-Cheetah-
07-03-2006, 08:07 PM
هجمات دامية وتسجيل لغربيين مختطفين بالعراق
استمرت أعمال العنف الدامية في العراق الثلاثاء مستفيدة من جمود المفاوضات حول تشكيل الحكومة والاقتتال السياسي الذي خلف فراغا خطيرا في القيادة.
ففي حي الغزالية غرب بغداد هاجم مسلحون مسجدا بالاسلحة والقنابل اليدوية مما أسفر عن مقتل حارس واشتعال النار في غرفتين، بحسب الشرطة.
ثم نصب المهاجمون كمينا للشرطة التي حضرت للمكان موقعة خمس إصابات في صفوفها.
وفي نفس المنطقة أصابت قذيفة هاون مصليا بجروح لدى خروجه من مسجد بعد صلاة الفجر، من بين عدد من القذائف التي أمطرت المدينة صباح الثلاثاء.
وانفجرت قنبلتان في بلدتين قريبتين واستهدفتا دوريات أمريكية غير أنهما أسفرتا عن مقتل مدني من المارة وإصابة خمسة آخرين، بحسب الشرطة ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات في صفوف القوات الامريكية.
وفي هجومين منفصلين في بعقوبة وبيجي قالت الشرطة إن أربعة من جنودها قتلوا إثر مهاجمة دورياتهم.
وانفجرت سيارتان مفخختان بشكل متزامن تقريبا في مكانين منفصلين في مدينة الحلة جنوب بغداد مما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص على الاقل، بحسب الشرطة.
وقتل مسلحون موظفا في مطار بغداد الدولي خلال انتقاله بسيارته في المدينة، كما عثرت الشرطة على أربع جثث أخرى وقد أمطرت بالرصاص، بحسب وكالة الاسوشيتد برس.
شريط مصور للرهائن
من ناحية أخرى بثت قناة الجزيرة القطرية الثلاثاء شريط فيديو يظهر عليه ثلاثة من الرهائن الغربيين الاربعة المحتجزين في العراق.
وقالت الجزيرة ان الثلاثة، وهم كنديان وبريطاني، طلبوا من قادة دول الخليج التدخل لنجدتهم. ولم يظهر الرابع وهو ذو جنسية امريكية.
ويُظهر الشريط، وهو بتاريخ 28 فبراير شباط 2006، الرهائن جالسين في غرفة يتحدثون الى الكاميرا، لكن اصواتهم لم تسمع. وبدوا في صحة جيدة.
وكان الرهائن قد اختطفوا على يد جماعة تطلق على نفسها "سرايا سيوف الحق" في نوفمبر تشرين الثاني الماضي.
وفي يناير كانون الثاني، قال الخاطفون انهم يمنحون لقوات التحالف فرصة اخيرة لاطلاق سراح السجناء العراقيين، والا قتلوا الرهائن.
وكان البريطاني نورمان كيمبر،74 سنة، والامريكي توم فوكس، 54 سنة، والكنديان جيمس لوني، 41، وهرميت سودن، 32، يعملون في منظمة سلام مسيحية في بغداد.
القوات الاسترالية
وعلى صعيد آخر، قال وزير الدفاع الاسترالي الذي انهى الثلاثاء زيارة الى جنوب العراق ان بلاده لن تسحب قواتها من العراق قبل 2007.
وقال بريندان نيلسون في حوار مع صحيفة "ذي استراليان" ان الحكومة ملتزمة بانهاء مهمتها في العراق.
يذكر ان لاستراليا 460 جنديا في العراق، تتجلى مهمتهم في حماية المهندسين اليابانيين والمساعدة في تدريب قوات الامن العراقية.
http://www.bbc.co.uk/iftoolbar/images/toolbar_logo.gif (http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_4781000/4781670.stm)
استمرت أعمال العنف الدامية في العراق الثلاثاء مستفيدة من جمود المفاوضات حول تشكيل الحكومة والاقتتال السياسي الذي خلف فراغا خطيرا في القيادة.
ففي حي الغزالية غرب بغداد هاجم مسلحون مسجدا بالاسلحة والقنابل اليدوية مما أسفر عن مقتل حارس واشتعال النار في غرفتين، بحسب الشرطة.
ثم نصب المهاجمون كمينا للشرطة التي حضرت للمكان موقعة خمس إصابات في صفوفها.
وفي نفس المنطقة أصابت قذيفة هاون مصليا بجروح لدى خروجه من مسجد بعد صلاة الفجر، من بين عدد من القذائف التي أمطرت المدينة صباح الثلاثاء.
وانفجرت قنبلتان في بلدتين قريبتين واستهدفتا دوريات أمريكية غير أنهما أسفرتا عن مقتل مدني من المارة وإصابة خمسة آخرين، بحسب الشرطة ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات في صفوف القوات الامريكية.
وفي هجومين منفصلين في بعقوبة وبيجي قالت الشرطة إن أربعة من جنودها قتلوا إثر مهاجمة دورياتهم.
وانفجرت سيارتان مفخختان بشكل متزامن تقريبا في مكانين منفصلين في مدينة الحلة جنوب بغداد مما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص على الاقل، بحسب الشرطة.
وقتل مسلحون موظفا في مطار بغداد الدولي خلال انتقاله بسيارته في المدينة، كما عثرت الشرطة على أربع جثث أخرى وقد أمطرت بالرصاص، بحسب وكالة الاسوشيتد برس.
شريط مصور للرهائن
من ناحية أخرى بثت قناة الجزيرة القطرية الثلاثاء شريط فيديو يظهر عليه ثلاثة من الرهائن الغربيين الاربعة المحتجزين في العراق.
وقالت الجزيرة ان الثلاثة، وهم كنديان وبريطاني، طلبوا من قادة دول الخليج التدخل لنجدتهم. ولم يظهر الرابع وهو ذو جنسية امريكية.
ويُظهر الشريط، وهو بتاريخ 28 فبراير شباط 2006، الرهائن جالسين في غرفة يتحدثون الى الكاميرا، لكن اصواتهم لم تسمع. وبدوا في صحة جيدة.
وكان الرهائن قد اختطفوا على يد جماعة تطلق على نفسها "سرايا سيوف الحق" في نوفمبر تشرين الثاني الماضي.
وفي يناير كانون الثاني، قال الخاطفون انهم يمنحون لقوات التحالف فرصة اخيرة لاطلاق سراح السجناء العراقيين، والا قتلوا الرهائن.
وكان البريطاني نورمان كيمبر،74 سنة، والامريكي توم فوكس، 54 سنة، والكنديان جيمس لوني، 41، وهرميت سودن، 32، يعملون في منظمة سلام مسيحية في بغداد.
القوات الاسترالية
وعلى صعيد آخر، قال وزير الدفاع الاسترالي الذي انهى الثلاثاء زيارة الى جنوب العراق ان بلاده لن تسحب قواتها من العراق قبل 2007.
وقال بريندان نيلسون في حوار مع صحيفة "ذي استراليان" ان الحكومة ملتزمة بانهاء مهمتها في العراق.
يذكر ان لاستراليا 460 جنديا في العراق، تتجلى مهمتهم في حماية المهندسين اليابانيين والمساعدة في تدريب قوات الامن العراقية.
http://www.bbc.co.uk/iftoolbar/images/toolbar_logo.gif (http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_4781000/4781670.stm)