المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رواية بنات الرياض



Italian Soda
05-03-2006, 05:55 PM
السلام عليكم
انا حبيت بس ابي اعرف عن هاذي الرواية الي سوت ضجه و ازعاج وقروووشه ما ادري على ايش
يعني يا ليت اذا اي احد عنده امكانيه او اي معلومه تساعدني وتساعد الأخوان الاعضاء على ان يشوفو
الرواية لانها بصراحها اخذت ضجه تخلي الواحد يتشوق لقرائتها لكن للأسف عندنا في السعوديه ما نعينها
ما ادري وش السبب واذا اي واحد عنده معلومات عن الروايه يا ليت ما يبخل علينا واكون له شاكر

سفاح جدة الدموي
05-03-2006, 06:23 PM
ياأخوي ترى هذا مو مكان الموضوع

الرجاء من المراقبين نقل الموضوع لمكانه المناسب


........

Italian Soda
05-03-2006, 06:34 PM
مناسب مو مناسب اهم شي ينقلونه مو يحذفونه بس يا ليت شوية اخلاق حسسني اني تعبت وانا اكتب في الكيبورد شوي وبعدين ليش زعلان هدي اعصابك اذا الموضوع مو في مكانه نحطه في مكانه اشلك انتا غير رضاك

المواطن كين
30-05-2006, 05:15 PM
الرواية وقعت بايدى بالصدفة
ما استسغت الاسلوب وانا بقرأها
واعتقد انها خدت ضجة اكثر مما ينبغى
وهى ببساطة من النوع الادب الكاشف
عن اربع بنات من مجتمع الرياض المخملى
قصة تثبت ان بنات المملكة ليسوا ملائكة
كما يعتقد الكثيرانهم ككل البنات.......

Al AnWaR
10-06-2006, 09:12 AM
من قال انها مهي موجودة في السعودية ؟؟؟

انا من مكة ... وأشريت القصة

والله انقهرت على 40 الريال اللي راحو عليها :blackeye:
انا ما سمعت عنها من قبل .. بس شفتها عند المحل وأشتريتها لأني كنت طفشانة

ويوم شافوها صاحباتي في يدي عملو ضجة عليها
والله ما ادري على ايه ... ولا وبعد قالو انها عجبتهم واكثر شي تحمسو له

في رأيي .. انها .... <<< بلاشي أقول

يعني من الآخر ماعجبتني

sweet devil
12-06-2006, 11:37 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معاكم sweet devil
رجعت للمنتدى بعد غياب طال اكثر من سنة:)
بعد ما قريت هذا الموضوع قررت انزللكم رواية بنات الرياض :33:
ولكن بعد 5 مشاركات تنكتب بعد ردي:28:
ومشكور




:12: :12:

sweet devil
12-06-2006, 11:42 PM
معاكم البداية





بنات الرياض
سأكتب عن صديقاتي إن الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم . سورة الرعد : 11 سيداتي آنساتي سادتي أنتم على موعد مع أكبر الفضائح المحلية ، وأصخب السهرات الشبابية . محدثكم ، موا ، تنقلكم إلى عالم هو أقرب لكل منكم مما يصوره له الخيال . هو واقع نعيشه ولا نعيش فيه ، نؤمن بما نستسيغ الإيمان به منه ونكفر بالباقي . لكل من هم فوق الثامنة عشرة ، وفي بعض البلدان الحادية والعشرين ، أما عندنا فبعد السادسة ( لا أعني السادسة عشرة ) للرجال وسن اليأس للفتيات . لكل من يجد في نفسه الجرأة الكافية لقراءة الحقيقة عارية على صفحات الإنترنت ، والمثابرة المطلوبة للحصول على تلك الحقيقة ، مع الصبر اللازم لمسايرتي في هذه التجربة المجنونة . إلى كل من مل قصص الحب الطرزاني ، ولم يعد يرى أن الخير لونه أبيض والشر يرتدي الأسوْد . إلى من يعتقد بأن 1+1 قد لا يُساوي اثنين ، وإلى من فقد إيمانه بأن الكابت ماجد سيسجل هدفي التعادل والفوز في آخر ثانية من الحلقة ! إلى كل الساخطين والناقمين ، الثائرين والغاضبين ، ولكل من يرى أن الناس خيبتها السبت والحد ، وإحنا خيبتنا ما وردتش على حد ، إليكم أكتب رسائلي ، علها تقدح الزناد ، فينطلق التغيير 00 هذه ليلتي ، وقصة الأمس بطلاتها ' منكم وفيكم ' ، فنحن من وإلى الصحراء نعود ، وكما تنبت نجدنا الصالح والطالح ، فمن بطلات قصتي من هي صالحة ومن هي طالحة – وهناك الاثنان في واحد – و 'استروا على ما واجهتهم ' ! ولأني قد بدأت في كتابة رسائلي تجرؤا دون مشاورة أي منهن ، ولأن كلاً منهن تعيش حالياً تحت ظل ' راجل ' أو ' حيطة ' أو ' راجل حيطة ' أو وراء الشمس ، فقد آثرت تحريف القليل من الأحداث مع تغيير الكثير من الأسماء ، حفاظاً على العيش والملح ، بما لا يتعارض مع صدق الرواية ولا يخفف من لذوعة الحقيقة . صحيح أنني مستبيعة ولا أنتظر شيئاً . لا أخشى شيئاً . لا آمل في شيء ، على رأي نيكسوس كازانتزكيس ، إلا أن حياة صمدت على الرغم من كل ما ستقرؤون ، لا أظن أن هدمها ببضع رسائل بريدية ' بالشيء المجرز ' !

سأكتب عن صديقاتي فقصة كل واحدة أرى فيها ، أرى ذاتي ومأساة كمأساتي سأكتب عن صديقاتي عن السجن الذي يمتص أعمار السجينات عن الزمن الذي أكلته أعمدة المجلات عن الأبواب التي لا تفتح عن الرغبات وهي بمهدها تذبح عن الزنزانة الكبرى وعن جدرانها السود وعن آلاف ، آلاف الشهيدات دفنّ بغير أسماء بمقبرة التقاليد صديقاتي دميّ ملفوفة بالقطن ، داخل متحفٍ مغلق نقود صكها التاريخ ، لا تهدي ولا تنفق مجاميع من الأسماك ، في أحواضها تخنق وأوعية من البلور ، مات فراشها الأزرق بلا خوفٍ سأكتب عن صديقاتي عن الأغلال دامية بأقدام الجميلات عن الهذيان ، والغثيان 000 عن ليل الضراعات عن الأشواق تدفن في المخدات عن الدوران في اللاشيء عن موت الهنيهات صديقاتي رهائن تشترى وتباع في سوق الخرافات سبايا في حريم الشوق موتى غير أموات يعشن ، يمتن ، مثل الفطر ! في جوف الزجاجات صديقاتي طيورٌ في مغائرها تموت ، بغير أصوات صح لسانك يا نزار يا قباني . رحمك الله ومي يو ريست إن بيس صدق من لقبك بشاعر المرأة ، ' ومن لا يعجبه ذلك فليشرب من البحر ' ففي الحب لا بعدك ولا قبلك كما تقول الأغنية المعروفة ، ولو أن الفضل في تعاطفك مع نون النسوة لم يكن سببه طفرة جينية في كروموسوماتك الرجالية ، وإنما انتحار أختك المسكينة بسبب الحب ، ويضرب الحب شو بيذل ! فـ يا بخت المرحمومة بلقيس ، ويا 'قرد' حظنا من بعدك ، أي يا لتعاسة الحظ ، وأظن التعبير النجدي مشتق من حيوان القرد لكثرة تنطيطه ، الذي يشبه الحظ في عملية وقوفه وانبطاحه المستمرين ، أو هو من حشرة القرادة كما يقول البعض . للأسف ، يبدو أن المرأة منا لن تجد نزارها إلا بعدأن ' تخلص' على إحدى أخواته ، لتتحول بعدها قصة الحب الجميل من فيلم أبيض وأسود إلى حب الزنزانة ، ويا قلبي لا تحزن ! نكشت شعري ، ولطخت شفتي بالأحمر الصارخ ، وإلى جانبي صحن من رقائق البطاطس المرشوشة بالليمون والشطة . كل شيء جاهز للفضيحة الأولى .