-Cheetah-
02-03-2006, 12:11 AM
كُتَّاب يحذرون من "الشمولية الإسلامية"
حذر اثنا عشر كاتبا، بينهم سلمان رشدي، في بيان حملته صحيفة أسبوعية فرنسية مما وصفوه بـ"الشمولية" الإسلامية.
وقال الكتاب إن العنف الذي اندلع بعد نشر الرسوم الكاريكاتيرية التي سخرت من النبي محمد، يظهر الحاجة إلى الوقوف إلى جانب قيم العلمانية والحرية والدفاع عنها، حسب البيان.
وقد نشر البيان في مطبوعة شارلي إبدو، وكانت واحدة من عدة صحف أوروبية أعادت نشر الرسوم.
وكانت الرسوم، التي نشرت أول مرة في الدنمارك، قد أثارت غضب المسلمين في أنحاء مختلفة من العالم واعتبرها الكثيرون إساءة مباشرة للدين الإسلامي.
وكان من بينها صورة يصور فيها الرسام النبي محمد وكأنه مفجِر إرهابي.
ودافعت الكثير من الصحف عن قرارها إعادة نشر الرسوم مستندة إلى حرية التعبير.
"تهديد عالمي"
وتقول كارولين وايات مراسلة بي بي سي في باريس إن كافة من وقعوا على هذا البيان تقريبا كانوا ممن عانوا من التشدد الإسلامي بشكل مباشر.
يذكر أن بين هؤلاء الكتاب من وجهوا انتقادات للإسلام أو ألفوا أعمالا أو أعربوا عن آراء اعتبرت معادية للإسلام أو لرموز إسلامية، وصدرت ضد الكثيرين منهم فتاوى بإهدار الدم، أو يتعرضون لتهديد بالقتل نتيجة آرائهم.
ومن بينهم النائبة الهولندية من أصل صومالي أيان هيرسي علي، والكاتبة البنجلاديشية تسليمة نصرين.
وجاء في البيان "بعد التغلب على الفاشية، والنازية، والستالينية، بات العالم يواجه الآن تهديدا عالميا جديدا، وهو الإسلامية".
وتابع "نحن، كتابا وصحفيين ومفكرين، ندعو إلى مقاومة الشمولية الدينية وتعزيز الحرية والفرص المتكافئة والقيم العلمانية للجميع".
وأضاف البيان أن الاشتباكات حول الرسوم "عكست ضرورة النضال من أجل تلك القيم العالمية".
وأردف بالقول "لسنا نشهد صداما للحضارات ولا عداء بين الغرب والشرق، بل كفاحا دوليا ومواجهة بين القوى الديمقراطية والقوى الثيوقراطية (الدينية)".
وقال الكتاب إنهم يرفضون حرمان الرجال المسلمين والنساء المسلمات من "حقوقهم في المساواة والحرية والعلمانية باسم احترام الثقافة أو التقاليد".
كما قالوا إنهم لن يتخلوا عن انتقاداتهم من منطلق الخوف من اتهامهم بالإسلاموفوبيا أو معاداة الإسلام.
وأضاف الكتاب قائلين "الإسلامية أيديولوجية رجعية تقضي على المساواة والحرية والعلمانية أينما حلت"، وقالوا إنها تستمد وقودها من الخوف والإحباطات.
وفيما يقول البعض إن الرسوم لا تخرج عن منظومة من العلمانية الأوروبية تسخر من المسيح ورموز الديانات الأخرى، ذهب نقاد إلى القول إن تلك الرسوم وطريقة نشرها تظهر تعجرفا أوروبيا ومعاداة الإسلام.
ويشبهها الكاتب المسلم ضياء الدين سردار بالصور المعادية للسامية التي نشرت في أوروبا في العشرينات والثلاثينات من القرن الماضي، معتبرا أن الصور (الجديدة) تظهر المسلمين على أنهم عنيفون ومتخلفون وأصوليون.
http://www.bbc.co.uk/iftoolbar/images/toolbar_logo.gif (http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_4764000/4764778.stm)
===============================
كنت متكدرا ومتنكدا من هذا المقال إلى أن وصلت إلى:
وجاء في البيان "بعد التغلب على الفاشية، والنازية، والستالينية، بات العالم يواجه الآن تهديدا عالميا جديدا، وهو الإسلامية".
مقرانة مفيدة بالفعل، إذ أن المقارنة تظهر لنا مدى قوة هذه "الإسلامية" مقارنة بغيرها من العقائد والمعتنقات البائدة أو التي لا تزال تملك بعض الرواد بين الحين والحين، ولعل السبب في ذلك يعود إلى ماهية هذه الرسالة، وكمالها وتكاملها، ومناسبتها للمجتكع البشري، وإلا فمن أين كانت تستمد بقاءها، نعم الله هو من يحفظها لكن والله أعلم حفظها لها بأ أتمها من رسالة، فهي قائمة بذاتها، لا تحتاج لمن ينقلها، تنتقل بكل وسيلة، ينقلها العدو والصديق.......
هنا بدأت أضحك وأقهقه، سخرية من هؤلاء "المفكرين" عديمي الأدمغة أو على الأقل عديمي التفكير، كيف تغيب عنهم هذه "الحقائق"، وكيف لا "يفكرون" بما هو أمامهم من واقع، بل يفكرون بهواهم......... وإنه لمهلكهم.
حذر اثنا عشر كاتبا، بينهم سلمان رشدي، في بيان حملته صحيفة أسبوعية فرنسية مما وصفوه بـ"الشمولية" الإسلامية.
وقال الكتاب إن العنف الذي اندلع بعد نشر الرسوم الكاريكاتيرية التي سخرت من النبي محمد، يظهر الحاجة إلى الوقوف إلى جانب قيم العلمانية والحرية والدفاع عنها، حسب البيان.
وقد نشر البيان في مطبوعة شارلي إبدو، وكانت واحدة من عدة صحف أوروبية أعادت نشر الرسوم.
وكانت الرسوم، التي نشرت أول مرة في الدنمارك، قد أثارت غضب المسلمين في أنحاء مختلفة من العالم واعتبرها الكثيرون إساءة مباشرة للدين الإسلامي.
وكان من بينها صورة يصور فيها الرسام النبي محمد وكأنه مفجِر إرهابي.
ودافعت الكثير من الصحف عن قرارها إعادة نشر الرسوم مستندة إلى حرية التعبير.
"تهديد عالمي"
وتقول كارولين وايات مراسلة بي بي سي في باريس إن كافة من وقعوا على هذا البيان تقريبا كانوا ممن عانوا من التشدد الإسلامي بشكل مباشر.
يذكر أن بين هؤلاء الكتاب من وجهوا انتقادات للإسلام أو ألفوا أعمالا أو أعربوا عن آراء اعتبرت معادية للإسلام أو لرموز إسلامية، وصدرت ضد الكثيرين منهم فتاوى بإهدار الدم، أو يتعرضون لتهديد بالقتل نتيجة آرائهم.
ومن بينهم النائبة الهولندية من أصل صومالي أيان هيرسي علي، والكاتبة البنجلاديشية تسليمة نصرين.
وجاء في البيان "بعد التغلب على الفاشية، والنازية، والستالينية، بات العالم يواجه الآن تهديدا عالميا جديدا، وهو الإسلامية".
وتابع "نحن، كتابا وصحفيين ومفكرين، ندعو إلى مقاومة الشمولية الدينية وتعزيز الحرية والفرص المتكافئة والقيم العلمانية للجميع".
وأضاف البيان أن الاشتباكات حول الرسوم "عكست ضرورة النضال من أجل تلك القيم العالمية".
وأردف بالقول "لسنا نشهد صداما للحضارات ولا عداء بين الغرب والشرق، بل كفاحا دوليا ومواجهة بين القوى الديمقراطية والقوى الثيوقراطية (الدينية)".
وقال الكتاب إنهم يرفضون حرمان الرجال المسلمين والنساء المسلمات من "حقوقهم في المساواة والحرية والعلمانية باسم احترام الثقافة أو التقاليد".
كما قالوا إنهم لن يتخلوا عن انتقاداتهم من منطلق الخوف من اتهامهم بالإسلاموفوبيا أو معاداة الإسلام.
وأضاف الكتاب قائلين "الإسلامية أيديولوجية رجعية تقضي على المساواة والحرية والعلمانية أينما حلت"، وقالوا إنها تستمد وقودها من الخوف والإحباطات.
وفيما يقول البعض إن الرسوم لا تخرج عن منظومة من العلمانية الأوروبية تسخر من المسيح ورموز الديانات الأخرى، ذهب نقاد إلى القول إن تلك الرسوم وطريقة نشرها تظهر تعجرفا أوروبيا ومعاداة الإسلام.
ويشبهها الكاتب المسلم ضياء الدين سردار بالصور المعادية للسامية التي نشرت في أوروبا في العشرينات والثلاثينات من القرن الماضي، معتبرا أن الصور (الجديدة) تظهر المسلمين على أنهم عنيفون ومتخلفون وأصوليون.
http://www.bbc.co.uk/iftoolbar/images/toolbar_logo.gif (http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_4764000/4764778.stm)
===============================
كنت متكدرا ومتنكدا من هذا المقال إلى أن وصلت إلى:
وجاء في البيان "بعد التغلب على الفاشية، والنازية، والستالينية، بات العالم يواجه الآن تهديدا عالميا جديدا، وهو الإسلامية".
مقرانة مفيدة بالفعل، إذ أن المقارنة تظهر لنا مدى قوة هذه "الإسلامية" مقارنة بغيرها من العقائد والمعتنقات البائدة أو التي لا تزال تملك بعض الرواد بين الحين والحين، ولعل السبب في ذلك يعود إلى ماهية هذه الرسالة، وكمالها وتكاملها، ومناسبتها للمجتكع البشري، وإلا فمن أين كانت تستمد بقاءها، نعم الله هو من يحفظها لكن والله أعلم حفظها لها بأ أتمها من رسالة، فهي قائمة بذاتها، لا تحتاج لمن ينقلها، تنتقل بكل وسيلة، ينقلها العدو والصديق.......
هنا بدأت أضحك وأقهقه، سخرية من هؤلاء "المفكرين" عديمي الأدمغة أو على الأقل عديمي التفكير، كيف تغيب عنهم هذه "الحقائق"، وكيف لا "يفكرون" بما هو أمامهم من واقع، بل يفكرون بهواهم......... وإنه لمهلكهم.