Men_Tikreit
09-03-2006, 03:51 PM
طالب مانويل باروسو رئيس المفوضية الاوروبية الدول الاعضاء بالاتحاد الاوروبي بالعمل معا لضمان استقرار امدادات الطاقة.
ووصف باروسو الوضع في اوروبا بانه هناك "زيادة في الطلب، وانخفاض في مخزونات الطاقة الاوروبية، بالاضافة الى ضعف الاستثمار في مجال الطاقة.
واضاف ان هذا يعني ان اوروبا في حاجة لاسلوب جديد للتعامل مع هذا الوضع.
كما اصدرت لجنة اوروبية لبحث مشكلات الطاقة توصيات اكدت على ضرورة التفاوض الجماعي للدول الاوروبية في مجال الطاقة للحصول على افضل صفقات ممكنة، واوضحت ان القوة التفاوضية لاوروبا ستكون الثانية في العالم بعد الولايات المتحدة.
وتأتي تصريحات باروسو في وقت تشتد فيه المنافسة بين كبريات الدول الاوروبية، مثل فرنسا والمانيا وايطاليا، على السيطرة على شركات الطاقة الرئيسية في اوروبا.
المصالح القومية
واوضح باروسو ان لابد للدول الاعضاء في الاتحاد، والتي يبلغ عددها حاليا 25 دولة، التخلي عن خلافاتها حول سياسات الطاقة، وان تتكلم بصوت واحد. وقال انه لابد من وجود "ارادة سياسية" لتحقيق ذلك.
وتزايد الاهتمام مؤخرا بامدادات الطاقة في اوروبا بعد الخلاف حول اسعار الغاز بين روسيا واوكرانيا، والذي ادى الى نقص في امدادات الغاز لفترة محدودة لدول اوروبية كثيرة تعتمد على الغاز الروسي.
لكن هذا النقص اوضح مخاطر اعتماد اوروبا على امدادت الطاقة الروسية.
وتصاعدت المشاكل المرتبطة بقطاع الطاقة الاوروبي بعد ان عملت فرنسا واسبانيا على عرقلة عمليات شراء مستثمرين اجانب لشركات توفر امدادات الطاقة للسوق المحلي.
وكانت النتيجة ان اوصى الاتحاد الاوروبي بانشاء هيئة اوروبية موحدة لتنظيم قطاع الطاقة.
العلاقة مع روسيا
وقال باروسو انه لابد من انشاء هيئة طاقة مشتركة مع روسيا. واوضح ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعاه لزيارة موسكو لبحث ضمان امدادات الطاقة لاوروبا.
ووصف باروسو العلاقة مع روسيا بانها "اعتماد متبادل"، اذ ان اوروبا في حاجة للغاز الروسي، وروسيا ايضا في حاجة لسوق اوروبي مستقر.
يشار الى ان الاتحاد الاوروبي يستورد نحو 40% من احتياجاته من الغاز، وتأتي نصف هذه الكمية من روسيا عبر خطوط انابيب تمر في اوكرانيا.
وكان رئيس الوزراء البريطاني توني بلير قد حذر في كلمة القاها امام البرلمان الاوروبي في شهر اكتوبر/تشرين الماضي من ان اوروبا ستستورد قريبا نحو 90% من احتياجاتها من النفط والغاز، وان عليها الاستعداد للتعامل مع هذا الوضع
ضعف البنية الاساسية
ومن المشكلات الهامة التي تواجه قطاع الطاقة الاوروبي ضعف البنية الاساسية والقدرة على التخزين.
ويقول الاتحاد الاوروبي ان الحكومات والشركات الاوروبية في حاجة لانفاق نحو تريليون يورو (حوالي 1.2 تريليون دولار) لتحسين البنية الاساسية لقطاع الطاقة.
ويرى محللون ان الاهداف الطموحة للاتحاد الاوروبي في مجال الطاقة تواجه صعوبات عملية كبيرة.
ويقول جوزيف بارمر خبير الطاقة بمؤسسة الابحاث "ارنست آند يونج" ان توصيات الاتحاد الاوروبي في مجال الطاقة لا توضح طريقة للتعامل مع المشكلات العملية، مثل اختلافات سياسات الطاقة بين الدول الاوروبية، والتغييرات التي دخلت على البنية الاساسية لقطاع الطاقة بهدف تحريره لا توحيده في مختلف الدول الاوروبية.
ووصف باروسو الوضع في اوروبا بانه هناك "زيادة في الطلب، وانخفاض في مخزونات الطاقة الاوروبية، بالاضافة الى ضعف الاستثمار في مجال الطاقة.
واضاف ان هذا يعني ان اوروبا في حاجة لاسلوب جديد للتعامل مع هذا الوضع.
كما اصدرت لجنة اوروبية لبحث مشكلات الطاقة توصيات اكدت على ضرورة التفاوض الجماعي للدول الاوروبية في مجال الطاقة للحصول على افضل صفقات ممكنة، واوضحت ان القوة التفاوضية لاوروبا ستكون الثانية في العالم بعد الولايات المتحدة.
وتأتي تصريحات باروسو في وقت تشتد فيه المنافسة بين كبريات الدول الاوروبية، مثل فرنسا والمانيا وايطاليا، على السيطرة على شركات الطاقة الرئيسية في اوروبا.
المصالح القومية
واوضح باروسو ان لابد للدول الاعضاء في الاتحاد، والتي يبلغ عددها حاليا 25 دولة، التخلي عن خلافاتها حول سياسات الطاقة، وان تتكلم بصوت واحد. وقال انه لابد من وجود "ارادة سياسية" لتحقيق ذلك.
وتزايد الاهتمام مؤخرا بامدادات الطاقة في اوروبا بعد الخلاف حول اسعار الغاز بين روسيا واوكرانيا، والذي ادى الى نقص في امدادات الغاز لفترة محدودة لدول اوروبية كثيرة تعتمد على الغاز الروسي.
لكن هذا النقص اوضح مخاطر اعتماد اوروبا على امدادت الطاقة الروسية.
وتصاعدت المشاكل المرتبطة بقطاع الطاقة الاوروبي بعد ان عملت فرنسا واسبانيا على عرقلة عمليات شراء مستثمرين اجانب لشركات توفر امدادات الطاقة للسوق المحلي.
وكانت النتيجة ان اوصى الاتحاد الاوروبي بانشاء هيئة اوروبية موحدة لتنظيم قطاع الطاقة.
العلاقة مع روسيا
وقال باروسو انه لابد من انشاء هيئة طاقة مشتركة مع روسيا. واوضح ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعاه لزيارة موسكو لبحث ضمان امدادات الطاقة لاوروبا.
ووصف باروسو العلاقة مع روسيا بانها "اعتماد متبادل"، اذ ان اوروبا في حاجة للغاز الروسي، وروسيا ايضا في حاجة لسوق اوروبي مستقر.
يشار الى ان الاتحاد الاوروبي يستورد نحو 40% من احتياجاته من الغاز، وتأتي نصف هذه الكمية من روسيا عبر خطوط انابيب تمر في اوكرانيا.
وكان رئيس الوزراء البريطاني توني بلير قد حذر في كلمة القاها امام البرلمان الاوروبي في شهر اكتوبر/تشرين الماضي من ان اوروبا ستستورد قريبا نحو 90% من احتياجاتها من النفط والغاز، وان عليها الاستعداد للتعامل مع هذا الوضع
ضعف البنية الاساسية
ومن المشكلات الهامة التي تواجه قطاع الطاقة الاوروبي ضعف البنية الاساسية والقدرة على التخزين.
ويقول الاتحاد الاوروبي ان الحكومات والشركات الاوروبية في حاجة لانفاق نحو تريليون يورو (حوالي 1.2 تريليون دولار) لتحسين البنية الاساسية لقطاع الطاقة.
ويرى محللون ان الاهداف الطموحة للاتحاد الاوروبي في مجال الطاقة تواجه صعوبات عملية كبيرة.
ويقول جوزيف بارمر خبير الطاقة بمؤسسة الابحاث "ارنست آند يونج" ان توصيات الاتحاد الاوروبي في مجال الطاقة لا توضح طريقة للتعامل مع المشكلات العملية، مثل اختلافات سياسات الطاقة بين الدول الاوروبية، والتغييرات التي دخلت على البنية الاساسية لقطاع الطاقة بهدف تحريره لا توحيده في مختلف الدول الاوروبية.