرض أي قيود على ما أسماه 'حرية الإعلام'، في الوقت الذي طالبت فيه دول إسلامية بتشريع دولي يمنع الإساءة للرموز والمقدسات الدينية.
وأكد القرار الذي تبناه البرلمان في ختام مناقشات بمقره في ستراسبورغ بفرنسا، أن حرية التعبير واستقلال الصحافة من الحقوق العالمية التي لا يمكن المساس بها إذا شعر أفراد أو جماعات باستياء نتيجة ما تنشره الصحافة، متجاهلاً موجة الغضب التي عمت العالم الإسلامي احتجاجًا على نشر صحيفة 'جيلاندس بوست الدنماركية رسومًا كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
واعتبر القرار ـ بحسب الجزيرة - أن حظر نشر أي مواد يكون فقط من خلال المحاكم وفقًا للقوانين الوطنية والأوروبية. ودعا القرار الصحفيين إلى احترام حقوق الإنسان والأديان خلال ممارستهم لحق حرية الإعلام.
وتذرع البرلمان الأوروبي في قراره بأن بعض الدول العربية وإيران تنشر بانتظام رسومًا مسيئة لليهود مما يعني عدم تطبيق نفس المعايير مع جميع الأديان. وأدان النواب الأوروبيين أيضًا حملة مقاطعة المنتجات الدانماركية، وما وصفوه بالهجمات على سفارات الدانمارك.
وكانت النمسا التي تترأس الاتحاد الأوروبي حاليًا قد أبدت في بيان لها تضامن الاتحاد مع الدانمارك باعتبارها عضوًا فيه، واعتبر البيان أن 'حرية التعبير ليست قابلة للنقاش'.
في غضون ذلك عبر رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر عن أسفه لقيام مجلة 'ويسترن ستاندرد' الاثنين الماضي، بإعادة نشر الرسوم خلافًا لقرار طوعي اتخذته كبريات الصحف ووسائل الإعلام الكندية. وأشاد في الوقت ذاته بطريقة 'الاحتجاج الحضارية' التي اتبعتها الجالية الإسلامية بكندا.
http://www.islammemo.cc/images/logo.jpg (http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=100130)
============================
والله إنه لشيء مخز أن يثبت أهل الباطل على الباطل، بينما أهل الحق (أو من يحسبون على الحق) يتسابقون للتنازل عنه.
نرى هؤلاء يثبتون على ما يعتبرونه مبدأ، بينما نسقط نحن ما شرع الله لنا من مبادئ الواحد بعد الآخر، تحت شعارات الواقعية ومجاراة الحال وغيرها، متناسين وجود رب هذا الواقع.
----------------------------------
من خطر له خاطر (أي خاطر، وأنا أعني أية خاطر بخصوص أي شيء) بخصوص تعليقي الأعلى فبإمكانه أن يبحث عن زر هذا شكله X في الزاوية اليمنى للنافذة.
محتكر للرأي، دكتاتوري...وسمني ما شئت.
تبنى البرلمان الأوروبي قرارًا يرفض بشدة فرض أي قيود على ما أسماه 'حرية الإعلام'، في الوقت الذي طالبت فيه دول إسلامية بتشريع دولي يمنع الإساءة للرموز والمقدسات الدينية.
وأكد القرار الذي تبناه البرلمان في ختام مناقشات بمقره في ستراسبورغ بفرنسا، أن حرية التعبير واستقلال الصحافة من الحقوق العالمية التي لا يمكن المساس بها إذا شعر أفراد أو جماعات باستياء نتيجة ما تنشره الصحافة، متجاهلاً موجة الغضب التي عمت العالم الإسلامي احتجاجًا على نشر صحيفة 'جيلاندس بوست الدنماركية رسومًا كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
واعتبر القرار ـ بحسب الجزيرة - أن حظر نشر أي مواد يكون فقط من خلال المحاكم وفقًا للقوانين الوطنية والأوروبية. ودعا القرار الصحفيين إلى احترام حقوق الإنسان والأديان خلال ممارستهم لحق حرية الإعلام.
وتذرع البرلمان الأوروبي في قراره بأن بعض الدول العربية وإيران تنشر بانتظام رسومًا مسيئة لليهود مما يعني عدم تطبيق نفس المعايير مع جميع الأديان. وأدان النواب الأوروبيين أيضًا حملة مقاطعة المنتجات الدانماركية، وما وصفوه بالهجمات على سفارات الدانمارك.
وكانت النمسا التي تترأس الاتحاد الأوروبي حاليًا قد أبدت في بيان لها تضامن الاتحاد مع الدانمارك باعتبارها عضوًا فيه، واعتبر البيان أن 'حرية التعبير ليست قابلة للنقاش'.
في غضون ذلك عبر رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر عن أسفه لقيام مجلة 'ويسترن ستاندرد' الاثنين الماضي، بإعادة نشر الرسوم خلافًا لقرار طوعي اتخذته كبريات الصحف ووسائل الإعلام الكندية. وأشاد في الوقت ذاته بطريقة 'الاحتجاج الحضارية' التي اتبعتها الجالية الإسلامية بكندا.
http://www.islammemo.cc/images/logo.jpg (http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=100130)
============================
والله إنه لشيء مخز أن يثبت أهل الباطل على الباطل، بينما أهل الحق (أو من يحسبون على الحق) يتسابقون للتنازل عنه.
نرى هؤلاء يثبتون على ما يعتبرونه مبدأ، بينما نسقط نحن ما شرع الله لنا من مبادئ الواحد بعد الآخر، تحت شعارات الواقعية ومجاراة الحال وغيرها، متناسين وجود رب هذا الواقع.
----------------------------------
من خطر له خاطر (أي خاطر، وأنا أعني أية خاطر بخصوص أي شيء) بخصوص تعليقي الأعلى فبإمكانه أن يبحث عن زر هذا شكله X في الزاوية اليمنى للنافذة.
محتكر للرأي، دكتاتوري...وسمني ما شئت.