محمد mimo
17-02-2006, 05:36 PM
هذا الموضوع عباره عن قصيدة (زجلية) من مؤلفاتي ارجو القرءة التا مه لها مع كتابة التعليقات أو إرسالها على الإيميل الخص بي..............!!!!!!
لذة ألم....!
فـي البدايه بقـدم لكم السلام
الـلـي هوه تـحـيـة الإسـلام
فـاكـريـنة ولا ده كــان أيـام
الرسـول والصـحابه والناس التمام
ودلوقتي بقينا في عصر هاي وباي وسلام .......
الـمهـم ......مـافيش اهم من المـهم
موضوعنا كـان شباب عايش في الأحلام
دنيتنا بقت كلهامرمافيهوش كـلام
فـشـبابنـا عـاش في الأحـلام
وبـقى بيسهر عـلـى الأوهـام
ويعيـش بيــها أسـابيـع وأيـام
ويحلـم أنـه بيـطيـر مع الحمام
في السـما وكـل دة بسـلام
فوق بلد فيها تضامن الشعب مع الحكام
وتكاتف الزراعة والصناعة والتجارة كمان
وكـله بيشتغل علشـان نتـقدم لقـدام
معـايـا ولا سرحـتوا في الأحـلام
وفجـــأة يصــحى من الأحـلام
لـدنيته اللي كلـها هـدام
وصــوت آنيــن البشر من الآلام
اللي بترجعهم تاني من الأحـلام
ياجماعة إحـنا عايشييــن أيــام
شــبابــنا فيـها عـايــش آلام
جروح جرحها لنفسة بسبب الآثــام
اللي مايحربهاش ولو واحد همــام
شـبابـنا قرر يعيـش مكسـور
ويخضع لظروف عصرة ويعيش جوةالصور
اللي حـاجـزة عـن بحـور
فيـها حــياة رغـدة وقصـور
واللي فيـها لازم يكـون مسـرور
واللي براها عايش من هداية الـنـور
اللي بتطفية على اللي جنب الصـور
وشـبابـنا كــان كل دة بيــدوور
ويــدور على بــاب الــدور
بس للأسف كان بيدور
حولين نفسة من غير شعور......
ياه.......أد أيه إحنا محتاجين نثور
مش على الواقع لأ على اللي مانعنا من النور
أد أيه إحنا محتاجين للطيور
اللي بتشجعنا وتقوم لنا الكسور
آه ..آه.. فينك ياجيش المنصور
أمتى تيجي وتحطم الشرور
وتدمر كل نفس بتدعي للفجور
ياه ....أد آيه إحنا جناحنا مكسور
أد آيه عاجزين عن تحقيق السرور
أنا بحلم بجيش جاي من بعيد
جاي وبايع حياته ومجهز الوعيد
أنا سامع صوته بيدعي للتجديد
جاي وعزيمته كلها حديد
وصبره على الحق شديد
جاي وفي أيدة قرآنه المجيد
يبني ويعمر حضاره لها نوع فريد
ياه... دا مش حقيقة دا كان بالتحديد
أمل أمه عايزه تعيد
مجد أجدادها من جديد
دلوقتي أقدر أفتح عيني من جديد
على وقت غروب فيه الظلام شديد
وعلى منظر الشمس بتغرب والحزن بيزيد
مع جرح الشمس ونزيف الوريد
والدم بيغطي الكون ويغرق كل جديد
ويتوقف نزيف الدم بحلول وليد
هوه الظلام اللي مش بيضر لأ بيفيد
بتوفير الوقت للتخطيطوتوحيد
أمتنا علشان نساعد الفجر البعيد
في أنه يقرب وينور لنا طريقنا الوحيد
في الوصول لعصر الأحلام
أما تكون أمتنا معاها الوسام
وسام قيادة العالم بشرع الإسلام
بس ده كله محتاج خطوه لقدام
على بداية طريق الإسهام
في تقدم الأمم وتحقيق الأحلام ...
كنا قولنا بنحلم قالوا ياسلام
والأحلام دي فيها كلام
دي بتتحقق مع الأيام
بس بخطوة واحدة لقدام
نرجع للكسور والآلام
أول ألم بيتعلق بينا شباب الإسلام
وهوه عزميتنا اللي بقت حطام
تحت شعار إستسلمنا للحظ وهوة كله سهام
ونقدم حجتنا مش دة اللي بيدعي إليه الإسلام
والأصل في الموضوع عزيمة كلها جروح وآلام
وسيبنا الأخذ بالأسباب وقولنا عيش ونام
وأستسلم للظلم والطغيان وسواد الظلام...
تاني ألم سلبيه حتى في الأحلام
شوفنا البلد بتغرق في الآثام
وسيبناها وأحنا فيها وقولنا هيتحمل ده الهدام
وبعدين مالسبب كان الحكام
هم اللي سابوها من غير حتى كلام
آآه...طاب ماأنتوا فيها يادعاة الوئام
ولوغرقت هاتغرقوا فيهاويكون على الحق السلام
دا مش سلبيه وبس دا يأس كمان
وتبقى كده كملت وبقت تمام
أنا متهيأ لي كده حياتنا بقت كلها آفات
ونقدر نحزن على اللي فات
في النهوض بالوطن وسباق الولايات
وراحت عليكي يابلد الزوات...
كنا وكانووعشنا وعاشوا نفس الأوقات
وكنا عايشيين بصحيح للأمة مش للذات
فسبقناهم وساعدتنا الدعوات
كانو بياخدوا مننا كل الإستفادات
بس ده كان ودلوقتي أتقلب آهات
وبقينا بناخد منهم الآفات
بس نقدر نرجع اللي فات
في لحظة لو عايزين ورب السماوات
بس هيه تبقى عزيمة صادقة من الأمهات
إنهم يطلعوا رجالة للحق مش للسلطات
ناسيين اللعب والتسلية والشات
والموضه والمزاج والأزمات
العاطفية والنفسية وتضييع الاوقات
فاهمنني ...يلا نقوم ومانحزنش على اللى فات
كان درس مهم بس كله في الظلمات
ودلوقتي الرجاله لازم يكون لهم وقفات
مع أولادهم والشباب مع الأوقات
اللي بيضيعها في إكتساب الذات
يلا بينا نقلب آفاتنا سمات
مش بس بالحلم ودعوة رب السماوات
بس بالعزيمة الصادقة والنفور من الشهوات
يلا بينا نوزع المهمات
من دلوقتي مش من بعد ساعات
قبل مالحماسة تروح واللي قولناه مع السات...
عندي بقى شوية تعليقات
على اللي قولته في البدايات...
أنا عمًال أأقول أحلام بنين وبنات
ومشاكل عاطفيه ولذات
وبعديها قلبت على الثورات
والتجديد واللي فات...
مش أما تخلى الأحلام من حب اللذات
يعني إحنا محتاجين آية..؟؟..نصلح السيدات..
صح .؟؟؟..صح ولا أيه بس
إحنا محتاجين نصلح أحلامنا
ونصلح كل اللي قدامنا
ويكون شعارنا في كل آيامنا
مش باللعب ولاحتى بنومنا
بالقرآن هيكون إسهامنا
تأليف :-
محمد السيد عبد المجيد الحاج
لذة ألم....!
فـي البدايه بقـدم لكم السلام
الـلـي هوه تـحـيـة الإسـلام
فـاكـريـنة ولا ده كــان أيـام
الرسـول والصـحابه والناس التمام
ودلوقتي بقينا في عصر هاي وباي وسلام .......
الـمهـم ......مـافيش اهم من المـهم
موضوعنا كـان شباب عايش في الأحلام
دنيتنا بقت كلهامرمافيهوش كـلام
فـشـبابنـا عـاش في الأحـلام
وبـقى بيسهر عـلـى الأوهـام
ويعيـش بيــها أسـابيـع وأيـام
ويحلـم أنـه بيـطيـر مع الحمام
في السـما وكـل دة بسـلام
فوق بلد فيها تضامن الشعب مع الحكام
وتكاتف الزراعة والصناعة والتجارة كمان
وكـله بيشتغل علشـان نتـقدم لقـدام
معـايـا ولا سرحـتوا في الأحـلام
وفجـــأة يصــحى من الأحـلام
لـدنيته اللي كلـها هـدام
وصــوت آنيــن البشر من الآلام
اللي بترجعهم تاني من الأحـلام
ياجماعة إحـنا عايشييــن أيــام
شــبابــنا فيـها عـايــش آلام
جروح جرحها لنفسة بسبب الآثــام
اللي مايحربهاش ولو واحد همــام
شـبابـنا قرر يعيـش مكسـور
ويخضع لظروف عصرة ويعيش جوةالصور
اللي حـاجـزة عـن بحـور
فيـها حــياة رغـدة وقصـور
واللي فيـها لازم يكـون مسـرور
واللي براها عايش من هداية الـنـور
اللي بتطفية على اللي جنب الصـور
وشـبابـنا كــان كل دة بيــدوور
ويــدور على بــاب الــدور
بس للأسف كان بيدور
حولين نفسة من غير شعور......
ياه.......أد أيه إحنا محتاجين نثور
مش على الواقع لأ على اللي مانعنا من النور
أد أيه إحنا محتاجين للطيور
اللي بتشجعنا وتقوم لنا الكسور
آه ..آه.. فينك ياجيش المنصور
أمتى تيجي وتحطم الشرور
وتدمر كل نفس بتدعي للفجور
ياه ....أد آيه إحنا جناحنا مكسور
أد آيه عاجزين عن تحقيق السرور
أنا بحلم بجيش جاي من بعيد
جاي وبايع حياته ومجهز الوعيد
أنا سامع صوته بيدعي للتجديد
جاي وعزيمته كلها حديد
وصبره على الحق شديد
جاي وفي أيدة قرآنه المجيد
يبني ويعمر حضاره لها نوع فريد
ياه... دا مش حقيقة دا كان بالتحديد
أمل أمه عايزه تعيد
مجد أجدادها من جديد
دلوقتي أقدر أفتح عيني من جديد
على وقت غروب فيه الظلام شديد
وعلى منظر الشمس بتغرب والحزن بيزيد
مع جرح الشمس ونزيف الوريد
والدم بيغطي الكون ويغرق كل جديد
ويتوقف نزيف الدم بحلول وليد
هوه الظلام اللي مش بيضر لأ بيفيد
بتوفير الوقت للتخطيطوتوحيد
أمتنا علشان نساعد الفجر البعيد
في أنه يقرب وينور لنا طريقنا الوحيد
في الوصول لعصر الأحلام
أما تكون أمتنا معاها الوسام
وسام قيادة العالم بشرع الإسلام
بس ده كله محتاج خطوه لقدام
على بداية طريق الإسهام
في تقدم الأمم وتحقيق الأحلام ...
كنا قولنا بنحلم قالوا ياسلام
والأحلام دي فيها كلام
دي بتتحقق مع الأيام
بس بخطوة واحدة لقدام
نرجع للكسور والآلام
أول ألم بيتعلق بينا شباب الإسلام
وهوه عزميتنا اللي بقت حطام
تحت شعار إستسلمنا للحظ وهوة كله سهام
ونقدم حجتنا مش دة اللي بيدعي إليه الإسلام
والأصل في الموضوع عزيمة كلها جروح وآلام
وسيبنا الأخذ بالأسباب وقولنا عيش ونام
وأستسلم للظلم والطغيان وسواد الظلام...
تاني ألم سلبيه حتى في الأحلام
شوفنا البلد بتغرق في الآثام
وسيبناها وأحنا فيها وقولنا هيتحمل ده الهدام
وبعدين مالسبب كان الحكام
هم اللي سابوها من غير حتى كلام
آآه...طاب ماأنتوا فيها يادعاة الوئام
ولوغرقت هاتغرقوا فيهاويكون على الحق السلام
دا مش سلبيه وبس دا يأس كمان
وتبقى كده كملت وبقت تمام
أنا متهيأ لي كده حياتنا بقت كلها آفات
ونقدر نحزن على اللي فات
في النهوض بالوطن وسباق الولايات
وراحت عليكي يابلد الزوات...
كنا وكانووعشنا وعاشوا نفس الأوقات
وكنا عايشيين بصحيح للأمة مش للذات
فسبقناهم وساعدتنا الدعوات
كانو بياخدوا مننا كل الإستفادات
بس ده كان ودلوقتي أتقلب آهات
وبقينا بناخد منهم الآفات
بس نقدر نرجع اللي فات
في لحظة لو عايزين ورب السماوات
بس هيه تبقى عزيمة صادقة من الأمهات
إنهم يطلعوا رجالة للحق مش للسلطات
ناسيين اللعب والتسلية والشات
والموضه والمزاج والأزمات
العاطفية والنفسية وتضييع الاوقات
فاهمنني ...يلا نقوم ومانحزنش على اللى فات
كان درس مهم بس كله في الظلمات
ودلوقتي الرجاله لازم يكون لهم وقفات
مع أولادهم والشباب مع الأوقات
اللي بيضيعها في إكتساب الذات
يلا بينا نقلب آفاتنا سمات
مش بس بالحلم ودعوة رب السماوات
بس بالعزيمة الصادقة والنفور من الشهوات
يلا بينا نوزع المهمات
من دلوقتي مش من بعد ساعات
قبل مالحماسة تروح واللي قولناه مع السات...
عندي بقى شوية تعليقات
على اللي قولته في البدايات...
أنا عمًال أأقول أحلام بنين وبنات
ومشاكل عاطفيه ولذات
وبعديها قلبت على الثورات
والتجديد واللي فات...
مش أما تخلى الأحلام من حب اللذات
يعني إحنا محتاجين آية..؟؟..نصلح السيدات..
صح .؟؟؟..صح ولا أيه بس
إحنا محتاجين نصلح أحلامنا
ونصلح كل اللي قدامنا
ويكون شعارنا في كل آيامنا
مش باللعب ولاحتى بنومنا
بالقرآن هيكون إسهامنا
تأليف :-
محمد السيد عبد المجيد الحاج