-Cheetah-
23-02-2006, 07:51 PM
الجيش الاسرائيلي يقتل خمسة فلسطينيين في غارة بالضفة
قتلت القوات الاسرائيلية خمسة فلسطينيين يوم الخميس في أكبر غارة ضد نشطين بالضفة الغربية خلال عدة أشهر في تصعيد للتوتر بينما تجري حركة المقاومة الاسلامية (حماس) محادثات لتشكيل حكومة فلسطينية جديدة.
ووصف سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس مقتل الفلسطينيين الخمسة بأنه جريمة حرب تستهدف مواصلة التصعيد وتقويض جهود حماس لتشكيل حكومة. واضاف ان حماس ملتزمة بالمقاومة وأن الاحتلال "سيدفع ثمن هذه الجرائم".
ولم يقل أبو زهري على وجه التحديد ماذا ستفعل حماس. ورغم أن ميثاقها ينص رسميا على تدمير اسرائيل الا انها التزمت الى حد كبير بفترة تهدئة خلال العام الماضي.
وقال مسعفون ان ثلاثة مسلحين كانوا بين القتلى الذين سقطوا في نابلس يوم الخميس. وقتل اثنان اخران بالرصاص عندما واجه فلسطينيون القوات الاسرائيلية بالحجارة وقنابل البنزين.
وقال الجيش الاسرائيلي ان قواته فتحت النار عندما تعرضت لهجوم أثناء محاولتها اعتقال نشطين مطلوب القبض عليهم يخططون لتنفيذ هجمات ضد اسرائيل. وأصيب جنديان اسرائيليان.
وبمقتل هؤلاء يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين الى ثمانية خلال خمسة ايام. وتعد هذه الغارة أكبر عملية للجيش الاسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة من حيث عدد القتلى منذ منتصف عام 2005.
وتضع الانتخابات الاسرائيلية التي تجرى في 28 مارس اذار ايهود اولمرت رئيس الوزراء المؤقت تحت ضغوط تجعله يظهر استعداده لاستخدام القوة. ويقول منتقدون أن أي هجمات انتحارية فلسطينية يمكن أن تحرم حزب كديما الذي يقوده من تقدمه في استطلاعات الرأي.
وبدأت الاشتباكات في نابلس يوم الخميس بعد أن مد الجيش الاسرائيلي نطاق عمليته من مخيم بلاطة الواقع على أطراف المدينة الى وسط نابلس وسد الطرق وأجبر بعض أصحاب الاعمال والمدارس على الاغلاق.
ونظم مئات الفلسطينيين الغاضبين مسيرات في الشوارع وهم يهتفون "الموت لإسرائيل .. الموت للإحتلال".
وقال مسؤول اسرائيلي في القدس ان الجنود كانوا يمشطون مخيم بلاطة بحثا عن نشطاء يشتبه في ضلوعهم في التخطيط لتنفيذ هجمات يفجر فلسطينيين فيها انفسهم وغيرها من الهجمات.
وكانت الاهداف الرئيسية للعملية هي اعضاء حركة الجهاد الاسلامي التي نفذت تفجيرين فجر فيها فلسطينيين انفسهم في اسرائيل في الشهور الاخيرة وكتائب شهداء الاقصى التابعة لحركة فتح.
وكانت حماس التي هزمت فتح في انتخابات 25 يناير كانون الثاني بفضل سجلها الخالي من الفساد والهجمات التي شنتها على الاسرائيليين أثناء انتفاضة مستمرة منذ عام 2000 قد احترمت وقفا لاطلاق النار أكثر من فصائل فلسطينية أخرى.
وفي قطاع غزة واصلت حماس محادثاتها مع فصائل أخرى بهدف تشكيل الحكومة.
وأمام حماس خمسة أسابيع لتشكيل حكومة جديدة بينما تواجه احتمال أزمة مالية وشيكة بعد أن قالت اسرائيل انها ستوقف تسليم عائدات الضرائب كما هدد مانحون غربيون بالتوقف عن تقديم مساعدات حيوية.
ويطلب الغرب واسرائيل حماس بالتخلي عن ميثاقها الذي يدعو لتدمير الدولة اليهودية ونبذ العنف والموافقة على محادثات سلام. كما شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على أن تتبنى حماس رؤيته لإجراء مفاوضات من أجل اقامة دولة فلسطينية.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني في الحكومة المنتهية ولايتها أحمد قريع ان الفرص ضئيلة في ان تنضم حركة فتح التي هيمنت طويلا على الساحة الفلسطينية الى حكومة تقودها حماس.
واضاف "فتح اجرت مشاروات. اعتقادي ان امكانية مشاركة فتح ضعيفة علما بانها لم تغلق الباب."
وقال قريع "فتح تريد ان تنتبه لنفسها. تريد ان تعيد بناء ذاتها وتقيم اين اصابت واين اخطأت."
وتابع "لن تكون مواقفنا سلبية وسنتعاون بكل ما هو ممكن (مع حكومة حماس)."
وفي غزة قال نشطاء من حركة الجهاد الاسلامي انهم أطلقوا سبعة صواريخ على اسرائيل ردا على عملية نابلس التي قتل فيها أحد كوادر الحركة يوم الثلاثاء. وأفاد مصدر في الجيش الاسرائيلي أن خمسة صواريخ سقطت على اسرائيل لكنها لم تسفر عن وقوع اصابات.
وقالت مصادر عسكرية اسرائيلية ان أكثر من 24 ناشطا اعتقلوا في الضفة الغربية منذ بدء العملية يوم السبت. وذكر فلسطينيون أن أكثر من 50 شخصا اصيبوا في المواجهات.
http://i.today.reuters.com/images/reuters.gif (http://ara.today.reuters.com/news/newsArticle.aspx?type=topNews&storyID=2006-02-23T165720Z_01_EGO360597_RTRIDST_0_OEGTP-WBANK-RAID-MT6.XML)
قتلت القوات الاسرائيلية خمسة فلسطينيين يوم الخميس في أكبر غارة ضد نشطين بالضفة الغربية خلال عدة أشهر في تصعيد للتوتر بينما تجري حركة المقاومة الاسلامية (حماس) محادثات لتشكيل حكومة فلسطينية جديدة.
ووصف سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس مقتل الفلسطينيين الخمسة بأنه جريمة حرب تستهدف مواصلة التصعيد وتقويض جهود حماس لتشكيل حكومة. واضاف ان حماس ملتزمة بالمقاومة وأن الاحتلال "سيدفع ثمن هذه الجرائم".
ولم يقل أبو زهري على وجه التحديد ماذا ستفعل حماس. ورغم أن ميثاقها ينص رسميا على تدمير اسرائيل الا انها التزمت الى حد كبير بفترة تهدئة خلال العام الماضي.
وقال مسعفون ان ثلاثة مسلحين كانوا بين القتلى الذين سقطوا في نابلس يوم الخميس. وقتل اثنان اخران بالرصاص عندما واجه فلسطينيون القوات الاسرائيلية بالحجارة وقنابل البنزين.
وقال الجيش الاسرائيلي ان قواته فتحت النار عندما تعرضت لهجوم أثناء محاولتها اعتقال نشطين مطلوب القبض عليهم يخططون لتنفيذ هجمات ضد اسرائيل. وأصيب جنديان اسرائيليان.
وبمقتل هؤلاء يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين الى ثمانية خلال خمسة ايام. وتعد هذه الغارة أكبر عملية للجيش الاسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة من حيث عدد القتلى منذ منتصف عام 2005.
وتضع الانتخابات الاسرائيلية التي تجرى في 28 مارس اذار ايهود اولمرت رئيس الوزراء المؤقت تحت ضغوط تجعله يظهر استعداده لاستخدام القوة. ويقول منتقدون أن أي هجمات انتحارية فلسطينية يمكن أن تحرم حزب كديما الذي يقوده من تقدمه في استطلاعات الرأي.
وبدأت الاشتباكات في نابلس يوم الخميس بعد أن مد الجيش الاسرائيلي نطاق عمليته من مخيم بلاطة الواقع على أطراف المدينة الى وسط نابلس وسد الطرق وأجبر بعض أصحاب الاعمال والمدارس على الاغلاق.
ونظم مئات الفلسطينيين الغاضبين مسيرات في الشوارع وهم يهتفون "الموت لإسرائيل .. الموت للإحتلال".
وقال مسؤول اسرائيلي في القدس ان الجنود كانوا يمشطون مخيم بلاطة بحثا عن نشطاء يشتبه في ضلوعهم في التخطيط لتنفيذ هجمات يفجر فلسطينيين فيها انفسهم وغيرها من الهجمات.
وكانت الاهداف الرئيسية للعملية هي اعضاء حركة الجهاد الاسلامي التي نفذت تفجيرين فجر فيها فلسطينيين انفسهم في اسرائيل في الشهور الاخيرة وكتائب شهداء الاقصى التابعة لحركة فتح.
وكانت حماس التي هزمت فتح في انتخابات 25 يناير كانون الثاني بفضل سجلها الخالي من الفساد والهجمات التي شنتها على الاسرائيليين أثناء انتفاضة مستمرة منذ عام 2000 قد احترمت وقفا لاطلاق النار أكثر من فصائل فلسطينية أخرى.
وفي قطاع غزة واصلت حماس محادثاتها مع فصائل أخرى بهدف تشكيل الحكومة.
وأمام حماس خمسة أسابيع لتشكيل حكومة جديدة بينما تواجه احتمال أزمة مالية وشيكة بعد أن قالت اسرائيل انها ستوقف تسليم عائدات الضرائب كما هدد مانحون غربيون بالتوقف عن تقديم مساعدات حيوية.
ويطلب الغرب واسرائيل حماس بالتخلي عن ميثاقها الذي يدعو لتدمير الدولة اليهودية ونبذ العنف والموافقة على محادثات سلام. كما شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على أن تتبنى حماس رؤيته لإجراء مفاوضات من أجل اقامة دولة فلسطينية.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني في الحكومة المنتهية ولايتها أحمد قريع ان الفرص ضئيلة في ان تنضم حركة فتح التي هيمنت طويلا على الساحة الفلسطينية الى حكومة تقودها حماس.
واضاف "فتح اجرت مشاروات. اعتقادي ان امكانية مشاركة فتح ضعيفة علما بانها لم تغلق الباب."
وقال قريع "فتح تريد ان تنتبه لنفسها. تريد ان تعيد بناء ذاتها وتقيم اين اصابت واين اخطأت."
وتابع "لن تكون مواقفنا سلبية وسنتعاون بكل ما هو ممكن (مع حكومة حماس)."
وفي غزة قال نشطاء من حركة الجهاد الاسلامي انهم أطلقوا سبعة صواريخ على اسرائيل ردا على عملية نابلس التي قتل فيها أحد كوادر الحركة يوم الثلاثاء. وأفاد مصدر في الجيش الاسرائيلي أن خمسة صواريخ سقطت على اسرائيل لكنها لم تسفر عن وقوع اصابات.
وقالت مصادر عسكرية اسرائيلية ان أكثر من 24 ناشطا اعتقلوا في الضفة الغربية منذ بدء العملية يوم السبت. وذكر فلسطينيون أن أكثر من 50 شخصا اصيبوا في المواجهات.
http://i.today.reuters.com/images/reuters.gif (http://ara.today.reuters.com/news/newsArticle.aspx?type=topNews&storyID=2006-02-23T165720Z_01_EGO360597_RTRIDST_0_OEGTP-WBANK-RAID-MT6.XML)