"Taz"
18-02-2006, 01:26 AM
المسلسلات العربية - فلاحة في النكد والفشل الاجتماعي وتربية الاحقاد والانهيار في الجيل الجديد
ان مايدعو للعجب في عصرنا الحديث ان نجد ان الاعلام الغربي ينمي جيله على قبول الاختلافات الاجتماعية فيه ، فتجدهم يدعون الي قبول التحرر والاخلاقية وقبول الاختلافات العقائدية وزرع طرق لحل المشاكل الاجتماعية .
بينما يحرص اعلامنا على انه لايوجد فقط الا المشاكل والهموم وان تعدد الزوجات مصيبة وانه لايوجد قبول للاختلافات وانها تثري فقط النكد وتنمي الاحقاد وانه لايوجد اصلاح مهما كانت المحاولات فلايوجد تفكير في اخوة ولا يوجد تفكير في حلول اجتماعية او مصارحة او تربية الاجيال الا على الاحقاد فقط .
ناخذ على سبيل المثال ، عرض تلفزيوني غربي يدعو الي مسامحة اللقطاء لذويهم لانهم تركوهم او اظاعوهم او لم يحرصو على تربيتهم وكيفية عمل ذلك وكيفية قبول ذلك من غير زرع احقاد .
بينما يدعو عرض آخر عربي الي انه لايمكن مسامحة الاب على تركه لابنه وتزوجه اخرى واهماله لابنه ،
او الزوجة لارتكابها اخطاء بسيطة ولايوجد حلول للتعامل مع تعدد الزوجات والجمع بين الاخوة وكيفية التعامل مع اختلافات الاهالي ،
بل يجب اثارة المشاكل من اصغر نقطة وان هذا هو الحال ولا يمكن اصلاحه فاما زوجة صالحة واما زوجة فاسدة ، ولايوجد حلول للتعقل والتعامل مع ناقصات العقل والدين الا بالطلاق او هجر بيت الزوجية او الضياع وترك الابناء للتشرد وفقدان الامل في هذه الحياة ولايوجد حب الا لزوجة واحدة فتباً للتعدد وكثرة الذرية بل علينا ان نقلل من ذرارينا لكي لانجد من يخلفنا بخير ولايدعي لنا ونحن نحاسب تحت التراب .
لهذا لااستغرب ان تكثر المشاكل الاجتماعية في مجتمعنا وان تكثر حالات الطلاق بشكل خيالي ، وان تغلى المهور ويصعب وتكثر هموم الشباب والشابات .
وان يتولد لدى ابناءنا العقد النفسية والعقلية ، وامراض القلب والسكر ، وكثرة عقوقهم لوالديهم ، وان لايكون لديهم امل ولديهم طموح في هذه الحياة .
فبدلا ان نربي ابناءنا على الطريق القويم وقبول الصحيح وتعليمهم ان هذا صحيح وانه يجب قبوله مادم رب الارض قد شرعه وانه علينا قبول الاختلافات والبحث والتقصى في اسباب المشاكل او المسامحة بشكل كامل عن ماجري من دواهي الزمن نربيهم على ان الزواج شي صعب لايتم الا بتكوين النفس ومامنه الا المشاكل فاما منه الخير فقط او الشر فقط .
اعوذ بالله كفانا الله شر الاعلام الفاسد .
ان مايدعو للعجب في عصرنا الحديث ان نجد ان الاعلام الغربي ينمي جيله على قبول الاختلافات الاجتماعية فيه ، فتجدهم يدعون الي قبول التحرر والاخلاقية وقبول الاختلافات العقائدية وزرع طرق لحل المشاكل الاجتماعية .
بينما يحرص اعلامنا على انه لايوجد فقط الا المشاكل والهموم وان تعدد الزوجات مصيبة وانه لايوجد قبول للاختلافات وانها تثري فقط النكد وتنمي الاحقاد وانه لايوجد اصلاح مهما كانت المحاولات فلايوجد تفكير في اخوة ولا يوجد تفكير في حلول اجتماعية او مصارحة او تربية الاجيال الا على الاحقاد فقط .
ناخذ على سبيل المثال ، عرض تلفزيوني غربي يدعو الي مسامحة اللقطاء لذويهم لانهم تركوهم او اظاعوهم او لم يحرصو على تربيتهم وكيفية عمل ذلك وكيفية قبول ذلك من غير زرع احقاد .
بينما يدعو عرض آخر عربي الي انه لايمكن مسامحة الاب على تركه لابنه وتزوجه اخرى واهماله لابنه ،
او الزوجة لارتكابها اخطاء بسيطة ولايوجد حلول للتعامل مع تعدد الزوجات والجمع بين الاخوة وكيفية التعامل مع اختلافات الاهالي ،
بل يجب اثارة المشاكل من اصغر نقطة وان هذا هو الحال ولا يمكن اصلاحه فاما زوجة صالحة واما زوجة فاسدة ، ولايوجد حلول للتعقل والتعامل مع ناقصات العقل والدين الا بالطلاق او هجر بيت الزوجية او الضياع وترك الابناء للتشرد وفقدان الامل في هذه الحياة ولايوجد حب الا لزوجة واحدة فتباً للتعدد وكثرة الذرية بل علينا ان نقلل من ذرارينا لكي لانجد من يخلفنا بخير ولايدعي لنا ونحن نحاسب تحت التراب .
لهذا لااستغرب ان تكثر المشاكل الاجتماعية في مجتمعنا وان تكثر حالات الطلاق بشكل خيالي ، وان تغلى المهور ويصعب وتكثر هموم الشباب والشابات .
وان يتولد لدى ابناءنا العقد النفسية والعقلية ، وامراض القلب والسكر ، وكثرة عقوقهم لوالديهم ، وان لايكون لديهم امل ولديهم طموح في هذه الحياة .
فبدلا ان نربي ابناءنا على الطريق القويم وقبول الصحيح وتعليمهم ان هذا صحيح وانه يجب قبوله مادم رب الارض قد شرعه وانه علينا قبول الاختلافات والبحث والتقصى في اسباب المشاكل او المسامحة بشكل كامل عن ماجري من دواهي الزمن نربيهم على ان الزواج شي صعب لايتم الا بتكوين النفس ومامنه الا المشاكل فاما منه الخير فقط او الشر فقط .
اعوذ بالله كفانا الله شر الاعلام الفاسد .