الذئب المتوحش
26-02-2006, 10:02 AM
أكدت هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي السابق صدام حسين أن رئيسها المحامي العراقي خليل الدليمي سيلتقي بصدام اليوم الأحد للحصول على موافقته باستئناف حضور جلسات المحكمة أو الاستمرار بالمقاطعة.
وأكد الدليمي قبيل مغادرته العاصمة الأردنية عمان لـ"الوطن" أنه سيلتقي "قريبا جدا" بصدام دون أن يقوم بتحديد موعد لهذا اللقاء.
وقال إنه بناء على "اتصالات بيننا وبين المحكمة الجنائية وبرعاية الجانب الأمريكي حصلنا على وعود من المحكمة لغرض استئناف مشاركتنا بالجلسات اللاحقة".
وأشار إلى أن الهيئة الآن لا يمكن أن تجزم بمشاركتها من عدمها ولكن يمكن لنا بعد مشاورة الرئيس تقرير ذلك". وأضاف أنه واستنادا لذلك سيتم لقائي مع الرئيس لغرض التشاور واتخاذ الموقف النهائي من المشاركة وعدمها.
وأعرب الدليمي عن أمله في أن تؤجل المحكمة الجلسة المزمع عقدها الثلاثاء المقبل لحين استقرار الأوضاع الأمنية في بغداد، وأن تأخذ على محمل الجد هذه التهديدات الخطيرة وأن تراعي الحق الأدنى من حقوق الإنسان التي كفلتها كافة المواثيق والأعراف.
وقال: "على المحكمة أن تنظر بعين الحكمة والحرص على أرواح الآخرين وتراعي الظروف المأساوية المتوترة في العراق وما قد ينتج عن ذلك من حرب طائفية".
و قال الدليمي نقلا عن عضو الهيئة المحامي الفرنسي إيمانويل لودود إن الجانب الإيراني قام بالاتصال به في باريس وطلب منه إبعاد تهمة تورط إيران بمذبحة حلبجة وإلصاقها بمنظمة مجاهدي خلق المعارضة مقابل مبلغ 20 مليون دولار إلا أن الهيئة رفضت الأمر الذي أدى إلى زيادة المبلغ إلى 100 مليون دولار فكررت الهيئة رفضها.
شبكة أخبار العراق
وأكد الدليمي قبيل مغادرته العاصمة الأردنية عمان لـ"الوطن" أنه سيلتقي "قريبا جدا" بصدام دون أن يقوم بتحديد موعد لهذا اللقاء.
وقال إنه بناء على "اتصالات بيننا وبين المحكمة الجنائية وبرعاية الجانب الأمريكي حصلنا على وعود من المحكمة لغرض استئناف مشاركتنا بالجلسات اللاحقة".
وأشار إلى أن الهيئة الآن لا يمكن أن تجزم بمشاركتها من عدمها ولكن يمكن لنا بعد مشاورة الرئيس تقرير ذلك". وأضاف أنه واستنادا لذلك سيتم لقائي مع الرئيس لغرض التشاور واتخاذ الموقف النهائي من المشاركة وعدمها.
وأعرب الدليمي عن أمله في أن تؤجل المحكمة الجلسة المزمع عقدها الثلاثاء المقبل لحين استقرار الأوضاع الأمنية في بغداد، وأن تأخذ على محمل الجد هذه التهديدات الخطيرة وأن تراعي الحق الأدنى من حقوق الإنسان التي كفلتها كافة المواثيق والأعراف.
وقال: "على المحكمة أن تنظر بعين الحكمة والحرص على أرواح الآخرين وتراعي الظروف المأساوية المتوترة في العراق وما قد ينتج عن ذلك من حرب طائفية".
و قال الدليمي نقلا عن عضو الهيئة المحامي الفرنسي إيمانويل لودود إن الجانب الإيراني قام بالاتصال به في باريس وطلب منه إبعاد تهمة تورط إيران بمذبحة حلبجة وإلصاقها بمنظمة مجاهدي خلق المعارضة مقابل مبلغ 20 مليون دولار إلا أن الهيئة رفضت الأمر الذي أدى إلى زيادة المبلغ إلى 100 مليون دولار فكررت الهيئة رفضها.
شبكة أخبار العراق