المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية أسئلة تثير دهشة العراقيين .. لماذا غابت قوات الأمن من شوارع بغداد وأين اختفت دوريات ا



الذئب المتوحش
24-02-2006, 09:52 PM
لم تكن بغداد التي عاشت أصعب أيامها الأربعاء (22/2)، هي المدينة التي يعرفها أهلها منذ بدء الاحتلال الأمريكي للعراق في ربيع عام 2003، المدينة التي تشهد دوريات أمنية مكثفة في شوارعها، وتشهد انتشارا مكثفا للقوات الأمريكية، كانت مختلفة تماما، فهذه المظاهر كانت غائبة تماما، بل وصل الأمر إلى غياب حتى رجال المرور

المسؤولين عن عمليات تنظيم سير المركبات، في وقت كانت فيه المدينة في حاجة إلى تلك القوات، حتى وإن رفضها الكثير من العراقيين في الأيام العادية.
بعد التفجير المبهم الذي طال مرقد الإمام علي الهادي أحد أئمة الشيعة المعصومين، وبعد التصعيد الإعلامي غير المسبوق والممنهج من قبل الحكومة العراقية والأحزاب المسيطرة على السلطة، انتشر العشرات بل المئات من أفراد جيش المهدي في عموم جانب الرصافة الذي يقع على الضفة الشرقية من نهر دجلة، وهم يحملون أسلحة خفيفة ومتوسطة، يتقدمهم رجال دين شيعة، تلك المظاهر أخذت منحى آخر عندما قام المسلحون من اتباع التيار الصدري بتوجيه نيران أسلحتهم إلى المساجد السنية في عموم مناطق بغداد، دون أن يجد أحدا من أئمة تلك المساجد أو حراسها القلائل من يستنجدون به لوقف تلك الهجمات.
وقد اختفى أفراد الشرطة العراقية والجيش الذين غالبا ما كانوا ينتشرون في دوريات مكثفة في عموم شوارع العاصمة في حين شارك عدد آخر من أفراد تلك الشرطة في الهجمات التي استهدفت المساجد السنية، وربما كان ما حصل لمسجد العباسي في كربلاء دليلا على حصول تواطؤ بين قوات الأمن العراقية والمتظاهرون "الغوغاء"، كما وصفهم طارق الهاشمي الأمين العام للحزب الإسلامي العراقي، حيث قام قائد قوة التدخل السريع في كربلاء باقتحام المسجد من خلال قوة كبيرة ترافقه.
ولم يكن الحال في بغداد مختلفا في البصرة الواقعة على بعد 650 كيلومترا إلى الجنوب من بغداد، عندما شاركت قوات الشرطة العراقية المتظاهرين في الهجوم على المساجد السنية في المدينة، ناهيك عن استهداف مقار للحزب الإسلامي العراقي وديوان الوقف السني، الذي نهبت مخازنه على يد أولئك المسلحين "الغاضبين".
وقالت الشرطة العراقية، في إحصائية ليست نهائية إن 47 عراقيا قتلوا في العمليات التي أعقبت تفجير مرقد الإمام الهادي، وهؤلاء، بحسب مصادر أمنية، هم من العرب السنة، بينهم عدد من أئمة المساجد، بل إن الأمر تعدى ذلك عندما قامت مجموعة من عناصر جيش المهدي بقتل ستة عراقيين كانوا في طريقهم لاستلام جثة الشيخ خليل النداوي إمام وخطيب جامع الراشدي في منطقة بوب الشام شمال شرق بغداد.
كل تلك الحوادث كانت تجري دون أن يكون هناك أي تواجد للشرطة أو قوات الجيش العراقي أو القوات الأمريكية التي لم تسير دورياتها بشكلها اليومي المعتاد.
واستغرب محللون طريقة تناول الحكومة العراقية لواقعة تفجير مرقد الإمام علي الهادي، فبدلا من التهدئة وبدلا من خطابات ضبط النفس المعتادة في مثل هكذا حوادث، قامت الحكومة العراقية بتصعيد إعلامي غير مسبوق لعملية التفجير، حيث قطعت أغلب القنوات المحلية، وخاصة تلك التابعة للأحزاب والقوى الشيعية بثها وقامت بتلقي ردود الأفعال الغاضبة من المواطنين، بل وساهمت تلك القنوات ومنها القناة الرسمية "العراقية" بتأجيج مشاعر المواطنين باتجاه التصعيد، في حين كانت وتيرة التصريحات الرسمية ترتفع حينا بعد آخر.
وتعتبر عملية التفجير التي طالت مرقد علي الهادي، كما يراها الكثير من المراقبين سياسية بامتياز، سخرها الائتلاف الشيعي الموحد لخدمة أغراض سياسية، خاصة أنها جاءت في وقت تشير فيه المعلومات المتواترة من داخل دهاليز السياسية العراقية إلى أن هناك نوايا أمريكية لسحب البساط تدريجيا من تحت أقدام الائتلاف بعد الفشل في إدارة دفة الأمور خلال الحكومة المنتهية ولايتها.


المصدر : شبكة أخبار العراق

Reefi
24-02-2006, 11:38 PM
جواب السؤال بسيط جدا ولا يحتاج إلى تحليل أو ذكاء
الجواب هو : الروافض لم يكتفوا بالجرائم التي يرتكبوها في حق أهل العزة والكرامة ، أصحاب الأصل والشرف (عكسهم هم أبناء الزنى والمتعة) ،أهل السنة ، ففكروا وخططوا ومكروا كيف يوسعوا جرائمهم ويسرعوا عملية الإبادة ضد أهلنا ،فكانت منهم تلك الخطة المفضوحة لتنفيذ مرادهم . وبما أن الطرشة والسحر الوثني هم أيضا من أبناء المتعة وعباد الأضرحة والأوثان ، وهي اليد التي ستقوم بمهمة الإبادة ، كان عليها أن تتوارى عن الأنظار وتنصرف إلى مهمتها الجديدة المتمثلة في الحرق والنهب والقتل لأهلنا ومن جهة أخرى لتفسح المجال أمام عصابات المجوسية لتقوم بمهمتها هي الأخرى في ترهيب وتقتيل أهلنا . والأمريكان مصلحتهم كبيرة فيما يحدث حيث أن عميلهم وكلبهم الرافضي النتن المطاع يبيد من هو أشرف وأحسن منهم .
لكن والله إن المجاهدون يعدون لكم أيها الروافضة ما سيذهب غيظنا ويشفي صدورنا فيكم
فتربصوا إنا معكم متربصون