-Cheetah-
05-03-2006, 05:02 PM
شيراك في السعودية: "على سوريا تغيير سلوكها"
قال الرئيس الفرنسي جاك شيراك في كلمة ألقاها أمام مجلس الشورى السعودي الأحد ان الغرب سوف يحاول التوصل الى اتفاق مع ايران حول برنامجها النووي المثير للجدل.
وتطرق شيراك في أول كلمة يلقيها مسؤول غربي أمام مجلس الشورى السعودي الى الى لبنان وسوريا والانتخابات الفلسطينية وكذلك الاصلاحات في السعودية.
وقال شيراك "لم يسمع في ايران حتى الان صوت العقل الذي ترغب فرنسا وبريطانيا وألمانيا بسماعه".
وأضاف شيراك قائلا: "تبقى أيادينا ممدودة الى ايران وبامكان ايران العودة للالتزام بتجميد النشاطات النووية", واكد يراك انه تم طمأنة ايران الى ان بامكانها متابعة نشاطاتها النووية السلمية.
وعبر شيراك عن دعمه للاصلاحات التي يجريها الملك عبدالله في السعودية و"حرب السعودية على أتباع تنظيم القاعدة".
وحول العراق قال الرئيس الفرنسي "انه من الضروري انشاء مؤسسات قوية وقادرة على مواجهة القوى التي تهدد وحدتها".
وفيما يتعلق بسوريا قال شيراك " ان عليها ان تغير سلوكها تجاه لبنان".
وفي تعليقه على فوز حركة حماس في الانتخابات الفلسطينية قال ان عليها الاعتراف باسرائيل ونبذ العنف واحترام الاتفاقيات التي وقعتها السلطة الفلسطينية.
وكان شيراك قد بدأ زيارة تستغرق ثلاثة أيام إلى السعودية يلتقي خلالها مع العاهل السعودي الملك عبد الله.
ويتردد أن الزعيمين سيركزان في مباحثاتهما على العراق والطموح النووي الإيراني والنفوذ السوري في لبنان.
وسوف تتركز المحادثات الأحد على القضايا الاقتصادية، حيث يحرص الفرنسيون على الفوز بتعاقدات دفاعية مربحة، فضلا عن تعاقدات أخرى مع السعودية يعملون على اقتناصها قبل بريطانيا أو أمريكا.
ويقول المحللون إن رجال الأعمال الفرنسيين يريدون الاستفادة من الاقتصاد السعودي، المتنامي بسبب ارتفاع أسعار النفط.
كما تندرج قضايا التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب على جدول أعمال الزيارة.
ويقول كلايف مايري مراسل بي بي سي الذي يسافر بمرافقة الوفد الفرنسي إلى السعودية، إن ارتفاع أسعار النفط جعلت السعودية مقصدا رئيسيا للمصالح التجارية الغربية.
وعلى الناحية الأخرى يضيف المراسل أن الاقتصاد الفرنسي يتحرك ببطء ويعاني من بطالة مرتفعة.
يذكر أن الشركات الأمريكية والبريطانية لها بالفعل مؤطئ قدم قوي في السعودية، فيما يتردد أن الوفد الفرنسي يركز على الفوز بتعاقدات دفاعية مربحة.
كما من المتوقع أن يركز شيراك على الحاجة لمواصلة التعاون الوثيق بين فرنسا والسعودية لمكافحة الإرهاب.
ومن المقرر أن يفتتح رسميا خلال الزيارة معرض مشترك للفنون الإسلامية، ينظمه متحف اللوفر بباريس.
http://www.bbc.co.uk/iftoolbar/images/toolbar_logo.gif (http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_4775000/4775468.stm)
قال الرئيس الفرنسي جاك شيراك في كلمة ألقاها أمام مجلس الشورى السعودي الأحد ان الغرب سوف يحاول التوصل الى اتفاق مع ايران حول برنامجها النووي المثير للجدل.
وتطرق شيراك في أول كلمة يلقيها مسؤول غربي أمام مجلس الشورى السعودي الى الى لبنان وسوريا والانتخابات الفلسطينية وكذلك الاصلاحات في السعودية.
وقال شيراك "لم يسمع في ايران حتى الان صوت العقل الذي ترغب فرنسا وبريطانيا وألمانيا بسماعه".
وأضاف شيراك قائلا: "تبقى أيادينا ممدودة الى ايران وبامكان ايران العودة للالتزام بتجميد النشاطات النووية", واكد يراك انه تم طمأنة ايران الى ان بامكانها متابعة نشاطاتها النووية السلمية.
وعبر شيراك عن دعمه للاصلاحات التي يجريها الملك عبدالله في السعودية و"حرب السعودية على أتباع تنظيم القاعدة".
وحول العراق قال الرئيس الفرنسي "انه من الضروري انشاء مؤسسات قوية وقادرة على مواجهة القوى التي تهدد وحدتها".
وفيما يتعلق بسوريا قال شيراك " ان عليها ان تغير سلوكها تجاه لبنان".
وفي تعليقه على فوز حركة حماس في الانتخابات الفلسطينية قال ان عليها الاعتراف باسرائيل ونبذ العنف واحترام الاتفاقيات التي وقعتها السلطة الفلسطينية.
وكان شيراك قد بدأ زيارة تستغرق ثلاثة أيام إلى السعودية يلتقي خلالها مع العاهل السعودي الملك عبد الله.
ويتردد أن الزعيمين سيركزان في مباحثاتهما على العراق والطموح النووي الإيراني والنفوذ السوري في لبنان.
وسوف تتركز المحادثات الأحد على القضايا الاقتصادية، حيث يحرص الفرنسيون على الفوز بتعاقدات دفاعية مربحة، فضلا عن تعاقدات أخرى مع السعودية يعملون على اقتناصها قبل بريطانيا أو أمريكا.
ويقول المحللون إن رجال الأعمال الفرنسيين يريدون الاستفادة من الاقتصاد السعودي، المتنامي بسبب ارتفاع أسعار النفط.
كما تندرج قضايا التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب على جدول أعمال الزيارة.
ويقول كلايف مايري مراسل بي بي سي الذي يسافر بمرافقة الوفد الفرنسي إلى السعودية، إن ارتفاع أسعار النفط جعلت السعودية مقصدا رئيسيا للمصالح التجارية الغربية.
وعلى الناحية الأخرى يضيف المراسل أن الاقتصاد الفرنسي يتحرك ببطء ويعاني من بطالة مرتفعة.
يذكر أن الشركات الأمريكية والبريطانية لها بالفعل مؤطئ قدم قوي في السعودية، فيما يتردد أن الوفد الفرنسي يركز على الفوز بتعاقدات دفاعية مربحة.
كما من المتوقع أن يركز شيراك على الحاجة لمواصلة التعاون الوثيق بين فرنسا والسعودية لمكافحة الإرهاب.
ومن المقرر أن يفتتح رسميا خلال الزيارة معرض مشترك للفنون الإسلامية، ينظمه متحف اللوفر بباريس.
http://www.bbc.co.uk/iftoolbar/images/toolbar_logo.gif (http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_4775000/4775468.stm)