جان ليفان
21-02-2006, 12:07 PM
أما بعد ،،،
إلى صاحب المقام المكين ووارث العرش الأمين خادم الحرمين الشريفين الملك المفدّى عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، حفظه الله ورعاه ، يقول تعالى ( وكذلك فتنا بعضهم ببعض ليقولوا أهولاء منّ الله عليهم من بيننا أليس الله بأعلم بالشاكرين )[1] (http://www.montada.com/newthread.php?do=newthread&f=124#_ftn1) صدق الله العظيم.
لاشك يا صاحب الخلق الإسلامي الرفيع أن أهل الفتنة يحسدونكم على ما مكّنكم الله فيه وهيأكم له، رعاية للإسلام والمسلمين ، وخدمة للحرمين الشريفين، لأنه يعلم أنكم من أنبل الشاكرين ، وأخلص العلماء العاملين، الذين لا تأخذهم في الحق لومة لائم، ولسان حالكم يبهج بقول العلي القدير ( قل إني نهيت أن أعبد الذين تدعون من دون الله قل لا أتبع أهواءكم قد ضللت إذا وما أنا من المهتدين)[2] (http://www.montada.com/newthread.php?do=newthread&f=124#_ftn2) صدق الله العظيم .
نعم يا إمام المسلمين، لا نزكيك على الله ولكننا لا نشك لحظة في أنك من الصالحين ، وقد أكد لنا ذلك جولتكم الآسيوية الأخيرة التي إن دلّت على شيء فإنها لا تدل إلا على حنكة سياسية عظيمة وهمة حكيمة تعمل على تهيئة الظروف للنصر العظيم الذي سيكون على أيديكم كما وعد الله الذي لا يخلف الميعاد، وها هي بوادره تلوح في دياجير الظلام بانتصار حماس في فلسطين ذلك النصر الذي ما كان له أن يكون لولا توفيق الله ثم دعمكم المادي المتواصل للتيار الإسلامي خاصة حماس ونعلم أنكم لن تتوقفوا عن ذلك حتى تحرير كامل فلسطين من اليهود الشياطين ودنس الكفار العلمانيين وليس ذلك على الله ببعيد ، وندعوا الله العلي القدير أن يضم إلى خدمتكم الشريفة ثالث الحرمين وتتسع دولتكم لجميع مقدسات المسلمين لتطهيرها من دنس عبدة القبور ويكون فيها الدين خالصاً لله وحده وليس ذلك على الله بعزيز.
إلى صاحب المقام المكين ووارث العرش الأمين خادم الحرمين الشريفين الملك المفدّى عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، حفظه الله ورعاه ، يقول تعالى ( وكذلك فتنا بعضهم ببعض ليقولوا أهولاء منّ الله عليهم من بيننا أليس الله بأعلم بالشاكرين )[1] (http://www.montada.com/newthread.php?do=newthread&f=124#_ftn1) صدق الله العظيم.
لاشك يا صاحب الخلق الإسلامي الرفيع أن أهل الفتنة يحسدونكم على ما مكّنكم الله فيه وهيأكم له، رعاية للإسلام والمسلمين ، وخدمة للحرمين الشريفين، لأنه يعلم أنكم من أنبل الشاكرين ، وأخلص العلماء العاملين، الذين لا تأخذهم في الحق لومة لائم، ولسان حالكم يبهج بقول العلي القدير ( قل إني نهيت أن أعبد الذين تدعون من دون الله قل لا أتبع أهواءكم قد ضللت إذا وما أنا من المهتدين)[2] (http://www.montada.com/newthread.php?do=newthread&f=124#_ftn2) صدق الله العظيم .
نعم يا إمام المسلمين، لا نزكيك على الله ولكننا لا نشك لحظة في أنك من الصالحين ، وقد أكد لنا ذلك جولتكم الآسيوية الأخيرة التي إن دلّت على شيء فإنها لا تدل إلا على حنكة سياسية عظيمة وهمة حكيمة تعمل على تهيئة الظروف للنصر العظيم الذي سيكون على أيديكم كما وعد الله الذي لا يخلف الميعاد، وها هي بوادره تلوح في دياجير الظلام بانتصار حماس في فلسطين ذلك النصر الذي ما كان له أن يكون لولا توفيق الله ثم دعمكم المادي المتواصل للتيار الإسلامي خاصة حماس ونعلم أنكم لن تتوقفوا عن ذلك حتى تحرير كامل فلسطين من اليهود الشياطين ودنس الكفار العلمانيين وليس ذلك على الله ببعيد ، وندعوا الله العلي القدير أن يضم إلى خدمتكم الشريفة ثالث الحرمين وتتسع دولتكم لجميع مقدسات المسلمين لتطهيرها من دنس عبدة القبور ويكون فيها الدين خالصاً لله وحده وليس ذلك على الله بعزيز.