سهم الاسلام
26-02-2006, 10:10 PM
سوريا نحو انتخابات رئاسية ونيابية
كشف مسؤول سوري عن انتخابات رئاسية ونيابية تعددية قريبة ستجرى في سوريا، التي تعيش أوساطها الرسمية حالياً ارتياحاً بعد زيارة القاضي سيرج برامرتز، الرئيس الجديد للجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري. وقال رئيس المركز الإعلامي السوري في لندن يحيى العريضي إن الانتخابات التي ستجرى في سوريا العام 2007 ستكون« ذات صفة مختلفة»، في إشارة إلى احتمال تعدد المرشحين وإلغاء قوائم «الجبهة الوطنية التقدمية» الحاكمة بخلاف ما هو سائد الآن.
واعتبر المسؤول السوري أن الكلام «عن عدم حصول أي تغيير على المستوى الديمقراطي في سوريا فيه تجن». وأضاف في حوار مع قناة «الديمقراطية» الفضائية أن «المساحة الزمنية التي نتكلم عنها في عهد الرئيس بشار الأسد هي خمس سنوات فهل تقاس أعمار البلاد والناس بخمس سنوات». وكان الأسد أشار في أكثر من حديث صحافي العام الماضي بأن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ستكون حرة.
وأوضح العريضي «قد يكون هناك انتخابات ليس فقط على صعيد مجلس الشعب (البرلمان) وإنما على صعيد الرئاسة قريبا جداً»، مشددا على أن «الديمقراطية دواء ناجع وطيب، وسوريا لا تنأى عن نفسها بذلك لأن الديمقراطية معزز لها وأي إصلاحات وتعزيز للجبهة الداخلية هو الدواء الوحيد للوقوف في وجه التحديات التي تتعرض لها». في غضون ذلك، يسود جو من الارتياح في دمشق بعد الزيارة «الناجحة» للقاضي البلجيكي برامرتز إلى دمشق واجتماعه مع المسؤولين فيها.
وبحث برامرتز على مدى ثلاث ساعات، في أجواء أحيطت بالسرية، مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم، ومعاونه احمد عرنوس، ورئيس اللجنة القضائية السورية وزير العدل السابق نبيل الخطيب، والمستشار القانوني لوزارة الخارجية رياض الداوودي، في آلية عمل اللجنة وتنظيم لقاءاتها اللاحقة مع المسؤولين السوريين.
البيان
http://www.champress.net/paner/42064paner_top.gif (http://www.champress.net/?page=show_det&id=7735)
كشف مسؤول سوري عن انتخابات رئاسية ونيابية تعددية قريبة ستجرى في سوريا، التي تعيش أوساطها الرسمية حالياً ارتياحاً بعد زيارة القاضي سيرج برامرتز، الرئيس الجديد للجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري. وقال رئيس المركز الإعلامي السوري في لندن يحيى العريضي إن الانتخابات التي ستجرى في سوريا العام 2007 ستكون« ذات صفة مختلفة»، في إشارة إلى احتمال تعدد المرشحين وإلغاء قوائم «الجبهة الوطنية التقدمية» الحاكمة بخلاف ما هو سائد الآن.
واعتبر المسؤول السوري أن الكلام «عن عدم حصول أي تغيير على المستوى الديمقراطي في سوريا فيه تجن». وأضاف في حوار مع قناة «الديمقراطية» الفضائية أن «المساحة الزمنية التي نتكلم عنها في عهد الرئيس بشار الأسد هي خمس سنوات فهل تقاس أعمار البلاد والناس بخمس سنوات». وكان الأسد أشار في أكثر من حديث صحافي العام الماضي بأن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ستكون حرة.
وأوضح العريضي «قد يكون هناك انتخابات ليس فقط على صعيد مجلس الشعب (البرلمان) وإنما على صعيد الرئاسة قريبا جداً»، مشددا على أن «الديمقراطية دواء ناجع وطيب، وسوريا لا تنأى عن نفسها بذلك لأن الديمقراطية معزز لها وأي إصلاحات وتعزيز للجبهة الداخلية هو الدواء الوحيد للوقوف في وجه التحديات التي تتعرض لها». في غضون ذلك، يسود جو من الارتياح في دمشق بعد الزيارة «الناجحة» للقاضي البلجيكي برامرتز إلى دمشق واجتماعه مع المسؤولين فيها.
وبحث برامرتز على مدى ثلاث ساعات، في أجواء أحيطت بالسرية، مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم، ومعاونه احمد عرنوس، ورئيس اللجنة القضائية السورية وزير العدل السابق نبيل الخطيب، والمستشار القانوني لوزارة الخارجية رياض الداوودي، في آلية عمل اللجنة وتنظيم لقاءاتها اللاحقة مع المسؤولين السوريين.
البيان
http://www.champress.net/paner/42064paner_top.gif (http://www.champress.net/?page=show_det&id=7735)