nassir
24-02-2006, 03:24 AM
مبادرة من الشيعة العرب للتحالف مع السنة في العراق
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2006/02/23/2151131.jpg
دبي - فراج اسماعيل
كشفت مصادر عربية أن الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر طلب من سورية في زيارته الأخيرة لها دعم مبادرة لانشاء تحالف بين الشيعة العرب والسنة في العراق، وأنه التقى بالفعل بوفد سني عراقي كان في زيارة سرية لدمشق.
وقالت هذه المصادر إن الصدر عرض في لقاء جمعه بمسؤولين سوريين قلقه الشديد من تنامي المحاصصة الطائفية وصعود الشيعة غير العرب المدعومين من قوى اقليمية مجاورة، وإنه طلب من سورية التوسط لدى ايران للحد من تدخلاتها في الشأن العراقي الداخلي.
وأوضحت أنه تحدث عن صراع متصاعد بين الشيعة العرب والشيعة غير العرب، والمخاوف أن يؤدي ذلك لتمرير أجندة بعض القوى الاقليمية الراغبة في تقسيم العراق الي ثلاثة دول شيعية وسنية وكردية.
وأشارت هذه المصادر إلى أن المخاوف تطرقت أيضا إلى ادخال شيعة غير عرب في الشهور الأخيرة الى العراق ومنحهم الجنسية العراقية للمساعدة في تمرير الأجندة المدعومة من بعض القوى الاقليمية.
بعض السنة العراقيين مترددون
وفي اتصال أجرته "العربية.نت" مع أمين عام التيار الوطني العراقي، والمقرب من تيار الصدر عبد الأمير الركابي المقيم في باريس، أكد أن مقتدى الصدر عرض بالفعل على سنة العراق التحالف معهم، قائلا " يبدو لي انه ما يزال بعض الاخوة السنة مترددين ولم يحكموا موقفهم من هذه المسألة بعد".
واستطرد " التفجير الذي حدث لمرقد الامام علي الهادي والامام حسن العسكري سوف يزيد من اهمية وجود هذا التحالف. هناك حاجة ملحة لتحالف عربي شيعي سني، فلا يمكن من دون وجودهما في اطار موحد ان يبنى العراق أو يعاد بناؤه. الحادث الأخير اظهر قيمة ان يكون هناك نداء او دعوة لهذا التحالف".
http://www.alarabiya.net/Articles/2006/02/23/21410.htm#8
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2006/02/23/2151131.jpg
دبي - فراج اسماعيل
كشفت مصادر عربية أن الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر طلب من سورية في زيارته الأخيرة لها دعم مبادرة لانشاء تحالف بين الشيعة العرب والسنة في العراق، وأنه التقى بالفعل بوفد سني عراقي كان في زيارة سرية لدمشق.
وقالت هذه المصادر إن الصدر عرض في لقاء جمعه بمسؤولين سوريين قلقه الشديد من تنامي المحاصصة الطائفية وصعود الشيعة غير العرب المدعومين من قوى اقليمية مجاورة، وإنه طلب من سورية التوسط لدى ايران للحد من تدخلاتها في الشأن العراقي الداخلي.
وأوضحت أنه تحدث عن صراع متصاعد بين الشيعة العرب والشيعة غير العرب، والمخاوف أن يؤدي ذلك لتمرير أجندة بعض القوى الاقليمية الراغبة في تقسيم العراق الي ثلاثة دول شيعية وسنية وكردية.
وأشارت هذه المصادر إلى أن المخاوف تطرقت أيضا إلى ادخال شيعة غير عرب في الشهور الأخيرة الى العراق ومنحهم الجنسية العراقية للمساعدة في تمرير الأجندة المدعومة من بعض القوى الاقليمية.
بعض السنة العراقيين مترددون
وفي اتصال أجرته "العربية.نت" مع أمين عام التيار الوطني العراقي، والمقرب من تيار الصدر عبد الأمير الركابي المقيم في باريس، أكد أن مقتدى الصدر عرض بالفعل على سنة العراق التحالف معهم، قائلا " يبدو لي انه ما يزال بعض الاخوة السنة مترددين ولم يحكموا موقفهم من هذه المسألة بعد".
واستطرد " التفجير الذي حدث لمرقد الامام علي الهادي والامام حسن العسكري سوف يزيد من اهمية وجود هذا التحالف. هناك حاجة ملحة لتحالف عربي شيعي سني، فلا يمكن من دون وجودهما في اطار موحد ان يبنى العراق أو يعاد بناؤه. الحادث الأخير اظهر قيمة ان يكون هناك نداء او دعوة لهذا التحالف".
http://www.alarabiya.net/Articles/2006/02/23/21410.htm#8