الذئب المتوحش
07-03-2006, 09:58 AM
أكد النائب الأميركي جون مورتا على أن الوجود الأميركي في العراق يضر بالحرب العالمية على الإرهاب ولا يفيد إلا إيران وتنظيم »القاعدة«.وقال مورتا في برنامج الحوار السياسي »واجه الأمة« الذي أذاعه تلفزيون (سي بي إس) مساء أول من أمس »الوحيدون الذين يريدون وجودنا في العراق هم إيران والقاعدة.
وقد تحدثت إلى قائد عسكري كبير الجمعة الماضي، وقال إن الصين تريد وجودنا هناك أيضاً. لماذا؟ لأننا نستنزف مواردنا، مواردنا من القوات ومواردنا المالية«.أضاف مورتا، وهو عضو ديمقراطي في مجلس النواب دعا في نوفمبر الماضي إلى سحب القوات من العراق فوراً »الحرب على الإرهاب تجري على النطاق العالمي.
أما في العراق فهي حرب أهلية«.وأشار إلى أن نصائح الولايات المتحدة للعراقيين عديمة الجدوى، وأوضح »من المشكلات التي أراها والأمور المحبطة أن يواصل سفيرنا إسداء النصح للعراقيين. وفي كل مرة نقدم للعراقيين نصيحة ينتخبون شخصاً آخر. العراقيون لا يلتفتون إلى نصائحنا«.
وقال مورتا الذي وصف الصراع الطائفي بين السنة والشيعة بأنه حرب أهلية ينبغي تسويتها داخلياً ان دور الولايات المتحدة في محاربة الإرهاب في شتى أنحاء العالم يتعرض للتخريب من العراق.
وأشار إلى أن العراق يمكن أن يقوم بدور أفضل في القضاء على الإرهابيين فور مغادرة القوات الأميركية للبلاد. وأضاف »أنا مقتنع بأنهم يعرفون أين هم ومن هم. لكنهم لا يريدون أن يقولوا لنا لأنهم تحولوا ضدنا. لقد خسرنا قلوب وعقول هؤلاء الناس«.
وقال »إننا في وضع نجد فيه قواتنا في حالة سيئة لدرجة انه لا يمكن نشرها في جبهة ثانية. والإيرانيون يعرفون ذلك. وكوريا الشمالية تعرف ذلك. والصين تعرف ذلك. إننا نستنزف مواردنا في العراق«.
وكان الجنرال بيتر بيس رئيس هيئة الأركان المشتركة، قد قال في برنامج »قابل الصحافة« الذي أذاعه تلفزيون ( إن بي سي) الأحد إن الحرب في العراق تسير »على خير ما يرام« لكن مورتا أبدى تشككه.
وقال »لماذا أصدقه، هذه الإدارة بما في ذلك الرئيس أساءت تصوير هذه الحرب طوال العامين الماضيين، لذا لماذا أصدق رئيس هيئة الأركان المشتركة عندما يقول إن الأمور تسير على ما يرام«.
شبكة العراق
وقد تحدثت إلى قائد عسكري كبير الجمعة الماضي، وقال إن الصين تريد وجودنا هناك أيضاً. لماذا؟ لأننا نستنزف مواردنا، مواردنا من القوات ومواردنا المالية«.أضاف مورتا، وهو عضو ديمقراطي في مجلس النواب دعا في نوفمبر الماضي إلى سحب القوات من العراق فوراً »الحرب على الإرهاب تجري على النطاق العالمي.
أما في العراق فهي حرب أهلية«.وأشار إلى أن نصائح الولايات المتحدة للعراقيين عديمة الجدوى، وأوضح »من المشكلات التي أراها والأمور المحبطة أن يواصل سفيرنا إسداء النصح للعراقيين. وفي كل مرة نقدم للعراقيين نصيحة ينتخبون شخصاً آخر. العراقيون لا يلتفتون إلى نصائحنا«.
وقال مورتا الذي وصف الصراع الطائفي بين السنة والشيعة بأنه حرب أهلية ينبغي تسويتها داخلياً ان دور الولايات المتحدة في محاربة الإرهاب في شتى أنحاء العالم يتعرض للتخريب من العراق.
وأشار إلى أن العراق يمكن أن يقوم بدور أفضل في القضاء على الإرهابيين فور مغادرة القوات الأميركية للبلاد. وأضاف »أنا مقتنع بأنهم يعرفون أين هم ومن هم. لكنهم لا يريدون أن يقولوا لنا لأنهم تحولوا ضدنا. لقد خسرنا قلوب وعقول هؤلاء الناس«.
وقال »إننا في وضع نجد فيه قواتنا في حالة سيئة لدرجة انه لا يمكن نشرها في جبهة ثانية. والإيرانيون يعرفون ذلك. وكوريا الشمالية تعرف ذلك. والصين تعرف ذلك. إننا نستنزف مواردنا في العراق«.
وكان الجنرال بيتر بيس رئيس هيئة الأركان المشتركة، قد قال في برنامج »قابل الصحافة« الذي أذاعه تلفزيون ( إن بي سي) الأحد إن الحرب في العراق تسير »على خير ما يرام« لكن مورتا أبدى تشككه.
وقال »لماذا أصدقه، هذه الإدارة بما في ذلك الرئيس أساءت تصوير هذه الحرب طوال العامين الماضيين، لذا لماذا أصدق رئيس هيئة الأركان المشتركة عندما يقول إن الأمور تسير على ما يرام«.
شبكة العراق