المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : .



manlyface
26-02-2006, 10:02 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..



الى حضرة القيمين على القسم الاسلامي في المنتدى ..اعلم ان الموضوع الذي ساطرحه يحتاج الى الجرأة والعلم الكافي من قبلي ومن قبلكم وايضا من قبل القراء .. خاصة وان الحالة التي ساعرضها لم تعد تحتمل الصمت ولا الاختباء وراء الخوف .









المثلية الجنسية

او( homosexuality or gay situation)





لن اتكلم عن بلاد الغرب ولن اتكلم عن تاثيرات ذلك العالم على مجتمعنا. الغاية هنا هي اضائة الضوء على حالة لن اسميها مشكلة نفسية ولن اسميها مرض ولا حتى اعاقة عقلية بل ساسميها اختبار من رب العالمين (هذه التسميه لم ينطق بها عالم دين حتى يومنا هذا ) كل ما ورد حتى الان هو التحريم . ال gays هم اشخاص موجودون في هذا العالم وانا احدهم ..

اصوم , اصللي , اتممت فريضة الحج , اعلم في امور الدين واخاف ربي كاي انسان متديين رجولي المظهر .

اتطلعت على اكثر ما ورد من اشخاص عاديين و gays وكذلك على كتب علم النفس وكتابات قراء ومفكرين , فاكثر ما ورد من اشخاص عادين هو النفور والاشمئزاز (طبعا لقلة المعرفة الكافية او لجهل وعدم فهم مهية الحالة ) وهذا رد فعل طبيعي نظرا للتكتم الحاصل تجاه تلك الحالة في بعض مجتمعاتنا .

اما ما قرات من اشخاص gays فكان اما استفسار عن حالتة لمعرفة حكمها او للشكوى من اثر هذه الحالة على حالته النفسية ( حتى بعض ال gay يكون جاهل بحالته وعلى غير دراية باسبابها ) اما البعض الاخر وهو الجزء الاكبر فغايته تكون التعارف اما لاشباع رغبته او للتعرف على اشخاص يشاركونه نفس الحالة دون اي احراج.

اما كتب علم النفس وعلماء النفس فتقول ويقولون (بعضهم يقول بان الحالة هي خلل نفسي سببها اعتداء او تحرش اثناء الصغر - التربية الخاطئة من اهتمام زائد - دلع - معاملة الولد كفتاة - وغيره من اساليب لا يعرف الاهالي الى اين ممكن ان توصل بابنائهم)

وفي هذا الطرح شيء كبير من الصحة ولا يمكن ان ننفي ذلك .

والبعض الاخر يقول ان سبب الحالة هو خلل في الهرمونات الذكريه وزياده الانثوية عند البعض وهذا يكون ظاهر جليا على صاحب هذا الخلل من خلال التصرفات - الصوت الناعم - شهوته الجنسية - الملبس وربما يكون هناك خلل خلقي في اعضاء ذلك الشخص مما يستدعي عمليات جراحية وهذا يتفق عليه كلا الطب العضوي والنفسي ( البعض يتعامل مع هؤلاء الاشخاص على انهم نكرة ) وهنا يقع الخطأ.



لن اطيل الشرح...... المطلوب هو معرفة راي الدين هو الاهم عندي

لقد خلقت هكذا

- احسست هكذا منذ بلغت الحلم

- تعامل اهلي معي كان مدروسا جيدا

- حياتي قائمة على تعاليم الدين الحنيف ولا تنقصني معرفة

- اول حلم بلوغ حلمته كان مع رجل دون اي خلفية او حصول هذا الشيء في الحياة العادية (كان عمري8 سنوات)

- لم اتعرض للتحرش

- لم احس يوما بانجذاب نحو الجنس الاخر ولا احلم بالنساء

- لا اعتمد على العادة السرية ولست مدمنا عليها (اثناء المراهقه داومت عليها لسنتين )

- لدي رغبة جامحة تجاه ابناء جنسي ولم استسلم حتى الان (لم اقيم علاقة جنسية حتى الان مع ابناء جنسي ولا مع الجنس الاخر ) وانا جاد فيما اقول مع انه شيء لا يصدق

-لا احس بانجذاب حتى لو رايت اجمل الفتيات



المقصود معرفته الان هو انه ما هو ذنبي وذنب من هم مثلي وهم كثر- هم بيني وبينكم وفي كل مكان ومنكم ممن يقراء ايضا .. الجميع يريد جواب.



هل الجواب بالعلاج؟ (انا لست مريض وغيري ممن خلق هكذا ليس مريضا ايضا )

هل الجواب بالصبر؟ (كيف اصبر فهل انا او غيري خلق دون شهوة؟ فلكل شهوة منفس وهذا من حق الانسان وهو بالزواج من فتاة كاجراء طبيعي )

هل الجواب بالزواج ؟ هناك الكثيرين ممن عملو بتلك النصيحة ولكن تكلل زواجهم بالفشل), ويسعني ان اذكر بان بلدي فيها من الاختلاط ما يكفي للتعرف على اجمل البنات واعرف اجملهم بل ويغرمون بي لكن لا املك ولا 1 % من الانجذاب تجاه احداهن .

واعتقد من خلال معرفتي باشخاص gays تزوجوا ورغم انجابهم للاولاد والبنات كانت النهاية الطلاق, نعم ما ذنب المراة التي اكن لها كل الاحترام في ان تتعذب مع رجل لن تكون بينها وبينه اي مودة (هل في هذه الحالة يكون قد اكمل ال رجل نصف دينه؟) سؤال لم يجيب عنه ا مخلوق قط .

لماذا هذا الصمت ولماذا التعتيم وترك بعض الشباب يعانون .

مجتمعاتنا ملاى بمن ينتظرون اجابه ومنهم كثيرون ممن هم صابرون ويخافون ربهم.

لماذا خلقو هكذا , وما ذنبهم ولماذا يجب ان يصبروا ولهم الحق في ان ينفسوا عن شهواتهم مثلهم مثل اي مخلوق ولكن بالطريقة الصحيحة.



اريد ان اسمع مداخلاتكم اصدقائي في هذا المنتدى ومن عنده الجواب الشافي فليتفضل.واحترم كل ارائكم . وساكون شاكرا لرسائلكم الخاصة .

ارجو عرض هذه الحاله على ممن لديهم المعرفة الكاملة بامور الدين والاخذ بعين الاعتبار مبدا ((((( خلقت وولدت ونشات وبلغت الحلم و اصبح عمري الان 29 سنه وانا هكذا ))))))





ولكم جزيل الشكر