جان ليفان
26-02-2006, 01:51 PM
يسعى الغرب الصليبي هذه الأيام لتحقيق معادلات غير واقعية من خلال الإدعاء بأنه مجتمع علماني من ناحية ، كما أنه يحترم الديانات كافة ، ويرفض " التابوهات " التي تجعل الوصاية على الدين والتقاليد سمة خاصةً بها .
هذا الغرب ذاته يقوم الآن بمحاكمة الكاتب الألماني " أرسنت تسوندل " لمجرد أنه شكك عبر موقعه على الشبكة الدولية في توفر معلومات مؤكدة عن " الهولوكست " ، وهو يواجه الآن تهمتي " التحريض العنصري ، والإساءة إلى الموتى " .
وهذا القانون الغربي الذي يحاكم كاتباً علمياً هو في رؤيته ونظريته العلمية المجردة ، لا يتوانى ولا يخجل من التنديد بمشاعر وشعائر المسلمين عبر تقديم صور ممسوخة لأجلّ وأعزّ الأنبياء وأصدق خلق الله محمد بن عبد الله – صلى الله عليه وسلم - .
هذا المجتمع ذاته الذي ملأ الدنيا ضجيجاً قبيحاً ، كعواء حيوان مختل ، صارخاً في هوس " نعم يحق لنا أن نرسم صورًا هزلية عن الله " ..
ومن أنت أيها المتمتع بهذا الحق ؟ ، ومن منحك هذا الحق أولاً ؟ .
فإن كان للجميع هذا الحق .. أليس البروفيسور " أرسنت تسوندل" أحق بأن يعبّر عن رأيه ، فهو على الأقل شكك في حادثة تاريخية ، ولم يتعرض للذات الآلهية ، ولا تماسّ مع أحد من أنبياء الله ، والذي صرخ أنه يحق له رسم صورة هزلية عن الله هذا ، هل يعي من هو ، هذا الله ، الذي أعطى لنفسه الحق أن يرسمه " هزليا" وهل بعد ما تقدم يمكن لأحد عاقل أن يدعي بأن الغرب على قدر من العلم والتقدم والحضارة .
هذا الغرب الذي يزوج النساء للنساء ، والرجال للرجال ، ويفرح بتعدد علاقات بناته ، ولا يخجل من شذوذه ، هل هو غرب عاقل ، أو غرب قادر على فهم ما بعد فخديه .
· ولنتحدث بشيء من العقل مع هذا الصحفي الذي نشك أنه صحفي أصلاً ، فرائحة الانتماء لـ " الموساد " تكاد تخنق كلماته ، وعنصريته تبدو طاغية على كل منطقه الذي لا نتصور أن أي مواطن باريسي قرأه ، حتى الشذاذ ، و " المخرومين " من مدمني الماريجوانا قد وضح لهم ما كتب المحرر في صحيفة " فرانس سوار " الذي انبرى يدافع عن حرية الرأي ، ونسي أن يدعو إلى لجم أي رأي يخالف معتقده / متناسياً ما لا ننساه من قول فولفير .. " قد أخالفك في الرأي لكنني على استعداد لأنقذ رأسي كي تقول رأيك " .
ونسأل السيد المحرر في هذه الصحيفة التي لم نعد نحترمها ، ولا أعتقد أنها تستحق بعد اليوم أية ذرة من احترام .
- هل تستطيع نشر الرسومات التي تشكك في " الهولوكست" !! .
- هل تستطيع نشر مقال يقول " إٍسرائيل عنصرية " مثل النازية والفاشية ؟.
إن كنت فعلاً تستطيع ذلك ، عندها قد يجوز التوجه إليك لمناقشة ما تجرأت به عن الذات الإلهية .
ونعلم مسبقاً أنه لا علاقة بك بما تقوله .. فقد تكون مغيباً ، أو غائباً عن وعيك ، وفي ذلك ندعو لك بسرعة الشفاء مما يكتنفك من أوبئة شاذة ، ومتسربة إليك عبر علاقاتك الصهيونية .
هذا الغرب ذاته يقوم الآن بمحاكمة الكاتب الألماني " أرسنت تسوندل " لمجرد أنه شكك عبر موقعه على الشبكة الدولية في توفر معلومات مؤكدة عن " الهولوكست " ، وهو يواجه الآن تهمتي " التحريض العنصري ، والإساءة إلى الموتى " .
وهذا القانون الغربي الذي يحاكم كاتباً علمياً هو في رؤيته ونظريته العلمية المجردة ، لا يتوانى ولا يخجل من التنديد بمشاعر وشعائر المسلمين عبر تقديم صور ممسوخة لأجلّ وأعزّ الأنبياء وأصدق خلق الله محمد بن عبد الله – صلى الله عليه وسلم - .
هذا المجتمع ذاته الذي ملأ الدنيا ضجيجاً قبيحاً ، كعواء حيوان مختل ، صارخاً في هوس " نعم يحق لنا أن نرسم صورًا هزلية عن الله " ..
ومن أنت أيها المتمتع بهذا الحق ؟ ، ومن منحك هذا الحق أولاً ؟ .
فإن كان للجميع هذا الحق .. أليس البروفيسور " أرسنت تسوندل" أحق بأن يعبّر عن رأيه ، فهو على الأقل شكك في حادثة تاريخية ، ولم يتعرض للذات الآلهية ، ولا تماسّ مع أحد من أنبياء الله ، والذي صرخ أنه يحق له رسم صورة هزلية عن الله هذا ، هل يعي من هو ، هذا الله ، الذي أعطى لنفسه الحق أن يرسمه " هزليا" وهل بعد ما تقدم يمكن لأحد عاقل أن يدعي بأن الغرب على قدر من العلم والتقدم والحضارة .
هذا الغرب الذي يزوج النساء للنساء ، والرجال للرجال ، ويفرح بتعدد علاقات بناته ، ولا يخجل من شذوذه ، هل هو غرب عاقل ، أو غرب قادر على فهم ما بعد فخديه .
· ولنتحدث بشيء من العقل مع هذا الصحفي الذي نشك أنه صحفي أصلاً ، فرائحة الانتماء لـ " الموساد " تكاد تخنق كلماته ، وعنصريته تبدو طاغية على كل منطقه الذي لا نتصور أن أي مواطن باريسي قرأه ، حتى الشذاذ ، و " المخرومين " من مدمني الماريجوانا قد وضح لهم ما كتب المحرر في صحيفة " فرانس سوار " الذي انبرى يدافع عن حرية الرأي ، ونسي أن يدعو إلى لجم أي رأي يخالف معتقده / متناسياً ما لا ننساه من قول فولفير .. " قد أخالفك في الرأي لكنني على استعداد لأنقذ رأسي كي تقول رأيك " .
ونسأل السيد المحرر في هذه الصحيفة التي لم نعد نحترمها ، ولا أعتقد أنها تستحق بعد اليوم أية ذرة من احترام .
- هل تستطيع نشر الرسومات التي تشكك في " الهولوكست" !! .
- هل تستطيع نشر مقال يقول " إٍسرائيل عنصرية " مثل النازية والفاشية ؟.
إن كنت فعلاً تستطيع ذلك ، عندها قد يجوز التوجه إليك لمناقشة ما تجرأت به عن الذات الإلهية .
ونعلم مسبقاً أنه لا علاقة بك بما تقوله .. فقد تكون مغيباً ، أو غائباً عن وعيك ، وفي ذلك ندعو لك بسرعة الشفاء مما يكتنفك من أوبئة شاذة ، ومتسربة إليك عبر علاقاتك الصهيونية .