-Cheetah-
09-03-2006, 08:59 PM
أستراليا تدرس برنامجا للتأثير على عقول السجناء الإسلاميين
دعا قائد الشرطة الاتحادية الأسترالية السلطات إلى بحث فكرة وضع برنامج تعليمي للسجناء الإسلاميين المتشددين، ولكن المدافعين عن الحريات المدنية اعتبروا أن ذلك سيكون بمثابة "غسيل للمخ".
وقال ميك كيلتي إن مثل هذه البرامج مطبقة بالفعل في إندونيسيا وباكستان
وسريلانكا وسنغافورة وبريطانيا، وقد أثبتت فعاليتها في إبعاد الناس عن التطرف، على حد تعبيره.
وأضاف أن البرنامج سيطبق بمشاركة رجال دين ومن وصفهم بمتشددين سابقين لإقناع المتعاطفين مع المتشددين بالعدول عن طريق التطرف كما "سيفتح أيضا فرصة للحصول على معلومات لن تتوفر بخلاف ذلك".
وطرحت فكرة البرنامج بعد أن حضر كيلتي الأسبوع الماضي مؤتمرا أمنيا إقليميا في العاصمة الإندونيسية جاكرتا شارك فيه كبار رجال الشرطة من عدة دول وناقشوا خلاله سبل مكافحة المتشددين والمنظمات المتشددة.
لكن المجلس الأسترالي للحريات المدنية سارع في مهاجمة الخطة قائلا إن عقوبة من يدان بارتكاب جرائم يجب أن تترك للمحكمة لا للشرطة.
وقال المتحدث باسم المجلس كاميرون ميرفي "هذا شيء يجب ألا يحدث في دولة ديمقراطية، هذه نفس الأمور التي تمارسها النظم الشمولية" مشيرا إلى أنه ليس من دور الحكومة أن تفرض وجهات نظرها على المواطنين.
كما أشار ألكسندر داونر وزير الخارجية الأسترالي إلى أن مثل هذه البرامج التعليمية حققت نجاحات في بعض القضايا في الخارج.
ويعيش في أستراليا نحو 280 ألف مسلم يشكلون 1.5% من سكانها يعيش أغلبهم في مدينة سيدني.
http://www.aljazeera.net/News/Images/jazeera-s.gif (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/B0DB049A-B750-4576-86D6-530165C95B14.htm)
دعا قائد الشرطة الاتحادية الأسترالية السلطات إلى بحث فكرة وضع برنامج تعليمي للسجناء الإسلاميين المتشددين، ولكن المدافعين عن الحريات المدنية اعتبروا أن ذلك سيكون بمثابة "غسيل للمخ".
وقال ميك كيلتي إن مثل هذه البرامج مطبقة بالفعل في إندونيسيا وباكستان
وسريلانكا وسنغافورة وبريطانيا، وقد أثبتت فعاليتها في إبعاد الناس عن التطرف، على حد تعبيره.
وأضاف أن البرنامج سيطبق بمشاركة رجال دين ومن وصفهم بمتشددين سابقين لإقناع المتعاطفين مع المتشددين بالعدول عن طريق التطرف كما "سيفتح أيضا فرصة للحصول على معلومات لن تتوفر بخلاف ذلك".
وطرحت فكرة البرنامج بعد أن حضر كيلتي الأسبوع الماضي مؤتمرا أمنيا إقليميا في العاصمة الإندونيسية جاكرتا شارك فيه كبار رجال الشرطة من عدة دول وناقشوا خلاله سبل مكافحة المتشددين والمنظمات المتشددة.
لكن المجلس الأسترالي للحريات المدنية سارع في مهاجمة الخطة قائلا إن عقوبة من يدان بارتكاب جرائم يجب أن تترك للمحكمة لا للشرطة.
وقال المتحدث باسم المجلس كاميرون ميرفي "هذا شيء يجب ألا يحدث في دولة ديمقراطية، هذه نفس الأمور التي تمارسها النظم الشمولية" مشيرا إلى أنه ليس من دور الحكومة أن تفرض وجهات نظرها على المواطنين.
كما أشار ألكسندر داونر وزير الخارجية الأسترالي إلى أن مثل هذه البرامج التعليمية حققت نجاحات في بعض القضايا في الخارج.
ويعيش في أستراليا نحو 280 ألف مسلم يشكلون 1.5% من سكانها يعيش أغلبهم في مدينة سيدني.
http://www.aljazeera.net/News/Images/jazeera-s.gif (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/B0DB049A-B750-4576-86D6-530165C95B14.htm)