المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خطر لي....



-Cheetah-
04-03-2006, 11:05 PM
خطر لي....

أحبه....

نعم أحبه... ليس كأي حبيب.... ليس كأي معشوق.... إن لم أحبه فلست أستحق الحياة.... والله إني لأحبه.... كرم واسع... بل السعة عنه ضيقة.... ما بخل علي بقليل ولا كثير....بل عطاء متصل ورزق واصل....... حليم حلما لم أره في غيره.... ولن أراه..... سعة حلمه لي عليه محرضة... يا ويلي على حبي... أحبه وأغضبه.... أعشقه ولا أسمع له.... والله إني لأحبه....
كم هي طويلة الأيام.... متى اللقاء؟؟
فنجوى الدنيا لم تعد تكفيني..... وطمعي لم يعد بي يبالي..... أريد المزيد من وصله.... أريد المزيد من قربه....

أحبك.......يا الله



قيمة....

لم للذهب هذه القيمة؟؟؟
لم للمال هذه القيمة؟؟؟
لم لأي شيء قيمة؟؟؟
لو استثنينا المعنويات، وفكرنا في حال الماديات، لوجدنا أن من يصطنع هذه القيمة هو الآدمي وحده..... أحب ندرة الذهب وبريقه فقيمه.... أحب المال لما يجلبه له من "قيم" أخرى فقيمه.....
أنا لا أحب الذهب، ولا أراه جميلا.... لكنني مع ذلك أعترف له بقيمة، ليس اقتناعا، وإنما اضطرارا....
لكن..... ما القيمة المطلقة للأشياء؟؟..... علام نقيس؟؟ علام نقيم إذا أردنا أن نقيم..... ؟؟


موهبة..... أم...

هل الإبداع لمن كانت له موهبة؟؟؟
أم من كانت له همة؟؟؟
أم لعل الهمة هي ذاتها موهبة؟؟
لكن إن كانت الهمة موهبة، فكيف نفسر الهمة الطارئة على من لم تكن له؟؟ هل كانت موهبة مدفونة؟؟
أم أنها مهارة تنمى؟؟



قياس الثقافات....

كيف يمكننا أن نقيس الثقافة؟؟
هل نقيسها بمقاييسنا؟؟ بثقافتنا؟؟
لكن ما سينتج عن هذا هو قياسات نسبية، وليست القياسات المطلقة!!
مثال:
إذا تحرك شخصان باتجاهين متعاكسين، بنفس السرعة فإن سرعة كل منهما بالنسبة للآخر تساوي ضعف سرعته، لأنها ستكون ناتج جمع سرعة الرائي وسرعة المرئي. وعلى هذا فسيكون لكل شخص مقياس للسرعة حسب سرعته هو. لكن لو أخذنا السرعة "صفر" مرجعا لكانت الأمور أسهل على الكل، ولفهم فلان قصد فلان الآخر عندما قال بأن سرعة ذاك الشيء تساوي كذا، بينما فلان الأول رأى الشيء نفسه ثابتا.

بالنسبة للثقافات، كيف نقيسها، ما هو المرجع؟؟
بالنسبة لي أنا مقتنع برأي ما، لكنني لن أعلنه كي نرى ماذا لديكم...



رحمن رحيم.

من لوازم الإيمان بالله تعالى الإيمان بقدرته المطلقة وكماله عز وجل، من ذلك أن يكون لا نهائي القدرة، أي لا حدود لقدرته ولا حدود له سبحانه في علاه.
فهو القوي قوة لا حدود لها، وهو العظيم عظمة لا حدود لها، لكن هل ينطبق ذلك على الرحمة؟؟

لو حدث وكانت رحمة الله لا نهائية، ألن يتعارض هذا مع صفات أخرى لله؟؟
العدالة مثلا؟؟
هنا نلجأ للترتيب، فنقول أيهما قبل الآخر، الحكم (العدل) أم الرحمة؟؟
طبعا لن ترحم أحدا قبل أن تعرف ما هو الحكم الذي سترحمه منه، تاليا فالعدالة تسبق الرحمة في التطبيق.... لكن بما أن الله تعالى ألزم نفسه أن يحاسب على كل عمل، وهذا من تمام العدل، فهل يمكن أن تكون رحمة بلا عدل؟؟
عن نفسي لم أجد رحمة سبقت حكما، ولذلك ظهر لي أن الرحمة واجب لحدوثها حدوث العدل، وهذا يقود إلى أن الرحمة ناتجة عن العدل، وبالتالي كون الرحمة محدودة هو جزء من العدل، وإلا فلن يعاقب مستحق العقاب.
لكن مع ذلك تبقى رحمة الله واسعة، وكما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، فالله أرحم بأحدكم من الأم بوليدها.
هذا يقودنا أيضا لنتعجب ممن لم تكفه رحمة الله!!



إعجاز...

قال تعالى:
"فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًاِ"
لم تم استعمال صيغتين لفعل الاستطاعة في نفس السياق؟؟
والله أعلم أن "اسطاعوا" جاءت مخففة لتناسب فعل "يظهروا عليه" أي يتسلقوه، بينما قوله تعالى"نقبا" أي ثقبا بوسائل القوة، ناسبه الوزن الثقيل للاستطاعة وهو "استطاعوا"، فسبحانك ربي ما أحكمك.

قال تعالى:
"أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ "

أطيعوا الله
أطيعوا الرسول
وأولي الأمر
الأمر بطاعة الله جاء بفعل أمر مفرد لهذا الغرض، أي طاعة الله لازمة مباشرة دونما مراجعة، وكذلك كان الأمر بالنسبة للرسول صلى الله عليه وسلم، فقد جاء الأمر بطاعته مفردا بفعل خاص، لكن عند طاعة غيرهما فإن الأمر بالطاعة لم يكن مفردا مخصصا بالوالي، وإنما عطف على طاعة الله ورسوله، كأنما يقول تعالى: أطيعوني وأطيعوا الرسول وأطيعوا أولي الأمر من سار منهم على طاعتي وطاعة الرسول.


في الجامعة....

ألق التحية.
وهذا ما أفعله، أرمي السلام كأنما أرمي السهام.
تخرج مني الكلمات كأنما أشتقها من روحي، ألقيها مقتنعا بعد استحقاق متلقيها.
أألقيه (السلام) على غير مسلم؟؟...... لكن المفترض في هؤلاء أنهم مسلمون!!.... ويح الشباب.
ترى كل شكل وكل لون، في الرؤوس كما في الأحذية، يخيل إلي أن أحدهم "يطقم" تسريحة شعره ولونه على شكل حذائه ولونه.
رأيت أحدهم مرة قد عجب وغرب، فبرق في ذهني ما تعزون عن سماعه.
كانت العورة من السرة إلى الركبة، الآن صار الستر عورة!!
اسمه سنان، شعره (ها) منساب، لونه جذاب، لكنه....... شاب!!!!!



الحمد لله على الحمد.

بينما نشتغل بالشكر، ونعد النعم فنشكر الله على البصر، ونحمد على السمع، ولا ننسى الرزق، لكن هل حمد أحد الله على أنه أعطاه نعمة "الحمد"؟؟
أليست هذه المزية أيضا جديرة بالحمد؟؟؟



مبادئ وقيم....


مالفارق بين المبادئ والقيم؟؟ العدل قيمة والرحمة قيمة لكنني أستطيع أن أتخذ العدل مبدأ، وكذا الصدق، لكن هل ماذا عن بقية القيم، هل كلها تتخذ مبادئ؟؟ قد ينطبق هذا على الناحية العامة، لكن ماذا عن الناحية الخاصة؟؟
مثلا أنا أرى أن عدم الاعتراف بالكيان الصهيوني مبدأ، وتطبيق شرع الله مبدأ، لكن هل هذان المبدآن من القيم؟؟ لا.
لكن ماذا لو كانا ناتجين عن قيم أخرى؟؟؟ فعدم الاعتراف بدولة الصهاينة ناتج عن قيمة العدل، وكذا تطبيق شرع الله فهو ناتج عن اتخاذ مبدأ المبادئ وقيمة القيم الإسلام.



لو كنت...


لو كنت روحا في جذع نخر، لو كنت روحا في لب حجر لو كنت روحا في جرم في أقصى الكون انحسر، لو كنت روحا مع الريح ارتحل، لو كنت ما كنت ولكن قال لي.....: فلتكون مسلما........

لاكتفيت.




يقولون!


يقولون "سبحان الله"، لكن هل يسبحون؟؟ يقولون "الحمد لله" لكن هل يحمدون؟؟ يقولون "الله أكبر" لكن هل يكبرون؟؟ ........ لأغلبهم.... لا أظن..... قد تكون المعضلة أنهم.......... يقولون.


لم أعرض هذه الخواطر لمجرد العرض، وإنما هي كما رون في مجملها تساؤلات، أحتاج لإجابات عنها، أو على الأقللرأي آخر.
فرجاء لا يبخل أحدكم علينا برأيه في أي نقطة.

صلاح الدين 583
05-03-2006, 01:32 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





أخي الكريم / cheetah





أولا أود أن أقول لك وبلا مجاملة ما أروعها من خواطر





وروعتها ليست في جمال الألفاظ والأسلوب الراقي في التعبير فقط





بل في المعاني الجميلة والفوائد القيمة التي حملتها إلينا أيضا





وإن كان لي تحفظ على بعضها





ولكن في النهاية لا أملك إلا أن أقول لك بارك الله لك في فكرك الذي





أتحفنا بهذه الدرر النادرة واللآليء الغالية







واسمح لي أن أعلق على بعضها








أحبه....

نعم أحبه... ليس كأي حبيب.... ليس كأي معشوق.... إن لم أحبه فلست أستحق الحياة.... والله إني لأحبه.... كرم واسع... بل السعة عنه ضيقة.... ما بخل علي بقليل ولا كثير....بل عطاء متصل ورزق واصل....... حليم حلما لم أره في غيره.... ولن أراه..... سعة حلمه لي عليه محرضة... يا ويلي على حبي... أحبه وأغضبه.... أعشقه ولا أسمع له.... والله إني لأحبه....
كم هي طويلة الأيام.... متى اللقاء؟؟
فنجوى الدنيا لم تعد تكفيني..... وطمعي لم يعد بي يبالي..... أريد المزيد من وصله.... أريد المزيد من قربه....

أحبك.......يا الله








وأنا بدوري لا أملك إلا أن أقول .. . الله





قيمة....

لم للذهب هذه القيمة؟؟؟
لم للمال هذه القيمة؟؟؟
لم لأي شيء قيمة؟؟؟
لو استثنينا المعنويات، وفكرنا في حال الماديات، لوجدنا أن من يصطنع هذه القيمة هو الآدمي وحده..... أحب ندرة الذهب وبريقه فقيمه.... أحب المال لما يجلبه له من "قيم" أخرى فقيمه.....
أنا لا أحب الذهب، ولا أراه جميلا.... لكنني مع ذلك أعترف له بقيمة، ليس اقتناعا، وإنما اضطرارا....
لكن..... ما القيمة المطلقة للأشياء؟؟..... علام نقيس؟؟ علام نقيم إذا أردنا أن نقيم..... ؟؟









في رأيي المتواضع وببساطة فإن قيمة الإشياء تتحدد فقط على أساس مدى احتياجنا إليها



وعلى ذلك فكلما زاد احتياجنا لشيئ معين كلما زادت قيمته سواء كانت قيمة مادية أو معنوية









موهبة..... أم...

هل الإبداع لمن كانت له موهبة؟؟؟
أم من كانت له همة؟؟؟
أم لعل الهمة هي ذاتها موهبة؟؟
لكن إن كانت الهمة موهبة، فكيف نفسر الهمة الطارئة على من لم تكن له؟؟ هل كانت موهبة مدفونة؟؟
أم أنها مهارة تنمى؟؟









أعتقد أن الهمة والموهبة شيئان منفصلان







والفرق بينهما أن الهمة صفة قابلة للإكتساب





أما الموهبة فهي منحة محضة غير قابلة للإكتساب وأظن أن هذا يفسر تساؤلك












قياس الثقافات....

كيف يمكننا أن نقيس الثقافة؟؟
هل نقيسها بمقاييسنا؟؟ بثقافتنا؟؟
لكن ما سينتج عن هذا هو قياسات نسبية، وليست القياسات المطلقة!!
مثال:
إذا تحرك شخصان باتجاهين متعاكسين، بنفس السرعة فإن سرعة كل منهما بالنسبة للآخر تساوي ضعف سرعته، لأنها ستكون ناتج جمع سرعة الرائي وسرعة المرئي. وعلى هذا فسيكون لكل شخص مقياس للسرعة حسب سرعته هو. لكن لو أخذنا السرعة "صفر" مرجعا لكانت الأمور أسهل على الكل، ولفهم فلان قصد فلان الآخر عندما قال بأن سرعة ذاك الشيء تساوي كذا، بينما فلان الأول رأى الشيء نفسه ثابتا.

بالنسبة للثقافات، كيف نقيسها، ما هو المرجع؟؟
بالنسبة لي أنا مقتنع برأي ما، لكنني لن أعلنه كي نرى ماذا لديكم...







في اعتقادي أنه ليس لهذه المعادلة الصعبة السهلة إلا حل واحد





فكما وضحت أنت لا يمكن أن يتم هذا القياس إلا في وجود معيار ثابت





وأنا كمسلم لا أرى معيارا عادلا لهذا التقييم إلا شريعة رب العالمين سبحانه





فشريعة الله متفقة دائما مع خلق الفطرة البشرية كما قال تعالى :


{فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا

لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }الروم30



و بقدر القرب أو البعد من تطبيق شرع الله تعالى





بقدر ما يسمو اإنسان بنفسه وبيئته أو يتدنى . والله أعلم







قال تعالى:
"أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ "

أطيعوا الله
أطيعوا الرسول
وأولي الأمر
الأمر بطاعة الله جاء بفعل أمر مفرد لهذا الغرض، أي طاعة الله لازمة مباشرة دونما مراجعة، وكذلك كان الأمر بالنسبة للرسول صلى الله عليه وسلم، فقد جاء الأمر بطاعته مفردا بفعل خاص، لكن عند طاعة غيرهما فإن الأمر بالطاعة لم يكن مفردا مخصصا بالوالي، وإنما عطف على طاعة الله ورسوله، كأنما يقول تعالى: أطيعوني وأطيعوا الرسول وأطيعوا أولي الأمر من سار منهم على طاعتي وطاعة الرسول.






جزاك الله خيرا

فائدة لطيفة قرأتها من قبل وأتفق معك فيها





ألق التحية.
وهذا ما أفعله، أرمي السلام كأنما أرمي السهام.
تخرج مني الكلمات كأنما أشتقها من روحي، ألقيها مقتنعا بعد استحقاق متلقيها.
أألقيه (السلام) على غير مسلم؟؟...... لكن المفترض في هؤلاء أنهم مسلمون!!.... ويح الشباب.
ترى كل شكل وكل لون، في الرؤوس كما في الأحذية، يخيل إلي أن أحدهم "يطقم" تسريحة شعره ولونه على شكل حذائه ولونه.
رأيت أحدهم مرة قد عجب وغرب، فبرق في ذهني ما تعزون عن سماعه.
كانت العورة من السرة إلى الركبة، الآن صار الستر عورة!!
اسمه سنان، شعره (ها) منساب، لونه جذاب، لكنه....... شاب!!!!!





صدقت ونسأل الله الهداية لنا ولجميع شباب المسلمين





الحمد لله على الحمد.

بينما نشتغل بالشكر، ونعد النعم فنشكر الله على البصر، ونحمد على السمع، ولا ننسى الرزق، لكن هل حمد أحد الله على أنه أعطاه نعمة "الحمد"؟؟
أليست هذه المزية أيضا جديرة بالحمد؟؟؟





نعم . سبحانه وتعالى له الحمد أولا وآخرا وظاهرا وباطنا







لو كنت روحا في جذع نخر، لو كنت روحا في لب حجر لو كنت روحا في جرم في أقصى الكون انحسر، لو كنت روحا مع الريح ارتحل، لو كنت ما كنت ولكن قال لي.....: فلتكون مسلما........

لاكتفيت.





وأنا لا أملك إلا أن أقول لك كفيت ووفيت




يقولون!


يقولون "سبحان الله"، لكن هل يسبحون؟؟ يقولون "الحمد لله" لكن هل يحمدون؟؟ يقولون "الله أكبر" لكن هل يكبرون؟؟ ........ لأغلبهم.... لا أظن..... قد تكون المعضلة أنهم.......... يقولون.





وأنا أيضا أتفق معك ولا أظن







وأخيرا تقبل خالص الشكر والتقدير



على طرحك الرائع جدااااااااااااااا :)





والسلام عليكم







.

-Cheetah-
05-03-2006, 04:15 AM
بل لك الشكر أخي العزيز على ردك الجميل ومجاملتك.



وإن كان لي تحفظ على بعضها

بالله عليك ما هو هذا ؟؟



في رأيي المتواضع وببساطة فإن قيمة الإشياء تتحدد فقط على أساس مدى احتياجنا إليها
وعلى ذلك فكلما زاد احتياجنا لشيئ معين كلما زادت قيمته سواء كانت قيمة مادية أو معنوية

هذا شيء أكيد،لكن ماذا عن الماديات التي لم نحتجها في البداية، وجعلنا منها حاجة لنا، كما وضحت في المثال، الذهب مثلا، فلو لم يجعل له البشر هذه القيمة العالية، ما كان احتاجه أحد.



أعتقد أن الهمة والموهبة شيئان منفصلان
والفرق بينهما أن الهمة صفة قابلة للإكتساب
أما الموهبة فهي منحة محضة غير قابلة للإكتساب وأظن أن هذا يفسر تساؤلك

شكرا لك على رأيك.



في اعتقادي أنه ليس لهذه المعادلة الصعبة السهلة إلا حل واحد
فكما وضحت أنت لا يمكن أن يتم هذا القياس إلا في وجود معيار ثابت
وأنا كمسلم لا أرى معيارا عادلا لهذا التقييم إلا شريعة رب العالمين سبحانه

بالضبط، جزاك الله خيرا
فالعالم بالأحوال هو خير من يعطي هذا المعيار.


وأشكر لك جزيل الشكر ما تقدمت به من رأي جليل، آملا أن تزودنا بسبب تحفظك، مع أنني والله أعلم قد عرفته، لكن لا داعي للاستباق.
ومرة أخرى أشكر لك ما أثريتنا به.

ونعتذر للإخوة على الخطأ في : "فلتكون".

صلاح الدين 583
05-03-2006, 03:09 PM
السلام عليكم






بل لك الشكر أخي العزيز على ردك الجميل ومجاملتك.



أولا يا سيدي الفاضل أنا لا أحب المجاملة ولا أجيدها

بل على العكس فمشكلتي أني كثيرا ما لا أجيد المدح عندما يتطلب الأمر ذلك

وكلماتي التي قلتها لك لا تعبر بالقدر الكافي عن قيمة خواطرك




[QUOTE] بالله عليك ما هو هذا ؟؟




حسنا يأتيك سبب تحفظي ورا هذه الكلمات إن شاء الله






هذا شيء أكيد،لكن ماذا عن الماديات التي لم نحتجها في البداية، وجعلنا منها حاجة لنا، كما وضحت في المثال، الذهب مثلا، فلو لم يجعل له البشر هذه القيمة العالية، ما كان احتاجه أحد.





أتفق معك تماما في هذه الحقيقة مع تعديل بسيط . فلو لم يحتاج إليه البشر ما كان له هذه القيمة

وحقيقة أنا لا أعرف السبب المبدئي في نشأة الحاجة إليه من بداية الأمر

لأن هذا التطور العجيب حدث قبل مجيئي للدنيا بزمن :)










آملا أن تزودنا بسبب تحفظك، مع أنني والله أعلم قد عرفته، لكن لا داعي للاستباق.




هل يعني هذا أن لديك قدرة على قراءة أفكاري :33: هذا مما يدعو للقلق :)





ومرة أخرى أشكر لك ما أثريتنا به.


أنا الذي أشكرك على كلماتك الرقيقة



يتبع إن شاء الله




.

صلاح الدين 583
05-03-2006, 03:37 PM
رحمن رحيم.



من لوازم الإيمان بالله تعالى الإيمان بقدرته المطلقة وكماله عز وجل، من ذلك أن يكون لا نهائي القدرة، أي لا حدود لقدرته ولا حدود له سبحانه في علاه.
فهو القوي قوة لا حدود لها، وهو العظيم عظمة لا حدود لها، لكن هل ينطبق ذلك على الرحمة؟؟



هنا يبدأ مكمن التحفظ






لو حدث وكانت رحمة الله لا نهائية، ألن يتعارض هذا مع صفات أخرى لله؟؟
العدالة مثلا؟؟



فكما تعلم أخي الكريم أن صفات الله تعالى صفات أزلية سرمدية مطلقة غير محدودة

وهذا بالطبع ينطبق أيضا على صفة الرحمة .

ففي الحديث الشريف الذي رواه البخاري وبن ماجة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

(إن الله لما قضى الخلق كتب عنده فوق عرشه إن رحمتي سبقت غضبي )


( قال العلاّمة السندي رحمه الله في شرح سنن بن ماجة ما مضمونه :

أن الله تعالى قد وعد بأنه سيعامل بالرحمة أكثر مما يعامل بالغضب

وهذا ليس إخبارا بأن الرحمة أكثر من الغضب لأن صفاته كلها كاملة عظيمة) انتهى






هنا نلجأ للترتيب، فنقول أيهما قبل الآخر، الحكم (العدل) أم الرحمة؟؟
طبعا لن ترحم أحدا قبل أن تعرف ما هو الحكم الذي سترحمه منه، تاليا فالعدالة تسبق الرحمة في التطبيق.... لكن بما أن الله تعالى ألزم نفسه أن يحاسب على كل عمل، وهذا من تمام العدل، فهل يمكن أن تكون رحمة بلا عدل؟؟




أنت هنا لجأت للقياس وهو قياس باطل لا يصح لأنه قياس لأفعال الله تعالى على أفعال البشر

وهذا لا يجوز في نطاق قوله تعالى :



{ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ }الشورى11





عن نفسي لم أجد رحمة سبقت حكما، ولذلك ظهر لي أن الرحمة واجب لحدوثها حدوث العدل، وهذا يقود إلى أن الرحمة ناتجة عن العدل، وبالتالي كون الرحمة محدودة هو جزء من العدل، وإلا فلن يعاقب مستحق العقاب.




مرة أخرى نؤكد أن صفات الله جميعها صفات ذاتية غير منفصله عن ذات الله تعالى

وبالتالي لا يصح أن نقول أن هناك صفة ناتجة عن صفة

أو أن هناك صفة تتوقف على صفة أخرى

بل جميع صفاته سبحانه ذاتية أزلية سرمدية ( غير محدثة ولا منتهية )




والله تعالى أعلم



دمت بخير أخي الكريم






.

-Cheetah-
05-03-2006, 03:50 PM
رحمن رحيم.




هنا يبدأ مكمن التحفظ








فكما تعلم أخي الكريم أن صفات الله تعالى صفات أزلية سرمدية مطلقة غير محدودة

وهذا بالطبع ينطبق أيضا على صفة الرحمة .

ففي الحديث الشريف الذي رواه البخاري وبن ماجة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

(إن الله لما قضى الخلق كتب عنده فوق عرشه إن رحمتي سبقت غضبي )


( قال العلاّمة السندي رحمه الله في شرح سنن بن ماجة ما مضمونه :

أن الله تعالى قد وعد بأنه سيعامل بالرحمة أكثر مما يعامل بالغضب

وهذا ليس إخبارا بأن الرحمة أكثر من الغضب لأن صفاته كلها كاملة عظيمة) انتهى








أنت هنا لجأت للقياس وهو قياس باطل لا يصح لأنه قياس لأفعال الله تعالى على أفعال البشر

وهذا لا يجوز في نطاق قوله تعالى :



{ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ }الشورى11







مرة أخرى نؤكد أن صفات الله جميعها صفات ذاتية غير منفصله عن ذات الله تعالى

وبالتالي لا يصح أن نقول أن هناك صفة ناتجة عن صفة

أو أن هناك صفة تتوقف على صفة أخرى

بل جميع صفاته سبحانه ذاتية أزلية سرمدية ( غير محدثة ولا منتهية )




والله تعالى أعلم



دمت بخير أخي الكريم






.



بالفعل أخي العزيز، نقاط قاتلة تماما...
أشكر لك توضيحك الغالي، ولكنني أعتب عليك أن لم تبين لي هذه الحقائق في أول رد.
لكن مع ذلك أعيد شكري وامتناني.
جزاك الله عني كل خير.
وأبشرك أن توقعي كان في محله. :)


خطر لي اليوم خاطر جديد:

لكل منا عيوب، ظهرت أم بطنت، لكن هنالك البعض منا من يحاول أن يخلص نفسه من هذه العيوب، فكيف السبيل الأمثل للقضاء على عيوبك؟؟
أيكون ذلك بأن يتخلص منها عيبا عيبا فبذلك يستطيع أن يركز على العيب المراد تركه؟؟ أم أن يقسمها إلى مجموعات فبذلك إذا التهى عن عيب عوضه انتباهه لعيب آخر؟؟ أم "شيلة بيلة" كما يقال؟؟؟ أي أن يحاول التخلص مما يمكن التخلص منه جملة واحدة.

obadaobada
05-03-2006, 11:12 PM
فعلا خواطر بديعة ،،، بالتوفيق والمزيد .

Star_Fire
05-03-2006, 11:58 PM
السلام عليكم

ما شاء الله Cheetah عدة نقاط مهمة ذكرتها في موضوع واحد
10 خواطر وافكار = 10 مواضيع في موضوع واحد !!



خطر لي....

أحبه....

كم هي طويلة الأيام.... متى اللقاء؟؟
فنجوى الدنيا لم تعد تكفيني..... وطمعي لم يعد بي يبالي..... أريد المزيد من وصله.... أريد المزيد من قربه....

أحبك.......يا الله
الله يثبتك ويثبتا علي محبته وطاعته :)


قيمة....

لم للذهب هذه القيمة؟؟؟
لم للمال هذه القيمة؟؟؟
لم لأي شيء قيمة؟؟؟
لو استثنينا المعنويات، وفكرنا في حال الماديات، لوجدنا أن من يصطنع هذه القيمة هو الآدمي وحده..... أحب ندرة الذهب وبريقه فقيمه.... أحب المال لما يجلبه له من "قيم" أخرى فقيمه.....
أنا لا أحب الذهب، ولا أراه جميلا.... لكنني مع ذلك أعترف له بقيمة، ليس اقتناعا، وإنما اضطرارا....
لكن..... ما القيمة المطلقة للأشياء؟؟..... علام نقيس؟؟ علام نقيم إذا أردنا أن نقيم..... ؟؟

انا ايضاً لا احب الذهب ولا ارتديه نهائياً .. ولكن المسألة ليست نحب او نكره
الفكرة نفسها : اذا احببت المال لما يجلبه من قيم اخري .. كالزكاة ومساعدة المحتاج والتبرعات للأعمال الخيرية ... إلخ

لماذا لا تجعل الذهب يأخذ نفس القيمة .. فالذهب عبارة عن أموال لكن ليست في صورة سائلة

الذهب = المال

والمال = الذهب

لا فرق

صحيح الإنسان هو من جعل الذهب يأخذ هذه القيمة حتي اصبح الذهب له قيمة وتعاملات تداولية كبيرة ... تخيل إقتصاد جنوب افريقيا مثلاً يقوم علي الذهب .. هذا غير ان الذهب يدخل في صناعات كثيرة مثل الصناعات الكهربائيه والالكترونيه وبخاصه في الدوائر المطبوعه والموصلات وعلى الاخص في شبه الموصلات المصنوعه من السليكون المطلى وبلامكان . ايضاً استخدام الذهب في تغطية النوافذ الزجاجيه مما يساعد في تخفيف وتقليل الاشعه تحت الحمراء وفي الوقت نفسه تسمح بدخول ضوء كاف واسلاك السبائك الذهبيه تستخدم في معدات القياس والقياسات الحراريه .

لاحظ , هناك بعض الدول التي مُن الله عليها بالنفط وغيرها بالقطن واخري بالذهب ... إلخ
واذا تساءلت عن قيمة الذهب واهميته .. عليك ان تسأل عن قيمة النفط واهميته غير انه يعد من القوي المحركة ... لأن ذلك يدعو بدوره عن السؤال عن اهمية القوي المحركة من طائرات و سيارات

هل رأيت العملية بتوسع

في الماضي قبل ظهور العملة النقدية ,كانوا يستخدمون الأرز والبقول بديلاً للتعاملات
- بيع وشراء او ( المقايضة )..- كان له قيمة تساوي قيمة الذهب او المال ؟!

في الحقيقة , ان الذهب هو الذي حقق ظهور التعامل النقدي بعد ذلك

قيمة المال يشعر بها المحتاج/المريض اذا اراد شراء طعاما او دواء
قيمة الأطفال عند من حُرموا من نعمة الإنجاب - الله يرزق الجميع بالذرية الصالحة -
قيمة النجاح عند المجتهد
قيمة الإنسان نفسه , هل يشعر الإنسان بذاته ؟ هل يثق في نفسه ؟ هل هو ناجح ؟
قيمة العمل
قيمة التعليم
قيمة إحتياج الطفل لوجود أبويه الغائبان بإستمرار عن البيت بسبب كثرة العمل
قيمة الحوار
قيمة الأفكار

والحمدلله علي نعمه التي لا تُعد ولا تُحصي
اما عن القيم المعنوية

قيمة الشئ تتحدد كما ذكر اخي صلاح تكون بحسب إحتياجات الفرد لها
نتذكر جميعاً دراستنا لهرم الإحتياجات الفردية الذي يتدرج من اعلي ( الأهم قيمة - مأكل ومشرب ومسكن ) إلي اسفل (الأقل قيمة)


موهبة..... أم...


هل الإبداع لمن كانت له موهبة؟؟؟


نعم من كانت له موهبة في شئ معين وثابت فهو بلا شك سيُبدع فيه


أم لعل الهمة هي ذاتها موهبة؟؟

الهمة شئ والموهبة شئ آخر
لكن الهمة تعتبر مُحفز للموهبة المُكتَشِفة في وقتها
الوقت بين الهمة والموهبة يظهر في حالة واحدة فقط و زمنه يساوي الفيمتو ثانية * حق احمد زويل * :D
لحظة ميلاد الموهبة
مثال : من وجد في نفسه فجأة انه يميل لكتابة الشعر ولكنه لم يكن متأكداً انه سيصبح شاعراً موهوباً
الهمة = الحافز والدافع = الفيمتو ثانية = وقت تقابل ميلاد الفكرة مع وقت تنفيذها =
بعض الكلمات و بعض الأوراق وقلم

الهمة سلوك عضوي ونفسي .. سلوك فكري - المخ - و سلوك بدني - الجسم
ما الفائدة من وجود موهبة ان لم تكن مدفوعة بعامل الهمة !
مثال , انت تملك الموهبة لفعل شئ ما ولكن تنقصك الهمة لتنفيذ هذا الشئ
اذا انت حكمت علي موهبتك بالموت قبل ان تولد

الموهبة نعمة من عند الله سبحانه وتعالي
ليس كل شخص موهوب لكن بإمكان الجميع ان يكونوا ذوي همم


لكن إن كانت الهمة موهبة، فكيف نفسر الهمة الطارئة على من لم تكن له؟؟ هل كانت موهبة مدفونة؟؟
أم أنها مهارة تنمى؟؟

لابد وان يكون هناك مُحفز ما لظهور هذه الهمة
الموهبة بشكل عام تكون مدفونة وتحتاج دفعة لإخراجها - تشجيع الأهل والمدرسين للأطفال مثلاً
وإتقان شئ معين بمهارة يمكن ان يوصلك للموهبة والإبداع
اما عن الهمة الطارئة والتي سرعان ما تنتهي او تزول .. فليس لها علاقة بالموهبة والإبداع


قياس الثقافات....

كيف يمكننا أن نقيس الثقافة؟؟

نقيس الثقافة نفسها ؟
ام نقيس مدي ثقافة شخص معين ؟ !
لو علي الفرد أعتقد من البيئة التي يخرج منها او نشأ فيها
(قياس مطلق)



بالنسبة للثقافات، كيف نقيسها، ما هو المرجع؟؟
إقرأ


رحمن رحيم.

من لوازم الإيمان بالله تعالى الإيمان بقدرته المطلقة وكماله عز وجل، من ذلك أن يكون لا نهائي القدرة، أي لا حدود لقدرته ولا حدود له سبحانه في علاه.
فهو القوي قوة لا حدود لها، وهو العظيم عظمة لا حدود لها، لكن هل ينطبق ذلك على الرحمة؟؟

لو حدث وكانت رحمة الله لا نهائية، ألن يتعارض هذا مع صفات أخرى لله؟؟
العدالة مثلا؟؟

هنا نلجأ للترتيب، فنقول أيهما قبل الآخر، الحكم (العدل) أم الرحمة؟؟
طبعا لن ترحم أحدا قبل أن تعرف ما هو الحكم الذي سترحمه منه، تاليا فالعدالة تسبق الرحمة في التطبيق.... لكن بما أن الله تعالى ألزم نفسه أن يحاسب على كل عمل، وهذا من تمام العدل، فهل يمكن أن تكون رحمة بلا عدل؟؟
عن نفسي لم أجد رحمة سبقت حكما، ولذلك ظهر لي أن الرحمة واجب لحدوثها حدوث العدل، وهذا يقود إلى أن الرحمة ناتجة عن العدل، وبالتالي كون الرحمة محدودة هو جزء من العدل، وإلا فلن يعاقب مستحق العقاب.
لكن مع ذلك تبقى رحمة الله واسعة، وكما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، فالله أرحم بأحدكم من الأم بوليدها.
هذا يقودنا أيضا لنتعجب ممن لم تكفه رحمة الله!!


اتفق معك بالترتيب
العدل ثم الرحمة


إعجاز...

قال تعالى:
"فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًاِ"
لم تم استعمال صيغتين لفعل الاستطاعة في نفس السياق؟؟
والله أعلم أن "اسطاعوا" جاءت مخففة لتناسب فعل "يظهروا عليه" أي يتسلقوه، بينما قوله تعالى"نقبا" أي ثقبا بوسائل القوة، ناسبه الوزن الثقيل للاستطاعة وهو "استطاعوا"، فسبحانك ربي ما أحكمك.

قال تعالى:
"أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ "

أطيعوا الله
أطيعوا الرسول
وأولي الأمر
الأمر بطاعة الله جاء بفعل أمر مفرد لهذا الغرض، أي طاعة الله لازمة مباشرة دونما مراجعة، وكذلك كان الأمر بالنسبة للرسول صلى الله عليه وسلم، فقد جاء الأمر بطاعته مفردا بفعل خاص، لكن عند طاعة غيرهما فإن الأمر بالطاعة لم يكن مفردا مخصصا بالوالي، وإنما عطف على طاعة الله ورسوله، كأنما يقول تعالى: أطيعوني وأطيعوا الرسول وأطيعوا أولي الأمر من سار منهم على طاعتي وطاعة الرسول.



في الجامعة....

ألق التحية.
وهذا ما أفعله، أرمي السلام كأنما أرمي السهام.
تخرج مني الكلمات كأنما أشتقها من روحي، ألقيها مقتنعا بعد استحقاق متلقيها.
أألقيه (السلام) على غير مسلم؟؟...... لكن المفترض في هؤلاء أنهم مسلمون!!.... ويح الشباب.
ترى كل شكل وكل لون، في الرؤوس كما في الأحذية، يخيل إلي أن أحدهم "يطقم" تسريحة شعره ولونه على شكل حذائه ولونه.
رأيت أحدهم مرة قد عجب وغرب، فبرق في ذهني ما تعزون عن سماعه.
كانت العورة من السرة إلى الركبة، الآن صار الستر عورة!!
اسمه سنان، شعره (ها) منساب، لونه جذاب، لكنه....... شاب!!!!!

الله يهدي الجميع


الحمد لله على الحمد.

بينما نشتغل بالشكر، ونعد النعم فنشكر الله على البصر، ونحمد على السمع، ولا ننسى الرزق، لكن هل حمد أحد الله على أنه أعطاه نعمة "الحمد"؟؟
أليست هذه المزية أيضا جديرة بالحمد؟؟؟

الحمدلله رب العالمين
الحمدلله كثيراً


مبادئ وقيم....

مالفارق بين المبادئ والقيم؟؟ العدل قيمة والرحمة قيمة لكنني أستطيع أن أتخذ العدل مبدأ، وكذا الصدق، لكن هل ماذا عن بقية القيم، هل كلها تتخذ مبادئ؟؟ قد ينطبق هذا على الناحية العامة، لكن ماذا عن الناحية الخاصة؟؟
مثلا أنا أرى أن عدم الاعتراف بالكيان الصهيوني مبدأ، وتطبيق شرع الله مبدأ، لكن هل هذان المبدآن من القيم؟؟ لا.
لكن ماذا لو كانا ناتجين عن قيم أخرى؟؟؟ فعدم الاعتراف بدولة الصهاينة ناتج عن قيمة العدل، وكذا تطبيق شرع الله فهو ناتج عن اتخاذ مبدأ المبادئ وقيمة القيم الإسلام

المبادئ والقيم وجهان لعملة واحدة

في امثلتك السابقة يُفضَل إستخدام كلمة اخري ( الصفة )
هل المبدأ ثابت - صفة الثبات
لو مبدأك العدل مثلاً هل هو ثابت ومُعمم علي الجميع ؟ بالطبع لأ
هل المبدأ مُكتسب ام فطري - صفة الإكتساب
هل المبدأ نابع من إيمانك به ؟ صفة الإيمان
وهكـــذا
يعني في مثالك : المبدأ يأخذ صفة وليس قيمة - صفة العدل
المبدأ في مجتمعنا الإسلامي يأخذ صفة الإيمان بالله ورسوله

المبدأ في الحياة الزوجية يأخذ صفة المودة والرحمة كما امرنا الله


لو كنت...

لو كنت روحا في جذع نخر، لو كنت روحا في لب حجر لو كنت روحا في جرم في أقصى الكون انحسر، لو كنت روحا مع الريح ارتحل، لو كنت ما كنت ولكن قال لي.....: فلتكون مسلما........

لاكتفيت.

ما أروعها من كلمات



يقولون!


يقولون "سبحان الله"، لكن هل يسبحون؟؟ يقولون "الحمد لله" لكن هل يحمدون؟؟ يقولون "الله أكبر" لكن هل يكبرون؟؟ ........ لأغلبهم.... لا أظن..... قد تكون المعضلة أنهم.......... يقولون

هؤلاء هم المنافقون والضالون والمحبون للدنيا
الله يهديهم
ويهدي الجميع

شكراً لك Cheetah
متميز في اطروحاتك كالعادة

ال 11 ؟! :33:


لكل منا عيوب، ظهرت أم بطنت، لكن هنالك البعض منا من يحاول أن يخلص نفسه من هذه العيوب، فكيف السبيل الأمثل للقضاء على عيوبك؟؟
أيكون ذلك بأن يتخلص منها عيبا عيبا فبذلك يستطيع أن يركز على العيب المراد تركه؟؟ أم أن يقسمها إلى مجموعات فبذلك إذا التهى عن عيب عوضه انتباهه لعيب آخر؟؟ أم "شيلة بيلة" كما يقال؟؟؟ أي أن يحاول التخلص مما يمكن التخلص منه جملة واحدة.

التعرف جيداً علي العيوب ( من الآخرين , فهم يرونك بشكل افضل )
اقترح انه يركز علي ابشعها اولاً .. ثم يتخلص منها ( بالتدريب والصبر) العملية مش سهلة احياناً العيب
بيأخذ شكل الطبع ( طبع الإنسان كدة ) مولود كدة او تربي علي كدة

التخلص من الاسوأ ثم الذي يليها .. خطوة خطوة مش شيلا بيلا

منتظرين الجزئية رقم 12 :ciao:

-Cheetah-
06-03-2006, 12:17 AM
فعلا خواطر بديعة ،،، بالتوفيق والمزيد .


أنت أبدع :)

لكنني كنت أحبذ أن تغنينا برأيك ...

صلاح الدين 583
06-03-2006, 12:30 AM
وأبشرك أن توقعي كان في محله. :)



إذن إسمح لي أن أحييك على فراستك :)





خطر لي اليوم خاطر جديد:

لكل منا عيوب، ظهرت أم بطنت، لكن هنالك البعض منا من يحاول أن يخلص نفسه من هذه العيوب، فكيف السبيل الأمثل للقضاء على عيوبك؟؟
أيكون ذلك بأن يتخلص منها عيبا عيبا فبذلك يستطيع أن يركز على العيب المراد تركه؟؟ أم أن يقسمها إلى مجموعات فبذلك إذا التهى عن عيب عوضه انتباهه لعيب آخر؟؟ أم "شيلة بيلة" كما يقال؟؟؟ أي أن يحاول التخلص مما يمكن التخلص منه جملة واحدة.





في رأيي أن إصلاح عيوب النفس عملية طويلة بالغة الصعوبة والمشقة

نستطيع أن نقسمها إلى مراحل ثلاث

الأولى : هي تعرف الشخص على عيبه فكثير من الناس يعانون من عيوب ولا يبصرونها

الثانية : عزم هذا الشخص ورغبته الصادقة في إصلاح عيبه

الثالثة : الخطوات الإيجابية العملية على طريق إصلاح العيب

ولا شك أن المراحل الثلاث على درجة عالية من الصعوبة

فعملية إصلاح عيوب النفس في مجملها تحتاج إلى قدر كبير

من الصدق مع النفس وعدم المكابرة وتجاهل العيوب

والصبر والمثابرة في طريق الإصلاح

وهذا أمر لا يوفق إليه

إلا من أعانه الله تعالى وتداركه برحمته نسأل الله تعالى أن نكون منهم

اللهم آمين




جزاك الله خيرا أخي الكريم على إبداعاتك





.

-Cheetah-
06-03-2006, 01:03 AM
وعليكم السلام....


ما شاء الله Cheetah عدة نقاط مهمة ذكرتها في موضوع واحد
10 خواطر وافكار = 10 مواضيع في موضوع واحد !!


أريح....:)

ونؤمن على دعائك لنا ولكم بالثبات.

بالنسبة لتعليقك الوافي على معنى القيمة فهو واف والحمد لله، لكن لم يكن عليك التركيز على "الذهب"، لأنه إنما كان مثالا.





اما عن الهمة الطارئة والتي سرعان ما تنتهي او تزول .. فليس لها علاقة بالموهبة والإبداع




هنا لم أقصد بالهمة الطارئة أي الهمة التي تأتي وتزول، فهذه من الأفضل تسميتها "هميمة" :)
بل من طرأت عليه الهمة بعد أن لم تكن عنده، أو لم يكن يستحضرها.





نقيس الثقافة نفسها ؟
ام نقيس مدي ثقافة شخص معين ؟ !
لو علي الفرد أعتقد من البيئة التي يخرج منها او نشأ فيها
(قياس مطلق)


بل قياس الثقافة ككتلة كلية وليس كأثر في فرد.
وقد بين رأيي الأخ صلاح الدين، فالمعيار الذي أراه لأي ثقافة هو الإسلام وشرع الله.







اتفق معك بالترتيب
العدل ثم الرحمة



لا أختي في الله، أرجو منك ألا تودي بي إلى عذاب الله.
وأتمنى منك قراءة رد الأخ عبد الرحمن الخاص بهذه النقطة مرة أخرى، فهي من الروعة والأهمية ما يفوق كل ما ذكر، لأنها تنجي من مهلكة.
نسأل الله العفو والعافية.




المبادئ والقيم وجهان لعملة واحدة

في امثلتك السابقة يُفضَل إستخدام كلمة اخري ( الصفة )
هل المبدأ ثابت - صفة الثبات
لو مبدأك العدل مثلاً هل هو ثابت ومُعمم علي الجميع ؟ بالطبع لأ
هل المبدأ مُكتسب ام فطري - صفة الإكتساب
هل المبدأ نابع من إيمانك به ؟ صفة الإيمان
وهكـــذا
يعني في مثالك : المبدأ يأخذ صفة وليس قيمة - صفة العدل
المبدأ في مجتمعنا الإسلامي يأخذ صفة الإيمان بالله ورسوله

المبدأ في الحياة الزوجية يأخذ صفة المودة والرحمة كما امرنا الله


المبدأ الذي أشرت أنت إليه أختي في الله هو المبدأ المطلق، ويمكن تلخيصه في كلمة واحدة، هي "الإسلام"
لكن ما أشرت أنا إليه هنا هو الصورة العامة للمبدأ عند أي آدمي، مثلا من مبادئ تجار هذه الأيام:
"تحقيق الربح بأي طريقة"، ولا يغير من كون هذا مبدأ نوعية الفعل الصادر عن صاحب المبدأ، من حيث السوء والحسن.
فالمبدأ هو المبتدأ الذي ينطلق منه فعل الفرد، ليس من ذلك نوعية الفعل وإنما نوعيته تعتمد على المبدأ،
فمن اتخذ الكذب مبدأ ليس كمن اتخذ الصدق، هما فردان متكافئان في العقلية، لكن اختلفا في منطلق الفعل.

أرى أنك اتخذت زاوية أخرى للنظر إلى النقطة عينها، لكنها صراحة زاوية مثيرة ممتعة للعقل.
لكن المشكلة الوحيدة هي أنك قصرت القيم وشذبتيها بشكل كبير، فالعدل أختي في الله قيمة، والكذب قيمة والصدق قيمة والظلم قيمة، فالقيمة إما شمس يأخذ من نبراسها فيضاء كقيمة العدل فيكون الإنسان عادلا، أو هي مظلمة يلطخ بها كالظلم يوشم به المرء.






متميز في اطروحاتك كالعادة


أية أطروحات سامحك الله...




ال 11 ؟! :33:

التعرف جيداً علي العيوب ( من الآخرين , فهم يرونك بشكل افضل )
اقترح انه يركز علي ابشعها اولاً .. ثم يتخلص منها ( بالتدريب والصبر) العملية مش سهلة احياناً العيب
بيأخذ شكل الطبع ( طبع الإنسان كدة ) مولود كدة او تربي علي كدة

التخلص من الاسوأ ثم الذي يليها .. خطوة خطوة مش شيلا بيلا

منتظرين الجزئية رقم 12 :ciao:

بالنسبة للتعرف على العيوب، نعم التعرف على عيوب يراها الغير ولا يراها المرء شيء مفيد، لكن العيوب التي يراها الإنسان وحده هي الأهم في نظري، لأنه إذا خلى أمام نفسه من عيوبه الخفية(من ذا)، أو قلت هذه العيوب، تحقق له قدر كبير من الثقة بالذات، والاقتناع بأنه يستطيع الآن أن يتفرغ للخارج دونما شك يساوره.
والنقطة المهمة الأخرى التي ذكرتها أختي في الله:
التركيز على الأسوأ، فصراحة لم أنتبه لهذه النقطة أبدا. فشكرا

أما عن خواطر أخرى، فلا يسعني أن أعد، لأن الخاطرة طارئة.


بالنسبة لكل النقاط التي لم أرد عليها لأي من الإخوة فهي إما اقتناع في الغالب بالطرح، ونادرا ما يكون عدم الرد تجنبا لطرق أبواب متاهات أخرى.

وأكرر شكري لك الإخوة الذين شاركونا آراءهم على أمل أن يطرح المزيد من الإخوة المزيد من الآراء، فحتى الآن كل من الإخوة الذين شرفونا بالرد أضاف لنا إضافات مهمة، حتى أن احدهم سحبنا من على شفا هاوية جزاه الله عنا كل خير الأخ صلاح الدين.

والأخت Star_Fire أخذتنا إلى مناظر جديدة مشوقة.

جزاكم الله عني كل خير.

-Cheetah-
06-03-2006, 01:18 AM
إذن إسمح لي أن أحييك على فراستك :)



ولا فراسة ولا غيره....
بل كالطفل الذي أحرق الدار، يأتيه والده ونظراته تسبقه لوما، تراه يقول "مش أنا اللي حرقت البيت" مع ان أحدا لم يسأله.... :)






في رأيي أن إصلاح عيوب النفس عملية طويلة بالغة الصعوبة والمشقة

نستطيع أن نقسمها إلى مراحل ثلاث

الأولى : هي تعرف الشخص على عيبه فكثير من الناس يعانون من عيوب ولا يبصرونها

الثانية : عزم هذا الشخص ورغبته الصادقة في إصلاح عيبه

الثالثة : الخطوات الإيجابية العملية على طريق إصلاح العيب

ولا شك أن المراحل الثلاث على درجة عالية من الصعوبة

فعملية إصلاح عيوب النفس في مجملها تحتاج إلى قدر كبير

من الصدق مع النفس وعدم المكابرة وتجاهل العيوب

والصبر والمثابرة في طريق الإصلاح

وهذا أمر لا يوفق إليه

إلا من أعانه الله تعالى وتداركه برحمته نسأل الله تعالى أن نكون منهم

اللهم آمين

جمال تام، وكرم عام.
أطلب الكسرة فتتكرم علي بوجبة كاملة.... أصبتنا بالتخمة أخي العزيز..:)

ومن أهم ما طرحت:
نقطة المكابرة وتجاهل العيوب، فهي والله لقاصمة، حتى لو امتلك الهمة وامتلك الطريقة للتخلص من عيبه، لكن رفضه التصديق بوجود العيب سيحول بينه وبين التخلص منه.

نسأل الله أن يعطينا الهمة نواجه بها عيوبنا ونغلب بها نفوسنا....

-Cheetah-
06-03-2006, 01:42 AM
حوار....

الشخوص فيه على أحد ثلاثة....

-مجادل مكابر، لنفسه كافر (http://qamoos.sakhr.com/openme.asp?fileurl=/html/1082442.html).
-مجالد مجاكر (http://qamoos.sakhr.com/openme.asp?fileurl=/html/7102102.html)، بلا رأي ظاهر.
-عالم متعلم، لا يبغي غير الحق، إذا أفحمته سكت وإذا سألته أشبعك.

EverIslam
06-03-2006, 08:03 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
ما شاء الله عليك اخ Cheetah لقد ابدعت حقا،

اعذرني اذ انني لا استطيع التطرق الى الافكار السابقة ولكن الاخ صلاح الدين والاخت ستار ابدعوا ايضا في تحليلاتهم وردودهم لذا ساتطرق لهذه الفكرة والتي لم استطع الا ان اكتب مداخلتي


حوار....

الشخوص فيه على أحد ثلاثة....

-مجادل مكابر، لنفسه كافر (http://qamoos.sakhr.com/openme.asp?fileurl=/html/1082442.html).
-مجالد مجاكر (http://qamoos.sakhr.com/openme.asp?fileurl=/html/7102102.html)، بلا رأي ظاهر.
-عالم متعلم، لا يبغي غير الحق، إذا أفحمته سكت وإذا سألته أشبعك.

ماذا لو اجتمع هؤلاء الثلاثة في حوار واحد؟؟ اعتقد انه سيكون حوار عقيم! والعالم مظلوم! لان الاول لن يعترف بجهلة والثاني سيتمسك (برأيه) والثالث لا يملك الا ان يسكت!

الاول بالحسنى، الثاني تركه افضل، والثالث - افضل المحاورين!

بارك الله فيك

سلامي
:ciao: :ciao:

Star_Fire
06-03-2006, 08:56 AM
السلام عليكم
عـــــــــــدنا

أرى أنك اتخذت زاوية أخرى للنظر إلى النقطة عينها، لكنها صراحة زاوية مثيرة ممتعة للعقل.
لكن المشكلة الوحيدة هي أنك قصرت القيم وشذبتيها بشكل كبير، فالعدل أختي في الله قيمة، والكذب قيمة والصدق قيمة والظلم قيمة، فالقيمة إما شمس يأخذ من نبراسها فيضاء كقيمة العدل فيكون الإنسان عادلا، أو هي مظلمة يلطخ بها كالظلم يوشم به المرء

طيب
متفقين ان العدل والصدق والظلم ..إلخ كلها من القيم
فقط فضلت ان اضع كل قيمة في إطار وصفي جميل يعبر عن معني القيمة بشكل سلس ومريح

إتفقت معك علي انهم قيم

فإتفقت معي علي انهم شمس _نور_ وظلام ( وهي صفات ) ^_^


لا أختي في الله، أرجو منك ألا تودي بي إلى عذاب الله.
وأتمنى منك قراءة رد الأخ عبد الرحمن الخاص بهذه النقطة مرة أخرى، فهي من الروعة والأهمية ما يفوق كل ما ذكر، لأنها تنجي من مهلكة.
نسأل الله العفو والعافية
ان شاء الله خير
لم اشك لحظة في نيتك اخي الكريم
لكني لاحظت في إسلوبك شئ غريب .. وهو ...
عندما تمسك في يدك ( كلمة ) او (لفظ ) يحيرك
تحاول الا تجعله يفلت من بين يديك قبل ان تكتشفه جيداً ,
فتنظر إليه من عدة زوايا ,, تتأمل في معانيه بعمق غريب ...
فتجمع بينه وبين معني مشابه له او مخالف له ( لإكتشافه اكثر ) ..
وهو شئ جيد لا تُلام عليه .. بل تستحق التشجيع والإطراء لإجتهادك
ربما أردت ان تعبر وتحلل وتجمع ... ما جعلني التمس لك العذر



حوار....

الشخوص فيه على أحد ثلاثة....

-مجادل مكابر، لنفسه كافر (http://qamoos.sakhr.com/openme.asp?fileurl=/html/1082442.html).
-مجالد مجاكر (http://qamoos.sakhr.com/openme.asp?fileurl=/html/7102102.html)، بلا رأي ظاهر.
-عالم متعلم، لا يبغي غير الحق، إذا أفحمته سكت وإذا سألته أشبعك.

أعتقد ان الشخص الثالث العالم المتعلم الذي اذا أفحمته سكت واذا سألته أشبعك ..
بإمكانه التأثير علي الشخصية الأولي : المجادل المكابر (الكافر)
ولا أعتقد بإمكانية نجاحه مع الشخص الثاني المجالد المحاكر ,, إهماله يكون أفضل

لأنه مهدر للوقت والجهد ... والنتيجة لاشئ

إهدار الوقت مع (خمسة مجادلين ) أفضل من إهداره مع شخص (واحد) مجالد

موضوع ممتع جـــــــــداً

لا تتوقف ارجوك ^_^

الهمة الهمة :D
___________________


لقد فتحت الجامعة ابوابها.. اعذروني وادعو لي....
الله يوفقك يا إيفر :ciao:
ان شاء الله من الناجحين المتفوقين

-Cheetah-
06-03-2006, 05:42 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
ما شاء الله عليك اخ Cheetah لقد ابدعت حقا،



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
والحمد لله الذي وفقنا لرضاكم.




الاول بالحسنى، الثاني تركه افضل، والثالث - افضل المحاورين!



بالضبط، وقد يكون ترك الصنف الثاني واجبا، لأنه مضيعة للوقت والجهد.




بارك الله فيك


فيك بارك
ومع سلامة الله

-Cheetah-
06-03-2006, 06:54 PM
السلام عليكم









وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته







متفقين ان العدل والصدق والظلم ..إلخ كلها من القيم

فقط فضلت ان اضع كل قيمة في إطار وصفي جميل يعبر عن معني القيمة بشكل سلس ومريح


إتفقت معك علي انهم قيم


فإتفقت معي علي انهم شمس _نور_ وظلام ( وهي صفات ) ^_^




وهذه رؤية جميلة توسع أكثر من مفهوم القيمة وتوضحه.

فالقيمة ثابتة لا تتغير مهما تغير متبنوها، ولعل ذلك أن من يتبنى قيمة معينة إنما يقتبس من نورها أو يلتحف بظلمتها، وفي كل حال لن يغير ذلك من القيمة الأصلية شيئا.







ان شاء الله خير

لم اشك لحظة في نيتك اخي الكريم

لكني لاحظت في إسلوبك شئ غريب .. وهو ...

عندما تمسك في يدك ( كلمة ) او (لفظ ) يحيرك

تحاول الا تجعله يفلت من بين يديك قبل ان تكتشفه جيداً ,

فتنظر إليه من عدة زوايا ,, تتأمل في معانيه بعمق غريب ...

فتجمع بينه وبين معني مشابه له او مخالف له ( لإكتشافه اكثر ) ..

وهو شئ جيد لا تُلام عليه .. بل تستحق التشجيع والإطراء لإجتهادك

ربما أردت ان تعبر وتحلل وتجمع ... ما جعلني التمس لك العذر




صحيح أن الشعور بالرضى والاقتناع بإجابة ما شعور رائع جدا، وقد لا يضاهيه شعور جمالا وتأثيرا، لأن أعماق نفس الإنسن برضاها هذا تستقر، وكف عن البحث في كل اتجاه لتجد الحل، فيرتاح.

لكن ويل لمن لم يجد الإجابة...... فالتساؤل الي كان بسيطا في بدايته يتحول إلى مارد يلتهم الفكر، فيستحوذ عليه كله، حتى يجد صاحب هذا الفكر الجواب.





أعتقد ان الشخص الثالث العالم المتعلم الذي اذا أفحمته سكت واذا سألته أشبعك ..

بإمكانه التأثير علي الشخصية الأولي : المجادل المكابر (الكافر)

ولا أعتقد بإمكانية نجاحه مع الشخص الثاني المجالد المحاكر ,, إهماله يكون أفضل


لأنه مهدر للوقت والجهد ... والنتيجة لاشئ


إهدار الوقت مع (خمسة مجادلين ) أفضل من إهداره مع شخص (واحد) مجالد



مرة أخرى:

"قد" ينفع صبر العالم وصدق نيته مع المكابر على جهل.


لكن خطر لي تساؤل آخر:

أليس من الممكن دفع أحدهم من منطقة طالبي المعرفة بصدق نية إلى المساحة الأخرى، أي جعله مجادلا على جهل؟؟

أو حتى أسوأ من ذلك.... دفعه ليكون هدفه الوحيد تقديم العقبات أمام الطرف الآخر.....






موضوع ممتع جـــــــــداً


لا تتوقف ارجوك ^_^






فلنأمل أن لا ينضب المعين



==================

توضيح للإخوة:

صفة "الكافر" التي وردت في رد سابق لم ترد بمعناها الشرعي المحض، وإنما وردت بمعناها اللغوي، فالكفر التغطية والستر، والكافر من استتر في صومعته كما في الوصلة الموجودة في نفس الرد.


لكن .......

"كفر": غطى وستر.

ماذا عن "COVER"

-Cheetah-
07-03-2006, 05:09 PM
نسمع البعض يقول: التاريخ هو الحكم.
لكن أليس التاريخ هو الكذاب الأكبر في أحيان كثيرة؟؟
فكما يقال أيضا: "يكتب التاريخ بأقلام المنتصرين"..وهذا المستند، ذاته أليس من الأفضل أن يكون: "يكتب التاريخ بأقلام المنتصرين، ويقرأ بعيون المنتصرين".
إذ أن المنتصر في أي زمان يكتب التاريخ كما يشاء، طالما أنه يؤخذ منه حصرا في الغالب، وفي العصور اللاحقة يقرأ نفس التاريخ بعيون المنتصرين في تلك العصور.

فلسطيني_سني
07-03-2006, 08:17 PM
إعجاز...

قال تعالى:
"فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًاِ"
لم تم استعمال صيغتين لفعل الاستطاعة في نفس السياق؟؟
والله أعلم أن "اسطاعوا" جاءت مخففة لتناسب فعل "يظهروا عليه" أي يتسلقوه، بينما قوله تعالى"نقبا" أي ثقبا بوسائل القوة، ناسبه الوزن الثقيل للاستطاعة وهو "استطاعوا"، فسبحانك ربي ما أحكمك.

الحمد لله على الحمد.

بينما نشتغل بالشكر، ونعد النعم فنشكر الله على البصر، ونحمد على السمع، ولا ننسى الرزق، لكن هل حمد أحد الله على أنه أعطاه نعمة "الحمد"؟؟
أليست هذه المزية أيضا جديرة بالحمد؟؟؟

حكم رائعة و جميلة
الله يعطيك العافية و الصحة
استطاعوا اسطاعوا هي بالفعل اعجاز قرآني قرأت عنه في تفسير فسبحان الله
و الحمدلله على نعمة الحمد التي نسيها الكثيريين
الحمدلله الحمدلله
في اعجازات قرآنيه كثيرة يعجز اللسان على التعليق عليها سوى القول بسبحان الله
ان شاء الله أجد شيء و أضيفه لموضوعك
جزاك الله خير أخي الكريم

-Cheetah-
07-03-2006, 08:47 PM
حكم رائعة و جميلة
الله يعطيك العافية و الصحة
استطاعوا اسطاعوا هي بالفعل اعجاز قرآني قرأت عنه في تفسير فسبحان الله
و الحمدلله على نعمة الحمد التي نسيها الكثيريين
الحمدلله الحمدلله
في اعجازات قرآنيه كثيرة يعجز اللسان على التعليق عليها سوى القول بسبحان الله
ان شاء الله أجد شيء و أضيفه لموضوعك
جزاك الله خير أخي الكريم

ألف شكر لك أخي العزيز على تأكيد ما جاء مني، والحمد لله أنني لم أحد فيها عن الصواب.

وننتظر إضافاتك أخي العزيز في القريب العاجل.

وجزاك الله عني كل خير.