-Cheetah-
25-02-2006, 04:17 AM
بوش يدعو العالم الى زيادة الضغط على حماس
دعا الرئيس الامريكي جورج بوش المجتمع الدولي يوم الجمعة الى الضغط على حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي فازت في الانتخابات التشريعة الفلسطينية حتى تعترف باسرائيل والا حرمت من المساعدات.
وقال بوش في كلمة أمام قدامى المحاربين الامريكيين فيما تستعد حماس لتشكيل حكومة فلسطينية جديدة "العالم ينتظر معرفة خيار حماس."
لكن تصريحات بوش جاءت في أعقاب جولة قامت بها وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس في الشرق الاوسط واجهت خلالها مقاومة من حلفاء بلادها العرب لوقف المساعدات لحكومة فلسطينية تقودها حماس التي وضعتها واشنطن على قائمة المنظمات الارهابية.
وقوض فوز حماس المفاجيء في الانتخابات التي اجريت في 25 يناير كانون الثاني الماضي آمال الولايات المتحدة في احياء عملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين في وقت قريب كما غذى الانتقادات لسياسة بوش في السعي لنشر الديمقراطية في الشرق الاوسط.
ودافع بوش عن خططه لنشر الديمقراطية في الشرق الاوسط في كلمته التي تحدث فيها عن عدة موضوعات أمام أكبر جماعات المحاربين القدامى في الولايات المتحدة. كما نفى الرئيس الامريكي ان سياساته حققت نتائج عكسية أو أدت إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة رغم فوز حماس المفاجيء ونوبات الصراع الطائفي في العراق.
وفي تصعيد للضغط الامريكي قال بوش إن حماس التي فازت في الانتخابات بسبب برنامجها القائم على مكافحة الفساد وتخفيف معاناة الفلسطينيين يتعين ان تتخلى عن موقفها المعادي لاسرائيل اذا كانت تريد مساعدة الولايات المتحدة على الطريق نحو اقامة دولة فلسطينية.
واضاف "إذا كانوا يريدون مساعدة أمريكا والمجتمع الدولي في بناء دولة فلسطينية تتمتع بالرخاء والاستقلال فيجب أن يعترفوا بإسرائيل وينزعوا سلاحهم ويرفضوا العنف ويعملوا من أجل تحقيق سلام دائم.
"يجب أن يستمر المجتمع الدولي في التوضيح لحماس أن الزعماء المنتخبين بطريقة ديمقراطية لا يمكن أن يكونوا جزءا من نظام ديمقراطي في نفس الوقت الذي يتورطون فيه في الارهاب."
وقادت الولايات المتحدة حملة متعثرة لعزل حماس منذ فوزها في الانتخابات. لكن حماس لم تتراجع عن موقفها حتى الآن وقالت ان التهديدات الغربية بوقف المعونات تصل إلى حد الابتزاز وانه يمكن العثور على مصادر بديلة للتمويل.
وحصلت واشنطن على تعهدات من قوى كبرى مثل الاتحاد الاوروبي وروسيا بمطالبة حماس التي شنت هجمات انتحارية على اسرائيل بالاعتراف بالدولة اليهودية واحترام اتفاقات السلام.
لكن موسكو وجهات اخرى وافقت على مقابلة زعماء حماس كما لم يتعهد سوى قليل من الدول بانهاء المساعدات للسلطة الفلسطينية التي تعتمد على المعونات عندما تشكل حماس الحكومة.
وانضمت السعودية حليفة واشنطن إلى مصر في رفض نداء رايس لدول الجوار بحرمان حكومة تقودها حماس من المساعدات. بينما تعهدت ايران الد خصوم الولايات المتحدة في المنطقة بتقديم مساعدات جديدة للفلسطينيين.
وخصص بوش جزءا كبيرا من كلمته للعراق الذي قال انه يواجه "لحظة اختيار" في اعقاب تفجير مزار شيعي رئيسي في وقت سابق من الاسبوع الجاري وناشد العراقيين ان يتجنبوا أعمال العنف الطائفية.
وأشاد الرئيس الامريكي بدعوة الزعيم الشيعي العراقي اية الله علي السيستاني إلى الهدوء في اعقاب تفجير المزار يوم الاربعاء الماضي الذي اثار مخاوف من احتمال اندلاع حرب اهلية فيما تكافح القوات الامريكية في العراق لوقف اعمال العنف الدموية التي يدبر معظمها مسلحون من السنة.
وذكر ان المسؤولين العراقيين يتخذون خطوات لدفع العملية السياسية قدما. وتمارس واشنطن ضغطا على الحكومة التي يقودها الشيعة للتواصل مع الاقلية السنية.
وقال بوش "يمكن أن نتوقع ان الايام القادمة ستتطلب جهدا كبيرا. الموقف في العراق ما زال خطيرا لكني متفاءل لان الشعب العراقي اعلن رغبته في الديمقراطية من خلال الانتخابات."
http://i.today.reuters.com/images/reuters.gif (http://ara.today.reuters.com/news/newsArticle.aspx?type=topNews&storyID=2006-02-24T220807Z_01_ABD479178_RTRIDST_0_OEGTP-BUSH-MID-AL7.XML)
دعا الرئيس الامريكي جورج بوش المجتمع الدولي يوم الجمعة الى الضغط على حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي فازت في الانتخابات التشريعة الفلسطينية حتى تعترف باسرائيل والا حرمت من المساعدات.
وقال بوش في كلمة أمام قدامى المحاربين الامريكيين فيما تستعد حماس لتشكيل حكومة فلسطينية جديدة "العالم ينتظر معرفة خيار حماس."
لكن تصريحات بوش جاءت في أعقاب جولة قامت بها وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس في الشرق الاوسط واجهت خلالها مقاومة من حلفاء بلادها العرب لوقف المساعدات لحكومة فلسطينية تقودها حماس التي وضعتها واشنطن على قائمة المنظمات الارهابية.
وقوض فوز حماس المفاجيء في الانتخابات التي اجريت في 25 يناير كانون الثاني الماضي آمال الولايات المتحدة في احياء عملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين في وقت قريب كما غذى الانتقادات لسياسة بوش في السعي لنشر الديمقراطية في الشرق الاوسط.
ودافع بوش عن خططه لنشر الديمقراطية في الشرق الاوسط في كلمته التي تحدث فيها عن عدة موضوعات أمام أكبر جماعات المحاربين القدامى في الولايات المتحدة. كما نفى الرئيس الامريكي ان سياساته حققت نتائج عكسية أو أدت إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة رغم فوز حماس المفاجيء ونوبات الصراع الطائفي في العراق.
وفي تصعيد للضغط الامريكي قال بوش إن حماس التي فازت في الانتخابات بسبب برنامجها القائم على مكافحة الفساد وتخفيف معاناة الفلسطينيين يتعين ان تتخلى عن موقفها المعادي لاسرائيل اذا كانت تريد مساعدة الولايات المتحدة على الطريق نحو اقامة دولة فلسطينية.
واضاف "إذا كانوا يريدون مساعدة أمريكا والمجتمع الدولي في بناء دولة فلسطينية تتمتع بالرخاء والاستقلال فيجب أن يعترفوا بإسرائيل وينزعوا سلاحهم ويرفضوا العنف ويعملوا من أجل تحقيق سلام دائم.
"يجب أن يستمر المجتمع الدولي في التوضيح لحماس أن الزعماء المنتخبين بطريقة ديمقراطية لا يمكن أن يكونوا جزءا من نظام ديمقراطي في نفس الوقت الذي يتورطون فيه في الارهاب."
وقادت الولايات المتحدة حملة متعثرة لعزل حماس منذ فوزها في الانتخابات. لكن حماس لم تتراجع عن موقفها حتى الآن وقالت ان التهديدات الغربية بوقف المعونات تصل إلى حد الابتزاز وانه يمكن العثور على مصادر بديلة للتمويل.
وحصلت واشنطن على تعهدات من قوى كبرى مثل الاتحاد الاوروبي وروسيا بمطالبة حماس التي شنت هجمات انتحارية على اسرائيل بالاعتراف بالدولة اليهودية واحترام اتفاقات السلام.
لكن موسكو وجهات اخرى وافقت على مقابلة زعماء حماس كما لم يتعهد سوى قليل من الدول بانهاء المساعدات للسلطة الفلسطينية التي تعتمد على المعونات عندما تشكل حماس الحكومة.
وانضمت السعودية حليفة واشنطن إلى مصر في رفض نداء رايس لدول الجوار بحرمان حكومة تقودها حماس من المساعدات. بينما تعهدت ايران الد خصوم الولايات المتحدة في المنطقة بتقديم مساعدات جديدة للفلسطينيين.
وخصص بوش جزءا كبيرا من كلمته للعراق الذي قال انه يواجه "لحظة اختيار" في اعقاب تفجير مزار شيعي رئيسي في وقت سابق من الاسبوع الجاري وناشد العراقيين ان يتجنبوا أعمال العنف الطائفية.
وأشاد الرئيس الامريكي بدعوة الزعيم الشيعي العراقي اية الله علي السيستاني إلى الهدوء في اعقاب تفجير المزار يوم الاربعاء الماضي الذي اثار مخاوف من احتمال اندلاع حرب اهلية فيما تكافح القوات الامريكية في العراق لوقف اعمال العنف الدموية التي يدبر معظمها مسلحون من السنة.
وذكر ان المسؤولين العراقيين يتخذون خطوات لدفع العملية السياسية قدما. وتمارس واشنطن ضغطا على الحكومة التي يقودها الشيعة للتواصل مع الاقلية السنية.
وقال بوش "يمكن أن نتوقع ان الايام القادمة ستتطلب جهدا كبيرا. الموقف في العراق ما زال خطيرا لكني متفاءل لان الشعب العراقي اعلن رغبته في الديمقراطية من خلال الانتخابات."
http://i.today.reuters.com/images/reuters.gif (http://ara.today.reuters.com/news/newsArticle.aspx?type=topNews&storyID=2006-02-24T220807Z_01_ABD479178_RTRIDST_0_OEGTP-BUSH-MID-AL7.XML)