The Riotous
10-03-2006, 04:57 PM
ملحوظة (لست مدعى - إلى حد ظني - بأن أكتب في مثل هذا الموضوع وأعرف إني لن أؤتى بجديد على أي حال هي محاولة)
طفــــــــل فلسطينـــــي
أهلاً بك !!
إني أحدثك !!
أعرني بعض اهتمامك !!
أفرد لي مساحة من وقتك الثمين !!
أنا طفل من فلسطين ..
أرى على وجهك تعبير غريب !!
لا أفهمه !!
لا يهم .. لا يهم
كيف حالك ؟!
تسألني عن حالي ؟!
ألا تقرأ الأخبار ؟!
ألا تشاهد التلفاز ؟!
تشاهده ولكن لا تشاهد الأخبار ؟!
إذن ما يبعدك عنى عليه ؟!
لا يهم .. لا يهم
حالي لا يسر حبيب ولكن يسر عدو ..
منزلي قد هدموه ..
أبى قاتلهم بكل بسالة ولكنهم نجحوا في أن يقتلوه ..
أمي قد اغتصبوا عزتها والشرف منها سلبوه ..
أخي في سجونهم القذرة وضعوه ..
لا يهم .. لا يهم
تقول وما الجديد ؟!
حالي ليس كحالي من قبل ..
قديماً كان الكل معي متعاطف ..
قديماً كنت أملك الأمل في الغد ..
لا يهم .. لا يهم
أما الآن فقد مللت ..
سنين مرت ولم أغير شيئاً ..
كل يوم أخسر من جديد ..
أخسر وطني ..
أخسر بيتي ..
أخسر طفولتي ..
لا يهم .. لا يهم
أتمنى أن أصرخ وأقول ألف أه ..
ولكني لست بفاعلها ..
نعم أنا طفل ..
لكني بألف ألف رجل ..
أقوى منهم كلهم مجتمعين ..
أتدرى هذه الحقيقة التي لا ريب فيها ..
لا يهم .. لا يهم
تحاول التظاهر بأنك معي متعاطف ..
معي متضامن ..
معي بقلبك ..
فقط تحاول التظاهر ..
وليس أكثر من ذلك ..
لا يهم .. لا يهم
أراك تحاول مني الهروب ..
أراك مللت ما تسمعه منى ..
تخبرني بأن اليوم لديك ما يشغلك ..
أراك عندك مواضيع أخرى تهمك ..
مواضيع أخطر من قضيتي !!
لا يهم .. لا يهم
لم أعد أحتاجك بعد ..
أذهب في غفلتك ..
ألا تدرى أنى لو أنتهي الطغاة منى سيأتي عليك الدور ؟!
تتكلم عن السلام وما إلى ذلك ..
أتتكلم عن سلام يفرضه من ليس لهم آمان ..
أنت ذقت المر كئوساً منهم على مر العصور ..
ألا تعي الدرس ؟!
لا يهم .. لا يهم
تمصمص شفتيك وتقول يا حسرة علي العرب ..
وما هي إلا غمة وترحل مثلها مثل أي مرض ..
لم يعد هناك حسرة أو حتى استياء أو بعض الغضب ..
ألم تعد تسرى في العروق دماء ؟! أم يكون الدم منكم قد هرب ؟!
أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ {214}
سورة البقرة 214
إهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداء
إلى البـــــــــــــــــــــــلد الباسلــــــــــــــــة
إلى القـــــــــــــــــوم الشجعــــــــــــــــــان
إلى طفل هو أشرف من كل مدعى البطولة
الطفـــــــــــــــــــــل الفلسطينـــــــــــــــــي
متهمون نحن بالإرهــــــاب ...
إذا رفضنـــــــا موتنـــــــــا ...
بجرافـــــــات إسرائيــــــل ...
تنكـــــــــــش في ترابنــــــا ...
تنكـــــــــــش في تاريخنـــا ...
تنكـــــــــــش في إنجيلنـــــا ...
تنكــــــــــش في قرآننــــا ! ...
تنكـــش في تـراب أنبيائنــا ...
إن كـــــان هـــــذا ذنبنـــــا ...
ما أجمـــــــل الإرهـــــــاب ...
نـزار قـبـانـي
(أنـا مـع الإرهــاب)
طفــــــــل فلسطينـــــي
أهلاً بك !!
إني أحدثك !!
أعرني بعض اهتمامك !!
أفرد لي مساحة من وقتك الثمين !!
أنا طفل من فلسطين ..
أرى على وجهك تعبير غريب !!
لا أفهمه !!
لا يهم .. لا يهم
كيف حالك ؟!
تسألني عن حالي ؟!
ألا تقرأ الأخبار ؟!
ألا تشاهد التلفاز ؟!
تشاهده ولكن لا تشاهد الأخبار ؟!
إذن ما يبعدك عنى عليه ؟!
لا يهم .. لا يهم
حالي لا يسر حبيب ولكن يسر عدو ..
منزلي قد هدموه ..
أبى قاتلهم بكل بسالة ولكنهم نجحوا في أن يقتلوه ..
أمي قد اغتصبوا عزتها والشرف منها سلبوه ..
أخي في سجونهم القذرة وضعوه ..
لا يهم .. لا يهم
تقول وما الجديد ؟!
حالي ليس كحالي من قبل ..
قديماً كان الكل معي متعاطف ..
قديماً كنت أملك الأمل في الغد ..
لا يهم .. لا يهم
أما الآن فقد مللت ..
سنين مرت ولم أغير شيئاً ..
كل يوم أخسر من جديد ..
أخسر وطني ..
أخسر بيتي ..
أخسر طفولتي ..
لا يهم .. لا يهم
أتمنى أن أصرخ وأقول ألف أه ..
ولكني لست بفاعلها ..
نعم أنا طفل ..
لكني بألف ألف رجل ..
أقوى منهم كلهم مجتمعين ..
أتدرى هذه الحقيقة التي لا ريب فيها ..
لا يهم .. لا يهم
تحاول التظاهر بأنك معي متعاطف ..
معي متضامن ..
معي بقلبك ..
فقط تحاول التظاهر ..
وليس أكثر من ذلك ..
لا يهم .. لا يهم
أراك تحاول مني الهروب ..
أراك مللت ما تسمعه منى ..
تخبرني بأن اليوم لديك ما يشغلك ..
أراك عندك مواضيع أخرى تهمك ..
مواضيع أخطر من قضيتي !!
لا يهم .. لا يهم
لم أعد أحتاجك بعد ..
أذهب في غفلتك ..
ألا تدرى أنى لو أنتهي الطغاة منى سيأتي عليك الدور ؟!
تتكلم عن السلام وما إلى ذلك ..
أتتكلم عن سلام يفرضه من ليس لهم آمان ..
أنت ذقت المر كئوساً منهم على مر العصور ..
ألا تعي الدرس ؟!
لا يهم .. لا يهم
تمصمص شفتيك وتقول يا حسرة علي العرب ..
وما هي إلا غمة وترحل مثلها مثل أي مرض ..
لم يعد هناك حسرة أو حتى استياء أو بعض الغضب ..
ألم تعد تسرى في العروق دماء ؟! أم يكون الدم منكم قد هرب ؟!
أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ {214}
سورة البقرة 214
إهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداء
إلى البـــــــــــــــــــــــلد الباسلــــــــــــــــة
إلى القـــــــــــــــــوم الشجعــــــــــــــــــان
إلى طفل هو أشرف من كل مدعى البطولة
الطفـــــــــــــــــــــل الفلسطينـــــــــــــــــي
متهمون نحن بالإرهــــــاب ...
إذا رفضنـــــــا موتنـــــــــا ...
بجرافـــــــات إسرائيــــــل ...
تنكـــــــــــش في ترابنــــــا ...
تنكـــــــــــش في تاريخنـــا ...
تنكـــــــــــش في إنجيلنـــــا ...
تنكــــــــــش في قرآننــــا ! ...
تنكـــش في تـراب أنبيائنــا ...
إن كـــــان هـــــذا ذنبنـــــا ...
ما أجمـــــــل الإرهـــــــاب ...
نـزار قـبـانـي
(أنـا مـع الإرهــاب)