Men_Tikreit
09-03-2006, 03:59 PM
اكدت وزيرة الاقتصاد الاماراتية، لبنى القاسمي، ان الجدل بشان صفقة موانئ دبي لن يؤثر على مفاوضات التجارة الحرة بين الامارات والولايات المتحدة، ولا على اي استثمارات امارتية مستقبلية في امريكا.
الا ان الجدل بشان انتقال ادارة بعض ارصفة الحاويات في عدد من الموانئ الامريكية لموانئ دبي بعد شراء الاخيرىة بي اند او البريطانية، وكذلك التدقيق في شراء دبي كابيتال لدونكاستر البريطانية التي تورد تقنيات لشركات دفاعية امريكية، اثر بالفعل على رجال الاعمال العرب الامريكيين ومجمل الاستثمار العربي في امريكا.
بعد احداث سبتمبر 2001 تبرع الملياردير السعودي الامير الوليد بن طلال بعدة ملايين من الدولارات لمدينة نيويورك، ورفضت سلطات المدينة التبرع، ما اضطر الوليد الى كتابة مقال في صحيفة امريكية يعلن فيه ايمانه بكل ما هو امريكي، ولم يفد ذلك في تغيير وجهة النظر الامريكية تجاه المستثمر العربي.
فالى اي مدى يتشابه الوضع الان في الحملة الجارية بسبب موانئ دبي، يقول رجل الاعمال الامريكي العربي الاصل محمد عويس ان ذلك هوى من طرف واحد. فلا الادارة الامريكية الحالية ولا بعض المدن تبادل اي عربي الهوى. ويشدد على ان الازمة الحالية ستؤثر بلا شك على كل ما هو عربي واسلامي كما حدث من قبل.
ويصف بعض الكتاب الامريكيين، كمدير تحرير مجلة فورين افيرز، الحملة على صفقة موانئ دبي بانها لا تخلو من عنصرية ولا علاقة لها بالامن الوطني، اذ ان امن الموانئ والمطارات تتولاه هيئات فيدرالية امريكية. كما ان موانئ دبي توظف عددا كبيرا من الامريكيين في اعمالها في دبي والعالم.
ويؤكد رئيس المنتدى الاقتصادي العربي الامريكي في هيوستن ناصر بيضون على سياسية الازمة، ويقول ان المسؤولين الامريكيين عملوا على "تسييس" المشكلة، ما ترك المواطن الامريكي العادي يرى في كل ما هو عربي ارهابا. وذلك يؤثر على الامريكيين من اصل عربي.
ولا يقتصر التاثير السلبي على الامريكيين من اصل عربي، بل ينسحب على الاستثمارات العربية اجمالا، اذ ان قدرا كبيرا من عائدات النفط يعاد استثماره في الولايات المتحدة. يقول ناصر بيضون ان معظم تلك الاموال يتجه الان الى اسيا واوروبا، لان الخليجيين اصبحوا يخشون على استثماراتهم في امريكا.
ولان الشركات الامريكية التي يمكن ان يستثمر فيها العرب والمسلمون من خارج امريكا لها علاقة بشكل او باخر بالامن الوطني الامريكي، فالحملة الحالية ضارة جدا براي محمد عويس. ويقول ان معظم الشركات المدرجة في البورصة لها تعاملات مع الجيش الامريكي او الحكومة الامريكية او غيرها، واذا كان سيتم "النبش" في اصل كل استثمار واقصاء العرب والمسلمين، فذلك سيصد الاموال العربية.
واذا كان هناك ليبراليون امريكيون يخشون من تاثير الازمة الحالية على صورة امريكا كراعية للحرية الاقتصادية، فان اصواتهم تظل خافتة. ويخشى هؤلاء من اتهامهم بعدم الوطنية اذا تحدثوا عكس التيار الشعبوي المعادي لكل ما هو عربي.
يقول محمد عويس ان النظر الى شاشات التلفزيونات الامريكية يوضح مدى العنصرية، فشكل رجل الاعمال ولكنته قد تكون لعنة عليه. ويضيف عويس انه لا يرغب في سحب ذلك على كل الامريكيين، لكن الغالبية العظمى تتبع ما تراه في الاعلام.
مع ذلك، لا يمكن توقع ان تتوقف الاموال العربية عن الدخول الى امريكا، والارجح ان يزداد التوجه الحالي بدخولها عبر صناديق استثمار في لندن او غيرها.
فمعظم الارقام تشير الى ان القدر الاكبر من مليارات الطفرة النفطية الخليجية التي تستثمر في لندن، تجد طريقها الى السوق الامريكي في اطار ما تقترضه امريكا يوميا لتغطية عجوزاتها ويزيد عن ملياري دولار في اليوم.
الا ان الجدل بشان انتقال ادارة بعض ارصفة الحاويات في عدد من الموانئ الامريكية لموانئ دبي بعد شراء الاخيرىة بي اند او البريطانية، وكذلك التدقيق في شراء دبي كابيتال لدونكاستر البريطانية التي تورد تقنيات لشركات دفاعية امريكية، اثر بالفعل على رجال الاعمال العرب الامريكيين ومجمل الاستثمار العربي في امريكا.
بعد احداث سبتمبر 2001 تبرع الملياردير السعودي الامير الوليد بن طلال بعدة ملايين من الدولارات لمدينة نيويورك، ورفضت سلطات المدينة التبرع، ما اضطر الوليد الى كتابة مقال في صحيفة امريكية يعلن فيه ايمانه بكل ما هو امريكي، ولم يفد ذلك في تغيير وجهة النظر الامريكية تجاه المستثمر العربي.
فالى اي مدى يتشابه الوضع الان في الحملة الجارية بسبب موانئ دبي، يقول رجل الاعمال الامريكي العربي الاصل محمد عويس ان ذلك هوى من طرف واحد. فلا الادارة الامريكية الحالية ولا بعض المدن تبادل اي عربي الهوى. ويشدد على ان الازمة الحالية ستؤثر بلا شك على كل ما هو عربي واسلامي كما حدث من قبل.
ويصف بعض الكتاب الامريكيين، كمدير تحرير مجلة فورين افيرز، الحملة على صفقة موانئ دبي بانها لا تخلو من عنصرية ولا علاقة لها بالامن الوطني، اذ ان امن الموانئ والمطارات تتولاه هيئات فيدرالية امريكية. كما ان موانئ دبي توظف عددا كبيرا من الامريكيين في اعمالها في دبي والعالم.
ويؤكد رئيس المنتدى الاقتصادي العربي الامريكي في هيوستن ناصر بيضون على سياسية الازمة، ويقول ان المسؤولين الامريكيين عملوا على "تسييس" المشكلة، ما ترك المواطن الامريكي العادي يرى في كل ما هو عربي ارهابا. وذلك يؤثر على الامريكيين من اصل عربي.
ولا يقتصر التاثير السلبي على الامريكيين من اصل عربي، بل ينسحب على الاستثمارات العربية اجمالا، اذ ان قدرا كبيرا من عائدات النفط يعاد استثماره في الولايات المتحدة. يقول ناصر بيضون ان معظم تلك الاموال يتجه الان الى اسيا واوروبا، لان الخليجيين اصبحوا يخشون على استثماراتهم في امريكا.
ولان الشركات الامريكية التي يمكن ان يستثمر فيها العرب والمسلمون من خارج امريكا لها علاقة بشكل او باخر بالامن الوطني الامريكي، فالحملة الحالية ضارة جدا براي محمد عويس. ويقول ان معظم الشركات المدرجة في البورصة لها تعاملات مع الجيش الامريكي او الحكومة الامريكية او غيرها، واذا كان سيتم "النبش" في اصل كل استثمار واقصاء العرب والمسلمين، فذلك سيصد الاموال العربية.
واذا كان هناك ليبراليون امريكيون يخشون من تاثير الازمة الحالية على صورة امريكا كراعية للحرية الاقتصادية، فان اصواتهم تظل خافتة. ويخشى هؤلاء من اتهامهم بعدم الوطنية اذا تحدثوا عكس التيار الشعبوي المعادي لكل ما هو عربي.
يقول محمد عويس ان النظر الى شاشات التلفزيونات الامريكية يوضح مدى العنصرية، فشكل رجل الاعمال ولكنته قد تكون لعنة عليه. ويضيف عويس انه لا يرغب في سحب ذلك على كل الامريكيين، لكن الغالبية العظمى تتبع ما تراه في الاعلام.
مع ذلك، لا يمكن توقع ان تتوقف الاموال العربية عن الدخول الى امريكا، والارجح ان يزداد التوجه الحالي بدخولها عبر صناديق استثمار في لندن او غيرها.
فمعظم الارقام تشير الى ان القدر الاكبر من مليارات الطفرة النفطية الخليجية التي تستثمر في لندن، تجد طريقها الى السوق الامريكي في اطار ما تقترضه امريكا يوميا لتغطية عجوزاتها ويزيد عن ملياري دولار في اليوم.