المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية لجوء مدير مشرحة بغداد للمنفي بعد تلقيه تهديدات لكشفه عن الارقام الحقيقية لضحايا فرق ا



الذئب المتوحش
03-03-2006, 12:15 PM
قال مسؤول سابق في الامم المتحدة ان مدير مشرحة العاصمة العراقية فايق بكير بغداد هرب من العراق وذلك بعد تلقيه تهديدات علي خلفية اعلانه ان المشرحة تلقت اكثر من سبعة آلاف شخص قتلوا علي يد فرق الموت في الشهور الاخيرة. ونقلت صحيفة الغارديان عن جون بيس، المدير السابق لمكتب الامم المتحدة لحقوق الانسان بالعراق قوله ان غالبية

الجثث التي تلقتها مشرحة العاصمة في الشهور الماضية، تظهر عليها علامات تعذيب، وخروق بالمسبار الكهربائي وآثار حروق. وقال بيس ان غالبية الجثث تظهر تعرض اصحابها لاعدامات فورية، حيث بقيت ايدي الضحايا مقيدة بالحبال والاسلاك البلاستيكية. وكان بيس قد تحدث يوم الاحد الي صحيفة اندبندنت اون صاندي قائلا ان الجثث كانت تصل الي المشرحة المركزية بمعدلات كبيرة، قبل الهجوم علي مسجد الامامين الهادي والعسكري في مدينة سامراء. وقال بيس، الاسترالي من اصل مالطي الذي غادر العراق نهاية الشهر الماضي بعد انتهاء عقده ان معظم عمليات القتل قامت بها ميليشيات تابعة لوزارة الداخلية التي يسيطر عليها بيان جبر صولاغ، احد قياديي المجلس الاعلي للثورة الاسلامية في العراق، ومسؤول ميليشيات بدر التابعة للحزب سابقا.
وقال بيس إن عددا كبيرا من عمليات القتل هذه وقعت قبل تفجير مقام الامامين العسكري والهادي في سامراء الاسبوع الماضي.
وقال بيس ان الارقام معززة بتقارير طب شرعية، من معهد الطب الشرعي في بغداد والتي تم تحويلها الي الامم المتحدة. وكانت المشرحة المركزية تتلقي شهريا 700 جثة، وارتفعت الي 1100 جثة في تموز (يوليو) الماضي. وقال بيس ان عددا كبيرا من العراقيين العاملين في مؤسسات الدولة قرروا الخروج من العراق ومنهم بكير، الذي يعيش الان في الخارج، مشيرا الي ان الارقام عن عدد ضحايا فرق الموت المرتبطة بالحكومة لم تأت منه ولكن من مصادر اخري. وقال بيس هناك مصادر اخري لهذه المعلومات، وبعض الميليشيات المسلحة دمجت في فرق الشرطة، وترتدي زيها . واتهم بيس قوات بدر تحديدا بالقيام بعمليات التصفية قوات بدر متواجدة في الشرطة وهي التي تقوم بعمليات القتل، وهي القوات الاكثر شراسة .
وفي الوقت الذي يشير فيه عراقيون لاتباع جيش المهدي التابع للزعيم الشيعي الشاب مقتدي الصدر الا ان بيس يقول لست متأكدا من تورط جيش المهدي، تأكدي من تورط الاخرين . وكانت صحيفة واشنطن بوست قد ذكرت بداية الاسبوع ان العنف الطائفي الذي اجتاح البلاد بعد تدمير المرقد الشيعي، ادي لمقتل اكثر من 1300 شخص، وهو الرقم الذي نفته وزارة الداخلية العراقية. وتواصلت عمليات العنف الطائفي في الوقت الذي احتدمت فيه الازمة السياسية في العراق، بعد بروز تحالف يعمل علي منع ابراهيم الجعفري، رئيس الوزراء الانتقالي، من تشكيل الحكومة، وذلك بعد الخلافات التي طفت علي السطح مع الرئيس العراقي جلال طالباني الذي انتقد زيارة الجعفري لتركيا، وتحالفه مع مقتدي الصدر الذي يعارض الاكراد مواقفه. وقالت مصادر صحافية بريطانية نقلا عن دبلوماسيين غربيين ان المعارضة للجعفري تصاعدت بعد احداث العنف.
ومن المتوقع ان ترسل الاحزاب السنية والكردية رسائل الي التحالف الشيعي تطلب منه سحب ترشيحه للجعفري كرئيس للوزراء. ويعتبر مراقبون ان الوضع يشير الي ازمة حقيقية، فيما قال اخر نقلت عنه نيويورك تايمز ان وصول الجعفري لرئاسة الوزراء يمثل مشكلة كبيرة.
وقال دبلوماسي غربي في بغداد ان الانتقادات المتصاعدة للجعفري تشير الي انه لن يلقي تعاونا من الكتل الاخري ولن يكون رئيس وزراء ناجحا، مع ان سجل حكومته الحالي ليس قويا، خاصة في المجال الامني. وفي هذا السياق علقت هيرالد تربيون الدولية ان احداث العنف التي اجتاحت العراق منذ الاسبوع الماضي تؤكد مخاوف السنة من ان اية حكومة شيعية لن ترفع اصبعا واحدا لحماية حياتهم وعائلاتهم وممتلكاتهم ومساجدهم. وقالت الصحيفة ان العنف لا يمكن تحميله الي مجموعة من المقاتلين السنة او قياداتهم ولكنه مرتبط بالقيادة الشيعية السياسية، الذين رفضوا الاستماع لمطالب السنة وتعديل الدستور، ومنحوا ميليشياتهم المراكز الرئيسية في وزارات الحكومة، ولا زال الشيعة الطامحون بحسب الصحيفة يرفضون فكرة انشاء حكومة وحدة وطنية.
وتحدثت الصحيفة تحديدا عن ابراهيم الجعفري، رئيس الوزراء العاجز، ومقتدي الصدر المعادي لامريكا، وعبد العزيز الحكيم وميليشياته، مضيفة انه اذا اريد للعراق ان ينجو من دوامة الكراهية هذه، فان علي القيادات السياسية التصدي للحظة الحالية وتغيير الكثير من مواقفهم.
وقالت ان قادة العراق المنتخبين بيدهم انقاذ البلاد، ويجب عليهم اثبات ذلك والا فالزمن ينفد، مشيرة الي ان اي حرب اهلية ستؤدي الي مقتل الابرياء من كافة ابناء الشعب العراقي وستكون لها اثار سلبية علي الدول المحيطة به.


شبكة العراق

الوردة الجريحة
03-03-2006, 01:39 PM
الرافضة طامعين في حكم شامل وتابع لإيران المجوسية
والمفترض أن يكون رئيس الوزراء العراقي سني وليس رافضيا
لأن العراق أغلب سكانها سنة من السنة العرب والسنة الاكراد
أما الروافض فهو شرذمة لو يذهبون ويعيشون في إيران لأراحوا
العراق وأراحوا الناس من شرهم وطغيانهم
وواضح ان هذه الجرائم التي سبقت تفجير الضريحين المزعومين
ما حدث التفجير إلا من أجل التغطية على هذه الجرائم البشعة
الرافضة العراقيين وتحالفا مع الامريكان وإيران المجوسية
دبروا الأمر بعد أن بدأ عفن جرائمهم يظهر وفاحت رائحته

إسلامية
04-03-2006, 02:34 AM
حسبي الله ونعم الوكيل