المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نبينا محمد صلى الله عليه وسلم



zend
22-02-2006, 11:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم



الصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين ومن اتبعم بإحسان الى يوم الدين










حين نقرأ في كتاب الله عن الأنبياء وعن احوالهم وعن قصصم نجد ان الله سبحانه خاطبهم بأسمائم فقال تعالى ياموسى يإبراهيم يايحيى .........

الا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فكان يخاطبه يأيها النبي بلغ مارسلت به , يأيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوا آمنا بأفواهم ولم تؤمن قلوبهم


فلم يكن الله يخاطب نبيه الا باللقب المخصوص له محبة له وتعظيما لقدره فهو حبيب الله وصفيه صلى الله عليه وسلم , فكان الأمر الالهي لكل المسلمين منذ الأزل الى قيام الساعة في قوله تعالى : إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما




صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم




فقد وجدت في احاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم مايؤيد ذلك



الجامع لأحكام القرآن، الإصدار 1.48

للإمام القرطبي

سورة فصلت.

الآية: 33 - 36 {ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين، ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم، وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم، وإما ينزغنك من الشيطان نزغ...



قوله تعالى: "ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا" هذا توبيخ للذين تواصوا باللغو في القرآن. والمعنى: أي كلام أحسن من القرآن، ومن أحسن قولا من الداعي إلى الله وطاعته وهو محمد صلى الله عليه وسلم. قال ابن سيرين والسدي وابن زيد والحسن: هو رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكان الحسن إذا تلا هذه الآية يقول: هذا رسول الله، هذا حبيب الله، هذا ولي الله، هذا صفوة الله، هذا خيرة الله، هذا والله أحب أهل الأرض إلى الله؛ أجاب الله في دعوته، ودعا الناس إلى ما أجاب إليه.











أخرج الترمذي وابن مردويه عن ابن عباس قال: "جلس ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ينتظرونه، فخرج حتى إذا دنا منهم سمعهم يتذاكرون فسمع حديثهم، وإذا بعضهم يقول: إن الله اتخذ من خلقه خليلا فإبراهيم خليله. وقال آخر: ماذا بأعجب من أن كلم الله موسى تكليما. وقال آخر: فعيسى روح الله وكلمته. وقال آخر آدم اصطفاه الله. فخرج عليهم فسلم فقال: قد سمعت كلامكم وعجبكم ان إبراهيم خليل الله وهو كذلك، وموسى كليمه، وعيسى روحه وكلمته، وآدم اصطفاه الله ربه كذلك، ألا وإني حبيب الله ولا فخر، وأنا أول شافع، وأول مشفع ولا فخر، وأنا أول من يحرك حلق الجنة فيفتحها الله، فيدخلنيها ومعي فقراء المؤمنين ولا فخر، وأنا أكرم الأولين والآخرين يوم القيامة ولا فخر

وأخرج الحافظ أبو القاسم حمزة بن يوسف السهمي في فضائل العباس عن واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله اصطفى من ولد آدم إبراهيم اتخذه خليلا، واصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل، ثم اصطفى من ولد إسماعيل نزارا، ثم اصطفى من ولد نزار مضر، ثم اصطفى من مضر كنانة، ثم اصطفى من كنانة قريشا، ثم اصطفى من قريش بني هاشم، ثم اصطفى من بني هاشم بني عبد عبد المطلب، ثم اصطفاني من بني عبد المطلب


‏تحفة الأحوذي، الإصدار 1.03

للمباركفوري

وجدت في: 49 ـ كتاب المَنَاقِبِ عَنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم . . :

3765 ـ حَدّثَنَا عَلِيّ بنُ نَصْرِ بنِ عَلِيّ الْجَهْضَمِيّ حدثنا عُبَيْدُ اللّهِ بنُ عَبْدِ المَجِيدِ حدثنا زَمْعَةُ بنُ أبِي صَالِحٍ عَن سَلَمَة بنِ وَهْرَامَ عَن عِكْرِمَةَ عَن ابنِ عَبّاسٍ قالَ: "جَلَسَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم يَنْتَظِرُونَهُ قالَ فَخَرَجَ حَتّى إِذَا دَنَا مِنْهُمْ سَمِعَهُمْ يَتَذَاكَرُونَ فَسَمِعَ حَدِيثَهُمْ فقالَ بَعْضُهُمْ عَجَباً إنّ اللّهَ عز وجلّ اتّخَذَ مِنْ خَلْقِهِ خَلِيلاً اتّخَذَ مِنْ إِبْرَاهِيمَ خَليِلاً. وَقالَ آخَرُ: مَاذَا بِأَعْجَبَ مِنْ كَلاَمِ مُوسَى كَلّمَهُ تَكْلِيماً. وقَالَ آخَرُ: فَعِيسَى كَلِمَةُ اللّهِ وُروحُهُ. وَقالَ آخَرُ: آدَمُ اصْطَفَاهُ اللّهُ. فَخَرَجَ عَلَيْهِمْ فَسَلّمَ وَقالَ: "قَدْ سَمِعْتُ كَلاَمَكُمْ وَعَجَبَكُمْ. إنّ إِبْرَاهِيمَ خَليلُ اللّهِ وَهُوَ كَذَلِكَ، وَمُوسَى نَجِيّ اللّهِ وَهُوَ كَذَلِكَ، وَعِيسَى رُوحُ الله وَكَلِمتُهُ وَهُوَ كَذَلِكَ، وآدَمُ اصْطَفَاهُ اللّهُ وَهُوَ كَذَلِكَ، أَلاَ وَأَنَا حَبِيبُ اللّهِ وَلاَ فَخْرَ، وأنَا حَامِلُ لِوَاءِ الْحَمْدِ يَوْمَ القِيَامَةِ

وَلاَ فَخْرَ، وَأَنَا أَوّلُ شَافِعٍ وَأَوّلُ مُشَفّعٍ يَوْمَ القِيَامَةِ وَلاَ فَخْرَ، وَأَنَا أَوّلُ مَنْ يُحَرّكُ حِلَقَ الْجَنّةِ فَيَفْتَحُ اللّهُ لِي فَيُدْخِلُنِيهَا وَمَعِي فُقَرَاءُ المُؤْمِنِينَ وَلا فَخْرَ، وَأَنَا أَكْرَمُ الأَوّلِينَ وَالاَخَرِينَ وَلاَ فَخْرَ".

قال الله تعالى {إن الله اصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين} (فخرج عليهم) أي خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه وكرره لينيط به غير ما أناط به أولاً أو يكون خرج أولاً من مكان وثانياً منه إلى آخر (فسلم) أي عليهم (قد سمعت كلامكم وعجبكم) بفتحتين أي وفهمت تعجبكم فهو من باب قلدت سيفاً ورمحاً (وهو كذلك) أي كون إبراهيم خليل الله حق وصدق (وموسى نجى الله) فعيل من النجوى بمعنى الفاعل أو المفعول أي كليم الله (ألا) بالتخفيف للتنبيه جيء به للتأكيد بين المعطوف والمعطوف عليه (وأنا حبيب الله) أي محبه ومحبوبه‏






هو الحبيب الذي ترجى شفاعته لكل هول من الأهوال مقتحم

soe_lover
23-02-2006, 09:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بارك الله فيك يا أخى الكريم

(Zend)

على هذا الموضوع الجميل و جعله الله بإذنه فى ميزان حسانتك الى يوم الدين و وفقك الله دائما فيما يحب و يرضى" اللهم صلى و سلم و بارك على هذا النبى الكريم .

أخوك
Soe_Lover

zend
23-02-2006, 11:17 PM
السلام عليكم
شكرا على مرورك ياأخ Soe_Lover
وان شاء الله يوفقنا لمافيه خير المسلمين جميعا




الحمد لله