الذئب المتوحش
10-03-2006, 12:33 PM
التقرير الأمريكي يتجنب انتقاد إسرائيل ويلوم إيران والصين
دمشق: واشنطن نصبت نفسها حامية لحقوق الإنسان في العالم
دمشق، واشنطن، بكين: بارعة ياغي، الوكالات
دانت الولايات المتحدة في تقريرها السنوي حول وضع حقوق الإنسان في العالم الذي نشر أول من أمس عدة دول عربية ودولاً أخرى كإيران والصين، لكنها لم توجه انتقادات لإسرائيل.
ونفى مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لحقوق الإنسان باري لوينكرون أن تكون الخارجية اتبعت سياسة "الكيل بمكيالين" لتقييم الوضع في كل بلد.
وقال: "نحن لا نقرر أي الدول ستذكر في التقرير وأي الدول لن يرد ذكرها بل نعتمد على الكم الهائل من المعلومات التي نجمعها من وسائل الإعلام والمنظمات غير الحكومية والباحثين والقانونيين". وقال التقرير في مقدمة تقع في 16 صفحة، إن الحصيلة السيئة أصلا للحكومة الإيرانية في مجال حقوق الإنسان والديمقراطية سجلت تدهورا في 2005. وذكر أن حوالي 1000 مرشح استبعدوا من الاقتراع الرئاسي الذي جرى في يونيو الماضي وانتهى بانتخاب محمود أحمدي نجاد رئيسا للبلاد. وحول سوريا، قال التقرير إن "الحكومة رفضت النداءات الدولية لاحترام الحقوق الأساسية لشعبها وإنهاء تدخلاتها في شؤون جاراتها"، مدينا أيضا دعم دمشق لحزب الله وحماس و"مجموعات فلسطينية أخرى ترفض السلام". ووصف التقرير النظام السوري بأنه مؤلف من الرئيس بشار الأسد الذي تحوطه حلقة صغيرة من المستشارين الأمنيين، وهو يتخذ القرارات مع وزرائه والمسؤولين الكبار في حزب البعث.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية إن الإدارة الأمريكية تخطئ كثيرا حين تنصب نفسها حامية لحقوق الإنسان في العالم, في الوقت الذي يجري فيه انتهاك صارخ لهذه الحقوق من قبلها في أكثر من مكان في العالم.
وأدرج العراق بين الدول التي حققت تقدما أكبر على طريق الديمقراطية، عبر الانتخابات التي جرت في يناير والاستفتاء الذي نظم في أكتوبر وانتخابات ديسمبر.
ورأى التقرير أن لبنان الذي سجل رئيس حكومته الجديد فؤاد السنيورة تقاربا مع الولايات المتحدة حقق "تقدما كبيرا مع انتهاء 29 عاما من الوجود العسكري السوري واستعادة سيادته ببرلمان انتخب بطريقة ديمقراطية.
ومصر هي البلد الوحيد الحليف للولايات المتحدة الذي قال التقرير إن "التقدم فيها على صعيد الديمقراطية وحقوق الإنسان ليس دائما ولا مضمونا".
ورحب التقرير بأول انتخابات تعددية جرت في مصر في سبتمبر لكنه أشار إلى الاتهامات بالتزوير وتوقيف المعارض أيمن نور.
ولم يرد ذكر إسرائيل ولا الأراضي الفلسطينية في المقدمة لكن التقرير في حديثه عن كل دولة على حدة رأى أن الحكومة الإسرائيلية احترمت بشكل عام حقوق الإنسان إزاء مواطنيها. إلا أنه أشار لتجاوزات خطيرة لأجهزة الأمن الإسرائيلية حيال معتقلين فلسطينيين وتمييز متكرر ضد العرب الإسرائيليين وفساد الحكومة.
وردت الصين على التقرير، بتأكيدها أن واشنطن تنتهك حقوق الإنسان على أراضيها وفي الخارج لا سيما في العراق. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشين غانغ إن التقرير لا يأتي على ذكر وقائع بديهية ويتضمن اتهامات غير مسؤولة حول وضع حقوق الإنسان في الصين.
دمشق: واشنطن نصبت نفسها حامية لحقوق الإنسان في العالم
دمشق، واشنطن، بكين: بارعة ياغي، الوكالات
دانت الولايات المتحدة في تقريرها السنوي حول وضع حقوق الإنسان في العالم الذي نشر أول من أمس عدة دول عربية ودولاً أخرى كإيران والصين، لكنها لم توجه انتقادات لإسرائيل.
ونفى مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لحقوق الإنسان باري لوينكرون أن تكون الخارجية اتبعت سياسة "الكيل بمكيالين" لتقييم الوضع في كل بلد.
وقال: "نحن لا نقرر أي الدول ستذكر في التقرير وأي الدول لن يرد ذكرها بل نعتمد على الكم الهائل من المعلومات التي نجمعها من وسائل الإعلام والمنظمات غير الحكومية والباحثين والقانونيين". وقال التقرير في مقدمة تقع في 16 صفحة، إن الحصيلة السيئة أصلا للحكومة الإيرانية في مجال حقوق الإنسان والديمقراطية سجلت تدهورا في 2005. وذكر أن حوالي 1000 مرشح استبعدوا من الاقتراع الرئاسي الذي جرى في يونيو الماضي وانتهى بانتخاب محمود أحمدي نجاد رئيسا للبلاد. وحول سوريا، قال التقرير إن "الحكومة رفضت النداءات الدولية لاحترام الحقوق الأساسية لشعبها وإنهاء تدخلاتها في شؤون جاراتها"، مدينا أيضا دعم دمشق لحزب الله وحماس و"مجموعات فلسطينية أخرى ترفض السلام". ووصف التقرير النظام السوري بأنه مؤلف من الرئيس بشار الأسد الذي تحوطه حلقة صغيرة من المستشارين الأمنيين، وهو يتخذ القرارات مع وزرائه والمسؤولين الكبار في حزب البعث.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية إن الإدارة الأمريكية تخطئ كثيرا حين تنصب نفسها حامية لحقوق الإنسان في العالم, في الوقت الذي يجري فيه انتهاك صارخ لهذه الحقوق من قبلها في أكثر من مكان في العالم.
وأدرج العراق بين الدول التي حققت تقدما أكبر على طريق الديمقراطية، عبر الانتخابات التي جرت في يناير والاستفتاء الذي نظم في أكتوبر وانتخابات ديسمبر.
ورأى التقرير أن لبنان الذي سجل رئيس حكومته الجديد فؤاد السنيورة تقاربا مع الولايات المتحدة حقق "تقدما كبيرا مع انتهاء 29 عاما من الوجود العسكري السوري واستعادة سيادته ببرلمان انتخب بطريقة ديمقراطية.
ومصر هي البلد الوحيد الحليف للولايات المتحدة الذي قال التقرير إن "التقدم فيها على صعيد الديمقراطية وحقوق الإنسان ليس دائما ولا مضمونا".
ورحب التقرير بأول انتخابات تعددية جرت في مصر في سبتمبر لكنه أشار إلى الاتهامات بالتزوير وتوقيف المعارض أيمن نور.
ولم يرد ذكر إسرائيل ولا الأراضي الفلسطينية في المقدمة لكن التقرير في حديثه عن كل دولة على حدة رأى أن الحكومة الإسرائيلية احترمت بشكل عام حقوق الإنسان إزاء مواطنيها. إلا أنه أشار لتجاوزات خطيرة لأجهزة الأمن الإسرائيلية حيال معتقلين فلسطينيين وتمييز متكرر ضد العرب الإسرائيليين وفساد الحكومة.
وردت الصين على التقرير، بتأكيدها أن واشنطن تنتهك حقوق الإنسان على أراضيها وفي الخارج لا سيما في العراق. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشين غانغ إن التقرير لا يأتي على ذكر وقائع بديهية ويتضمن اتهامات غير مسؤولة حول وضع حقوق الإنسان في الصين.