تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية السنة يقاطعون الحكومة والدعوات للتهدئة تتواصل بالعراق



-Cheetah-
23-02-2006, 10:03 PM
السنة يقاطعون الحكومة والدعوات للتهدئة تتواصل بالعراق


ما زالت تداعيات تفجير قبة مرقد الإمام علي الهادي في سامراء -أحد أكبر المزارات الشيعية في العراق- تتواصل سياسيا وميدانيا من خلال ما خلفه ذلك من تصعيد سياسي وتوتر أمني.
وعلى خلفية ردود الأفعال العنيفة التي تلت ذلك وطالت عشرات المساجد السنية وأئمتها في مختلف أنحاء العراق، قرر قادة "جبهة التوافق العراقية" السنية التي حصلت على 44 مقعدا في مجلس النواب تعليق مشاركتهم في المفاوضات الجارية حول تشكيل الحكومة احتجاجا على الاعتداءات التي طالت المساجد السنية.
واشترط قادة الجبهة دخولهم في مفاوضات تشكيل الحكومة "بإعلان الحكومة إدانتها الصريحة والواضحة لأعمال الشغب التي أعقبت حادث التفجير الآثم".
كما طالب المتحدث باسم الجبهة ظافر العاني في اتصال بالجزيرة الحكومة وقوات الاحتلال بتحمل مسؤولية ضبط الوضع الأمني، وإعادة مساجد السنة إلى أهلها وتعويض الشهداء وملاحقة مرتكبي تلك الأعمال.
وقال القادة السنة "ثقتنا بالحكومة المرتقبة ولاسيما قائمة الائتلاف والتيار الصدري قد اهتزت بشدة وثبت لدينا بما لا يدع مجالا للشك أن هذه القائمة وخصوصا التيار الصدري والجهات الخارجية المرتبطة بهم هي التي كانت وراء ما حصل لنا وبالتالي لا يستقيم المنطق أن نتفاوض مع من ثبت أنه يعمل على تقويض العملية السياسية".
وكانت الجبهة قد قاطعت اجتماعا كان من المتوقع أن يعقده الرئيس العراقي جلال الطالباني لتهدئة الأوضاع بعد تفجير سامراء، واتهمت الحكومة بالفشل بحماية مساجد السنة.


دعوات التهدئة

وتفاديا لانزلاق الوضع نحو فتنة طائفية وحرب أهلية تواصلت الدعوات داخليا وخارجيا لتهدئة الموقف وللحفاظ على وحدة الصف العراقي.
فقد جدد المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني اليوم الخميس دعوته الشعب العراقي إلى الوحدة ونبذ العنف عقب أعمال العنف التي نشبت إثر تفجير سامراء.
وكان السيستاني قد دعا أمس الشيعة إلى التظاهر سلميا احتجاجا على الهجوم مع عدم الاعتداء على المساجد والمقامات السنية، وحمل من وصفهم بالتكفيريين مسؤولية ما حدث بهدف إيقاع الفتنة بين أبناء الشعب العراقي.
من جهته دعا الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر أنصاره إلى حماية المساجد السنية وخصوصا في المناطق التي يحظى فيها بنفوذ واسع في جنوب العراق.
كما دعا الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله الأطراف العراقية إلى تهدئة الموقف وتفويت الفرصة على أعداء الأمة الإسلامية الذين يسعون للإيقاع بها.


دعوات التهدئة

وتفاديا لانزلاق الوضع نحو فتنة طائفية وحرب أهلية تواصلت الدعوات داخليا وخارجيا لتهدئة الموقف وللحفاظ على وحدة الصف العراقي.
فقد جدد المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني اليوم الخميس دعوته الشعب العراقي إلى الوحدة ونبذ العنف عقب أعمال العنف التي نشبت إثر تفجير سامراء.
وكان السيستاني قد دعا أمس الشيعة إلى التظاهر سلميا احتجاجا على الهجوم مع عدم الاعتداء على المساجد والمقامات السنية، وحمل من وصفهم بالتكفيريين مسؤولية ما حدث بهدف إيقاع الفتنة بين أبناء الشعب العراقي.
من جهته دعا الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر أنصاره إلى حماية المساجد السنية وخصوصا في المناطق التي يحظى فيها بنفوذ واسع في جنوب العراق.
كما دعا الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله الأطراف العراقية إلى تهدئة الموقف وتفويت الفرصة على أعداء الأمة الإسلامية الذين يسعون للإيقاع بها.


http://www.aljazeera.net/News/Images/jazeera-s.gif (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/7F29245E-606F-4E9B-AAA5-5EC2B36830D3.htm)