-Cheetah-
24-02-2006, 07:31 PM
إضراب عام بكشمير قبل محادثات سلام جديدة مع نيودلهي
شل إضراب عام سرينغار أهم مدن الشطر الهندي من كشمير احتجاجا على مقتل أربعة أطفال وشبان أول أمس خلال عملية للجيش الهندي, قبل لقاء آخر بين رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ وممثلي الأحزاب الكشميرية.
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على ألفي متظاهر خارج مسجد الجامع أهم مساجد سرينغار ورفعوا "فلتسقط قوات الأمن, نريد الحرية", وأحرقوا دمى تمثل الرئيس الأميركي جورج بوش, فجرح خمسة منهم واثنان من قوات الأمن, فيما توقفت حركة النقل وأغلقت المحال أبوابها.
وقد نفى الجيش أن يكون وراء مقتل الأشخاص الأربعة, مؤكدا أنهم لقوا مصرعهمخلال تبادل لإطلاق نار مع من أسماهم متشددين حوصروا في دوديبورا إلى الشمال من سرينغار.
غير أن الأحزاب الكشميرية تصر على أن الأمر يتعلق بـ "قتل غير مبرر" تمارسه القوات الهندية.
غياب لأول مرة
وقال ميرويز عمر فاروق -الذي يقود مؤتمر حريات كل الأحزاب أحد أهم أحزاب المعارضة- إن الإضراب هو أيضا للمطالبة بخفض عدد القوات الهندية في كشمير.
كما أعلن عمر فاروق الذي ظل مثابرا على حضور محادثات السلام مع الحكومة الهندية منذ عامين, أنه لن يحضرها هذه المرة، قائلا إنه "ما لم تزل القوانين المتشددة التي تعطي القوات الهندية سلطة توقيف وقتل الناس دون أي سبب, وما لم يخفض التواجد العسكري, فإن السلام يبقى حلما بعيدا".
وقد قتل أول أمس سبعة من المقاتلين الكشميريين وأربعة من القوات الهندية بثلاثة اشتباكات في منطقتي أودهامبور في الجنوب وبونتش المجاورة.
http://www.aljazeera.net/News/Images/jazeera-s.gif (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/D064A014-2572-4F7B-BEF1-54209A6A2B17.htm)
شل إضراب عام سرينغار أهم مدن الشطر الهندي من كشمير احتجاجا على مقتل أربعة أطفال وشبان أول أمس خلال عملية للجيش الهندي, قبل لقاء آخر بين رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ وممثلي الأحزاب الكشميرية.
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على ألفي متظاهر خارج مسجد الجامع أهم مساجد سرينغار ورفعوا "فلتسقط قوات الأمن, نريد الحرية", وأحرقوا دمى تمثل الرئيس الأميركي جورج بوش, فجرح خمسة منهم واثنان من قوات الأمن, فيما توقفت حركة النقل وأغلقت المحال أبوابها.
وقد نفى الجيش أن يكون وراء مقتل الأشخاص الأربعة, مؤكدا أنهم لقوا مصرعهمخلال تبادل لإطلاق نار مع من أسماهم متشددين حوصروا في دوديبورا إلى الشمال من سرينغار.
غير أن الأحزاب الكشميرية تصر على أن الأمر يتعلق بـ "قتل غير مبرر" تمارسه القوات الهندية.
غياب لأول مرة
وقال ميرويز عمر فاروق -الذي يقود مؤتمر حريات كل الأحزاب أحد أهم أحزاب المعارضة- إن الإضراب هو أيضا للمطالبة بخفض عدد القوات الهندية في كشمير.
كما أعلن عمر فاروق الذي ظل مثابرا على حضور محادثات السلام مع الحكومة الهندية منذ عامين, أنه لن يحضرها هذه المرة، قائلا إنه "ما لم تزل القوانين المتشددة التي تعطي القوات الهندية سلطة توقيف وقتل الناس دون أي سبب, وما لم يخفض التواجد العسكري, فإن السلام يبقى حلما بعيدا".
وقد قتل أول أمس سبعة من المقاتلين الكشميريين وأربعة من القوات الهندية بثلاثة اشتباكات في منطقتي أودهامبور في الجنوب وبونتش المجاورة.
http://www.aljazeera.net/News/Images/jazeera-s.gif (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/D064A014-2572-4F7B-BEF1-54209A6A2B17.htm)